جميع المقالات الموسومة بـ الحاجات الغريزية

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

الحاجات الغريزية هي دوافعٌ فطريةٌ تدفع الكائنات الحية لِلبقاء والتكاثر تُعدّ أساسيةً للحياة و تُوجّه السلوكيات لِتلبية احتياجات الجسم الأساسية. وأنواع الحاجات الغريزية هي الحاجات الفسيولوجية مثل الجوع، العطش، النوم، إخراج الفضلات. والحاجات الأمنية مثل الحماية من الخطر، الشعور بالأمان. والحاجات الاجتماعية مثل: الانتماء، الحب، القبول. الحاجات النفسية مثل التقدير الذاتي، الشعور بالإنجاز

1 مقالاً
0 صوت
358 مشاهدة
اقل من دقيقة قراءة

التوفيق بين نظريات اللعب

إذا ما ألقينا نظرة فاحصة وجادة على نظريات اللعب فإننا نرى أن هذه النظريات في معظمها تكمل بعضها بعضاً فنظرية الطاقة الزائدة ترى أن اللعب ليس مجرد تخلص من طاقة موجودة إنما يستفاد من هذه الطاقة في إعداد الكائن الحي للمستقبل  وفيما يتعلق بالنظرية التلخيصية فإن الفرد عندما يلعب يعبر عن دوافعه التي يشترك فيها مع من سبقوه في سلم التطور وبهذا يبدو كأنه يلخص نشاط الماضي ولكن هذا لا يدفعنا إلى الأخذ بالنظرية التلخيصية بعدها شرطاً من شروط النمو فالنمو يخضع لقوانين عامة تشترك فيها الأفراد والجماعات  والنظريتان التنفسية والتحليلية تشتركان مع بعض النظريات السابقة   فهناك تشابه كبير بين النظرية التنفيسية ونظرية الطاقة الزائدة غير أن الأمر ليس مجرد تنفيس عن انفعالات مكبوتة وإنما هو نشاط يؤدي إلى إعادة الاتزان في حياة الطفل  ويمكننا أن نرى أن الوظيفة الأساسية للعب هي الوظيفة الإعدادية أما الوظائف الأخرى فيمكن أن نعدها وظائف ثانوية   وعلى الرغم من أن هذه التفسيرات التي ذكرناها في بعض نظريات اللعب تظهر وكأنها مختلفة فإن معظم هؤلاء العلماء يؤكدون حقيقة واحدة تتمثل في أن اللعب يقوم في أساسه على الحاجات الغريزية البيولوجية أما رغبات الطفل وأهواؤه - حسب رأيهم - فتنشأ بصورة عفوية وتنضج مع نموه وتظهر في ألعابه بغض النظر عن الطريقة التي يربى وفقها وعن مكان عيشه ومن يقوم بهذه التربية  ...
  • 65345