تعديل السلوك هو نوع من أنواع العلاج، يستند على مبدأ التكيف الفعال، والتي تهدف الى استبدال السلوكيات غير المرغوب فيها بسلوكيات اخرى مرغوب بها أكثر من خلال التعزيز الإيجابي أو السلبي اي من خلال المكافأة أو العقاب.
الشقاوة الزائدة و التخريب تسمى في المصطلح الطبي بنوبات الخلق (Temper Tantrum )، و في هذه النوبات يصب الطفل جام غضبه على ما تصل إليه يداه من أدوات المنزل و غيرها، فيقوم بتكسير الأواني الزجاجية، ضرب الأثاث و تكسيره، رمي الأواني و تخريب الأشياء، تقطيع الجرائد و المجلات و غير ذلك.و تلاحظ هذه التصرفات في الطفل الطبيعي أو شديد الذكاء كثير النشاط، في المرحلة السلبية من العمر (1,5 - 3 سنوات ) و هي فترة تأكيد الذات و حب التملك و الاستقلالية، و تكثر هذه النوبات و تتأصل بمساعدة الوالدين الذين يقومون بتدليل ابنهم، أو كرد فعل لقلة الحنان و سوء المعاملة .و يتركز العلاج بحماية الطفل من نفسه، وإهمال ما يقوم به من أعمال، و عدم نهره أو توبيخه، بل أن إحساسه بعدم قيمة عمله هو العلاج، و قد لوحظ أن هؤلاء الأطفال تقل لديهم تلك النوبات عندما يكونون لوحدهم، أما عندما تستمر الحالة بعد السنة الرابعة من العمر، و خصوصا مع أعراض أخرى سلوكية أو حركية فيجب عرضه على الطبيب لتقييم حالته....
يعتبر الكذب عند الأطفال من السلوكيات الخاطئة التي يعاني منها الطفل نتيجة عدد من العوامل المفروضة عليه من البيئة المحيطة؛ كالأساليب التربوية الخاطئة، والخوف، ويسبب تجاهل مشكلة الكذب عند الأطفال وعدم علاجها في مراحلها المبكرة تفاقمًا لها وتأثيراتٍ سلبية، تظهر آثارها عندما يكبر الطفل ليصبح بالغًا.علاج الكذب عند الأطفالإنّ مشكلة الكذب عند الأطفال قابلة للعلاج في حال استخدام الأساليب والطرق الصحيحة، والتي من أبرزها ما يلي:ترسيخ قول الحقيقة بين أفراد الأسرةيجب على الوالدين جعل قول الحقيقة وتجنب الكذب من الأمور التي لا تولد الخوف في نفس طفلهما؛ حتى لا يلجأ الطفل إلى الكذب لحماية نفسه من العقاب، وذلك من خلال توضيح أهمية الصدق، وأنّ قول الحقيقة أمرٌ يستحق التقدير دائمًا، ولا يجب اللجوء إلى الكذب أبداً حتى في المواقف الصعبة.تجنب الكذب أمام الأطفاليعتبر الطفل والديه قدوةً في كل شيء، ويمكن الاستفادة من هذا الأمر في اعتماد قول الحقيقة دائمًا أمامه وتجنب الكذب، حتى في أبسط الأمور؛ فقد يلجأ الطفل إلى إخفاء الحقيقة تقليدًا لكذبةٍ غير مقصودة، أو كذبة صغيرة، أو كذبة بيضاء صدرت من الوالدين، ومن الجدير التنويه له هنا أنّ الأطفال لا يستطيعون التمييز بين الكذب الأبيض وأنواع الكذب الأخرى تلقائيًا دون تعليمهم لذلك، مما يجعلهم يحاكون كل ما يشاهدونه في هذه الحالة عن جهلٍ غير مقصودٍ منهم.مواجهة الطفل عند اكتشاف كذبهعندما يتم اكتشاف كذب الطفل، يجب إخباره بهدوء بذلك، مع ضرورة تجنب الصدام معه، أو التحدث معه بنبرة ولغة اتهامية مليئة بالكره، ويجب بدلاً من ذلك الطلب منه تصحيح خطئه الذي ارتكبه بسبب لجوئه للكذب، من خلال تقديم الاعتذار مثلاً، أو حل واجبٍ منزلي إضافي، ويجب أيضًا منحه فرصةً ثانية لفعل الشيء الصحيح من أجل تعديل سلوكه وعلاج ما تسبب به كذبه.تنبيه الطفل لعواقب الكذبمن المهم عند علاج كذب الأطفال التركيز على تعليمهم المسؤولية والصدق، بدلاً من التركيز على إلقاء اللوم عليهم وفضحهم؛ لهذا يجب عند اكتشاف كذب الطفل منحه الفرصة للاعتراف بخطئه، وتحذيرهِ من أنّ تكرار هذا الأمر ستكون له عواقب، دون استخدام أسلوب التهديد والصراخ.مساعدة الطفل في بناء ثقته بنفسهإذا كان لدى الطفل عادة الكذب السيئة؛ فيجب في هذه الحالة وضع خطةٍ لمساعدتهِ في بناء ثقتهِ بنفسه، مثل تشجيعه على قول الحقيقة دائمًا، وربط هذا بمنحه المزيد من الامتيازات في كل مرة يتجنب فيها الكذب، مع سحب هذه الامتيازات منه في حال رجوعهِ إلى الكذب، ومنحها له مرةً أخرى عندما يقول الحقيقة؛ الأمر الذي يرسخ في شخصيته الثقة في كل مرة لتجنب الكذب مع مرور الوقت.أخذ عهد من الطفل بعدم تكرار الكذبأظهرت إحدى الدراسات، أنّ أخذ عهدٍ من الأطفال بقول الحقيقة دائمًا، وجعلهم يعدون بذلك، له أثرٌ إيجابي وفعال في خفض الكذب بشكل كبير، مع ضرورة توضيح الفرق بين الكذب والحقيقة للأطفال قبل القيام بذلك.عدم دفع الأطفال إلى الكذبهناك مواقف قد يلجأ فيها الأطفال إلى الكذب خوفًا من العقاب؛ لهذا يجب تجنب دفع الأطفال لمثل هذه المواقف، وإشعارهم بالأمان، وأنّ كل شيء يمكن إصلاحه دون الحاجة للكذب؛ فمثلاً، قد يسكب الطفل كأس الحليب الخاص به، وعند سؤاله عمّن سكب الحليب؛ فإنه قد يكذب في محاولة منه لإخفاء الحقيقة، ويمكن بدلاً من ذلك إصلاح الموقف من خلال تنظيف الحليب، دون الحاجة لإلقاء اللوم على الطفل أو التحقيق معه.مدح الطفل عند اعترافهِ بخطئهعندما يعترف الطفل بقيامهِ بشيءٍ خاطئ دون محاولتهِ الكذب أو إخفاء الحقيقة؛ فيجب في هذه الحالة مدحه على تصرفه، وطمأنته، والعمل معه على تصحيح الخطأ.أسباب الكذب عند الأطفالتوجد أسباب عديدة تدفع الأطفال إلى الكذب، ومن أهم أسباب الكذب هذه ما يلي:إخفاء الأخطاء في محاولة للهروب من عواقبها.إخفاء التعرض لموقف محرج يجدون صعوبة في كشفه.الرغبة في الحصول على شيء ما لا يمكنهم الحصول عليه ببساطة عند طلبه بشكلٍ عادي.تجنب جرح مشاعر الآخرين.محاولة جذب انتباه الوالدين.القلق والتوتر.المراجع"الكذب عند الأطفال"، شبكة الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 30/6/2022. بتصرّف."10 Steps to Stop a Child From Lying", verywellfamily, Retrieved 30/6/2022. Edited."7 Reasons Why Children Lie and The Best Ways To Deal With It", parentingforbrain, Retrieved 30/6/2022. Edited.أ ب ت "Lies: why children lie and what to do", raisingchildren, Retrieved 30/6/2022. Edited."Why does my child lie so much?", understood, Retrieved 30/6/2022. Edited....
هو سلوك حركي يقوم به الطفل بتحريك يديه وهزها بشكل مستمر إما بوضع يديه بمحاذاة جسمه أو وضع يدية أمام صدره بشكل نمطى متكرر وقد يصاحبها القفز أو إصدار أصوات عشوائية غير وظيفية أو صراخالاسباب :التعبير والتواصل1-قد يكون تعبير عن الفرح2-قد يكون تعبير عن الغضب3-قد يكون تعبير عن طلب شيء معين4-قد يكون تعبير عن ألمالقلق والتوتر1-الخوف والتوتر من خبرات سلبية حدثت في الماضي 2-الخوف والتوتر من مواقف جديدة لايعرفها الطفل3-النشاط والحماس4-تنظيم المدخلات الحسيةالغرض من الرفرفة :1-تهدئة الجهاز العصبى2-الاحساس بالجسم بشكل كامل3-الاحساس بالفراغ4-الاحساس بالحركة5-إدراك أجزاء الجسم ووضعها على الأرض تمارين وأنشطة لسلوك الرفرفة1-وضع اليدين فى جيوب الملابس2-تمارين الاسترخاء والتنفس3-الضغط على كورة اسفنجية4-الضغط على الصلصال5-وضع اليدين معا والضغط عليها6-وضع اليدين عكس بعضها والضغط بهما7-وضع يدين الطفل جانبا وعناقه بالضغط على يدية8-وضع أساور ذات أصوات رنانة فى يد الطفل 9-التوجية اللفظى المستمر10-تنظيم المدخلات الحسية البصرية11-مسك يد الطفل والتصفيق بهما12-إعطاء الطفل أمر بالجلوس والوقوف على الكرسى13-ان يرتدى الطفل قميص ضيق 14-لف الطفل من خلال اللعب فى بطانية مع التكرار15-الضرب على الدف والطبلة لف كيس والضغط علية16-وضع أوزان فى اليدين لجلسة او جلستين خلال اليوم ويعتمد ذلك على ظهور وتكرار السلوك 17-المشي على اليدين إن أمكن الاسترتيجيات المستخدمة لايقاف سلوك الرفرفة فى التكامل الحسى بعد الفحص والتأكد من أن السلوك ناتج عن حاجات حسية يتم تعديل السلوك الرفرفةبناءاً على الحاجات الحسية لكل طفل وقد تكون لإشباع المدخلات الحسية الخاصة بالضغط على المفاصل والعضلات او إشباع للمدخلات الحسية الخاصة بالفراغ والدوران والجهاز الدهليزىوهذا التدريب ساعد على علاج الرفرفة....
الأطفال مثل الكبار يغضبون، ويعترضون، ويصرخون، ولكن خبرتهم في التعرف على مشاعرهم وكيفية التعامل معها تكون ضعيفة، لم تتشكّل ولم تُصقل بعد، بل ورُبما يجهلون أن ما يشعرون به هو "غضب"، ويجهلون أيضا ما الذي يستحق الغضب لأجله، وما الذي يُغضبهم بالأساس. على الجانب الآخر، وفي الكثير من الأحيان، لا يتعامل الأهل مع غضب الطفل بطريقة صحيحة، مما يُضاعف المشكلة. مثلا، الكثير منا يعرف "كيفن"، الطفل الغاضب ذو السنوات الثمانية في فيلم "وحيد في المنزل" (Home Alone)، المعترض على كل ما يحدث في المنزل. لم تُساعده أمه في تجهيز حقيبة السفر، لا يُريد ابن عمه المبيت معه في الغرفة، ولم يحصل على قطعة البيتزا التي طلبها. غاضب وحانق، وكل مَن في المنزل مُستاؤون منه ومن تصرفاته. "كيفن" يرى أن غضبه مُبرَّر، بل ويدفعه بركان غضبه إلى التمني أن يعيش أياما خالية من العائلة. ما صُوِّر أمام هذه الكاميرا يُحاكي واقعا موجودا. هذا بالطبع يقع على عاتق الأهل، وفي بعض الأحيان قد يرتكبون أخطاء تزيد من تأزّم وعي الطفل بمشاعره وكيفية التعامل معها، فأغلب ما يتشرّبه الطفل في صغره يبقى عالقا، بصورة أو بأخرى، معه حتى كبره. وفهم المشاعر والتكيف معها يُعتبر لبنة الأساس في تأسيس الذكاء الاجتماعي الذي سيلعب دورا مهما في حياة الطفل الاجتماعية وعلاقاته مع الغير، إذ تلعب الوراثة دورا في الذكاء، ولكن الذكاء الاجتماعي قابل للتعليم، ويحتمل الخطأ والصواب (1). فما الأخطاء التي يرتكبها الأهل في التعامل مع نوبات الغضب الجديدة كليا على الطفل وخبرته، وكيف يُمكن تعليم الطفل فهم هذه المشاعر والتحكم بها؟ كيف يُمكن التمييز بين نوبات الغضب المُتقطعة وبين الطفل الغاضب كشعور دائم؟ وجَّهنا هذا السؤال للمستشار التربوي الأسري الدكتور خليل الزيود، وأجاب لـ "ميدان" أنه قبل البَتّ في موضوع التمييز، علينا أولا طرح العديد من الأسئلة: كم يبلغ عمر الطفل؟ متى حدث الموقف؟ كيف ولماذا حدث؟ وماذا فعل أثناء نوبة الغضب؟ يُوضح د. الزيود أن هذه التساؤلات تُساعدنا كأهل على التمييز بداية إن كانت نوبة غضب طبيعية، أم أن هذا ما يطفو على السطح ويُنبئ بما هو أكبر من نوبة الغضب ويجب التعامل معه. ويضيف أنه من الطبيعي أن يبكي الطفل إن كان جائعا أو يُريد دخول الحمام، ولكن ليس من الطبيعي أن نجد الطفل البالغ من العمر سبع سنوات يُصاحب نوبات غضبه بتحطيم الزجاج مثلا، أو التلفظ بالشتائم المُلازمة للصراخ. ومن الطبيعي أن يغضب الطفل ذو السنوات الخمس إن ابتعدت أمه عنه، ولكن ليس من الطبيعي أن يبكي ويغضب ويفتقد معلمته منتصف الليل -مع التكرار-. في كتابها "حلول التربية الوالدية"، تُقدِّم الخبيرة ميشيل بوربا مجموعة من النصائح التي تُساعد الأهالي في التعامل مع سلوكيات الأطفال الصعبة، من بينها الغضب، وكيفية التعامل مع الطفل الغاضب. تُوضِّح أنه من خلال مسيرتها الطويلة بالعمل كمستشارة تعليمية في المدارس، فإنها ترى توجُّها متزايدا في مسائل العنف والغضب، وترى أن النشرات الإخبارية، والعنف الذي تُذاع صوره في كل الوسائط، ألعاب الفيديو، الإنترنت، الأفلام، وحتى كلمات الأغاني، جميعها تُنتج أطفالا يرون الغضب والعُنف هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلات. ولكنها تُبشِّر قُرَّاءها أنه بجانب كل خبر سيئ هناك -بالضرورة- خبر جيد، فتقول إن العُنف يُكتسب، وهذا يعني أن الهدوء مُكتسب أيضا، كلاهما قابلان للتعلُّم من خلال الالتزام ببعض التقنيات والخطوات، وهي كفيلة بمنع تطور السلوك العدواني الذي يُرهق الطفل أساسا. (2) من جانبه، يخبر د. الزيود "ميدان" أن الحرمان الوالدي، وكثرة الوعود غير الموفى بها، والمقارنة السلبية، والشجار المستمر بين الوالدين، جميعها أسباب تجعل من الغضب ضيفا ملازما للبيئة التي يعيش فيها الطفل، ويُصبح أمرا اعتياديا "غير مُنتقد" في نظر الطفل. مع تأكيده أن الحرمان قد يكون بأحد شقَّيْ المُعادلة، النفسي والمادي، فالطفل يتعامل مع المحسوسات بشكل لافت للانتباه، وسيؤثر عليه أن يكون مُشبعا عاطفيا ومحروما ماديا، أو العكس، فمن الضروري الموازنة والتعزيز بتساوٍ معقول بين جانبَيْ هذه المعادلة. وبما يخص المقارنة السلبية بين الإخوة أو الأقارب، يؤكد الدكتور الزيود أنها أمور ستجعل الحقد والغضب والكبت أمورا موجودة بشكل مستمر، لأن الطرف المقارن به موجود بشكل مستمر في بيئة الطفل، ويشمل هذا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، فوصول مولود جديد، طفل جديد، أخ جديد، هو أمر يؤجج الغضب وسيسلب منه الاهتمام الذي كان يُصب فوقه دون مشاطرة، ويصفها الدكتور الزيود "المنافسة التي لم تكن بالحُسبان". كيف نُساعد الطفل على فهم مشاعره؟ الغضب، الانفعال، السخط، الكبت، ومجموعة مرادفات أخرى نستطيع أن نستمر في ذكرها وكتابتها، وقائمة أخرى من التصورات والأوصاف التي اعتدنا سماعها مثل "يغلي دمه" أو "عندما يغضب يُصاب بالعمى". هذا بالفعل يُشبه ما يتعرّض له الأطفال من مشاعر يجهلون أنها "تغلي دمهم" أو تُهيّجهم، ووظيفة الأهل هُنا أن يرسموا خطوطا عريضة تُحدِّد للطفل الملامح الجديدة عليه التي يضطر أن يفهمها ويتعامل معها. في حديثه مع "ميدان" يؤكد الدكتور الزيود أهمية الاتفاق على أن التنسيق بين كلمتَيْ الأم والأب، وهي أهم خطوة في هذه العملية، فيرى أن التنسيق "مدار رحى العمل" والتي يرى الطفل من خلاله أن الوالدين لا يتناقضان في التعامل معه، فالحرمان متفق عليه من كليهما، والعطاء كذلك. ويُشير إلى أن الخطأ رقم واحد هو التناقض، أن يكون الأب متساهلا في موقف ما والأم العكس، أو التذبذب في القرارات الصادرة في حق الطفل، هذا كفيل بأن يجعل بيئة الطفل بطابع غير واضح القوانين وهُلامي، وانطلاقا من هذه الملاحظة قدّم الدكتور الزيود مجموعة من النقاط التي تُساعد الطفل على تمييز مشاعره وفهمها: * توضيح سبب منع أو منح الطفل التعزيز المتفق عليه.* التحدث مع الطفل بشكل مباشر وبكلمات واضحة وذات رسالة تحمل فكرة واحدة للطفل.* إن كان يُحسن الكلام، يُفضَّل أن يُطلب منه إعادة ما فهمه من والديه، فهذا يُسهِّل فهم شخصيته والتعامل معه.* عدم التراجع عن الاتفاق معه، إلا إذا اتفقا مع بعضهما على هذا التراجع، مع ضرورة توضيح هدف التراجع للابن.* السعي الدؤوب لعدم التراجع عن القرارات بسبب صراخ الطفل أو غضبه، وإلا سيتعلّم أنه كلما أراد شيئا فالسبيل هو الصراخ.* مكافأة الطفل كلما أبدى التزاما، مع توضيح سبب المكافأة أو التعزيز.* في حال وجود أي خلاف بين الوالدين، من الضروري توضيح هذا للطفل مع التأكيد أنه لا علاقة له بالأمر وعدم جرّه ليكون مادة في خلافهم. هل يُترك غاضبا؟ في نهاية حديثه مع "ميدان" يجيب الدكتور خليل الزيود عن الاستفسار الذي ربما هو النصيحة المتوارثة الأشهر التي تقول: في حال بكى الطفل أو غضب "اتركوه"، فهل هذه نصيحة مجدية؟ يقول إنه إذا كان سبب الغضب معروفا ومفهوما فيُمكن أن يُترك الطفل للتعبير عن غضبه، ولكن دون تجاهل. فبمجرد أن يهدأ، يجب أن يُناقَش وأن يفهم أن تصرفه خاطئ، بشرط ألّا يكون سبب الغضب الأهل وتأخرهم مثلا عن حاجة بيولوجية للطفل، فهُنا لا يُمكن في أي حال من الأحوال أن يكون هذا خطأ الطفل. وينصح الدكتور الزيود بفهم ما يزعج الطفل أو يوتره، ومحاولة نزع كل ما يُمكن أن يتسبّب في ذلك، وفي حال أبدى الطفل غضبا أمام الناس، فمن واجب الأهل هُنا أن يؤكدوا للمحيطين عدم التعامل مع الطفل أثناء نوبة غضبه، وأنهم -أهله- أكفأ في التعامل معه، ولا مانع من استشارة مختص ليعطيهم إجابات علمية شافية. خطأ مَن؟تتساءل كيم كونستيبل عبر منصة "تيد" فتقول: "عصيان الأطفال، خطأ مَن؟"، وتُشارك أحداثا من واقع حياتها، فتسرد قصتها قائلة إنها في يوم من أيام الأمومة العادية، بينما تُحضِّر وجبة الغداء، لمحت الساعة لتكتشف أنها متأخرة على موعد ما. كان طفلاها آنذاك مندمجين بمشاهدة برنامجهم المفضل على شاشة التلفاز، فهرعت للملمة حاجياتها وإعلان انتهاء وقت التلفاز موجهة أوامر "شبه عسكرية" لأطفالها مطالبة إياهم بالتوجه للسيارة بأسرع وقت ممكن. طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات رفض أن يُغادر مكانه، غاضبا مطالبا باستكمال مشاهدة برنامجه، ولكنه ليس القبطان هنا، لا مجال للرأي الآخر، فحملته ودفعته لداخل سيارتها، وبدأت بالقيادة بينما يصرخ، تطلب منه بهدوء أن يصمت ولكنه يصرخ، تصرخ هي الأخرى ولكنه لا يهدأ ويستكمل نوبة الصراخ التي أفقدتها أعصابها، فركنت سيارتها على جانب الطريق، وترجّلت متوجِّهة للباب الخلفي مواجهة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات وقالت بصراخ شديد: "إما أن تصمت، وإما أن أتركك هنا في الشارع وأمضي". حسنا، من الطبيعي أن يختار الطفل أن يصمت، مرغما، ولكنها تقول إن طفلها يبلغ من العمر الآن إحدى عشرة سنة، وأكثر ما يُهدِّده أو يؤجج مشاعر الغضب هو أن يرى ملامح شخص على استعداد أن "يصرخ في وجهه"، كرفع حاجب مثلا، وهذا بدوره منعه من التفاعل، والمشاركة، والتجربة. وتقول إن صغير الفيل تُقيَّد قدمه كي لا يتحرك أو يهرب، وكل محاولة منه تتسبّب في جروح مؤلمة، مع الوقت يفهم صغير الفيل أن هجر المحاولة هو ما يُخفِّف الألم. يكبر الفيل، ويصبح بجسد ضخم، ومع ذلك ما إن يُقيَّد بقيد يُكسر بسهولة فإنه لا يُحاول من الأساس، قُتِل أي طيف للمحاولة. وهذا ما يحدث لأطفالنا إن تمادينا في الغضب منهم، بعض الأمور التي تُغضب الأهل لا تكون من مسؤولية الطفل أساسا، التأخر على موعد، مشاجرة مع صديقة، احتراق الكيك، حادث السيارة، وغيرها من الأمور الحياتية. الطفل هو المكان الأكثر خطأ لتفريغ غضبك....
التعريف العملي للسلوك التعريف العملي للسلوك هو أداة لفهم وإدارة السلوكيات في بيئة مدرسية. هو تعريف صريح يجعل من الممكن لاثنين أو أكثر من المراقبين غير المختصين تحديد نفس السلوك عند ملاحظته ، حتى عندما يحدث في أماكن مختلفة تمامًا. تعد التعريفات العملية للسلوك ضرورية لتحديد السلوك المستهدف لكل من تحليل السلوك الوظيفي (FBA) وبرنامج التدخل السلوكي (BIP).بينما يمكن استخدام التعريفات العملية للسلوك لوصف السلوكيات الشخصية ، يمكن استخدامها أيضًا لوصف السلوكيات الأكاديمية. للقيام بذلك ، يحدد المعلم السلوك الأكاديمي الذي يجب أن يظهره الطفل.لماذا التعريفات العملية مهمةقد يكون من الصعب جدًا وصف السلوك دون أن يكون ذاتيًا أو شخصيًا للمدرسين من وجهات نظرهم وتوقعاتهم الخاصة والتي يمكن ، حتى دون قصد ، أن تصبح جزءًا من الوصف. على سبيل المثال ، "كان يجب أن يجلس محمد على مقعده ، ولكن بدلاً من ذلك اختار الركض في جميع أنحاء الغرفة" ، يفترض أن محمد لديه القدرة على تعلم وتعميم القاعدة وأنه اتخذ خيارًا نشطًا "لإساءة التصرف". على الرغم من أن هذا الوصف قد يكون دقيقًا ، إلا أنه قد يكون غير صحيح أيضًا: ربما لم يفهم محمد ما كان متوقعًا أو ربما بدأ في الجري دون نية إساءة التصرف.قد تجعل الأوصاف الذاتية للسلوك من الصعب على المعلم فهم السلوك والتعامل معه بشكل فعال. لفهم السلوك ومعالجته ، من المهم للغاية فهم كيفية عمل السلوك . بعبارة أخرى ، يجب تحديد السلوك من خلال ما يمكن رؤيته بوضوح ، يمكننا أيضًا فحص السوابق واللواحق للسلوك. إذا عرفنا ما يحدث قبل السلوك وبعده ، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل ما يحرض و / أو يعزز السلوك.أخيرًا ، تحدث معظم سلوكيات الطلاب في أماكن متعددة بمرور الوقت. إذا كان محمد يميل إلى فقدان التركيز خلال التدريب على مهارة الكتابة ، فمن المحتمل أن يفقد التركيز في مهارات اخرى أيضًا. إذا كانت عليا تكرر سلوك نمطي ما داخل الفصل فمن المحتمل أنها ستستمر فيه في الحديقة. التعريفات العملية محددة وموضوعية لدرجة أنها يمكن أن تصف نفس السلوك في بيئات مختلفة وفي أوقات مختلفة ، حتى عندما يراقب أشخاص مختلفون السلوك.كيفية إنشاء تعريفات عمليةيجب أن يصبح التعريف العملي جزءًا من أي بيانات يتم جمعها من أجل إنشاء خط أساس لقياس التغيير السلوكي. هذا يعني أن البيانات يجب أن تتضمن مقاييس (مقاييس عددية). على سبيل المثال ، بدلاً من كتابة "محمد يترك مقعده أثناء الفصل دون إذن" ، من المفيد أكثر أن تكتب "محمد يترك مقعده مرتين إلى أربع مرات يوميًا لمدة عشر دقائق في المرة الواحدة دون إذن." تجعل المقاييس من الممكن تحديد ما إذا كان السلوك يتحسن نتيجة للتدخلات. على سبيل المثال ، إذا كان محمد لا يزال يغادر مقعده ولكنه الآن يغادر مرة واحدة فقط يوميًا لمدة خمس دقائق في كل مرة ، فقد حدث تحسن كبير.يجب أن تكون التعريفات العملية أيضًا جزءًا من التحليل السلوكي الوظيفي (FBA) وخطة التدخل السلوكي (المعروفة باسم BIP). سيساعدك تفعيل التعريف (تحديد سبب حدوثه وما يحققه) أيضًا على تحديد السلوك البديل. عندما يمكنك تفعيل السلوك وتحديد الوظيفة ، يمكنك العثور على سلوك غير متوافق مع السلوك المستهدف ، أو يحل محل تعزيز السلوك المستهدف، أو لا يمكن القيام به في نفس الوقت مع السلوك المستهدف. مثال على التعريف العملي للسلوكتعريف غير عملي (شخصي): يخرج محمد من مقعده دون استئذان.التعريف العملي ، السلوك: يخرج محمد من مقعده من 4 الى 6 مرات دون استئذان خلال جلسة تدريب النطق.التحليل: يولي محمد اهتمامًا لمحتويات غرفة تدريب النطق، فهو لا يركز على قواعد السلوك في جلسة التدريب.تعريف غير عملي (شخصي): يصرخ خالد أثناء وجوده في الحديقة.التعريف التشغيلي ، السلوك: يصرخ خالد أو يبكي أو يرمي أشياء في كل مرة يشارك في أنشطة جماعية أثناء وجوده في الحديقة (ثلاث إلى خمس مرات خلال النشاط). التحليل: بناءً على هذا الوصف ، يبدو أن خالد ينزعج فقط عندما يشارك في أنشطة جماعية ولكن ليس عندما يلعب بمفرده. يشير هذا إلى أنه قد يواجه صعوبة في فهم قواعد اللعب أو المهارات الاجتماعية المطلوبة لأنشطة المجموعة ، أو أن شخصًا ما في المجموعة قد تسبب له عن عمد او غير عمد بأذى. يجب أن يلاحظ المعلم تجربة خالد ويضع خطة تساعده على بناء المهارات و / أو تغيير الوضع في الحديقة والانشطة الجماعية....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.