جميع المقالات الموسومة بـ التأخر اللغوي

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

هو عدم تطور القدرات اللغوية عند الأطفال بما يتناسب مع الجدول الزمني للتطور. ويختلف التأخر اللغوي عن تأخر الكلام والذي يتأخر فيه عمل آلية الكلام نفسها، وبالتالي يشير التأخر اللغوي على وجه التحديد إلى تأخر تطور المعرفة الأساسية باللغة وليس تنفيذها.

4 مقالاً
0 صوت
114 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

طفل الحرمان البيئي.. أعراض تشبه التوحد وتختلف في العلاج

تفرق الدراسات النفسية بين أطفال التوحد وأطفال الحرمان البيئي، فبحسب مدونة الصحة النفسية ورعاية المجتمع الأميركية، فإن التوحد هو اختلاف عصبي يشكل طيفه إدراك الفرد وتفاعله مع العالم المحيط به، في حين أن الحرمان أو الفقر البيئي يشير إلى تأخر النمو الشامل في تحقيق معالم النمو لدى الأطفال، ورغم أن كليهما يؤثر على الأطفال اجتماعيا ومعرفيا، فإنهما مختلفان.في الخمس سنوات الأولى من عمر الطفل، من المفترض أن يتم اكتساب مهارات جسدية وسلوكية، وأغلبها يكون مستوحى من تفاعل ذويهم معهم، وإظهار المحبة والمودة والحب واللعب المشترك، فتنمو مع الطفل مهارات الكلام واللغة، والمهارات الحركية الدقيقة، والمهارات المعرفية والتحليلية، ثم المهارات الاجتماعية والعاطفية.لذلك، خلال الأعوام الأولى من عمر الطفل، إذا لوحظ تأخره مرحلتين أو أكثر من تلك المهارات فقد يصبح ذلك دلالة على اضطراب النمو والحرمان البيئي. تأخر مجموعة من المهارات الأساسية في عمر الطفل هي أبرز أعراض الحرمان البيئي (بيكسلز)وتعد العوامل التالية من أبرز أسباب الحرمان البيئي لدى الأطفال:- البيئة المنعزلة- انشغال الأبوين- الاعتماد على الهاتف المحمول لتسلية الطفل- إصابة الأم باكتئاب ما بعد الولادةوقد تظهر العوامل السابقة في صورة أعراض تشبه التوحد إلى حد كبير، منها التأخر اللغوي، وعدم الاستجابة للنداء، وتشتت الانتباه، والانشغال الدائم بحركات معينة.لكن الفارق هنا، كما تشير مدونة النمو، أن طفل الحرمان البيئي أسرع في الاستجابة للعلاج، الذي يعتمد على تغيير البيئة المحيطة بالطفل، ودمجه بشكل أكبر مع المجتمع المحيط به، وتركيز الأبوين على اللعب والحديث المستمر وخلق أنشطة مشتركة مع الطفل.طفل الحرمان البيئي أسرع في الاستجابة للعلاج.أهم خطوات العلاجتقول نورهان غالي (36 عاما)، التي تعمل صحفية حرة في مصر، "صدمة لم أتوقعها حين أخبرتني روضة الأطفال التي يذهب إليها طفلي ذو الثلاثة أعوام أنه يعاني من التوحد"، خاصة أنها لم تلحظ عليه أيا من علامات التأخر التي قرأتها سابقا عن أطفال التوحد، وأنها لم تنتبه لتأخره عن الاندماج مع أقرانه أو تأخره اللغوي، ولم تعر الأمر انتباها حين كانت تنادي  طفلها الوحيد باسمه ولا يرد عليها، كانت تعتقد أن كل تلك الأمور عادية لأنها وحيدة معه أغلب الوقت، ولا يوجد في محيطهم جيران أو أصدقاء من الممكن أن يندمج معهم.انطلقت نورهان باحثة عن أكثر من طبيب لتشخيص حالته بشكل دقيق لتتعرف حينها على مصطلح "الحرمان البيئي"، وتضيف "لم أتوقع أن فقر البيئة من الممكن أن يؤثر على طفلي لدرجة تأخر القدرات العقلية".لأيام طويلة كانت نورهان غالي تلوم نفسها لكونها كانت سببا في معاناة طفلها، وذلك بعد التشخيص الطبي الذي لجأت له في مركز علاج التوحد بمستشفى العباسية بالقاهرة، والذي تقول عنه نورهان إنه "من أهم مراكز التوحد الموجودة في العالم العربي"، مضيفة أنها تعلمت من خلال تجربتها أنه لا يمكن تشخيص وتفرقة حالة الحرمان البيئي عن التوحد إلا من خلال طبيب نفسي، لأن تلك المراكز غير فعالة بالمرة في التشخيص المبدئي للمرض وطرق العلاج.وتابعت نورهان "كانت البداية هي الابتعاد عن الهاتف المحمول، وتغيير العالم المحيط به، بدأت مع والده في إيجاد مساحة مشتركة لأنشطة يومية بسيطة تلائم عمره، بالإضافة للضغط عليه لنطق ما يريده دون إعطائه إياه مباشرة، فكنت أضغط عليه ليطلب الماء أو الطعام ويسمي الأشياء بمسمياتها الحقيقية، بالإضافة للتوقف عن استخدام لغة ثانية في التعامل معه، فبحسب الأطباء فإن ازدواج اللغة في تلك المرحلة الأولى من عمره أسهم بشكل كبير في تشتيته".الابتعاد عن الهاتف المحمول أولى خطوات علاج الحرمان البيئي (بيكسلز)أثر كورونا"أزمة كورونا كانت سببا في انتشار الحرمان البيئي انتشارا أكبر من المعتاد نظرا لفترات العزلة الطويلة التي قضاها الأطفال في المنزل وانشغال الآباء بالعمل عن بعد وغياب فكرة الزيارات العائلية والأصدقاء، وقد أسهم ذلك بصورة ما في زيادة معدلات أطفال الحرمان البيئي في السنوات الأخيرة"إن السمات المشتركة بين التوحد والحرمان البيئي تجعل التشخيص على الأغلب يتجه نحو التوحد، لكن الفارق واضح بين الاثنين، خاصة إذا كان تغيير الطفل مفاجئا على عكس طبيعته السابقة، فطفل التوحد تظهر عليه علامات التوحد منذ بداية تعرفه على العالم الخارجي لكونه مرضا عصبيا.وبالمقابل، يحدث الحرمان البيئي  بعد تفاعل أولي للطفل في الحركة والمهارات الأولى مثل اللمس والمشي وبدايات الكلام والاستجابات الانفعالية للضحك واللعب، لكن فجأة لأسباب محيطة ببيئته تحدث العزلة ويتراجع الاهتمام به، ويتحول الطفل إلى الهاتف المحمول الذي يصبح أنيسه الوحيد، مما يساعد على زيادة تشتيته.ويحدد الصفات المشتركة بين التوحد والحرمان البيئي، وهي "عدم التواصل البصري، والتأخر اللغوي، وتوقف التفاعل الاجتماعي"، بالإضافة لإمكانية إصابة الطفل ببعض المتلازمات الحركية، لكن الاختلاف هنا أنها لصيقة بالتوحد منذ بدايته، أما في طفل الحرمان البيئي فغالبا تكون تلك المتلازمات الحركية نابعة مما يتابعه الطفل عبر الهاتف المحمول.وحول علاج الحرمان البيئي، أن الجزء الأكبر منه تتحمله الأم لأنها هي أكثر شخص من المفترض أن يجلس مع الطفل في تلك المرحلة، ومشاركة الأب والمحيط المقرب ضرورية، وفكرة الانعزال الذي تمارسه بعض الأسر حديثا قد يصبح في بعض الأحيان ضررا أكبر من نفعه، لهذا لابد من عودة فكرة العلاقات الاجتماعية كونها صمام أمان لكثير من المواقف الخطيرة التي قد تمر بها الأسر ولا تعرف لها حلولا....
  • 39205
0 صوت
333 مشاهدة
5 دقيقة قراءة

كيف يسهم اللعب في علاج التأخر اللغوي لدى الطفل؟

يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية (بيكسلز)عمّان- يشعر الوالدان بالقلق عند ملاحظة تأخر الطفل في الكلام، خصوصا حين مقارنته بمن حوله من أطفال أو أشقاء، وحينها يبدآن بالبحث عن أساليب عملية وفعالة لمعالجة المشكلة.ويعد اللعب أحد الأساليب المهمة في تنمية لغة الطفل المتأخر لغويا، وهذا ما يؤكده اختصاصيون حاورتهم الجزيرة نت، إلى جانب حالات نجح فيها اللعب في تحسين النطق واللغة لدى الأطفال.تأخر النطق لدى الطفلتتعبر الـ3 سنوات الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة اكتساب وتطور مهارات أساسية تسهم في بناء مهارات متقدمة، وأهم الجوانب التي يجب الانتباه إليها خلال هذه التطورات هي التواصل واللعب (الإدراك) والتعبير والإنتاج.وأن أي تأخر في اكتساب أي من هذه الجوانب وتطورها يسهم في إحداث تأخر أو اضطراب في تطور الطفل، مما ينعكس على المراحل التطورية المتقدمة.وأن في هذه الحالة تبدأ الأم بالبحث عن مصادر تُمكّنها من فهم ما يحدث خلال تطور طفلها، وتبدأ التساؤلات هل ما يحدث طبيعي؟ هل هناك حاجة لاستشارة متخصصين؟ هل انتظر أكثر حتى يتغلب طفلي على هذه التحديات وحده أم هو بحاجة إلى المساعدة؟علامات وأسباب تأخر اللغةهناك علامات تدل على أن الطفل قد يعاني من تأخر أو اضطراب في تطور لغته وكلامه، ومن أهم هذه العلامات بلوغه عامه الأول بينما يبدو عليه عدم القدرة على الاستجابة للبيئة والأشخاص من حوله، وعدم تطور اللعب، فيبدو الطفل وكأنه غير مهتم باللعب بشكل صحيح وهادف، إلى جانب عدم مشاركة الآخرين اهتماماته، وعدم قدرته على التعبير عن نفسه بالإيماءات والإشارات، فضلا عن أن تكون فترات الانتباه لديه قصيرة جدا، وغيرها من المهارات التي تعد لبنة أساسية في بناء اللغة.أسباب التأخر والاضطرابات متعددة، وهي إما عضوية أو بيئية. فمن الأسباب العضوية أن يكون الطفل قد تعرض لمخاطر -خلال مراحل الحمل والولادة وفي سنواته الأولى- قد يكون لها أثر على تطور لغته، مثل نقص الأكسجين وخلل الجينات أو الأسباب الوراثية وضعف السمع، التي تتسبب في حدوث فجوة في تطور الطفل.أما عن الأسباب البيئية فهي مثل البيئة الفقيرة لغويا، والحرمان البيئي في التواصل والتفاعل والساعات الطويلة التي يمضيها الطفل على الشاشات. وتؤكد أن كل هذه الأسباب تسهم في تأخر اللغة أو اضطرابها لدى الطفل.ما الرابط بين تطور اللعب واللغة؟تبدأ باللعب الاستكشافي، الذي يكون عبر استكشاف الطفل للألعاب إما برميها أو مسكها أو وضعها في الفم أو تشغيلها بالضغط على أزرارها ومشاهدة حركاتها،ثم ينتقل الطفل إلى اللعب الوظيفي الهادف، الذي يقوم خلاله باستخدام الألعاب بشكل صحيح وهادف، حيث يمسك السيارة ويجعلها تسير على الأرض ويرمي الكرة وغيرها من الألعاب التي يوظفها بشكل صحيح.ثم يبدأ بالانتقال إلى اللعب التخيلي، حيث يشرع الطفل بتخيل الألعاب وكأنها تقوم بوظيفة حقيقية.وأخيرا، يصل الطفل إلى اللعب التشاركي عن طريق مشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، والاندماج معهم باللعب، ومراقبة ما يقومون به وتقليدهم ومشاركتهم.كيف تتم مساعدة الطفل المتأخر لغويا؟إن اللجوء إلى المتخصصين في النطق واللغة أمر ضروري جدا، حتى يتم إجراء جلسة تقييم تحدد من خلالها المهارات الضعيفة التي بحاجة إلى تدخل وتحسين مستوى النطق واللغة لدى الطفل.وتوضح أنه خلال جلسة التقييم تتم دراسة حالة الطفل من جميع الجوانب، الفحص السريري لأعضاء النطق عضويا ووظيفيا وكفاءتها في أداء الحركات بما يتناسب مع وظيفتها، كما يتم أيضا تدوين التاريخ الطبي والتاريخ التطوري والأكاديمي، إن وجد.أنه بالملاحظة المباشرة واستخدام اللعب والتفاعل مع الطفل، يتم قياس مختلف مهارات ما قبل الكلام وتسجيل النتائج، وأخيرا التوصيات التي تتضمن التوصية بالجلسات العلاجية اللازمة، ومدى الحاجة لتطبيق برامج خاصة بتدريب الأهل على تحسين التواصل مع طفلهم أو الحاجة لتخصصات تأهيلية أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أو حتى التحويل لقسم التعديل السلوكي عند الحاجة لذلك.اللعب الصوتي والتمثيلييسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية، فضلا عن تطوير مهارة التواصل اللفظي وغير اللفظي لديه".أشكال اللعب في ما يلي:الشكل الأول- اللعب الصوتي: يبدأ الطفل في تطوير هذا النوع من اللعب في الأشهر الأولى من عمره، وذلك باستخدامه المناغاة. أما إذا لم يستطع الطفل القيام بذلك، فهذا مؤشر على وجود ضعف في السمع لديه، وقتها ينصح بإجراء فحص سمع له.الشكل الثاني- اللعب التمثيلي: يتطور هذا النوع من اللعب في السنة الأولى من عمر الطفل حين يقوم بابتكار وتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف.الشكل الثالث- اللعب الرمزي: يتطور هذا النوع من اللعب في عمر (سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات) وهو يعبر عن قدرة الطفل على استخدام الأدوات المختلفة وتقديمها على شكل لعبة.الشكل الرابع- اللعب الجماعي: عندما يبلغ الطفل سنتين من عمره، تستطيع الأم أن تدمجه في بيئة اجتماعية يمارس خلالها اللعب مع أطفال آخرين.استخدام الدمية وأدوات الطبختوظيف أشكال اللعب في جلساته مع الأطفال المتأخرين لغويا، حيث يتم استخدام كل لعبة لتحقيق هدف لغوي محدد أو تحقيق مجموعة من الأهداف التي تزيد من الحصيلة اللغوية لدى الطفل".فعلى سبيل المثال، تُستخدم لعبة أدوات المطبخ مع الطفل لتحقيق مجموعة من الأهداف، مثل تدريب الطفل على استخدام الأفعال المرتبطة بالمطبخ والطعام (نحو: أقطّع، أطبخ، أصبّ، أخلط)، وتسمية أدوات المطبخ والطعام (مثل سكينة، كوب، صحن، تفاحة، بطاطا)، كما يمكن استخدام لعبة "السلم والحية" لتوظيف اللعب الجماعي لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تدعم اللغة، مثل الالتزام بالدور، ومهارة المنافسة، ومهارة حل المشكلات.يمكن استخدام دمية في توظيف اللعب التمثيلي لتطوير لغة الطفل، كأن يقوم الاختصاصي بتقمص دور الطبيب والمريض مع الدمية، ويطلب من الطفل تقليده، هنا نقوم باستخدام كلمات تساعد الطفل على تكوين جمل مناسبة للعبة (مثل أفحص الدمية، البيبي مريض، بدي أعطي البيبي دواء).فوائد اللعب في جلسات النطقلماذا يستخدم اختصاصيو اضطراب النطق واللغة كثيرا من الألعاب في ممارساتهم؟ هل هو عنصر أساسي في أي جلسة ناجحة لعلاج النطق واللغة؟من أجل إحراز تقدم، أولا وقبل كل شيء، يجب أن يشعر الأطفال بالحماس والمشاركة في المكان الذي يتم فيه اللعب، باعتباره الهدف المثالي في أهداف الاتصال، بدءا من التقليد الصوتي إلى مهارات المحادثة.وضمن العلاج القائم على اللعب، يكون اللعب هو المسرح، والألعاب هي الدعائم الخاصة بنا، ونحن اللاعبون أحرار في إنشاء أي عدد من السيناريوهات لممارسة مهارات الاتصال.في بعض الأحيان، يعد اللعب مع حيوانات المزرعة في حظيرة من الألعاب التي تساعد على تقليد أصوات الكلام وتعزيز مهارات المحادثة. وقد يكون نفخ الفقاعات، لنمذجة كلمات مفردة مثل، "فرقعة!" و"فقاعة"، والاحتمالات لا حصر لها تقريبا.6 فوائد لعلاج النطق واللغة القائم على اللعباللعب يخلق الدافع: قبل إحراز أي تقدم، يجب أن يكون هناك دافع. يجب أن تكون لدى الطفل الرغبة في الاستكشاف والمشاركة والتفاعل والاكتشاف جنبا إلى جنب شخص بالغ داعم وديناميكي. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يستمتعون بالأنشطة المصممة خصيصا لتناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم ويستمتعون ببساطة.اللعب يبني روابط إيجابية: من المهم للغاية رعاية ما يشعر به الأطفال حول التواصل. وخصوصا أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في تطوير مهارات الكلام واللغة، فيمكن أن يكون الإحباط حول التواصل أحيانا جزءا من تلك الرحلة؛ لذا يجب أن تتضمن الأنشطة القائمة على اللعب التواصل بطريقة إيجابية. فكلما شعر الطفل بالإيجابية والنجاح في جلسة التحدث واللغة، زاد احتمال رغبته في تجربة استخدام مهاراته الناشئة في سياقات أخرى، مثل المدرسة والمكتبة والأنشطة اللامنهجية.اللعب يوفر سياقا طبيعيا للتواصل: إذ يعد اللعب جزءا طبيعيا من الطفولة، وهو جزء يلهم الاكتشاف والإبداع والخيال. وهو أيضا شكل يمكن للأطفال من خلاله محاكاة تجاربهم في "الحياة الواقعية" وكطريقة لممارسة وفهم كيفية التواصل في العالم من حولهم. ومن خلال تشجيع هذا النوع من الممارسة في أثناء جلسات الكلام واللغة واستهداف أهداف محددة في سيناريوهات اللعب، يصبح الأطفال مستعدين جيدا لتعميم مهاراتهم الجديدة في روتينهم اليومي.اللعب يعزز بناء العلاقات: اللعب هو سياق للترابط مع الكبار والأقران، وقبل أن يبدأ العمل الحقيقي، يجب أن يؤسس المعالج علاقة. واللعب هو الأداة التي تجعل الطفل يشعر بالراحة، وتؤسس الثقة، وتولد الإثارة حول أنشطة الجلسة، اللعب هو أيضا السياق الذي يبدأ فيه الأطفال في استيعاب أقرانهم.اللعب يوفر الدعم للتطور الاجتماعي العاطفي: يتمتع الأطفال الذين يتمتعون بمهارات لعب متطورة بأداة رائعة تتطور وتتغير بنفس قدر تطورها من عام إلى آخر. وفي كثير من الحالات، يستخدم الأطفال اللعب وسيلة لفهم تجاربهم الشخصية. مثلما لدينا نحن البالغين منافذ لتخفيف الضغط وتنظيف أذهاننا، مثل اللجوء للاستحمام بالماء الساخن أو ممارسة الجري، يمكن للأطفال بالمثل استخدام اللعب للعمل من خلال الأفكار والمشاعر.اللعب يدعم جميع مجالات التنمية: ترتبط جميع مجالات التنمية ببعضها بعضا، ويمكن أن تؤثر على التواصل بطرق مختلفة، ولا يقتصر اللعب على مهارات الكلام واللغة فحسب، بل يوفر كذلك فرصا لبناء المهارات الاجتماعية، والمهارات الحركية الدقيقة والجسيمة، ومهارات حل المشكلات، ومهارات الانتباه والذاكرة، على سبيل المثال لا الحصر....
  • 39205
2 صوت
381 مشاهدة
5 دقيقة قراءة

كيف يسهم اللعب في علاج التأخر اللغوي لدى الطفل؟

يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية (بيكسلز)عمّان- يشعر الوالدان بالقلق عند ملاحظة تأخر الطفل في الكلام، خصوصا حين مقارنته بمن حوله من أطفال أو أشقاء، وحينها يبدآن بالبحث عن أساليب عملية وفعالة لمعالجة المشكلة.ويعد اللعب أحد الأساليب المهمة في تنمية لغة الطفل المتأخر لغويا، وهذا ما يؤكده اختصاصيون حاورتهم الجزيرة نت، إلى جانب حالات نجح فيها اللعب في تحسين النطق واللغة لدى الأطفال.تأخر النطق لدى الطفلتتعبر الـ3 سنوات الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة اكتساب وتطور مهارات أساسية تسهم في بناء مهارات متقدمة، وأهم الجوانب التي يجب الانتباه إليها خلال هذه التطورات هي التواصل واللعب (الإدراك) والتعبير والإنتاج.وأن أي تأخر في اكتساب أي من هذه الجوانب وتطورها يسهم في إحداث تأخر أو اضطراب في تطور الطفل، مما ينعكس على المراحل التطورية المتقدمة.وأن في هذه الحالة تبدأ الأم بالبحث عن مصادر تُمكّنها من فهم ما يحدث خلال تطور طفلها، وتبدأ التساؤلات هل ما يحدث طبيعي؟ هل هناك حاجة لاستشارة متخصصين؟ هل انتظر أكثر حتى يتغلب طفلي على هذه التحديات وحده أم هو بحاجة إلى المساعدة؟علامات وأسباب تأخر اللغةهناك علامات تدل على أن الطفل قد يعاني من تأخر أو اضطراب في تطور لغته وكلامه، ومن أهم هذه العلامات بلوغه عامه الأول بينما يبدو عليه عدم القدرة على الاستجابة للبيئة والأشخاص من حوله، وعدم تطور اللعب، فيبدو الطفل وكأنه غير مهتم باللعب بشكل صحيح وهادف، إلى جانب عدم مشاركة الآخرين اهتماماته، وعدم قدرته على التعبير عن نفسه بالإيماءات والإشارات، فضلا عن أن تكون فترات الانتباه لديه قصيرة جدا، وغيرها من المهارات التي تعد لبنة أساسية في بناء اللغة.أسباب التأخر والاضطرابات متعددة، وهي إما عضوية أو بيئية. فمن الأسباب العضوية أن يكون الطفل قد تعرض لمخاطر -خلال مراحل الحمل والولادة وفي سنواته الأولى- قد يكون لها أثر على تطور لغته، مثل نقص الأكسجين وخلل الجينات أو الأسباب الوراثية وضعف السمع، التي تتسبب في حدوث فجوة في تطور الطفل.أما عن الأسباب البيئية فهي مثل البيئة الفقيرة لغويا، والحرمان البيئي في التواصل والتفاعل والساعات الطويلة التي يمضيها الطفل على الشاشات. وتؤكد أن كل هذه الأسباب تسهم في تأخر اللغة أو اضطرابها لدى الطفل.ما الرابط بين تطور اللعب واللغة؟تبدأ باللعب الاستكشافي، الذي يكون عبر استكشاف الطفل للألعاب إما برميها أو مسكها أو وضعها في الفم أو تشغيلها بالضغط على أزرارها ومشاهدة حركاتها،ثم ينتقل الطفل إلى اللعب الوظيفي الهادف، الذي يقوم خلاله باستخدام الألعاب بشكل صحيح وهادف، حيث يمسك السيارة ويجعلها تسير على الأرض ويرمي الكرة وغيرها من الألعاب التي يوظفها بشكل صحيح.ثم يبدأ بالانتقال إلى اللعب التخيلي، حيث يشرع الطفل بتخيل الألعاب وكأنها تقوم بوظيفة حقيقية.وأخيرا، يصل الطفل إلى اللعب التشاركي عن طريق مشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، والاندماج معهم باللعب، ومراقبة ما يقومون به وتقليدهم ومشاركتهم.كيف تتم مساعدة الطفل المتأخر لغويا؟إن اللجوء إلى المتخصصين في النطق واللغة أمر ضروري جدا، حتى يتم إجراء جلسة تقييم تحدد من خلالها المهارات الضعيفة التي بحاجة إلى تدخل وتحسين مستوى النطق واللغة لدى الطفل.وتوضح أنه خلال جلسة التقييم تتم دراسة حالة الطفل من جميع الجوانب، الفحص السريري لأعضاء النطق عضويا ووظيفيا وكفاءتها في أداء الحركات بما يتناسب مع وظيفتها، كما يتم أيضا تدوين التاريخ الطبي والتاريخ التطوري والأكاديمي، إن وجد.أنه بالملاحظة المباشرة واستخدام اللعب والتفاعل مع الطفل، يتم قياس مختلف مهارات ما قبل الكلام وتسجيل النتائج، وأخيرا التوصيات التي تتضمن التوصية بالجلسات العلاجية اللازمة، ومدى الحاجة لتطبيق برامج خاصة بتدريب الأهل على تحسين التواصل مع طفلهم أو الحاجة لتخصصات تأهيلية أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أو حتى التحويل لقسم التعديل السلوكي عند الحاجة لذلك.اللعب الصوتي والتمثيلييسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية، فضلا عن تطوير مهارة التواصل اللفظي وغير اللفظي لديه".أشكال اللعب في ما يلي:الشكل الأول- اللعب الصوتي: يبدأ الطفل في تطوير هذا النوع من اللعب في الأشهر الأولى من عمره، وذلك باستخدامه المناغاة. أما إذا لم يستطع الطفل القيام بذلك، فهذا مؤشر على وجود ضعف في السمع لديه، وقتها ينصح بإجراء فحص سمع له.الشكل الثاني- اللعب التمثيلي: يتطور هذا النوع من اللعب في السنة الأولى من عمر الطفل حين يقوم بابتكار وتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف.الشكل الثالث- اللعب الرمزي: يتطور هذا النوع من اللعب في عمر (سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات) وهو يعبر عن قدرة الطفل على استخدام الأدوات المختلفة وتقديمها على شكل لعبة.الشكل الرابع- اللعب الجماعي: عندما يبلغ الطفل سنتين من عمره، تستطيع الأم أن تدمجه في بيئة اجتماعية يمارس خلالها اللعب مع أطفال آخرين.استخدام الدمية وأدوات الطبختوظيف أشكال اللعب في جلساته مع الأطفال المتأخرين لغويا، حيث يتم استخدام كل لعبة لتحقيق هدف لغوي محدد أو تحقيق مجموعة من الأهداف التي تزيد من الحصيلة اللغوية لدى الطفل".فعلى سبيل المثال، تُستخدم لعبة أدوات المطبخ مع الطفل لتحقيق مجموعة من الأهداف، مثل تدريب الطفل على استخدام الأفعال المرتبطة بالمطبخ والطعام (نحو: أقطّع، أطبخ، أصبّ، أخلط)، وتسمية أدوات المطبخ والطعام (مثل سكينة، كوب، صحن، تفاحة، بطاطا)، كما يمكن استخدام لعبة "السلم والحية" لتوظيف اللعب الجماعي لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تدعم اللغة، مثل الالتزام بالدور، ومهارة المنافسة، ومهارة حل المشكلات.يمكن استخدام دمية في توظيف اللعب التمثيلي لتطوير لغة الطفل، كأن يقوم الاختصاصي بتقمص دور الطبيب والمريض مع الدمية، ويطلب من الطفل تقليده، هنا نقوم باستخدام كلمات تساعد الطفل على تكوين جمل مناسبة للعبة (مثل أفحص الدمية، البيبي مريض، بدي أعطي البيبي دواء).فوائد اللعب في جلسات النطقلماذا يستخدم اختصاصيو اضطراب النطق واللغة كثيرا من الألعاب في ممارساتهم؟ هل هو عنصر أساسي في أي جلسة ناجحة لعلاج النطق واللغة؟من أجل إحراز تقدم، أولا وقبل كل شيء، يجب أن يشعر الأطفال بالحماس والمشاركة في المكان الذي يتم فيه اللعب، باعتباره الهدف المثالي في أهداف الاتصال، بدءا من التقليد الصوتي إلى مهارات المحادثة.وضمن العلاج القائم على اللعب، يكون اللعب هو المسرح، والألعاب هي الدعائم الخاصة بنا، ونحن اللاعبون أحرار في إنشاء أي عدد من السيناريوهات لممارسة مهارات الاتصال.في بعض الأحيان، يعد اللعب مع حيوانات المزرعة في حظيرة من الألعاب التي تساعد على تقليد أصوات الكلام وتعزيز مهارات المحادثة. وقد يكون نفخ الفقاعات، لنمذجة كلمات مفردة مثل، "فرقعة!" و"فقاعة"، والاحتمالات لا حصر لها تقريبا.6 فوائد لعلاج النطق واللغة القائم على اللعباللعب يخلق الدافع: قبل إحراز أي تقدم، يجب أن يكون هناك دافع. يجب أن تكون لدى الطفل الرغبة في الاستكشاف والمشاركة والتفاعل والاكتشاف جنبا إلى جنب شخص بالغ داعم وديناميكي. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يستمتعون بالأنشطة المصممة خصيصا لتناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم ويستمتعون ببساطة.اللعب يبني روابط إيجابية: من المهم للغاية رعاية ما يشعر به الأطفال حول التواصل. وخصوصا أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في تطوير مهارات الكلام واللغة، فيمكن أن يكون الإحباط حول التواصل أحيانا جزءا من تلك الرحلة؛ لذا يجب أن تتضمن الأنشطة القائمة على اللعب التواصل بطريقة إيجابية. فكلما شعر الطفل بالإيجابية والنجاح في جلسة التحدث واللغة، زاد احتمال رغبته في تجربة استخدام مهاراته الناشئة في سياقات أخرى، مثل المدرسة والمكتبة والأنشطة اللامنهجية.اللعب يوفر سياقا طبيعيا للتواصل: إذ يعد اللعب جزءا طبيعيا من الطفولة، وهو جزء يلهم الاكتشاف والإبداع والخيال. وهو أيضا شكل يمكن للأطفال من خلاله محاكاة تجاربهم في "الحياة الواقعية" وكطريقة لممارسة وفهم كيفية التواصل في العالم من حولهم. ومن خلال تشجيع هذا النوع من الممارسة في أثناء جلسات الكلام واللغة واستهداف أهداف محددة في سيناريوهات اللعب، يصبح الأطفال مستعدين جيدا لتعميم مهاراتهم الجديدة في روتينهم اليومي.اللعب يعزز بناء العلاقات: اللعب هو سياق للترابط مع الكبار والأقران، وقبل أن يبدأ العمل الحقيقي، يجب أن يؤسس المعالج علاقة. واللعب هو الأداة التي تجعل الطفل يشعر بالراحة، وتؤسس الثقة، وتولد الإثارة حول أنشطة الجلسة، اللعب هو أيضا السياق الذي يبدأ فيه الأطفال في استيعاب أقرانهم.اللعب يوفر الدعم للتطور الاجتماعي العاطفي: يتمتع الأطفال الذين يتمتعون بمهارات لعب متطورة بأداة رائعة تتطور وتتغير بنفس قدر تطورها من عام إلى آخر. وفي كثير من الحالات، يستخدم الأطفال اللعب وسيلة لفهم تجاربهم الشخصية. مثلما لدينا نحن البالغين منافذ لتخفيف الضغط وتنظيف أذهاننا، مثل اللجوء للاستحمام بالماء الساخن أو ممارسة الجري، يمكن للأطفال بالمثل استخدام اللعب للعمل من خلال الأفكار والمشاعر.اللعب يدعم جميع مجالات التنمية: ترتبط جميع مجالات التنمية ببعضها بعضا، ويمكن أن تؤثر على التواصل بطرق مختلفة، ولا يقتصر اللعب على مهارات الكلام واللغة فحسب، بل يوفر كذلك فرصا لبناء المهارات الاجتماعية، والمهارات الحركية الدقيقة والجسيمة، ومهارات حل المشكلات، ومهارات الانتباه والذاكرة، على سبيل المثال لا الحصر....
  • 39205
1 صوت
334 مشاهدة
18 دقيقة قراءة

التأخر اللغوي

التأخر اللغوي يمر الأطفال أثناء نموهم بمراحل معينة وتكون هذه المراحل متوقعة حسب فترات أو مراحل نمو متوقعة يتبعها معظم أو غالب الأطفال بشكل متشابه أوقريب من التشابه.وتسمى هذه المراحل جداول التطور الطبيعي للنمو. وقد يكون هناك اختلاف في تطور طفل عن أقرانه , فإذا كان هذا التأخر بسيطا فانه  يمكن أن يعزى إلى الفروق الفردية بين الأطفال و لكن يجب التنبه أنه إذا كان التأخر واضحا" فيجب استشارة  أخصائي نطق ولغة للتأكد من طبيعة المشكلة .ويكون هذا التأخر ذو أهمية إذا كان هناك تأخر بين المستوى المتوقع لأداء الطفل تبعا" لعمره  الزمني و الأداء الملاحظ منه بأكثر من 6 أشهر حسب جداول التطور الطبيعية, مثل أن يكون الطفل بعمر سنتين ولا يزال يصدر مقاطع أو ألفاظا بسيطة مثل با- ما – هم – دادا .  أو أن يكون عمر الطفل 3-4 سنوات ولا يزال يصدر كلمات مفردة ,  او  أن يكون عمر الطفل 4-5 سنوات ولا يزال يصدر جمل بدائية (ما يسمى بالكلام التلغرافي – البرقي ) مثل بابا روح – ماما هم ---وهكذا. و يدخل ضمن الأطفال المتأخرين لغويا" الأطفال الذين يعتمدون على الإشارة أو الإيماءات أو الأصوات للتواصل ,و الأطفال في سن المدرسة الذين لا يستطيعون استعمال جمل واضحة أو مرتبة أو كاملة التفاصيل وصحيحة التسلسل ,أو الاستمرار في الحديث أو الحوار أو البدء في حوار ,أو أن تكون جملهم  غير صحيحة نحويا" . وفي حال كان هذا التأخر لا يعود إلى سبب واضح مثل القدرة  الذهنية للطفل ,أو القدرة السمعية ,أو ضعف الإثراء اللغوي في البيئة المحيطة بالطفل ,أو عدم وجود شركاء تواصل لممارسة التواصل اللغوي بشكل مناسب , او وجود أسباب عضوية  فان السبب يعزى غالبا الى انه تأخر طبيعي و هنا ينصح باتباع برنامج تحفيز لغوي يمكن تطبيقه من قبل الأهل  في المنزل مع ضرورة المتابعة الدورية مع أخصائي النطق و اللغة. ما يترتب  على كون الطفل محدود اللغة :-إذا كان الطفل غير قادر على مجاراة الآخرين في التواصل أو غير قادر على  التعبير عن نفسه أو طلب حاجاته فيترتب على ذلك حدوث العديد من التصرفات سواءا" من قبل الطفل أومن قبل المتعاملين معه من أهل أو معلمين أو أطفال آخرين مثل :-الطفل :- - استخدام الإشارة لطلب احتياجاته .-        استخدام الصراخ أو البكاء لعدم قدرته على التعبير عما يريد .-        الشعور بالنقص أو الاختلاف عن الآخرين .-        الإنسحاب من المشاركة الإجتماعية أو الأسرية و عدم المشاركة في اللعب أو النشاطات مع الأسرة أو ألاطفال آلاخرين .-        اللجوء للعدوانية للرد على استهزاء الآخرين .-        كره المدرسة وتدني مستوى التحصيل العلمي . الأهل و المحيطين بالطفل :--        التقليل من  استخدام اللغة  في  التواصل مع الطفل .-        استباق تلبيه حاجاته قبل أن يطلبها .-        عدم مشاركته في الأنشطة مثل اللعب والمشاركة الشفهية بالصف و غيرها .-        إعطاء الطفل ألقاب مثل كسول – بليد- غبي- عنيد وغيرها-        مناقشة موضوع الطفل بشكل شكوى أمام الطفل وإصدار ملاحظات مثل لا تسأله فهو لا يعرف أن يجيب – إنه لا يعرف – إنه لا يتكلم – لن يجيب – أخوه أصغر منه ويتحدث أفضل منه ---إلخ .-        استهزاء المعلمين – الطلبة – الأخوة و غيرهم من الطفل .-        ربط أي خطأ يقوم به الطفل بمحدودية لغته ,و اتخاذها فرصة للتعبير عن الإمتعاض من  ذلك مثل كيف لو كنت بتحكي كويس- مش بكفي إنك ما بتعرف تحكي – ما هو أخرس ما بعرف يحكي ----إلخ . وهذا  ملخص شامل لأهم نقاط برنامج التحفيز اللغوي والذي يمكن تطبيقه في المنزل : برنامج التحفيز اللغوي-        ضع نظام روتيني حازم  والتزم بتنفيذه ولكن بلطف .-        يحتاج الأطفال إلى معرفة ما سيفعلونه لأنهم يشعرون بقدر أكبر من الأمان حين يعرفون ماذا ينبغي عليهم عمله في جميع الأوقات .-        أعط الفرصة للطفل للإستماع حينما تعطيه إرشادات و تأكد من أنه يصغي لما تقول ويفهمه .-        شجع الطفل على الإستجابة لك لفظيا" أو صوتيا".-        عزز محاولات الطفل لاصدار الالفاظ او الاصوات  مهما كانت بسيطة .-        لاتتوقع من طفلك نتائج كاملة وبوقت قصير .-        ابتسم أوكرر الصوت أو بين بأي طريقة بأنك فهمت ما قاله الطفل.-        استخدم أية طريقة لتشجيع الطفل على التواصل اللفظي.-        شجع الطفل على التعبير عن نفسه باستخدام أية طريقة مع تشجيع ربط الألفاظ بأي من هذه الطرق .-        تفادي التنبؤ باحتياجات طفلك و تزويده بما يحتاج أو يريد حتى لا يصبح الكلام غير ضروري – إجعل الطفل يشعر بالحاجة لاستخدام الألفاظ للتواصل .-        استمع لما يقوله الطفل أو يحاول أن يقوله بانتباه شديد وحاول أن تفهم ما يريد التعبير عنه بالإستفادة من تعابير الوجه و الجسد و نص الحوار.-        استغل النشاطات اليومية للتحفيز اللغوي – تحدث عن كل ما تقوم به – صف ما تقوم به و تشاهدهو الأشياء  والأماكن و النشاطات التي تمرون بها .-        قدم للطفل نماذج لغوية صحيحة ( يمكن استخدام لغة الاطفال في البداية كتشجيع للطفل على التواصل ولكن بعد ذلك ينبغي استخدام كلمات صحيحة).-        ساعد الطفل على الربط بين الأصوات و الكلمات و الأشخاص و الأشياء و النشاطات وشجعه على تقليد الأصوات والكلمات .-        سم جميع الأشياء و الأشخاص وكرر ذلك كلما مر الشخص أو الشيء.-        قلد أصوات الحيوانات و الآلات وغير ذلك أمام الطفل وشجعه على تقليد جميع الأصوات التي يسمعها , وردد عبارة اسمع انني سمع.-        احك للطفل واقرأ له قصص وأناشيد وشاركه في النشاط مثل فتح الكتاب او تقليد الاصوات في القصة  او تمثيلها  واجعله يشاهد الصور أثناء ذلك.-        لا تتوقع من الطفل أن ينطق صوتا" أو كلمة بصورة صحيحة من أول مرة-        يحتاج الطفل إلى تكرار سماع الأصوات والكلمات تكرارا"و مرارا" قبل أن يستطيع تقليدها.-        لا تنتقد طفلك ولا تناقش مشكلته أمامه .-        حاول أن لا تجعل الآخرين صغارا" أو كبارا"يضايقون الطفل بخصوص كلامه.-        اطلب من طفلك القيام بالأشياء التي يجب القيام بها ثم انتقل تدريجيا"إلى الأشياء أو النشاطات التي لا يحبها-        لا تجبر الطفل على قول شيء في الوقت الذي لا يرغب فيه بقول شيء .-        لا تقاطع الطفل أثناء كلامه – لا تطلب منه أن يبطيء في الكلام أو أن يبدأ من جديد – ولا تكمل عنه جملة.-        لا تصحح كلام الطفل أو تعدله بشكل مباشر أو أثناء رغبته في إفهام الآحرين شيء ما , أو أثناء فترات غضبه أو إحباطه أو وقوعه في خطأ ما.-        لا تعاقب طفلك على الأخطاء في كلامه.-        لا تظهر اهتمام مبالغ فيه بمشكلة كلام الطفل لأنه أحيانا" قد يستمر فيها للفت الانتباه,  أو أن تساعد على جعل الأمر أكثر صعوبة عليه و النظر إلى الكلام كتجربة صعبة أو سيئة مما يجعله يتجه للتعبير عن نفسه بالعدوان الجسدي أو الانسحاب من النشاطات الإجتماعية.-        اعمل على أن تصحح كلام الطفل بشكل غير مباشر و لا تعد الكلام كما يقوله بل الفظ الكلمات بشكل صحيح.-        اعمل على زيادة مفردات طفلك بكلمة واحدة أو كلمتين مثل إذا قال الطفل كوه  بمكن أن تقول له كرة – بدك تلعب كرة – يلا نجيب الكرة ---إلخ.-        إذا كان كلام الطفل غير واضح فأعد الكلام بشكل صحيح للتعبير له أنك فهمت ما قصده مثل إذا قال اتلابلا (إذا كان يقف عند الباب ويمسك المقبض ) يمكنك أن تقول نطلع برة يلا نطلع برة – بدك تطلع برة.-        لا تتجاهل المحاولات التي يقوم بها الطفل من أجل التخاطب حتى و لو كانت غير صحيحة أو غير مفهومة. حاول أن تفهم ما يريد من خلال النص أو موضوع الحديث أو المكان . وإذا لم تفهم اترك الفرصة للطفل ليأخذك إلى المكان الذي يريد أو الشيء الذي يريده.-        قدم للطفل ما يحتاجه من كلمات . قدم له نموذج للكلمات التي يجب أن يستخدمها مثل –إذا وقع قل له آه – أنت تتألم – أين يوجعك – ركبتك مجروحة . إذا بكى عند مغادرة  منزل احد معارفكم  ممن لديهم اطفال  قل : أعرف أنك تحب اللعب – أنك تحب البقاء فترة اطول للعب  ولكن يجب أن نعود للمنزل الآن و سنعود مرة أخرى فيما بعد.-        أعط الطفل خيارات كطريقه للحصول على الإجابة مثل شو بدك تشرب عصير ولا حليب – وين بدك نروح عند الجدة ولا عند صاحبك فلان . لأن اعطاء خيارات يحتاج لإجابات لفظية . أما الأسئلة العادية مثل بدك مي فلا تحتاج أكثر من هزة رأس .-        يمكنك استخدام المفارقة لتوضيح أخطاء الطفل وزيادة مهارة التمييز السمعي لديه مثل صير – بدك عصير – أنت قلت عصير .-        يمكنك استخدام المبالغة في التركيز على الأصوات التي يحذفها الطفل أو ينطقها بشكل خاطئ مثل :- إذا قال الطفل تمكة نقول له سمكة – أنت بدك سمكة – سمكة كبيرة –تسبح بالمي – س- سمكة وهكذا .-        استغل كل فرصة ممكنة لإستعمال الكلام أمام الطفل ومعه .-        تكلم مع الطفل بجمل بسيطة أو كلمات مفردة إذا دعت الضرورة .-        اجعل بعض الأشياء بعيدة عنه واجعله يحاول طلب ما يريد  وهيء له مواقف يحتاج فيها لطلب المساعدة مثل ألعاب تحتاج لتحريك مفتايحها – علب مغلقة بحاجة لفتحها .-        اجعل وقفات وفواصل في كلامك – اجعل الطفل يشعر بأنك تنتظر منه إجابة أو رد.-        استعمل نغمات و علو صوت مختلفة .-        حاول أن تجعل مستوى كلامك على مستوى الطفل اللغوي ( كلمة – كلمتين – جملة) وزيادة بسيطة في  كل مرحلة ..-        تحدث مع الطفل بنفس مستوى بصره  وتأكد من تواصله البصري .-        تجنب الأسئلة و الأوامر الكثيرة .-        اجعل الحديث تجربة شيقة وممتعة .-        اشرح كلماتك و جملك و يسط ما تقوله أمام الطفل  أي حاول توصيل الفكرة له بشكل مبسط .-        اجعل لنفسك هدفا معينا للتركيز عليه بشكل مكثف مثل استخدام صيغ الجمع – استخدام حروف الجر وهيء نشاطات تساعدك على تحقيق  هذا الهدف .-        تأكد من  ان الطفل مهتم بالشيء أو الموضوع الذي تتحدث عنه لتحقيق أقصى درجات الإستفادة لأن الحديث حول شيء مشترك يجعل الإستفادة من  المعلومات أفضل.-        استغل الفترات التي يكون لدى الطفل الرغبة بالتواصل .-        حاول أن تشجع الطفل على التفاعل الإجتماعي ( يستفيد الأطفال كثيرا" من وجود أطفال آخرين معهم خصوصا" إذا كانوا  في نفس السن ).-        استشر أخصائي النطق واللغة إذا لاحظت أي شيء مثير للشك حول الطفل من ناحية :- الإستيعاب – فهم اللغة -السمع – التطور النطقي و اللغوي....
  • 39205