جميع المقالات الموسومة بـ فرويد

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

1 مقالاً
0 صوت
329 مشاهدة
6 دقيقة قراءة

نظرية النمو النفسو جنسي لفرويد

نبذة عن حياة فرويد:   سيجموند فرويد : (Sigmond Freud)وهو الأب الروحي للتحليل النفسي ، ولد في النمسا عام (1856). بدأ حياته العملية طبيبا عاما ثم انجذب بقوة الى الطب النفسي بتأثير من أستاذه (تشاركو) والذي التقى به في باريس واطلع على طريقته في علاج الحالات المظطربة نفسيا ،  وعاد بعدها إلى موطنه ليبدع طريقته الخاصة به والتي أطلق عليها اسم : " التحليل النفسي " ، والتي بنيت على نواتج ملاحظاته للمرضى النفسيين الذين يترددون على عيادته لفترات زمنية طويلة ، حيث كان يرصد الأعراض و يمارس العلاج بالتحليل النفسي ويقيم مخرجات هذا العلاج، أما العلاج بهذه الطريقة فكان بالتنويم المغناطيسي ، والتداعي الحر ، والتحليل الأحلامتعريف التحليل النفسي:يعد التحليل النفسي في احد معانيه عملية يتم من خلالها استكشاف ماضي (خبرات) اللاشعور والتي تشمل على الأحداث والذكريات المؤلمة والصراعات والدوافع والانفعالات الشديدة التي تؤدي في النهاية  الاضطراب النفسي كذلك يمكن تعريفه بأنه عملية استرجاع للخبرات المؤلمة من اللاشعور وذلك عن طريق التعبير الحر التلقائي (التداعي الحر ) والتنفيس الانفعالي ليتمكن الفرد من معرفة أسباب مشكلته الأساسيةالمبادئ الأساسية لنظرية فرويد :إن الواقعة التي تستثير سلوك الأسوياء هي نفسها التي تستثير سلوك المرضى العقليين.بالإضافة إلى المستوى الشعوري للعمليات العقلية يوجد اللاشعور ( الآثار الماضية التي كانت يوما ما على المستوى الشعوري) تؤثر تلك الآثار اللاشعورية على سلوكنا دون  إن نكون  على وعي بها   وقد اعتبر فرويد ان الشعور مخزن للخبرات غير السارة المكبوتة (الكبت هو إقصاء  للخبرة من الشعور ) مما يمكن التعبير عنها على المستوى الشعوري  ولقد افترض فرويد وجود ما يسمى ما قبل الشعور ويتضمن الآثار  التي لا توجد في نطاق الشعور ولكن يمكن إدخالها إلى الشعور باسترجاع الخبرات الماضية.تستثير الحيل الدفاعية الدوافع اللاشعورية ،وإذا كنا سنعرض لهذه الحيل فيما بعد إلا انه يمكن القول بأنها طرق وأساليب  للتصرف تمكننا من حماية أنفسنا من اثر المواقف الصراعية التي لا يمكننا تحملها.خبرات الطفولة المبكرة هي المفتاح الذي يفسر الأنماط السلوكية التالية وبحسب رأي فرويد فان اكتشاف الخيارات الجنسية التي مر بها الطفل تساعد على توضيح كيفية تكوين شخصيته.مراحل النمو النفسي:المرحلة الفمية : يصفها فرويد كاولى مراحل التطور يراها بانها تتمركز حول منطقة الفم وتتجلى في صورة الرضاعة و الاكل ويعتقد بان الرضاعة تزود الطفل بشعورمن اللذة  لان الاطفال يرضعون اصابعهم و يحققون الرضا و الاشباع من خلال اجسامهم الخاصة.المرحلة الشرجية :خلال العامين الثاني و الثالث من حياة الطفل تصبح المنطقة الشرجية مركز اهتمامات الطفل الجنسية حيث يتزايد وعي الاطفال باحساسات المتعة الناتجة عن حركة الامعاء للمنطقة الشرجية وفي هذه المرحلة تتصف علاقة الطفل مع محيطه وخاصة الام باهمية لتطوره اللاحق تمتد هذه المرحلة من الشهر الثامن الى منتصف السنة الرابعة وهي فترة التدريب على الاخراج ويستمد اللذة من احتباس او طرد الغائط  فبعض الاطفال يتصفون  باتلاف الاشياء او العناد اوالكرم او البخل او الاهمال  وهي سلوكيات تتواجد كمضهر للشخصية الشرجية. (سليم ، 2002 ، ص49-52)المرحلة القضيبية : تبدا من السنة الثالثة تقريبا وحتى الخامسة او السادسة وتصبح الاعضاء التناسلية فيها مصدرا للحصول على اللذة و تشتد اللذة و التوتر من هذه المنطقة عندا ياخذ ملاحظة الفروق التشريحية بين الذكور او الاناث و اذا فقد الطفل التوازن بين الضبط و الاشباع سيحدث تثبيت عند هذه المرحلة فان نمط الشخصية يميل الى المغالاة في المهارة الجنسية و حب الذات مما قد يؤدي الى علاقات غير شرعية. مرحلة الكمون : اطلق فرويد على الفترة الممتدة من الخامسة او السادسة حتى اعتاب المراهقة في الثانية عشر من العمر اسم فترة الكمون وفي هذه الفترة تحدث عملية وتثبيت للسمات و المهارات التي اكتسبت في المراحل السابقة واهم مايميز هذه المرحلة في راي فرويد هو اختفاء الدوافع الجنسية الطفولة ويتحول النشاط الجنسي الى اشكال اخرى من التعاطف و التوحد ويفضل الطفل اختيار زملائه للعب من نفس الجنس كصورة مقنعة لذاته.المرحلة التناسلية : وهي المرحلة الاخيرة  في النمو وهي تلي البلوغ وتمثل الهدف من النمو الطبيعي كما تمثل النضج الحقيقي وفي هذه المرحلة  تصل اللذة الجنسية الى اقصاها وتكتمل الطاقة النفسية لمعرفة مواضع الاختلاف بين الجنسيين وقد اوضح فرويد ان الجنس لم يجعله يعصب عينيه عن اهمية الحب والعاطفة و تستمر هذه المرحلة حتى الفترة الاخيرة من نمو الشخصية  حيث كانت توجد مناطق معينة من الجسم في المراحل الجنسية النفسية مراكز للثورات و اللذة الجنسية . مكونات الشخصية: الهو:  وتشمل مكونات النفس التي نولد مزودين بها بم في ذلك الغرائز وهي لا شعورية تماما تمثل الجانب المظلم من الشخصية  وتحتل الهو الحاجات البيولوجية الى توتر نفسي او رغبات وهدفها الوحيد الحصول على اللذةالانا: المكون الثاني للشخصية  وتتكون الانا من مجموعة من الخبرات التي تقودنا الى التفرقة بين الذات و اللا ذات وهي بمثابة الجزء الذي يمثل واجهوا لهو فالانا عقلانية و منطقية تقوم بخطط واقعية من تصميمها لاشباع حاجات الهو فعلى الرغم من ا نالانا ترغب في الحصول على اللذة لكنها تؤجل ذلك لتحافظ على مبدا الواقعية  كلما كانت قوية تققت الشخصية السوية تستخدم ميكانيزمات الدفاع تمثل السلطة التنفيذية في الشخصية تقوم بالعمليات الثانوية حفظ الذات و حل المشاكلالانا الاعلى:  يبدا تكوينها من الانا مابين الثالثة و الخامسة من العمر ويشير فرويد اصلا الى ا ن الانا الاعلى على انها الانا المثالية وهي اداة نقل الافكار الى الضمير او الشعور و تنتج عن التوحد بين معايير الوالدين و تحلل عقدة اوديب تتكون من جزء شعوري واخر لاشعوري تكون واقعية وتثير مشاعر الانا باذنب او الكبرياء ربما تكون قوية جدا وقد تكون ضعيفة وينتج عن ذلك في كلتا الحالتين المرض النفسي  تمثل المكون الاجتماعي للشخصية  .(عبد الرحمان ، 1998، ص47-58)نقد النظرية: الجنس الانثوي : يعتقد ان المراة اقل درجة من الرجل لنقص او عيب في عضوها التناسلي والانا الاعلى لديها ضعيفة واكثر قابلية للاصابة بالعصاب اما التحليلين اختلفت وجهة رايهم عن فرويد بان المراة متفوقة عما كان يعتقد جسديا او روحياالاتساق الداخلي للنظرية : نالت كل الاهتمام والعناية الا ان بنائها الداخلي لم يكن متماسكالجنس و التعصب : واجهت النظرية هجوم قاسي بسبب تاكيده الزائد على الجنس من كل جوانبها لارجاعه كل الامراض النفسية الى الدافع الجنسيالمنهج و الطريقة :  بعض النقاد ينظرون الى التحليل النفسي على انه عملية ذاتية غير منضبطة....
  • 44660