الأخصائي السلوكي هو خبير ومستشار نفسي يقدم التوجيه والإرشاد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سلوكية تؤثر على قدرتهم على التعلم والتواصل الاجتماعي مع الآخرين
من هو أخصائي تعديل السلوك؟
الأخصائي السلوكي هو خبير ومستشار نفسي يقدم التوجيه والإرشاد للأشخاص الذين يعانون من مشاكل سلوكية تؤثر على قدرتهم على التعلم والتواصل الاجتماعي مع الآخرين، ويتم ذلك عن طريق تقييم مستوى سلوك المرضى ووضع خطط العلاج لمساعدتهم على التأقلم ومراقبة تقدم المراجع والاحتفاظ بتقارير العلاج وتحسين أو تعديل خطط العلاج حسب الحاجة، إلى جانب التواصل مع أسر المراجعين وأصدقائهم للحصول على الدعم والمساعدة منهم، وفي هذا المقال سيتم التعرف على أهم مهام هؤلاء الأخصائيين.
ما مهام أخصائي تعديل السلوك؟
هنالك العديد من المهام التي يترتب على أخصائي تعديل السلوك القيام بها حتى يستطيع علاج السلوك الخاطئ للمراجعين بجميع الأعمار وبالذات صغار السن والطلاب منهم، ومن أهم هذه المهام ما يأتي:
if (checkScenario("MPU") == "mobile") {
document.getElementById('art_mpu_mobile').insertAdjacentHTML('beforebegin', '');
}
جمع وتفسير نتائج الاختبارات التي يعقدها لتشخيص ظروف الأشخاص المراجعين وتقييم أهليتهم للحصول على خدمات تعديل سلوكي خاصة.
الإبلاغ عن حالات إساءة معاملة الأطفال أو إهمالهم أو تعريضهم للخطر إلى السلطات المختصة في حال علموا بذلك أثناء جلسات العلاج.
تحديد القدرات السلوكية للطلاب عن طريق دراسة سلوكهم في المنزل والمدرسة.
تصميم برامج التدخلات السلوكية والعلاجية للطلاب.
تنفيذ خطط دعم السلوك وتقيمه للمراجعين.
قياس أهداف وغايات خطط دعم السلوك لضمان الوصول لها بالشكل المطلوب.
التنسيق بين المعلمين وأولياء الأمور لتنفيذ التدخلات والبرامج السلوكية.
التواصل مع أولياء الأمور لإخبارهم المستجدات التي تتعلق بتقدم المراجعين.
تحليل التدخلات السلوكية وتحديد مدى نجاحها.
مساعدة الطلاب في تحديد السلوكيات غير اللائقة وتطوير بدائل سلوكية أفضل.
إنشاء وتنفيذ تقييمات AEPS أو خدمات البرامج التعليمية التابعة للأطفال في فصول التعليم الخاص.
تصميم الفصول والبرامج والمناهج الخاصة لتلبية الاحتياجات الفردية للمراجعين.
مساعدة مقدمي الرعاية في تسهيل التدخلات السلوكية.
تسجيل تقدم الأطفال الذين يتلقون خدمات التربية الخاصة.
مراقبة وتعديل برامج التربية الخاصة المصممة لكل طفل.
الاحتفاظ بسجلات لتقارير التعليم الخاص للطلاب والخدمات المقدمة والبيانات السلوكية.
ما هي متطلبات أخصائي تعديل السلوك؟
هنالك العديد من المتطلبات التي يجب توافرها في الشخص الذي يريد ممارسة مهنة أخصائي تعديل السلوك، حيث أن بعضها متطلبات أكاديمية والبعض الآخر متطلبات شخصية، ومن أهم هذه المتطلبات ما يلي:
أن يمتلك شهادة في مجال الصحة العقلية أو علم النفس أو أي تخصص ذو صلة.
أن يمتلك الخبرة الكافية والقدرة على التواصل المباشر مع المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة بغض النظر عن عمرهم.
أن يمتلك معرفة عملية قوية بمجال النظرية السلوكية وتحليل السلوك التطبيقي حتى يستطيع تقديم العلاج المناسب.
أن يكون قادراً فهم الخصائص والسلوكيات المرتبطة بالاضطرابات النفسية المختلفة وتشخيصها والتعامل معها بالشكل الصحيح.
أن يمتلك مهارات تواصل شفهية وخطية جيدة.
أن يمتلك القدرة على التعامل مع المواقف العاطفية المختلفة وإدارتها بالشكل الصحيح.
أن يمتلك القدرة على تطبيق المبادئ السلوكية المطلوبة تبعاً للحالة التي يتعامل معه.
المراجع ↑ ZipRecruiter Marketplace Research Team, "What Is a Behavioral Specialist and How to Become One", ziprecruiter, Retrieved 8-2-2022. Edited.
↑ Indeed Editorial Team (15-5-2021), "How To Become a Behavioral Specialist: A Step-by-Step Guide", indeed, Retrieved 8-2-2022. Edited.
^ أ ب "Behavioral Specialist Job Description", greatsampleresume, Retrieved 8-2-2022. Edited.
↑ "Behavioral Specialist Job Description", betterteam, Retrieved 8-2-2022. Edited.
...
الأطفال مثل الكبار يغضبون، ويعترضون، ويصرخون، ولكن خبرتهم في التعرف على مشاعرهم وكيفية التعامل معها تكون ضعيفة، لم تتشكّل ولم تُصقل بعد، بل ورُبما يجهلون أن ما يشعرون به هو "غضب"، ويجهلون أيضا ما الذي يستحق الغضب لأجله، وما الذي يُغضبهم بالأساس. على الجانب الآخر، وفي الكثير من الأحيان، لا يتعامل الأهل مع غضب الطفل بطريقة صحيحة، مما يُضاعف المشكلة. مثلا، الكثير منا يعرف "كيفن"، الطفل الغاضب ذو السنوات الثمانية في فيلم "وحيد في المنزل" (Home Alone)، المعترض على كل ما يحدث في المنزل. لم تُساعده أمه في تجهيز حقيبة السفر، لا يُريد ابن عمه المبيت معه في الغرفة، ولم يحصل على قطعة البيتزا التي طلبها. غاضب وحانق، وكل مَن في المنزل مُستاؤون منه ومن تصرفاته. "كيفن" يرى أن غضبه مُبرَّر، بل ويدفعه بركان غضبه إلى التمني أن يعيش أياما خالية من العائلة. ما صُوِّر أمام هذه الكاميرا يُحاكي واقعا موجودا. هذا بالطبع يقع على عاتق الأهل، وفي بعض الأحيان قد يرتكبون أخطاء تزيد من تأزّم وعي الطفل بمشاعره وكيفية التعامل معها، فأغلب ما يتشرّبه الطفل في صغره يبقى عالقا، بصورة أو بأخرى، معه حتى كبره. وفهم المشاعر والتكيف معها يُعتبر لبنة الأساس في تأسيس الذكاء الاجتماعي الذي سيلعب دورا مهما في حياة الطفل الاجتماعية وعلاقاته مع الغير، إذ تلعب الوراثة دورا في الذكاء، ولكن الذكاء الاجتماعي قابل للتعليم، ويحتمل الخطأ والصواب (1). فما الأخطاء التي يرتكبها الأهل في التعامل مع نوبات الغضب الجديدة كليا على الطفل وخبرته، وكيف يُمكن تعليم الطفل فهم هذه المشاعر والتحكم بها؟ كيف يُمكن التمييز بين نوبات الغضب المُتقطعة وبين الطفل الغاضب كشعور دائم؟ وجَّهنا هذا السؤال للمستشار التربوي الأسري الدكتور خليل الزيود، وأجاب لـ "ميدان" أنه قبل البَتّ في موضوع التمييز، علينا أولا طرح العديد من الأسئلة: كم يبلغ عمر الطفل؟ متى حدث الموقف؟ كيف ولماذا حدث؟ وماذا فعل أثناء نوبة الغضب؟ يُوضح د. الزيود أن هذه التساؤلات تُساعدنا كأهل على التمييز بداية إن كانت نوبة غضب طبيعية، أم أن هذا ما يطفو على السطح ويُنبئ بما هو أكبر من نوبة الغضب ويجب التعامل معه. ويضيف أنه من الطبيعي أن يبكي الطفل إن كان جائعا أو يُريد دخول الحمام، ولكن ليس من الطبيعي أن نجد الطفل البالغ من العمر سبع سنوات يُصاحب نوبات غضبه بتحطيم الزجاج مثلا، أو التلفظ بالشتائم المُلازمة للصراخ. ومن الطبيعي أن يغضب الطفل ذو السنوات الخمس إن ابتعدت أمه عنه، ولكن ليس من الطبيعي أن يبكي ويغضب ويفتقد معلمته منتصف الليل -مع التكرار-. في كتابها "حلول التربية الوالدية"، تُقدِّم الخبيرة ميشيل بوربا مجموعة من النصائح التي تُساعد الأهالي في التعامل مع سلوكيات الأطفال الصعبة، من بينها الغضب، وكيفية التعامل مع الطفل الغاضب. تُوضِّح أنه من خلال مسيرتها الطويلة بالعمل كمستشارة تعليمية في المدارس، فإنها ترى توجُّها متزايدا في مسائل العنف والغضب، وترى أن النشرات الإخبارية، والعنف الذي تُذاع صوره في كل الوسائط، ألعاب الفيديو، الإنترنت، الأفلام، وحتى كلمات الأغاني، جميعها تُنتج أطفالا يرون الغضب والعُنف هو الطريقة الوحيدة لحل المشكلات. ولكنها تُبشِّر قُرَّاءها أنه بجانب كل خبر سيئ هناك -بالضرورة- خبر جيد، فتقول إن العُنف يُكتسب، وهذا يعني أن الهدوء مُكتسب أيضا، كلاهما قابلان للتعلُّم من خلال الالتزام ببعض التقنيات والخطوات، وهي كفيلة بمنع تطور السلوك العدواني الذي يُرهق الطفل أساسا. (2) من جانبه، يخبر د. الزيود "ميدان" أن الحرمان الوالدي، وكثرة الوعود غير الموفى بها، والمقارنة السلبية، والشجار المستمر بين الوالدين، جميعها أسباب تجعل من الغضب ضيفا ملازما للبيئة التي يعيش فيها الطفل، ويُصبح أمرا اعتياديا "غير مُنتقد" في نظر الطفل. مع تأكيده أن الحرمان قد يكون بأحد شقَّيْ المُعادلة، النفسي والمادي، فالطفل يتعامل مع المحسوسات بشكل لافت للانتباه، وسيؤثر عليه أن يكون مُشبعا عاطفيا ومحروما ماديا، أو العكس، فمن الضروري الموازنة والتعزيز بتساوٍ معقول بين جانبَيْ هذه المعادلة. وبما يخص المقارنة السلبية بين الإخوة أو الأقارب، يؤكد الدكتور الزيود أنها أمور ستجعل الحقد والغضب والكبت أمورا موجودة بشكل مستمر، لأن الطرف المقارن به موجود بشكل مستمر في بيئة الطفل، ويشمل هذا الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات، فوصول مولود جديد، طفل جديد، أخ جديد، هو أمر يؤجج الغضب وسيسلب منه الاهتمام الذي كان يُصب فوقه دون مشاطرة، ويصفها الدكتور الزيود "المنافسة التي لم تكن بالحُسبان". كيف نُساعد الطفل على فهم مشاعره؟ الغضب، الانفعال، السخط، الكبت، ومجموعة مرادفات أخرى نستطيع أن نستمر في ذكرها وكتابتها، وقائمة أخرى من التصورات والأوصاف التي اعتدنا سماعها مثل "يغلي دمه" أو "عندما يغضب يُصاب بالعمى". هذا بالفعل يُشبه ما يتعرّض له الأطفال من مشاعر يجهلون أنها "تغلي دمهم" أو تُهيّجهم، ووظيفة الأهل هُنا أن يرسموا خطوطا عريضة تُحدِّد للطفل الملامح الجديدة عليه التي يضطر أن يفهمها ويتعامل معها. في حديثه مع "ميدان" يؤكد الدكتور الزيود أهمية الاتفاق على أن التنسيق بين كلمتَيْ الأم والأب، وهي أهم خطوة في هذه العملية، فيرى أن التنسيق "مدار رحى العمل" والتي يرى الطفل من خلاله أن الوالدين لا يتناقضان في التعامل معه، فالحرمان متفق عليه من كليهما، والعطاء كذلك. ويُشير إلى أن الخطأ رقم واحد هو التناقض، أن يكون الأب متساهلا في موقف ما والأم العكس، أو التذبذب في القرارات الصادرة في حق الطفل، هذا كفيل بأن يجعل بيئة الطفل بطابع غير واضح القوانين وهُلامي، وانطلاقا من هذه الملاحظة قدّم الدكتور الزيود مجموعة من النقاط التي تُساعد الطفل على تمييز مشاعره وفهمها: * توضيح سبب منع أو منح الطفل التعزيز المتفق عليه.* التحدث مع الطفل بشكل مباشر وبكلمات واضحة وذات رسالة تحمل فكرة واحدة للطفل.* إن كان يُحسن الكلام، يُفضَّل أن يُطلب منه إعادة ما فهمه من والديه، فهذا يُسهِّل فهم شخصيته والتعامل معه.* عدم التراجع عن الاتفاق معه، إلا إذا اتفقا مع بعضهما على هذا التراجع، مع ضرورة توضيح هدف التراجع للابن.* السعي الدؤوب لعدم التراجع عن القرارات بسبب صراخ الطفل أو غضبه، وإلا سيتعلّم أنه كلما أراد شيئا فالسبيل هو الصراخ.* مكافأة الطفل كلما أبدى التزاما، مع توضيح سبب المكافأة أو التعزيز.* في حال وجود أي خلاف بين الوالدين، من الضروري توضيح هذا للطفل مع التأكيد أنه لا علاقة له بالأمر وعدم جرّه ليكون مادة في خلافهم. هل يُترك غاضبا؟ في نهاية حديثه مع "ميدان" يجيب الدكتور خليل الزيود عن الاستفسار الذي ربما هو النصيحة المتوارثة الأشهر التي تقول: في حال بكى الطفل أو غضب "اتركوه"، فهل هذه نصيحة مجدية؟ يقول إنه إذا كان سبب الغضب معروفا ومفهوما فيُمكن أن يُترك الطفل للتعبير عن غضبه، ولكن دون تجاهل. فبمجرد أن يهدأ، يجب أن يُناقَش وأن يفهم أن تصرفه خاطئ، بشرط ألّا يكون سبب الغضب الأهل وتأخرهم مثلا عن حاجة بيولوجية للطفل، فهُنا لا يُمكن في أي حال من الأحوال أن يكون هذا خطأ الطفل. وينصح الدكتور الزيود بفهم ما يزعج الطفل أو يوتره، ومحاولة نزع كل ما يُمكن أن يتسبّب في ذلك، وفي حال أبدى الطفل غضبا أمام الناس، فمن واجب الأهل هُنا أن يؤكدوا للمحيطين عدم التعامل مع الطفل أثناء نوبة غضبه، وأنهم -أهله- أكفأ في التعامل معه، ولا مانع من استشارة مختص ليعطيهم إجابات علمية شافية. خطأ مَن؟تتساءل كيم كونستيبل عبر منصة "تيد" فتقول: "عصيان الأطفال، خطأ مَن؟"، وتُشارك أحداثا من واقع حياتها، فتسرد قصتها قائلة إنها في يوم من أيام الأمومة العادية، بينما تُحضِّر وجبة الغداء، لمحت الساعة لتكتشف أنها متأخرة على موعد ما. كان طفلاها آنذاك مندمجين بمشاهدة برنامجهم المفضل على شاشة التلفاز، فهرعت للملمة حاجياتها وإعلان انتهاء وقت التلفاز موجهة أوامر "شبه عسكرية" لأطفالها مطالبة إياهم بالتوجه للسيارة بأسرع وقت ممكن. طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات رفض أن يُغادر مكانه، غاضبا مطالبا باستكمال مشاهدة برنامجه، ولكنه ليس القبطان هنا، لا مجال للرأي الآخر، فحملته ودفعته لداخل سيارتها، وبدأت بالقيادة بينما يصرخ، تطلب منه بهدوء أن يصمت ولكنه يصرخ، تصرخ هي الأخرى ولكنه لا يهدأ ويستكمل نوبة الصراخ التي أفقدتها أعصابها، فركنت سيارتها على جانب الطريق، وترجّلت متوجِّهة للباب الخلفي مواجهة طفلها البالغ من العمر ثلاث سنوات وقالت بصراخ شديد: "إما أن تصمت، وإما أن أتركك هنا في الشارع وأمضي". حسنا، من الطبيعي أن يختار الطفل أن يصمت، مرغما، ولكنها تقول إن طفلها يبلغ من العمر الآن إحدى عشرة سنة، وأكثر ما يُهدِّده أو يؤجج مشاعر الغضب هو أن يرى ملامح شخص على استعداد أن "يصرخ في وجهه"، كرفع حاجب مثلا، وهذا بدوره منعه من التفاعل، والمشاركة، والتجربة. وتقول إن صغير الفيل تُقيَّد قدمه كي لا يتحرك أو يهرب، وكل محاولة منه تتسبّب في جروح مؤلمة، مع الوقت يفهم صغير الفيل أن هجر المحاولة هو ما يُخفِّف الألم. يكبر الفيل، ويصبح بجسد ضخم، ومع ذلك ما إن يُقيَّد بقيد يُكسر بسهولة فإنه لا يُحاول من الأساس، قُتِل أي طيف للمحاولة. وهذا ما يحدث لأطفالنا إن تمادينا في الغضب منهم، بعض الأمور التي تُغضب الأهل لا تكون من مسؤولية الطفل أساسا، التأخر على موعد، مشاجرة مع صديقة، احتراق الكيك، حادث السيارة، وغيرها من الأمور الحياتية. الطفل هو المكان الأكثر خطأ لتفريغ غضبك....
التعريف العملي للسلوك التعريف العملي للسلوك هو أداة لفهم وإدارة السلوكيات في بيئة مدرسية. هو تعريف صريح يجعل من الممكن لاثنين أو أكثر من المراقبين غير المختصين تحديد نفس السلوك عند ملاحظته ، حتى عندما يحدث في أماكن مختلفة تمامًا. تعد التعريفات العملية للسلوك ضرورية لتحديد السلوك المستهدف لكل من تحليل السلوك الوظيفي (FBA) وبرنامج التدخل السلوكي (BIP).بينما يمكن استخدام التعريفات العملية للسلوك لوصف السلوكيات الشخصية ، يمكن استخدامها أيضًا لوصف السلوكيات الأكاديمية. للقيام بذلك ، يحدد المعلم السلوك الأكاديمي الذي يجب أن يظهره الطفل.لماذا التعريفات العملية مهمةقد يكون من الصعب جدًا وصف السلوك دون أن يكون ذاتيًا أو شخصيًا للمدرسين من وجهات نظرهم وتوقعاتهم الخاصة والتي يمكن ، حتى دون قصد ، أن تصبح جزءًا من الوصف. على سبيل المثال ، "كان يجب أن يجلس محمد على مقعده ، ولكن بدلاً من ذلك اختار الركض في جميع أنحاء الغرفة" ، يفترض أن محمد لديه القدرة على تعلم وتعميم القاعدة وأنه اتخذ خيارًا نشطًا "لإساءة التصرف". على الرغم من أن هذا الوصف قد يكون دقيقًا ، إلا أنه قد يكون غير صحيح أيضًا: ربما لم يفهم محمد ما كان متوقعًا أو ربما بدأ في الجري دون نية إساءة التصرف.قد تجعل الأوصاف الذاتية للسلوك من الصعب على المعلم فهم السلوك والتعامل معه بشكل فعال. لفهم السلوك ومعالجته ، من المهم للغاية فهم كيفية عمل السلوك . بعبارة أخرى ، يجب تحديد السلوك من خلال ما يمكن رؤيته بوضوح ، يمكننا أيضًا فحص السوابق واللواحق للسلوك. إذا عرفنا ما يحدث قبل السلوك وبعده ، يمكننا أن نفهم بشكل أفضل ما يحرض و / أو يعزز السلوك.أخيرًا ، تحدث معظم سلوكيات الطلاب في أماكن متعددة بمرور الوقت. إذا كان محمد يميل إلى فقدان التركيز خلال التدريب على مهارة الكتابة ، فمن المحتمل أن يفقد التركيز في مهارات اخرى أيضًا. إذا كانت عليا تكرر سلوك نمطي ما داخل الفصل فمن المحتمل أنها ستستمر فيه في الحديقة. التعريفات العملية محددة وموضوعية لدرجة أنها يمكن أن تصف نفس السلوك في بيئات مختلفة وفي أوقات مختلفة ، حتى عندما يراقب أشخاص مختلفون السلوك.كيفية إنشاء تعريفات عمليةيجب أن يصبح التعريف العملي جزءًا من أي بيانات يتم جمعها من أجل إنشاء خط أساس لقياس التغيير السلوكي. هذا يعني أن البيانات يجب أن تتضمن مقاييس (مقاييس عددية). على سبيل المثال ، بدلاً من كتابة "محمد يترك مقعده أثناء الفصل دون إذن" ، من المفيد أكثر أن تكتب "محمد يترك مقعده مرتين إلى أربع مرات يوميًا لمدة عشر دقائق في المرة الواحدة دون إذن." تجعل المقاييس من الممكن تحديد ما إذا كان السلوك يتحسن نتيجة للتدخلات. على سبيل المثال ، إذا كان محمد لا يزال يغادر مقعده ولكنه الآن يغادر مرة واحدة فقط يوميًا لمدة خمس دقائق في كل مرة ، فقد حدث تحسن كبير.يجب أن تكون التعريفات العملية أيضًا جزءًا من التحليل السلوكي الوظيفي (FBA) وخطة التدخل السلوكي (المعروفة باسم BIP). سيساعدك تفعيل التعريف (تحديد سبب حدوثه وما يحققه) أيضًا على تحديد السلوك البديل. عندما يمكنك تفعيل السلوك وتحديد الوظيفة ، يمكنك العثور على سلوك غير متوافق مع السلوك المستهدف ، أو يحل محل تعزيز السلوك المستهدف، أو لا يمكن القيام به في نفس الوقت مع السلوك المستهدف. مثال على التعريف العملي للسلوكتعريف غير عملي (شخصي): يخرج محمد من مقعده دون استئذان.التعريف العملي ، السلوك: يخرج محمد من مقعده من 4 الى 6 مرات دون استئذان خلال جلسة تدريب النطق.التحليل: يولي محمد اهتمامًا لمحتويات غرفة تدريب النطق، فهو لا يركز على قواعد السلوك في جلسة التدريب.تعريف غير عملي (شخصي): يصرخ خالد أثناء وجوده في الحديقة.التعريف التشغيلي ، السلوك: يصرخ خالد أو يبكي أو يرمي أشياء في كل مرة يشارك في أنشطة جماعية أثناء وجوده في الحديقة (ثلاث إلى خمس مرات خلال النشاط). التحليل: بناءً على هذا الوصف ، يبدو أن خالد ينزعج فقط عندما يشارك في أنشطة جماعية ولكن ليس عندما يلعب بمفرده. يشير هذا إلى أنه قد يواجه صعوبة في فهم قواعد اللعب أو المهارات الاجتماعية المطلوبة لأنشطة المجموعة ، أو أن شخصًا ما في المجموعة قد تسبب له عن عمد او غير عمد بأذى. يجب أن يلاحظ المعلم تجربة خالد ويضع خطة تساعده على بناء المهارات و / أو تغيير الوضع في الحديقة والانشطة الجماعية....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.