جميع المقالات الموسومة بـ صحة الطفل

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

9 مقالاً
0 صوت
354 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

الـرّعـاف الاسباب والعلاج

الرعاف وهو خروج الدم من الأنف، تجعل الطفل في حالة من الفزع شديدة، ويزعج الوالدين ويرعبهم، ولو كانت كمية الدم قليلة، وعادة ما يحدث الرعاف نتيجة تهتك الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الغشاء المبطن للأنف، وقد يكون الرعاف عرضياً ولمرة واحدة، وقد يتكرر لدى بعض الأطفال، ومن أهم أسبابه:الصدمات والرضوض على الأنفحك الأنف وهرشه بشدة أو تكراراًدخول أجسام غريبة في الأنفالالتهابات المزمنةعيوب خلقية في الأنف والأوعية الدموية الأعـراض:خروج الدم من الأنف قد لا يكون مصحوباً بأي أعراض أخرى، وقد يبتلع الطفل بعضاً منه وذلك لا يضيره، ونادراً ما يؤدي إلى فقر الدم ما عدى في حال التكرار المستمر للرعاف. العـلاجمن السهل السيطرة على الحالة من قبل الوالدين، فالبدء يكون بتهدئة الطفل وإزالة الخوف، وهدوء الأهل يعتبر الخطوة الأولى، وبعد ذلك إتباع الخطوات التالية:غسيل منطقة الأنف بالماءإدخال قطنا قاسية ملفوفة على بعضها من خلال فتحة الأنف، وبحركة دورا نية في اتجاه واحد.الضغط المباشر على الجزء السفلي من الأنف لمدة عشر دقائق ( حتى بدون وضع القطن )عدم استلقاء الطفل ( لكي لا يبتلع الدم ) بل في وضع الجلوس مع الرأس منحنياً إلى الأسفليمكن استخدام الماء البارد أو الثلج على المنطقةنزع القطن ببطء بعد مرور نصف ساعة من توقف الرعاف، وباتجاه واحد وبهدوء.عند تكرار الرعاف ينصح بعرضه على الطبيب...
  • 64865
0 صوت
358 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

التهاب االسحايا انواعه وكيف يحدث وعلاجه

هي الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وان كان نادر الحدوث فإن أهميته تكم في خطورته التي قد تؤدي للكثير من المشاكل، والتي يمكن منعها من خلالالأكتشاف المبكر لها، والعلاج السريع لها. ما هي الأنواع؟التهاب السحايا الجرثوميالتهاب السحايا الفيروسي ( أقل خطراً ) في أي المراحل العمرية يحدث التهاب السحايا؟يحدث التهاب السحايا في كل المراحل العمرية، ولكن بنسبة أكبر في الأطفال دون الخامسة من العمر، وتكمن الخطورة في الأطفال دون الثانية من العمر لتعرضهم للاتهاب السحايا الجرثومي ( البكتيري) بنسبة عالية. كيف يحدث التهاب السحايا؟يحدث التهاب السحايا عندما تنفذ بعض الجراثيم ( البكتيريا – الفيروس) إلى مجرى الدم ثم إلى السحايا، وتتكاثر هناك ، لتظهر الأعراض المرضية.هذه الجراثيم متواجدة لدى كل الأطفال في منطقة البلعوم( الزور) ، وهو أمر طبيعي، ووجودها لا يعني المرض منها ، ولكن لسبب غير معروف تنفذ هذه الجراثيم لمجرى الدم، وتزيد القابلية لدى بعض الأطفال لحدوث الحالة ، مثال ذلك:الأطفال ناقصي المناعةالخدج وناقصي النموالأطفال في الشهرين الأولين من العمرالمصابين بألتهاب الجيوب الأنفية المتكررالمصابين بالسرطان ما هي الأعراض المرضية؟تحدث الحالة بشكل مفاجيء ومتسارع، مما يحتاج إلى الكشف الطبي السريري لاكتشافها، وأعراضها ليست صورة واحدة، كما أنها تختلف في كل مرحلة عمرية، ومن هذه الأعراض:1.    الأطفال دون الشهرين من العمر:من أصعب المراحل لاكتشاف الحالة ، معتمده على ما يرويه الوالدين، حيث أن الكشف السريري صعب في هذه المرحلة، ولا بد من رفع درجة الارتياب في تلك الحالات المشتبه بها، ومن الأعراض المصاحبة:الحرارةقلة الرضاعةزيادة حدة البكاءعدم وجود أعراض مرضية أخرى2.    الأطفال من شهرين إلى سنتين:الحرارةالقيءقلة التغذيةعدم الارتياح3.    الأطفال أكثر من سنتين:الحرارة – القيء- قلة التغذية - عدم الارتياحالصداعألم في الرقبة والظهرعدم الارتياح من الضوء التشخيص:يعتمد التشخيص على قصة المرض والفحص السريري ثم أجراء خزعة من السائل حول النخاع الشوكي، الذي يحدد وجود النهاب جرثومي بكتيري أو فيروسي من عدمه. هل خزعة الظهر ( السائل المبطن للسحايا) قد يؤدي لمشاكل؟الكثير من الناس يتخوف عند طلب الطبيب القيام بخزعة الظهر للحصول على السائل لتحليله، ولكن نحن نطمئن الأهل بعدم الخوف، وأن أجراءها سليم ولا يؤدي إلى مشاكل، وقد عمل الآف بل ملايين المرات في العالم ولم تحدث منها مشاكل تذكر.تذكر أن الخزعة البسيطة تؤدي للتشخيص السليم والعلاج السليم بأذن الله، فلا تتردد في الموافقة عليها. ما دامت هذه الخزعة لا تؤدي إلى مشاكل، لماذا يطلب الطبيب الموافقة والتوقيع على ذلك؟تلك هي الأنظمة والقوانين، ولا نستطيع عنها فكاكاً، وفي أمريكا عندما يرفض الوالدين أجراءها فإن الطبيب يطلب قاض خاص للتوقيع عنهم . الوقاية من التهاب السحايا :هناك بعض انواع السحايا يمكن الوقاية منها بواسطة اللقاحات او المضادات الحيوية، مثل لقاح جرثومة المستدمية النزلية H. influenza Type-B ، وتعطى لكل الأطفال حالياً، ولقح الرئويات Pneumovax  ويعطى لبعض الأطفال مثل المصابين لفقر الدم المنجلي ونقص المناعة. العلاج:الالتهاب الفيروسي لا يحتاج علاج محدد ، بل يحتاج متابعة وعنايةالالتهاب الجرثومي البكتيري فيحتاج لعلاج بالمضاد الحيوي لمدة لا تقل عن أسبوعينمتابعة قياس السمع بعد ستة أشهر من الاصابةعند التشخيص والتدخل العلاجي المبكر فإن نسبة النجاح عالية جداً ، ونسبة وجود أي تأثيرات جانبية على الطفل قليلة جداً....
  • 64865
1 صوت
352 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

الالتهاب الرئوي الاسباب والاعراض والعلاج

الالتهاب الرئوي هو حدوث التهاب في النسيج الرئوي ( وليس الشعيبات الهوائية)، وهو ناتج عن تجرثم النسيج بأحد البكتيريا أو الفيروسات( الانفلونزاInfluenza- البارا أنفلونزاPara influenza- ادينو فايرسAdenovirus- أر أس فيRSV) وتؤدي إلى حدوث الأعراض المرضية. ما هي طريقة العدوى؟تحدث العدوى من خلال تطاير الرذاذ من أنف وفم المريض، لتؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ثم السفلي، حتى تصل للنسيج الرئوي، وغالباً ما تحدث في فصل الشتاء والخريف.الاصابات الجرثومية ( البكتيرية) تحدث عند حدوث التهاب عام ، وعن طريق الدم تصل للجهاز التنفسيهل هناك علاقة بين درجة الحرارة والتهاب الرئة؟من الشائع لدى الكثيرين أن السبب في حدوث التهاب الرئة أن الطفل قد أستحم ثم تعرض لتيار هواء من المكيف، أو أن الإصابة ناتجة عن عدم استخدامه للملابس الثقيلة، وفي الحقيقة ليس هناك علاقة بين تغير درجة الحرارة والتهاب الرئة، وأنها إصابة جرثومية. ما هي الأعراض؟قد تتشابه أعراض التهاب الرئة مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، والطبيب من يقرر وجود علامات الالتهاب الرئوي، ومن تلك الأعراض:ارتفاع درجة الحرارة، مع وجود التعرق والقشعريرةالكحةالإجهاد التام والتعبضيق التنفسزيادة سرعة التنفسفقد الشهيةالتشخيص:الفحص الطبيأشعة الصدر العلاج:في أغلب الحالات يكون المسبب فيروسي وتلك لا تحتاج إلى مضاد حيويالحالات الجرثومية تحتاج إلى مضاد حيويالراحة التامة والإكثار من السوائلخافض للحرارةينصح بعدم إعطاء الأدوية المانعة للسعال والكحة، فالكحة تطرد الجراثيم من الجسم، واستخدام تلك الأدوية قد تضر الطفليجب متابعة الحالة مع الطبيب المعالج...
  • 64865
0 صوت
350 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

التهاب القصيبات الهوائية الاسباب والاعراض والعلاج

التهاب فيروسي شديد يصيب الأطفال دون الثانية من عمرهم، يؤدي إلى التهاب المجرى التنفسي وخصوصاً القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث أعراض مرضية شديدة تشبه حالات الربو الشديدة. ما هو السبب؟هناك العديد من الفيروسات التي من الممكن أن تؤدي لنفس الحالة، ومن أشدها خطورة الفيروس المسمى RSV (Respiratory Synsitial Virus)، وعادة ما يكون في فصل الشتاء، وينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض. لماذا لا يصيب الأطفال الكبار والبالغين؟هذا الفيروس يصيب الصغار والكبار، ولكن أعراضه تظهر على الصغار، فالقصيبات الهوائية في الكبار لا يحدث لها انسداد لكبر حجمها، وتظهر الأعراض على شكل زكام كيف تحدث الأعراض؟عند حدوث العدوى والتهاب الشعيبات الهوائية، فإن جدارها يتورم مع وجود زيادة في الافرازات، ومن ثم الصعوبة في مرور الهواء للوصول للحويصلات الهوائية لأجراء تبادل الأكسجين، وفي محاولة الجسم التعويض تزيد سرعة التنفس حتى مرحلة الاجهاد ما هي العلامات المرضية؟عمر الطفل أقل من سنتينتبدأ الحالة بأعراض التهاب الجهاز التنفسي مثل الزكام (سيلان في الأنف، كحة، حرارة خفيفة ) لمدة يوم أو يومينبسرعة تسؤ حالة الطفلتزداد قوة السعال، ودرجة الحرارةيصبح التنفس أكثر صعوبة مع زيادة سرعة التنفسصفير من الصدرإجهاد الطفل وقلة النومالشحوب، وقد يكون هناك زرقة على الشفاهقلة التغذيةهل هي حالة ربو؟أغلب الأعراض المرضية تشبه حالة الربو، ولكن حالة الربو لا يحدث فيها ارتفاع لدرجة الحرارة، ولكن في بعض حالات الربو تكون مصحوبة بالتهاب في الجهاز التنفسي، والربو حالة مزمنة، أمّا التهاب الشعيبات الهوائية فهي حالة مؤقتة، هذا الاختلاف والتوافق بين الحالتين قد يؤجل التشخيص النهائي، وخير من يقوم بالتشخيص هو الطبيب المعالج.لقد أثبتت الدراسات أن التهاب الشعيبات الهوائية الفيروسي وخصوصاً تلك الناتجة عن الفيروس RSV من العوامل المساعدة على حدوث الربو لدى الأطفال في المستقبل. متى يتم البحث عن علاج؟في البداية لا بد من التذكير أن الحالة التهاب فيروسي لا تجدي معه المضادات الحيوية، وان الأعراض المرضية تختلف من طفل لآخر سواء من حيث قوتها أو مدة حدوثها، وقد يحتاج الأمر زيارة الإسعاف لتلقي التعليمات والإرشادات في الحالات التالية:الصعوبة الواضحة في التنفسوجود إزرقاق على الشفاةظهور علامات الجفافالمصابون بأمراض القلب والرئة ونقص المناعة ما هو العلاج؟خافض للحرارةموسعات الشعب الهوائية ( وهي من أدوية الربو- وهذا لا يعني أن الطفل مصاب بالربو)القطرات الأنفية لتقليل درجة انسدادهالحرص على إعطاء السوائل لمنع الجفاف ( وليس الحرص على تناول الحليب) حيث يتم أعطاء الطفل الماء بكميات صغيرة ومتكررة لتعويض الفاقد من خلال الحرارة وزيادة سرعة التنفس هل يحتاج الطفل إلى علاج في المستشفى؟أغلب الأطفال لا يحتاجون للتنويم والعلاج في المستشفى، ولكن بعض الحالات تحتاج حالتهم المرضية ذلك، وقد يحتاجون للتدخل الطبي والمراقبة المستمرة حتى تحسن الحالة، من خلال ما يلي:يتم عزل المريض لمنع انتشار المرض للمرضى الآخرين خصوصاً ناقصي المناعة والمصابون بأمراض أخرىمعالجة الجفاف من خلال إعطاء السوائل عن طريق الفم أو عن طريق الوريدمراقبة التنفس وأكسدة الدم، فقد يحتاج الطفل إلى أعطاء الأكسجين عن طريق الاستنشاق، وقد يستدعي الأمر التنفس الصناعي في بعض الحالاتإعطاء موسعات الشعب الهوائية عن طريق الاستنشاقإعطاء مضاد خاص للفيروس RSVنوعية المعالجة يقررها الطبيب المعالجتخف حدة الأعراض بعد العلاج، ولكن تستمر لعدة أيام...
  • 64865
0 صوت
359 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

السعال الديكي الاسباب والاعراض والعلاج

أحد أمراض الأطفال التي أمكن بإذن الله من الإقلال من حدوثها وحجم خطورتها من خلال التطعيم، وسميت بهذا الأسم والديك براء من حدوثها، ولكن سميت لأن نوبات السعال العنيفة المتكررة تنتهي بشهقة تشبه صياح الديك. ما هو السبب؟هذه الحالة تسببها جرثومة بكتيرية تسمى Pertusis  تنتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من فم وأنف المريض، وتزيد مع تواجد الكحة والعطاس، وكذلك يمكن انتقالها عن طريق استخدام أدوات المريض من ملابس وأواني.  ما هي الاعراض المرضية؟تظهر الأعراض المرضية بعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التقاط الجرثومة من المريض ( فترة الحضانة )، على شكل سعال متكررغير مميز وخفيف لمدة أسبوعين تقريباً، وفجأة يبدأ السعال بزيادة الحدة ومرات التكرا، حيث يأتي على شكل نوبات قوية تنتهي بشهقة مميزة تشبه صياح الديك، ومع كل نوبة فقد يصاب الطفل بازرقاق الشفتين، وقد يتوقف التنفس للحظات، كما قد يغشى على الطفل، ومع شدة السعال فقد تحدث حالة القيء، ومع تكرر السعال فقد يرفض الطفل الرضاعة والأكل مما يؤثرعلى صحته، وتستمر هذه النوبات لمدة أسبوعين ثم تخف درجة السعال لمدة أسبوعين قبل أن يشفى المريض. كيفية العلاج؟الوقاية خير من العلاج، فالتطعيم ضد السعال الديكي يعطي الطفل المناعة، وهذا التطعيم جزء من التطعيم الثلاثي البكتيري ( الدفتيريا، السعال الديكي، الكزاز )، ويندر حدوث الحالة بعد التطعيم.عند إصابة الطفل بالسعال الديكي فيجب مراجعة الطبيب لخطورة الحاله ولأخذ النصيحة، وهناك نقاط لابد من الاهتمام بها :الهدوء في التعامل مع الحالة وعدم الانزعاجعدم البحث لإيقاف النوبات، والانتقال من طبيب لآخر، لأن الأعراض سوف تستمر لحين انتهاء الأعراض.الاهتمام بتغذية الطفل فهو الخطر الأكبر على صحة الطفل.إبعاد الطفل عن المحسسات ومهيجات السعال مثل الدخان والغبار وغيرها.استخدام بعض الأدوية التي تهدئ السعال بعد استشارة الطبيبالاستماع للإرشادات الطبية....
  • 64865
0 صوت
371 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

انسداد الأنف الاسباب والاعراض والعلاج

انسداد الأنف يصيب الكبار والأطفال، ويكون مزعجاً في السنة الأولى من العمر للطفل ومقلقاً لوالديه، وذلك لصغر حجم الأنف وتكرار الإصابة وعدم المقدرة على التنفس عن طريق الفم، كما يؤثر على رضاعة الطفل الأسباب:انسداد الأنف له أسباب متعددة، كما أن له أعراض متفاوتة حسب المسبب وحجم الانسداد، وقد يكون الانسداد مؤقتاً لأيام عدة كما في الزكام، وقد يكون مزمناً أو متكرراً بشدة كما في حمى القش، ومن هذه الأسباب:التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي ( الزكام  الأنفلونزا ) وعادة ما تكون حادة ومؤقتة.التحسس الأنفي ( حمى الطلع، القش ) وقد يكون موسميا أو على مدار العام متكررتضخم اللحمية ( الناميات )انحراف الحاجز الأنفيإصابات الأنف والكسوروجود أجسام غريبة داخل الأنف الأعــــــــــــــــراض المرضية:انسداد الأنف نتيجة لأي سبب من الأسباب يؤدي إلى تأثر دخول الهواء من خلال أحد فتحات الأنف أو كلاهما، مما يؤثر على الأغشية المبطنة للأنف، كما يحدث اضطراب في حركة الأهداب، كل ذلك يؤدي إلى تراكم الإفرازات المخاطية وكذلك زيادة حدوث الالتهابات في المنطقة، وهو ما يزيد من درجة الانسداد ---- والدخول في دائرة مغلقة تزيد الحالة سوأً، ومن أهم الأعراض المصاحبة:سيلان الأنفنقص حاسة الشماضطراب التذوق ( نتيجة نقص الشم )العطس والحكة ( الأسباب التحسسية )ضعف السمع ( تكرار التهابات الأذن الوسطي )صعوبة التنفسقلة الرضاعة خصوصاً في الرضّعتغير شكل الصدر ( تضخم اللحمية ) التــشــخـيــص:قد لا يكون التشخيص مشكلة على الطبيب، ولكن تشخيص المسبب مشكلة، معتمدة على ما يرويه المريض أو والديه عن الحالة، فالمعلومة الصحيحة تنير الطريق وتقصّر البحث، وتقلل من الفحوصات المخبرية كالأشعة والمناظير الأنفية. العـــــــــــــــــــــــــلاج:يعتمد العلاج على إزالة مسببات الانسداد، كما أن المسارعة في العلاج مهمة جداً قبل حدوث تغيرات مزمنة في المنطقة الأنفية حيث يصبح العلاج مهمة صعبة، وهناك إرشادات عامة نوجزها فيما يلي:التنبيه على الطفل بعدم إدخال الإصبع في الأنفالتنبيه على الطفل بعدم إدخال الألعاب والأشياء الغريبة في الأنفعندما تتمخط --- يجب سد أحد المنخرين والنفخ في الآخر، وعمل الشيء نفسه في الجزء الآخر، وذلك لعدم زيادة الضغط داخل الأنف ومن ثم إرجاع المخاط إلى الوراء مما قد يؤدي إلى انسداد قناة أستاكيوس ( الموصلة للأذن ) مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.الاستنشاق مهم جداً --- وهنا تظهر إحدى حكم الوضوء....
  • 64865
0 صوت
356 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

الزكـام الاعراض والعلاج

الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك.الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم . الأســــــــــــــــــــــباب:هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة. العــــــــــــــــــــــدوى:تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية. الأعـــــــــــــــــــــراض:تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها:ارتفاع بسيط في درجة الحرارةسيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقةصداع خفيفالسعالالعطس المتكررتكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموعآلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصلاحتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابهاارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى ) العـــــــــــــلاج:الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمةالراحة في الفراشتخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارةمراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع...
  • 64865
0 صوت
357 مشاهدة
اقل من دقيقة قراءة

الأنفلونزا الاعراض والعلاج

الأنفلونزا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص سنوياً، مما يجعلهم يغيبون عن مدارسهم وأعمالهم لشدته، وفيروس الأنفلونزا أنواع متعددة يصيب الإنسان ثلاثة أنواع منها، تأتي على شكل موجات سنوية، والإصابة تعطي مناعة دائمة للنوع نفسه.لكن سنوياً يحدث تغير بسيط في شكل الفيروس في كل موجة --- فلا تنفع المناعة، لذلك تتكرر الإصابة، كما أنه يحصل تغيير كبير على شكل الفيروس كل عدة سنوات ( 3-4 سنوات ) مما يؤدي إلى إصابة الكثيرين --- وتكون الأعراض أكثر شدة لمن ولماذا التطعيم؟لما تؤدي إليه الإصابة بفيروس الأنفلونزا من إجهاد للأفراد كباراً وصغاراً، تقوم المختبرات الطبية في أوروبا وأمريكا وأستراليا --- ومع بداية كل شتاء، بالبحث عن الفيروس لتلك السنة مبكراً، ومن ثم إيجاد التطعيم الخاص له، لإعطائه لبعض الأشخاص ذوي الحالات المرضية المعينة. الـــعـــــدوى:الأنفلونزا مرض شديد العدوى، ينتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف، وتزيد الإصابة في وجود الزحام والتواجد في أماكن قليلة التهوية، كما يمكن أن ينتقل عن طريق استخدام أدوات المريض. الأعـــــــــــــراض المرضيــــــــــة:تبدأ الأعراض بعدد مرور يوم أو يومين من التقاط المرض ( فترة الحضانة )، وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع حسب شدتها، وقد تؤدي مضاعفاتها إلى حدوث التهاب بكتيري ثانوي ( ذات الرئة، التهاب الأذن الوسطي )، ومن أهم الأعراض:ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع شعور بالقشعريرةسعال شديد وجافصداع شديد والآم في الرأسإرهاق عام مع وجود الآم في العظام والمفاصل العــــــــــــــــــــلاج:مع شدة الحالة، فهي التهاب فيروسي، لذلك لا ينفع معه استخدام المضادات الحيوية، وليس هناك علاج خاص له، بل الراحة التامة وعلاج الأعراض:الوقاية خير من العلاج بتفادي الزحام والأماكن المغلقةالراحة التامةالإكثار من السوائلمضادات الحرارة ( البنادول )مراجعة الطبيب عند وجود احتمالية حدوث مضاعفات ثانوية...
  • 64865
0 صوت
334 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

التـهاب الجيوب الأنفية

من أسمها يمكن الاستدلال عليها، فالجيوب هي الفراغات الموجودة في عظام الوجه، حول منطقة الأنف، كثيرة العدد ومختلفة الأحجام، تظهر في الأطفال في أعمار مختلفة، يبطنها غشاء مخاطي ولها فتحات متصلة مع الأنف، لها العديد من الفوائد فهي تساعد على التحكم في درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل عن طريق الأنف كما تلعب دوراً في تكوين بعض الأصوات. الأســــــــــــــــــــــــباب:التهاب الجيوب الأنفية قد يكون حاداً ولمدة معينة، والآخر مزمن يستمر أشهر عدة وإن اختلفت حدته من وقت لآخر، قد يكون هناك التهاب بكتيري أو فيروسي، ويكمن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب الأنفية في انغلاق الفتحات الموصلة مع الأنف، مما يؤدي إلى تراكم إفرازاتها ومن ثم حدوث التهاب بكتيري ثانوي، فالمياة الراكدة غالباً ما تكون آسنة--- ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية:·        التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل( الرشح، الزكام، الأنفلونزا )، قد تؤدي إلى التهاب ثانوي وغالباً ما يكون حاداً ومؤقتاً.·        التحسس الأنفي ( حمى القش ) تؤدي إلى احتقان والتهاب متكرر في الأغشية المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى انغلاق فتحات الجيوب الأنفة فتمنع تصريف الإفرازات الطبيعية لها، حيث تتكاثر البكتيريا في منطقة مغلقة، فتظهر الأعراض، وغالباً ما تكون مزمنة.·        نقص المناعة وهي أنواع ودرجات مختلفة·        العيوب الخلقية والتكوينية للأنف مثل انحراف الحاجز الأنفي، تؤدي إلى تكرر التهاب الأنف ومن ثم الجيوب الأنفية، وعادة ما يكون مزمناً·        وجود أجسام غريبة في الأنف الأعـــــــــــــــــــــــــــراض المرضية:تختلف الأعراض المرضية من شخص لآخر معتمدة على درجة شدة الحالة والمسببات، وهذه الأعراض قد تكون موضعية في منطقة الأنف، وقد تكون بعض الأعراض خارجها، ومن أهمها:·        ارتفاع درجة الحرارة·        احتقان الأنف مع وجود إفرازات أنفية ملونة·        وجود إفرازات سيئة الرائحة والطعم خلف الأنف·        السعال·        الإحساس بامتلاء الصدغين·        الصداع وآلام الرأس·        قد يكون هناك ألم في الأسنان·        الإجهاد العام·        ألم في العينين والأذن التشـــــــــــــــــــخيص:كما لاحظنا فإن الأعراض غير محددة -- مختلفة الدرجات، وقد لا تظهر بعض الأعراض، كما تتشابه مع أعراض أخرى مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما علامات التحسس الأنفي، من هنا تظهر أهمية القصة المرضية، والمتابعة مع نفس الطبيب، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الأشعات، وقد يحتاج الأمر إلى منظار أنفي. العـــــــــــــــــلاج:التشخيص السليم هو لخطوة الأولى للعلاج وإزالة المسببات، والمتابعة العلاجية قد تطول إلى أسابيع عدة، ومن هنا نوجز العملية العلاجية في ما يلي:·        الابتعاد عن المحسسات ( الغبار، الدخان، الروائح )·        أدوية التحكم طويل المدى لمقاومة الحساسية الأنفية·        علاج العيوب الخلقية إن وجدت·        مضادات الاحتقان·        المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب البكتيري·        استنشاق الماء قد ينفع في بعض الحالات...
  • 64865