الرعاف وهو خروج الدم من الأنف، تجعل الطفل في حالة من الفزع شديدة، ويزعج الوالدين ويرعبهم، ولو كانت كمية الدم قليلة، وعادة ما يحدث الرعاف نتيجة تهتك الأوعية الدموية الصغيرة الموجودة في الغشاء المبطن للأنف، وقد يكون الرعاف عرضياً ولمرة واحدة، وقد يتكرر لدى بعض الأطفال، ومن أهم أسبابه:الصدمات والرضوض على الأنفحك الأنف وهرشه بشدة أو تكراراًدخول أجسام غريبة في الأنفالالتهابات المزمنةعيوب خلقية في الأنف والأوعية الدموية الأعـراض:خروج الدم من الأنف قد لا يكون مصحوباً بأي أعراض أخرى، وقد يبتلع الطفل بعضاً منه وذلك لا يضيره، ونادراً ما يؤدي إلى فقر الدم ما عدى في حال التكرار المستمر للرعاف. العـلاجمن السهل السيطرة على الحالة من قبل الوالدين، فالبدء يكون بتهدئة الطفل وإزالة الخوف، وهدوء الأهل يعتبر الخطوة الأولى، وبعد ذلك إتباع الخطوات التالية:غسيل منطقة الأنف بالماءإدخال قطنا قاسية ملفوفة على بعضها من خلال فتحة الأنف، وبحركة دورا نية في اتجاه واحد.الضغط المباشر على الجزء السفلي من الأنف لمدة عشر دقائق ( حتى بدون وضع القطن )عدم استلقاء الطفل ( لكي لا يبتلع الدم ) بل في وضع الجلوس مع الرأس منحنياً إلى الأسفليمكن استخدام الماء البارد أو الثلج على المنطقةنزع القطن ببطء بعد مرور نصف ساعة من توقف الرعاف، وباتجاه واحد وبهدوء.عند تكرار الرعاف ينصح بعرضه على الطبيب...
هي الالتهابات التي تصيب الأنسجة التي تغلف الدماغ والنخاع الشوكي، وان كان نادر الحدوث فإن أهميته تكم في خطورته التي قد تؤدي للكثير من المشاكل، والتي يمكن منعها من خلالالأكتشاف المبكر لها، والعلاج السريع لها. ما هي الأنواع؟التهاب السحايا الجرثوميالتهاب السحايا الفيروسي ( أقل خطراً ) في أي المراحل العمرية يحدث التهاب السحايا؟يحدث التهاب السحايا في كل المراحل العمرية، ولكن بنسبة أكبر في الأطفال دون الخامسة من العمر، وتكمن الخطورة في الأطفال دون الثانية من العمر لتعرضهم للاتهاب السحايا الجرثومي ( البكتيري) بنسبة عالية. كيف يحدث التهاب السحايا؟يحدث التهاب السحايا عندما تنفذ بعض الجراثيم ( البكتيريا – الفيروس) إلى مجرى الدم ثم إلى السحايا، وتتكاثر هناك ، لتظهر الأعراض المرضية.هذه الجراثيم متواجدة لدى كل الأطفال في منطقة البلعوم( الزور) ، وهو أمر طبيعي، ووجودها لا يعني المرض منها ، ولكن لسبب غير معروف تنفذ هذه الجراثيم لمجرى الدم، وتزيد القابلية لدى بعض الأطفال لحدوث الحالة ، مثال ذلك:الأطفال ناقصي المناعةالخدج وناقصي النموالأطفال في الشهرين الأولين من العمرالمصابين بألتهاب الجيوب الأنفية المتكررالمصابين بالسرطان ما هي الأعراض المرضية؟تحدث الحالة بشكل مفاجيء ومتسارع، مما يحتاج إلى الكشف الطبي السريري لاكتشافها، وأعراضها ليست صورة واحدة، كما أنها تختلف في كل مرحلة عمرية، ومن هذه الأعراض:1. الأطفال دون الشهرين من العمر:من أصعب المراحل لاكتشاف الحالة ، معتمده على ما يرويه الوالدين، حيث أن الكشف السريري صعب في هذه المرحلة، ولا بد من رفع درجة الارتياب في تلك الحالات المشتبه بها، ومن الأعراض المصاحبة:الحرارةقلة الرضاعةزيادة حدة البكاءعدم وجود أعراض مرضية أخرى2. الأطفال من شهرين إلى سنتين:الحرارةالقيءقلة التغذيةعدم الارتياح3. الأطفال أكثر من سنتين:الحرارة – القيء- قلة التغذية - عدم الارتياحالصداعألم في الرقبة والظهرعدم الارتياح من الضوء التشخيص:يعتمد التشخيص على قصة المرض والفحص السريري ثم أجراء خزعة من السائل حول النخاع الشوكي، الذي يحدد وجود النهاب جرثومي بكتيري أو فيروسي من عدمه. هل خزعة الظهر ( السائل المبطن للسحايا) قد يؤدي لمشاكل؟الكثير من الناس يتخوف عند طلب الطبيب القيام بخزعة الظهر للحصول على السائل لتحليله، ولكن نحن نطمئن الأهل بعدم الخوف، وأن أجراءها سليم ولا يؤدي إلى مشاكل، وقد عمل الآف بل ملايين المرات في العالم ولم تحدث منها مشاكل تذكر.تذكر أن الخزعة البسيطة تؤدي للتشخيص السليم والعلاج السليم بأذن الله، فلا تتردد في الموافقة عليها. ما دامت هذه الخزعة لا تؤدي إلى مشاكل، لماذا يطلب الطبيب الموافقة والتوقيع على ذلك؟تلك هي الأنظمة والقوانين، ولا نستطيع عنها فكاكاً، وفي أمريكا عندما يرفض الوالدين أجراءها فإن الطبيب يطلب قاض خاص للتوقيع عنهم . الوقاية من التهاب السحايا :هناك بعض انواع السحايا يمكن الوقاية منها بواسطة اللقاحات او المضادات الحيوية، مثل لقاح جرثومة المستدمية النزلية H. influenza Type-B ، وتعطى لكل الأطفال حالياً، ولقح الرئويات Pneumovax ويعطى لبعض الأطفال مثل المصابين لفقر الدم المنجلي ونقص المناعة. العلاج:الالتهاب الفيروسي لا يحتاج علاج محدد ، بل يحتاج متابعة وعنايةالالتهاب الجرثومي البكتيري فيحتاج لعلاج بالمضاد الحيوي لمدة لا تقل عن أسبوعينمتابعة قياس السمع بعد ستة أشهر من الاصابةعند التشخيص والتدخل العلاجي المبكر فإن نسبة النجاح عالية جداً ، ونسبة وجود أي تأثيرات جانبية على الطفل قليلة جداً....
الالتهاب الرئوي هو حدوث التهاب في النسيج الرئوي ( وليس الشعيبات الهوائية)، وهو ناتج عن تجرثم النسيج بأحد البكتيريا أو الفيروسات( الانفلونزاInfluenza- البارا أنفلونزاPara influenza- ادينو فايرسAdenovirus- أر أس فيRSV) وتؤدي إلى حدوث الأعراض المرضية. ما هي طريقة العدوى؟تحدث العدوى من خلال تطاير الرذاذ من أنف وفم المريض، لتؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ثم السفلي، حتى تصل للنسيج الرئوي، وغالباً ما تحدث في فصل الشتاء والخريف.الاصابات الجرثومية ( البكتيرية) تحدث عند حدوث التهاب عام ، وعن طريق الدم تصل للجهاز التنفسيهل هناك علاقة بين درجة الحرارة والتهاب الرئة؟من الشائع لدى الكثيرين أن السبب في حدوث التهاب الرئة أن الطفل قد أستحم ثم تعرض لتيار هواء من المكيف، أو أن الإصابة ناتجة عن عدم استخدامه للملابس الثقيلة، وفي الحقيقة ليس هناك علاقة بين تغير درجة الحرارة والتهاب الرئة، وأنها إصابة جرثومية. ما هي الأعراض؟قد تتشابه أعراض التهاب الرئة مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، والطبيب من يقرر وجود علامات الالتهاب الرئوي، ومن تلك الأعراض:ارتفاع درجة الحرارة، مع وجود التعرق والقشعريرةالكحةالإجهاد التام والتعبضيق التنفسزيادة سرعة التنفسفقد الشهيةالتشخيص:الفحص الطبيأشعة الصدر العلاج:في أغلب الحالات يكون المسبب فيروسي وتلك لا تحتاج إلى مضاد حيويالحالات الجرثومية تحتاج إلى مضاد حيويالراحة التامة والإكثار من السوائلخافض للحرارةينصح بعدم إعطاء الأدوية المانعة للسعال والكحة، فالكحة تطرد الجراثيم من الجسم، واستخدام تلك الأدوية قد تضر الطفليجب متابعة الحالة مع الطبيب المعالج...
التهاب فيروسي شديد يصيب الأطفال دون الثانية من عمرهم، يؤدي إلى التهاب المجرى التنفسي وخصوصاً القصيبات الهوائية، مما يؤدي إلى حدوث أعراض مرضية شديدة تشبه حالات الربو الشديدة. ما هو السبب؟هناك العديد من الفيروسات التي من الممكن أن تؤدي لنفس الحالة، ومن أشدها خطورة الفيروس المسمى RSV (Respiratory Synsitial Virus)، وعادة ما يكون في فصل الشتاء، وينتقل عن طريق الرذاذ المتطاير من فم المريض. لماذا لا يصيب الأطفال الكبار والبالغين؟هذا الفيروس يصيب الصغار والكبار، ولكن أعراضه تظهر على الصغار، فالقصيبات الهوائية في الكبار لا يحدث لها انسداد لكبر حجمها، وتظهر الأعراض على شكل زكام كيف تحدث الأعراض؟عند حدوث العدوى والتهاب الشعيبات الهوائية، فإن جدارها يتورم مع وجود زيادة في الافرازات، ومن ثم الصعوبة في مرور الهواء للوصول للحويصلات الهوائية لأجراء تبادل الأكسجين، وفي محاولة الجسم التعويض تزيد سرعة التنفس حتى مرحلة الاجهاد ما هي العلامات المرضية؟عمر الطفل أقل من سنتينتبدأ الحالة بأعراض التهاب الجهاز التنفسي مثل الزكام (سيلان في الأنف، كحة، حرارة خفيفة ) لمدة يوم أو يومينبسرعة تسؤ حالة الطفلتزداد قوة السعال، ودرجة الحرارةيصبح التنفس أكثر صعوبة مع زيادة سرعة التنفسصفير من الصدرإجهاد الطفل وقلة النومالشحوب، وقد يكون هناك زرقة على الشفاهقلة التغذيةهل هي حالة ربو؟أغلب الأعراض المرضية تشبه حالة الربو، ولكن حالة الربو لا يحدث فيها ارتفاع لدرجة الحرارة، ولكن في بعض حالات الربو تكون مصحوبة بالتهاب في الجهاز التنفسي، والربو حالة مزمنة، أمّا التهاب الشعيبات الهوائية فهي حالة مؤقتة، هذا الاختلاف والتوافق بين الحالتين قد يؤجل التشخيص النهائي، وخير من يقوم بالتشخيص هو الطبيب المعالج.لقد أثبتت الدراسات أن التهاب الشعيبات الهوائية الفيروسي وخصوصاً تلك الناتجة عن الفيروس RSV من العوامل المساعدة على حدوث الربو لدى الأطفال في المستقبل. متى يتم البحث عن علاج؟في البداية لا بد من التذكير أن الحالة التهاب فيروسي لا تجدي معه المضادات الحيوية، وان الأعراض المرضية تختلف من طفل لآخر سواء من حيث قوتها أو مدة حدوثها، وقد يحتاج الأمر زيارة الإسعاف لتلقي التعليمات والإرشادات في الحالات التالية:الصعوبة الواضحة في التنفسوجود إزرقاق على الشفاةظهور علامات الجفافالمصابون بأمراض القلب والرئة ونقص المناعة ما هو العلاج؟خافض للحرارةموسعات الشعب الهوائية ( وهي من أدوية الربو- وهذا لا يعني أن الطفل مصاب بالربو)القطرات الأنفية لتقليل درجة انسدادهالحرص على إعطاء السوائل لمنع الجفاف ( وليس الحرص على تناول الحليب) حيث يتم أعطاء الطفل الماء بكميات صغيرة ومتكررة لتعويض الفاقد من خلال الحرارة وزيادة سرعة التنفس هل يحتاج الطفل إلى علاج في المستشفى؟أغلب الأطفال لا يحتاجون للتنويم والعلاج في المستشفى، ولكن بعض الحالات تحتاج حالتهم المرضية ذلك، وقد يحتاجون للتدخل الطبي والمراقبة المستمرة حتى تحسن الحالة، من خلال ما يلي:يتم عزل المريض لمنع انتشار المرض للمرضى الآخرين خصوصاً ناقصي المناعة والمصابون بأمراض أخرىمعالجة الجفاف من خلال إعطاء السوائل عن طريق الفم أو عن طريق الوريدمراقبة التنفس وأكسدة الدم، فقد يحتاج الطفل إلى أعطاء الأكسجين عن طريق الاستنشاق، وقد يستدعي الأمر التنفس الصناعي في بعض الحالاتإعطاء موسعات الشعب الهوائية عن طريق الاستنشاقإعطاء مضاد خاص للفيروس RSVنوعية المعالجة يقررها الطبيب المعالجتخف حدة الأعراض بعد العلاج، ولكن تستمر لعدة أيام...
أحد أمراض الأطفال التي أمكن بإذن الله من الإقلال من حدوثها وحجم خطورتها من خلال التطعيم، وسميت بهذا الأسم والديك براء من حدوثها، ولكن سميت لأن نوبات السعال العنيفة المتكررة تنتهي بشهقة تشبه صياح الديك. ما هو السبب؟هذه الحالة تسببها جرثومة بكتيرية تسمى Pertusis تنتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من فم وأنف المريض، وتزيد مع تواجد الكحة والعطاس، وكذلك يمكن انتقالها عن طريق استخدام أدوات المريض من ملابس وأواني. ما هي الاعراض المرضية؟تظهر الأعراض المرضية بعد مرور أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من التقاط الجرثومة من المريض ( فترة الحضانة )، على شكل سعال متكررغير مميز وخفيف لمدة أسبوعين تقريباً، وفجأة يبدأ السعال بزيادة الحدة ومرات التكرا، حيث يأتي على شكل نوبات قوية تنتهي بشهقة مميزة تشبه صياح الديك، ومع كل نوبة فقد يصاب الطفل بازرقاق الشفتين، وقد يتوقف التنفس للحظات، كما قد يغشى على الطفل، ومع شدة السعال فقد تحدث حالة القيء، ومع تكرر السعال فقد يرفض الطفل الرضاعة والأكل مما يؤثرعلى صحته، وتستمر هذه النوبات لمدة أسبوعين ثم تخف درجة السعال لمدة أسبوعين قبل أن يشفى المريض. كيفية العلاج؟الوقاية خير من العلاج، فالتطعيم ضد السعال الديكي يعطي الطفل المناعة، وهذا التطعيم جزء من التطعيم الثلاثي البكتيري ( الدفتيريا، السعال الديكي، الكزاز )، ويندر حدوث الحالة بعد التطعيم.عند إصابة الطفل بالسعال الديكي فيجب مراجعة الطبيب لخطورة الحاله ولأخذ النصيحة، وهناك نقاط لابد من الاهتمام بها :الهدوء في التعامل مع الحالة وعدم الانزعاجعدم البحث لإيقاف النوبات، والانتقال من طبيب لآخر، لأن الأعراض سوف تستمر لحين انتهاء الأعراض.الاهتمام بتغذية الطفل فهو الخطر الأكبر على صحة الطفل.إبعاد الطفل عن المحسسات ومهيجات السعال مثل الدخان والغبار وغيرها.استخدام بعض الأدوية التي تهدئ السعال بعد استشارة الطبيبالاستماع للإرشادات الطبية....
انسداد الأنف يصيب الكبار والأطفال، ويكون مزعجاً في السنة الأولى من العمر للطفل ومقلقاً لوالديه، وذلك لصغر حجم الأنف وتكرار الإصابة وعدم المقدرة على التنفس عن طريق الفم، كما يؤثر على رضاعة الطفل الأسباب:انسداد الأنف له أسباب متعددة، كما أن له أعراض متفاوتة حسب المسبب وحجم الانسداد، وقد يكون الانسداد مؤقتاً لأيام عدة كما في الزكام، وقد يكون مزمناً أو متكرراً بشدة كما في حمى القش، ومن هذه الأسباب:التهابات الجهاز التنفسي الفيروسي ( الزكام الأنفلونزا ) وعادة ما تكون حادة ومؤقتة.التحسس الأنفي ( حمى الطلع، القش ) وقد يكون موسميا أو على مدار العام متكررتضخم اللحمية ( الناميات )انحراف الحاجز الأنفيإصابات الأنف والكسوروجود أجسام غريبة داخل الأنف الأعــــــــــــــــراض المرضية:انسداد الأنف نتيجة لأي سبب من الأسباب يؤدي إلى تأثر دخول الهواء من خلال أحد فتحات الأنف أو كلاهما، مما يؤثر على الأغشية المبطنة للأنف، كما يحدث اضطراب في حركة الأهداب، كل ذلك يؤدي إلى تراكم الإفرازات المخاطية وكذلك زيادة حدوث الالتهابات في المنطقة، وهو ما يزيد من درجة الانسداد ---- والدخول في دائرة مغلقة تزيد الحالة سوأً، ومن أهم الأعراض المصاحبة:سيلان الأنفنقص حاسة الشماضطراب التذوق ( نتيجة نقص الشم )العطس والحكة ( الأسباب التحسسية )ضعف السمع ( تكرار التهابات الأذن الوسطي )صعوبة التنفسقلة الرضاعة خصوصاً في الرضّعتغير شكل الصدر ( تضخم اللحمية ) التــشــخـيــص:قد لا يكون التشخيص مشكلة على الطبيب، ولكن تشخيص المسبب مشكلة، معتمدة على ما يرويه المريض أو والديه عن الحالة، فالمعلومة الصحيحة تنير الطريق وتقصّر البحث، وتقلل من الفحوصات المخبرية كالأشعة والمناظير الأنفية. العـــــــــــــــــــــــــلاج:يعتمد العلاج على إزالة مسببات الانسداد، كما أن المسارعة في العلاج مهمة جداً قبل حدوث تغيرات مزمنة في المنطقة الأنفية حيث يصبح العلاج مهمة صعبة، وهناك إرشادات عامة نوجزها فيما يلي:التنبيه على الطفل بعدم إدخال الإصبع في الأنفالتنبيه على الطفل بعدم إدخال الألعاب والأشياء الغريبة في الأنفعندما تتمخط --- يجب سد أحد المنخرين والنفخ في الآخر، وعمل الشيء نفسه في الجزء الآخر، وذلك لعدم زيادة الضغط داخل الأنف ومن ثم إرجاع المخاط إلى الوراء مما قد يؤدي إلى انسداد قناة أستاكيوس ( الموصلة للأذن ) مما يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى.الاستنشاق مهم جداً --- وهنا تظهر إحدى حكم الوضوء....
الزكام والأنفلونزا كلمات تتردد على المسامع عند إصابة الشخص بأي نوع من التهابات الجهاز التنفسي العلوي ، مع العلم أن حالتهم قد لا تكون هذه ولا تلك.الزكام مرض فيروسي شديد العدوى ، يصيب الجهاز التنفسي العلوي ، وفصل الشتاء هو المفضل لحدوثه ، ليس لبرودة الهواء ، ولكن لتواجد الناس في غرف مغلقة سيئة التهوية ، مع التزاحم والتقارب مما يؤدي إلى سهولة انتقال العدوى لهم . الأســــــــــــــــــــــباب:هناك العديد من الفيروسات القادرة على إحداث الأعراض المرضية للزكام ، وليس فيروساً واحداً ، لذلك لا يكتسب المريض المناعة اللازمة ، كما أن الاستعداد الفردي للإصابة يلعب دوراً مهماً ، فنرى البعض تتكرر إصابته طوال الشتاء ، وآخرون تكون إصابتهم نادرة وخفيفة. العــــــــــــــــــــــدوى:تنتقل العدوى من المريض إلى السليم عن طريق الرذاذ المتطاير من الفم والأنف ، وتزداد في حالة الكحة والعطاس ، كما تزيد احتمالية العدوى في الأماكن المزدحمة والمغلقة سيئة التهوية. الأعـــــــــــــــــــــراض:تتشابه أعراض الزكام مع بعض الأعراض المرضية لالتهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومنها:ارتفاع بسيط في درجة الحرارةسيلان شديد للأنف ، مع انسداده في مرحلة لاحقةصداع خفيفالسعالالعطس المتكررتكون العين زهرية اللون مع زيادة الدموعآلآم عامة ، وخصوصاً العظام والمفاصلاحتقان الأنف يؤدي إلى انسداد قناة إستاكيوس مما قد يؤدي إلى التهاب الأذن الوسطى ، كما قد يؤدي إلى انسداد فتحات الجيوب الأنفية مما يؤدي إلى التهابهاارتفاع درجة الحرارة بشكل ملحوظ ، يدل على وجود التهابات ثانوية ( التهاب الجيوب الأنفية ، التهاب الأذن الوسطى ) العـــــــــــــلاج:الوقاية خير من العلاج بالابتعاد ما أمكن عن الأماكن المزدحمةالراحة في الفراشتخفيف الأعراض ، بزيادة شرب السوائل ، مخفظات الحرارةمراجعة الطبيب عند وجود حرارة شديدة ، أو استمرار الأعراض أكثر من أسبوع...
الأنفلونزا أحد الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، وتؤدي إلى إصابة العديد من الأشخاص سنوياً، مما يجعلهم يغيبون عن مدارسهم وأعمالهم لشدته، وفيروس الأنفلونزا أنواع متعددة يصيب الإنسان ثلاثة أنواع منها، تأتي على شكل موجات سنوية، والإصابة تعطي مناعة دائمة للنوع نفسه.لكن سنوياً يحدث تغير بسيط في شكل الفيروس في كل موجة --- فلا تنفع المناعة، لذلك تتكرر الإصابة، كما أنه يحصل تغيير كبير على شكل الفيروس كل عدة سنوات ( 3-4 سنوات ) مما يؤدي إلى إصابة الكثيرين --- وتكون الأعراض أكثر شدة لمن ولماذا التطعيم؟لما تؤدي إليه الإصابة بفيروس الأنفلونزا من إجهاد للأفراد كباراً وصغاراً، تقوم المختبرات الطبية في أوروبا وأمريكا وأستراليا --- ومع بداية كل شتاء، بالبحث عن الفيروس لتلك السنة مبكراً، ومن ثم إيجاد التطعيم الخاص له، لإعطائه لبعض الأشخاص ذوي الحالات المرضية المعينة. الـــعـــــدوى:الأنفلونزا مرض شديد العدوى، ينتقل بواسطة الرذاذ المتطاير من الفم والأنف، وتزيد الإصابة في وجود الزحام والتواجد في أماكن قليلة التهوية، كما يمكن أن ينتقل عن طريق استخدام أدوات المريض. الأعـــــــــــــراض المرضيــــــــــة:تبدأ الأعراض بعدد مرور يوم أو يومين من التقاط المرض ( فترة الحضانة )، وتستمر هذه الأعراض لمدة تتراوح ما بين يومين إلى أسبوع حسب شدتها، وقد تؤدي مضاعفاتها إلى حدوث التهاب بكتيري ثانوي ( ذات الرئة، التهاب الأذن الوسطي )، ومن أهم الأعراض:ارتفاع شديد في درجة الحرارة مع شعور بالقشعريرةسعال شديد وجافصداع شديد والآم في الرأسإرهاق عام مع وجود الآم في العظام والمفاصل العــــــــــــــــــــلاج:مع شدة الحالة، فهي التهاب فيروسي، لذلك لا ينفع معه استخدام المضادات الحيوية، وليس هناك علاج خاص له، بل الراحة التامة وعلاج الأعراض:الوقاية خير من العلاج بتفادي الزحام والأماكن المغلقةالراحة التامةالإكثار من السوائلمضادات الحرارة ( البنادول )مراجعة الطبيب عند وجود احتمالية حدوث مضاعفات ثانوية...
من أسمها يمكن الاستدلال عليها، فالجيوب هي الفراغات الموجودة في عظام الوجه، حول منطقة الأنف، كثيرة العدد ومختلفة الأحجام، تظهر في الأطفال في أعمار مختلفة، يبطنها غشاء مخاطي ولها فتحات متصلة مع الأنف، لها العديد من الفوائد فهي تساعد على التحكم في درجة حرارة ورطوبة الهواء الداخل عن طريق الأنف كما تلعب دوراً في تكوين بعض الأصوات. الأســــــــــــــــــــــــباب:التهاب الجيوب الأنفية قد يكون حاداً ولمدة معينة، والآخر مزمن يستمر أشهر عدة وإن اختلفت حدته من وقت لآخر، قد يكون هناك التهاب بكتيري أو فيروسي، ويكمن السبب الرئيسي لالتهاب الجيوب الأنفية في انغلاق الفتحات الموصلة مع الأنف، مما يؤدي إلى تراكم إفرازاتها ومن ثم حدوث التهاب بكتيري ثانوي، فالمياة الراكدة غالباً ما تكون آسنة--- ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية:· التهابات الجهاز التنفسي العلوي مثل( الرشح، الزكام، الأنفلونزا )، قد تؤدي إلى التهاب ثانوي وغالباً ما يكون حاداً ومؤقتاً.· التحسس الأنفي ( حمى القش ) تؤدي إلى احتقان والتهاب متكرر في الأغشية المبطنة للأنف، مما يؤدي إلى انغلاق فتحات الجيوب الأنفة فتمنع تصريف الإفرازات الطبيعية لها، حيث تتكاثر البكتيريا في منطقة مغلقة، فتظهر الأعراض، وغالباً ما تكون مزمنة.· نقص المناعة وهي أنواع ودرجات مختلفة· العيوب الخلقية والتكوينية للأنف مثل انحراف الحاجز الأنفي، تؤدي إلى تكرر التهاب الأنف ومن ثم الجيوب الأنفية، وعادة ما يكون مزمناً· وجود أجسام غريبة في الأنف الأعـــــــــــــــــــــــــــراض المرضية:تختلف الأعراض المرضية من شخص لآخر معتمدة على درجة شدة الحالة والمسببات، وهذه الأعراض قد تكون موضعية في منطقة الأنف، وقد تكون بعض الأعراض خارجها، ومن أهمها:· ارتفاع درجة الحرارة· احتقان الأنف مع وجود إفرازات أنفية ملونة· وجود إفرازات سيئة الرائحة والطعم خلف الأنف· السعال· الإحساس بامتلاء الصدغين· الصداع وآلام الرأس· قد يكون هناك ألم في الأسنان· الإجهاد العام· ألم في العينين والأذن التشـــــــــــــــــــخيص:كما لاحظنا فإن الأعراض غير محددة -- مختلفة الدرجات، وقد لا تظهر بعض الأعراض، كما تتشابه مع أعراض أخرى مثل التهابات الجهاز التنفسي العلوي، كما علامات التحسس الأنفي، من هنا تظهر أهمية القصة المرضية، والمتابعة مع نفس الطبيب، وقد يحتاج الأمر إلى إجراء بعض الأشعات، وقد يحتاج الأمر إلى منظار أنفي. العـــــــــــــــــلاج:التشخيص السليم هو لخطوة الأولى للعلاج وإزالة المسببات، والمتابعة العلاجية قد تطول إلى أسابيع عدة، ومن هنا نوجز العملية العلاجية في ما يلي:· الابتعاد عن المحسسات ( الغبار، الدخان، الروائح )· أدوية التحكم طويل المدى لمقاومة الحساسية الأنفية· علاج العيوب الخلقية إن وجدت· مضادات الاحتقان· المضاد الحيوي لعلاج الالتهاب البكتيري· استنشاق الماء قد ينفع في بعض الحالات...
يعتبر التهاب اللوزتين واللحمية من أكثر أمراض الأطفال انتشارا، وتزداد في موسم الشتاء، وقد نجد إحداهما أو كلاهما لدى نفس الطفل. ما هما اللوزتين؟اللوزتين هما جسم بيضاوي على جانبي مدخل الحلق، في بعض الأطفال يكون حجمهما صغيراً جداً، بحيث لا يمكن رؤيتهم، وفي البعض الآخر يكون حجمهم كبيراً، بدون أن يكون ذلك غير طبيعي.نستطيع رؤية اللوزتين بالنظر إلى قاع الفم، وباستخدام كشاف ضؤ يدوي مع القليل من الضغط على اللسان بخافض اللسان، ولكن يجب ملاحظة أن الضغط على اللسان قد يؤدي إلى رغبة في الاسترجاع والتقيوء.يجب ملاحظة انه بالنظر إلى قاع الفم، نرى لهاة الحلق وهي قطعة متدلية، قد يعتقد البعض أنها اللوزتين.ما هي اللحمية؟هي تجمع من الأنسجة تشبه عنقود العنب الصغير موجودة أعلى اللوزتين، في الجزء العلوي من الحلق وخلف الأنف، وهذه المنطقة تسمى البلعوم الأنفي، ولا يمكن رؤيتها بسهوله، ويحتاج الأمر إلى وجود مرآة مخصصة لذلك. ما هو عمل اللوزتين واللحمية؟كلاً من اللوزتين واللحمية يقومون بدور الحماية وإنتاج المضادات لمحاربة الالتهابات.الأطفال لا تزيد قابليتهم لللألتهابات عندما نقوم بإزالة اللوزتين أو اللحمية أو كليهما. ما هو التهاب اللوزتين؟كيف أعرف أن طفلي مصاب بهما؟عندما يمرض طفلك فإن إحدى علامات التهاب اللوزتين هو تضخمهما، كما أن هناك علامات أخرى ، ومنها:· اللوزتين تكون أكثر احمرارا من الطبيعي.· تكون اللوزتين مغطاة بغشاء أبيض أو أصفر.· تغير الصوت.· ألم في الحلق.· صعوبة أو ألم مع البلع.· تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة· ارتفاع درجة الحرارة.· الآم في البطن.· ألم في الأذنين. معتقدات خاطئة:· أن اللوزتين تنزلان ---- وانه يمكن رفعهما بالفرك بالإصبع ( هذا خطأ )· أن تضخم الغدد اللمفاويه في الرقبة ( ورم في الرقبة ) هو التهاب اللوزتين والحقيقة أن تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة يحدث لأسباب متعددة منها التهاب الحلق بدون التهاب اللوزتين، وهذه الغدد هي الحيل ( الدري) لمنطقة الحلق. ما هي علامات تضخم اللحمية؟عندما تتضخم اللحمية فقد يحس الطفل بصعوبة في التنفس من خلال الأنف، ويكون التنفس من خلال الفم، وفي بعض الأطفال لا نعرف لماذا تتضخم اللحمية، وفي البعض الآخر يكون السبب هو تكرر نزلات البرد والالتهابات.قد تكون اللحمية كبيرة في سن مبكرة، فبعض المواليد تكون لديهم اللحمية كبيرة، وفي آخرين تنمو اللحمية وتكبر في السنة الأولى من العمر بدون وجود التهابات. ما هي علامات التضخم المستمر للحمية؟· يتنفس الطفل من خلال الفم بدلاً من الأنف أغلب أوقات اليوم.· الإحساس بانغلاق الأنف عند الكلام.· يكون التنفس مسموعاً خلال اليوم ، أشبه بالشخير عند النوم.· الشخير عند النوم.· توقف التنفس لعدة ثوان عند النوم مصاحباً الشخير أو التنفس العميق، وهو ما يعرف بتوقف التنفس النومي Sleep apnea. ما هو علاج تضخم اللوزتين واللحمية؟عندما يكون طفلك مريضاً ولديه تضخم فجائي في اللوزتين فقد يطلب أخصائي الأطفال عمل مزرعة لعينة من الحلق، لكي يتعرف على وجود التهاب بكتيري، وخصوصاً البكتيريا العنقودية، وعندما تكون المزرعة موجبة فذلك يتطلب إعطاء المضاد الحيوي المناسب لها، وفي أغلب الأحيان تتضخم اللوزتين واللحمية مع عدم وجود التهاب واضح، وقد تنكمشان مع عدم إعطاء أي علاج، ويتركز العلاج على الآتي:· الراحة التامة· إعطاء مضادات الحرارة.· إعطاء السوائل بكثرة.· استشارة الطبيب. متى تكون الجراحة هي العلاج؟الجراحة لإزالة التضخم المستمر في اللوزتين مع إزالة اللحمية ( أو بدونها ) كانت هي الطريقة المثلى للعلاج لمدة طويلة، ولكن مع التقدم الطبي فقد قامت الكلية الأمريكية لأطباء الأطفال بوضع بعض القواعد التي تجعل الجراحة ضروره وعلاج، ومنها:· تضخم اللوزتين ( مع تضخم اللحمية او بدونها ) الذي يؤدي الى صعوبة في التنفس.· تضخم اللوزتين بشكل يجعل هناك صعوبة في البلع.· تضخم اللحمية مما يجعل التنفس غير مريح، او يؤثر على الكلام، او يؤثر على نمو عظام الوجه والفكين، وفي هذه الحالة يستدعي الأمر إزالة اللحمية فقط. قد تكون الجراحة مناسبة ( خيار مناسب حسب رؤية الطبيب ) في الحالات التالية:· تكرر التهابات الحلق عدة مرات سنوياً وخصوصاً الالتهابات البكتيرية، وعندما تكون هناك علامات مرضية شديدة.· عندما يكون لدى الطفل تضخم في اللوزتين واللحمية ( أو بدونها ) الذي يجعل هناك صعوبة في التنفس والبلع.· تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة ( تحت الفك السفلي) مع وجود الآم مستمرة فيها لمدة ستة أشهر، مع العلاج بالمضادات الحيوية.· تكرر التهابات الأذن الوسطى مع العلاج بالمضادات الحيوية أو أنبوب التهوية للأذن، وعليه يمكن إزالة اللحمية فقط....
يعتبر التهاب اللوزتين واللحمية من أكثر أمراض الأطفال انتشارا، وتزداد في موسم الشتاء، وقد نجد إحداهما أو كلاهما لدى نفس الطفل. ما هما اللوزتين؟اللوزتين هما جسم بيضاوي على جانبي مدخل الحلق، في بعض الأطفال يكون حجمهما صغيراً جداً، بحيث لا يمكن رؤيتهم، وفي البعض الآخر يكون حجمهم كبيراً، بدون أن يكون ذلك غير طبيعي.نستطيع رؤية اللوزتين بالنظر إلى قاع الفم، وباستخدام كشاف ضؤ يدوي مع القليل من الضغط على اللسان بخافض اللسان، ولكن يجب ملاحظة أن الضغط على اللسان قد يؤدي إلى رغبة في الاسترجاع والتقيوء.يجب ملاحظة انه بالنظر إلى قاع الفم، نرى لهاة الحلق وهي قطعة متدلية، قد يعتقد البعض أنها اللوزتين.ما هي اللحمية؟هي تجمع من الأنسجة تشبه عنقود العنب الصغير موجودة أعلى اللوزتين، في الجزء العلوي من الحلق وخلف الأنف، وهذه المنطقة تسمى البلعوم الأنفي، ولا يمكن رؤيتها بسهوله، ويحتاج الأمر إلى وجود مرآة مخصصة لذلك. ما هو عمل اللوزتين واللحمية؟كلاً من اللوزتين واللحمية يقومون بدور الحماية وإنتاج المضادات لمحاربة الالتهابات.الأطفال لا تزيد قابليتهم لللألتهابات عندما نقوم بإزالة اللوزتين أو اللحمية أو كليهما. ما هو التهاب اللوزتين؟كيف أعرف أن طفلي مصاب بهما؟عندما يمرض طفلك فإن إحدى علامات التهاب اللوزتين هو تضخمهما، كما أن هناك علامات أخرى ، ومنها:· اللوزتين تكون أكثر احمرارا من الطبيعي.· تكون اللوزتين مغطاة بغشاء أبيض أو أصفر.· تغير الصوت.· ألم في الحلق.· صعوبة أو ألم مع البلع.· تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة· ارتفاع درجة الحرارة.· الآم في البطن.· ألم في الأذنين. معتقدات خاطئة:· أن اللوزتين تنزلان ---- وانه يمكن رفعهما بالفرك بالإصبع ( هذا خطأ )· أن تضخم الغدد اللمفاويه في الرقبة ( ورم في الرقبة ) هو التهاب اللوزتين والحقيقة أن تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة يحدث لأسباب متعددة منها التهاب الحلق بدون التهاب اللوزتين، وهذه الغدد هي الحيل ( الدري) لمنطقة الحلق. ما هي علامات تضخم اللحمية؟عندما تتضخم اللحمية فقد يحس الطفل بصعوبة في التنفس من خلال الأنف، ويكون التنفس من خلال الفم، وفي بعض الأطفال لا نعرف لماذا تتضخم اللحمية، وفي البعض الآخر يكون السبب هو تكرر نزلات البرد والالتهابات.قد تكون اللحمية كبيرة في سن مبكرة، فبعض المواليد تكون لديهم اللحمية كبيرة، وفي آخرين تنمو اللحمية وتكبر في السنة الأولى من العمر بدون وجود التهابات. ما هي علامات التضخم المستمر للحمية؟· يتنفس الطفل من خلال الفم بدلاً من الأنف أغلب أوقات اليوم.· الإحساس بانغلاق الأنف عند الكلام.· يكون التنفس مسموعاً خلال اليوم ، أشبه بالشخير عند النوم.· الشخير عند النوم.· توقف التنفس لعدة ثوان عند النوم مصاحباً الشخير أو التنفس العميق، وهو ما يعرف بتوقف التنفس النومي Sleep apnea. ما هو علاج تضخم اللوزتين واللحمية؟عندما يكون طفلك مريضاً ولديه تضخم فجائي في اللوزتين فقد يطلب أخصائي الأطفال عمل مزرعة لعينة من الحلق، لكي يتعرف على وجود التهاب بكتيري، وخصوصاً البكتيريا العنقودية، وعندما تكون المزرعة موجبة فذلك يتطلب إعطاء المضاد الحيوي المناسب لها، وفي أغلب الأحيان تتضخم اللوزتين واللحمية مع عدم وجود التهاب واضح، وقد تنكمشان مع عدم إعطاء أي علاج، ويتركز العلاج على الآتي:· الراحة التامة· إعطاء مضادات الحرارة.· إعطاء السوائل بكثرة.· استشارة الطبيب. متى تكون الجراحة هي العلاج؟الجراحة لإزالة التضخم المستمر في اللوزتين مع إزالة اللحمية ( أو بدونها ) كانت هي الطريقة المثلى للعلاج لمدة طويلة، ولكن مع التقدم الطبي فقد قامت الكلية الأمريكية لأطباء الأطفال بوضع بعض القواعد التي تجعل الجراحة ضروره وعلاج، ومنها:· تضخم اللوزتين ( مع تضخم اللحمية او بدونها ) الذي يؤدي الى صعوبة في التنفس.· تضخم اللوزتين بشكل يجعل هناك صعوبة في البلع.· تضخم اللحمية مما يجعل التنفس غير مريح، او يؤثر على الكلام، او يؤثر على نمو عظام الوجه والفكين، وفي هذه الحالة يستدعي الأمر إزالة اللحمية فقط. قد تكون الجراحة مناسبة ( خيار مناسب حسب رؤية الطبيب ) في الحالات التالية:· تكرر التهابات الحلق عدة مرات سنوياً وخصوصاً الالتهابات البكتيرية، وعندما تكون هناك علامات مرضية شديدة.· عندما يكون لدى الطفل تضخم في اللوزتين واللحمية ( أو بدونها ) الذي يجعل هناك صعوبة في التنفس والبلع.· تضخم الغدد الليمفاوية في الرقبة ( تحت الفك السفلي) مع وجود الآم مستمرة فيها لمدة ستة أشهر، مع العلاج بالمضادات الحيوية.· تكرر التهابات الأذن الوسطى مع العلاج بالمضادات الحيوية أو أنبوب التهوية للأذن، وعليه يمكن إزالة اللحمية فقط....
ما هو التهاب الأذن الوسطى المزمن؟التهابات الأذن الوسطى يمكن أن يتكرر عدة مرات في السنة الواحدة، وخصوصاً لدى الأطفال المصابين بالحساسية الأنفية أو اللحمية، وتتركز المشكلة في تكرر انسداد قناة أستاكيوس ومن ثم وجود البيئة الصالحة لنمو الجراثيم، وقد لا يكون التهاب بالجراثيم ولكن احتقان مستمر ( وجود سوائل بالأذن) ما هي اعراض الحالة؟قد لا يشتكي الطفل، وقد تكون الشكوى الرئيسة لديه هو ألم الأذن المتكرر مع ضعف بسيط في السمع، ويتم اكتشاف الحالة عند الفحص الطبي من خلال منظار الأذن حيث يلاحظ وجود سوائل في الأذن الوسطى مع قلة حركة طبلة الأذن، وعند قياس السمع يلاحظ وجود ضعف السمع التوصيلي. ما هو العلاج؟ربما ينصح الطبيب بخيارات علاجية متعددة ، منها :" تكرار استخدام مهبطات الاحتقان" علاج الحساسية واللحمية" أنبوب الأذن: حيث يتم القيام بإجراء شق بسيط في طبلة الأذن ووضع أنبوب صغير فيه، للسماح بتصريف السوائل المحتبسة وتقليل الضغط والألم، وهذه العملية بسيطة، وعادة ما يسقط الأنبوب من تلقاء نفسه بعد مدة من الزمن للخارج." لا يحتاج العلاج إلى مضاد حيوي ما عدى الحالات التي يكون فيها التهاب جرثومي مصاحب...
يعتبر التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال من أكثر الأمراض انتشارا بعد الزكام (الرشح)، وخصوصا في السنوات الأولى من حياة الطفل، مما يثير الكثير من التساؤلات عن تلك الحالة ومسبباتها وتأثيراتها وطرق الوقاية والعلاج. ما هي الأذن الوسطى ؟ تتكون الأذن من أربع أجزاء، صوان الأذن، الأذن الخارجية، الأذن الوسطى، الأذن الداخلية ( الرسم)، وتقع الأذن الوسطى بعد طبلة الأذن مباشرة ( الذي يمكن رؤيته بمنظار الأذن )، وفيها ثلاث عضيمات صغيرة تتنقل الذبذبات من الطبلة إلى الأذن الداخلية، وفراغ الأذن الوسطى عادة يكون مملوء بالهواء، وتتصل بالجزء الأعلى للحنجرة عن طريق قناة ضيقة تدعى قناة استاكيوس، وهذه القناة تسمح بتصريف السوائل من الأذن الوسطى إلى الحنجرة وتساعد على توازن ضغط الهواء بداخل الأذن.ما هو التهاب الأذن الوسطى؟هو وجود سوائل في الأذن الوسطى مع تجرثمها ( أصابتها بالبكتيريا)، مما يودي إلى ظهور الأعراض المرضية. لماذا يحدث الالتهاب؟كما قلنا سابقا أن فراغ الأذن الوسطى به عضيمات وهواء، ولكن عند انسداد قناة أستكيوس --- فإن تصريف السوائل منها يتوقف أو يقل، ركود السائل مع وجود جراثيم في الحلق والتي تنتقل لها يجعلها بيئة صالحة للتكاثر--- وهو ما يؤدي لظهور الأعراض. ما هي العوامل التي تساعد على تكرار التهاب الأذن الوسطى؟من أهم العوامل التي تساعد على تكرار الالتهابات هو تكرر انسداد قناة أستاكيوس، والذي يحدث نتيجة لتكرر التهاب منطقة الحلق وهو ما يعرف بالزكام، كما أن وجود اللحمية يساعد على ذلك، وجميع التهابات الجهاز التنفسي العلوي، ومن أهمها الحساسية الأنفية. لماذا يصاب الأطفال أكثر من الكبار؟كل شخص معرض للإصابة، ولكن لوحظ تكرارها في الأطفال، فقبل بلوغ الثالثة من العمر يصاب 85% من الأطفال مرة واحدة على الأقل، ويرجع السبب إلى أن قناة أستاكيوس تكون أضيق وأقصر وفيها شيء من الميلان، وبالتالي تكون عرضة للانسداد بشكل أكبر. هل التهاب الأذن معدي؟التهاب الأذن الوسطى غير معدية ولكن التهابات الجهاز التنفسي العلوي والتي عادة ما تكون مصاحبة له مثل الرشح والزكام وغيرها فهي معدية هل الأطفال المصابين بالحساسية أكثر عرضة؟نعم، فالأطفال المصابين بأمراض الحساسية يكونوا أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى، كما أن الأطفال المقيمين مع شخص مدخن يتعرضون للالتهاب أكثر ما هي الأعراض ؟أعراض التهاب الأذن الوسطى يختلف حسب شدة الحالة وعمر الطفل، وتلك العلامات لا تعني بالضرورة وجودها ولكن يدل الوالدين على احتمالية حدوثها، ومن أهمها:· ارتفاع درجة الحرارة : وعادة ما يحدث في صغار السن والرضع، ويقل مع التقدم في العمر.· الألم: ألم الأذن من العلامات المميزة، ولكن الرضيع لا يستطيع التعبير عن ذلك فيقوم بالبكاء، والأكبر سناً قد يعبر عنه بحك وشد الأذن· البكاء أثناء الرضاعة: لوحظ أن بعض الأطفال يزيد بكاؤهم مع الرضاعة في وجود التهاب الأذن الوسطى لأن الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن، مما يزيد من الألم.· بعض الأطفال الرضع خصوصاً قد يحدث لديهم إسهال وتطريش· خروج إفرازات بيضاء أو صفراء من الأذن· ضعف السمع : حيث يلاحظ أن الطفل غافل أو غير منتبه أو يطلب رفع صوت التلفزيون أو الراديو، لا ينتبه عند مناداته باسمه أو لا يفهم الإرشادات البسيطة (الأطفال كبار السن) ما هي مضاعفات التهاب الأذن؟التأخر في العلاج أو إعطاء علاج غير مناسب قد يؤدي لتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع، فالسوائل التي تتراكم في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب تمنع انتقال الأصوات في الأذن، وهذا النقص مؤقت يزول بعد علاج الحالة، ولكن الالتهابات المتكررة وغير المعالجة بطريقة سليمة قد تؤدي إلى الصمم الدائم لا قدر الله. كيف تتم الوقاية؟قد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب طبيعة تكون قناة استاكيوس في هذه المرحلة من العمر، ولكن هناك بعض الأمور التي تستطيعين القيام بها للتقليل أو لتفادي بعض المسببات:· تفادي إرضاع الطفل وهو مستلق على ظهره، فالحليب ممكن أن يصل للأذن عن طريق قناة أستاكيوس.· علاج التهابات الجهاز التنفسي العلوي بمضادات الاحتقان، وحسب إرشاد الطبيب· علاج تضخم اللحمية· علاج الحساسية الأنفية أن وجدت· أبعاد الطفل عن الخان والسجائر كيف يتم التشخيص؟يتم التشخيص من خلال:· القصة المرضية : وهو ما تقوم بسرده الأم على الطبيب من ملاحظات وتغيرات على طفلها ، ومنها الأعراض المرضية ، وسيقوم الطبيب بطرح العديد من الأسئلة لبناء الصورة كاملة عن الحالة.· الكشف السريري: يقوم الطبيب بالكشف على الطفل بصورة عامة، وباستخدام منظار الأذن يمكنه معرفة وجود التهاب فيها، كما يمكن استخدام المنظار الخاص المسمى Pneumatic otoscope ، حيث يمكن مشاهدة طبلة الأذن ومن خلال المنفاخ يمكن معرفة مقدار تحركه من عدمه، كما يقوم بالكشف على الأنف ومنطقة الزور لمعرفة وجود التهاب تنفسي أو لحمية ،ومن خلال ترابط المعلومات يستطيع التشخيص.ما هو العلاج ؟حيث أن الصورة العامة لالتهاب الأذن الوسطى متباينة من طفل لآخر، من حيث نوع الالتهاب هل هو فيروسي أو بكتيري، أو وجود ماء واحتقان، كما أن الأعراض تختلف من طفل لآخر فإذا كانت الصحة العامة للطفل جيدة والألم بسيط مع احتقان خفيف للطبلة فقد ينصح الطبيب بعدم إعطاء المضاد الحيوي، ولكن عندما تكون هناك حرارة عالية وأعراض كثيرة تقلق الطفل فقد يبدأ الطبيب العلاج بالمضاد الحيوي. والطبيب يعتمد في تقييم الحالة على ما تنقله له الأم فعندما تحاول التهويل ---- سيستمع لها --- ويجعل ذلك في حسابه، وعندما لا تلاحظ الأم التغيرات على طفلها كذلك، فالطبيب يعالج المريض وليس المرض.وفي الكثير من الأحيان ينصح الطبيب بإعطاء مضادات الاحتقان ( حسب عمر الطفل) مثل الأكتفيد لتقليل الاحتقان في المنطقة الأنفية والتي تساعد على انفتاح قناة أستاكيوس.ربما ينصحك الطبيب بعمل بعض الأشياء لمساعدة طفلك للشعور بالراحة، وهذا يشمل إعطاء المسكنات، كمادات دافئة على الأذن، وضع الطفل عند الرضاعة، بالنسبة للأطفال الكبار النوم على وسادة (مخدة) إضافية يساعد على رفع مستوى الرأس. وهناك ملاحظات مهمة للأم عليها التقيد بها والانتباه لها :· إذا وصف الطبيب مضاد حيوي عن طريق الفم فتأكدي من أن طفلك يتناول الجرعات في موعدها· لا تقومي بإيقاف المضاد الحيوي عند شعورك بتحسن الوضع بل يجب إكمال مدة العلاج كما وصفه الطبيب---- (أسبوع في الغالب)· عند البدء في علاج التهاب الأذن وفي حال مشاهدة علامات مضاعفات جانبية للدواء مثل الإسهال أو الاستفراغ أو الحساسية يجب مراجعة الطبيب فورا· تذكري بأن تقومي بمراجعة الطبيب إذا لم تختفي أعراض التهاب الأذن خلال يومين أو ثلاثة.· يجب علاج الالتهاب سريعا لكي لا تتطور الحالة وتتأثر مقدرة الطفل على السمع. ما هو التهاب الأذن الوسطى المزمن؟التهابات الأذن الوسطى يمكن أن يتكرر عدة مرات في السنة الواحدة، وخصوصاً لدى الأطفال المصابين بالحساسية الأنفية أو اللحمية، وتتركز المشكلة في تكرر انسداد قناة أستاكيوس ومن ثم وجود البيئة الصالحة لنمو الجراثيم، وهنا ربما ينصح الطبيب بخيارات علاجية متعددة ، منها :· تكرار استخدام مهبطات الاحتقان· علاج الحساسية واللحمية· قد يشمل القيام بما يسمى بأنبوب الأذن ، حيث يتم القيام بإجراء شق في طبلة الأذن ووضع أنبوب صغير فيه للسماح بتصريف السوائل المحتبسة وتقليل الضغط والألم، هذه العملية بسيطة، وعادة ما يسقط الأنبوب من تلقاء نفسه بعد مدة من الزمن للخارج....
السعال ليس مرضاً بحد ذاته ولكنه عرضاً مرضياً للكثير من الحالات المرضية، وعادة ما يحدث كرد فعل دفاعي من الجسم لطرد المواد الغريبة التي تحاول التسلل للجهاز التنفسي العلوي ( الأنف، الحنجرة، البلعوم )، والجهاز التنفسي السفلي ( القصبة الهوائية، الشعب والشعيبات الهوائية )، كما أنه يحدث كرد فعل عند دخول المحسساات إلى الجهاز التنفسي، والسعال أحدى وسائل طرد البلغم والمخاط. الأســــــــــــــــــــباب:· التهابات الجهاز التنفسي العلوي - التهاب الحنجرة، التهاب اللوزتين، التهاب الجيوب الأنفية )· التهاب الجهاز التنفسي السفلي ( التهاب الرئتين ـ ذات الرئة، التهابات القصبة الهوائية، التهاب غشاء الرئة )· التحسس الأنفي ( حمى القش، التحسس الدائم )· التحسس الصدري ( الربو )· التهاب الأذن الوسطى· دخول مواد غريبة إلى الأنف والحنجرة· دخول مواد غذائية أو لعاب إلى الحنجرة ( وأشهرها الشرقة )· أسباب دماغيه مركزية الأعــــــــــــــراض المرضيـــــــــــــــــة:السعال عرض مرضي، قد يكون مزعجاً للطفل مقلقاً لوالديه، وقد يختلف نوعه من جاف إلى مصحوب بالبلغم، من نوع ليلي إلى آخر يحدث في الصباح، قد يكون مؤقتاً لأيام عدة وقد يكون مزمناً، كل منها يرجع إلى المسبب، لذلك علينا ملاحظة الأعراض المصاحبة لكي تدلنا على المسبب، ومنها:· ضيق النفس والصفير· سرعة التنفس· تغير الصوت بحيث يكون أجشاً، أو وجود بحة أو شهيق· وجود ارتفاع في درجة الحرارة· سيلان الأنف العــــــــــــــــــــــــلاج: تفيد بعض الأدوية في التخفيف من درجة السعال، ولكن بدون إزالة المسبب فإن السعال يستمر، فالسعال وسيلة دفاعية لطرد الأجسام الغريبة من الجهاز التنفسي، ومن الخطأ إيقاف هذه الوسيلة الدفاعية بدون إزالة المسبب، فالسعال المصاحب للربو لن يتوقف إلاّ إذا أعطي المريض أدوية الربو، ولكن الوالدين دائماً يطالبون الطبيب بعلاج ما يزعجهم وليس علاج طفلهم، فنرجو أن يتفهموا هذه النقطة المهمة. سيقوم الطبيب بصرف أدوية السعال، ولكن يجب معرفتكم أن هناك العديد من الأدوية المستعملة لهذا الغرض، فبعض الأدوية طارد للبلغم وقد يزيد السعال، والبعض مهبطات للاحتقان ( الأكتفيد ) وقد تزيد السعال في حالة الربو، وهناك مذيبات المخاط (Mucolytics)، وكذلك الأدوية التي تعمل مركزياً على الدماغ لإيقاف السعال (مشتقات الكوديين )....
نظرة عامةداء باركنسون هو اضطراب يتفاقم تدريجيًا يؤثر على الجهاز العصبي وأجزاء الجسم التي تسيطر عليها الأعصاب. وتبدأ الأعراض ببطء. وقد يكون أول الأعراض ظهورًا رُعاش لا يكاد يُلحظ في يد واحدة فقط. وحدوث الرُعاش من الأعراض الشائعة، لكن الاضطراب قد يسبب أيضًا تيبّسًا وبطئًا في الحركة.في المراحل المبكرة من داء باركنسون، قد يظهر على وجهك بعض التعبيرات القليلة، أو لا تظهر على الإطلاق. وقد لا تتأرجح ذراعاك أثناء المشي. وقد يصبح النطق ضعيفًا أو غير واضح. وتزداد أعراض داء باركنسون سوءًا بتفاقم حالتك بمرور الوقت.على الرغم من أن داء باركنسون لا شفاء له، إلا أن الأدوية يمكنها تخفيف الأعراض إلى حد كبير. وفي بعض الأحيان، قد يقترح عليك الطبيب إجراء جراحة لتنظيم عمل مواضع محددة من الدماغ وتحسين الأعراض.الأعراضقد تختلف مؤشرات مرض باركنسون وأعراضه من شخص لآخر. وقد تكون مؤشرات المرض المبكرة بسيطة وغير ملحوظة. وتبدأ الأعراض غالبًا بالظهور في أحد جانبي الجسم وتظل عادةً أكثر شدةً في هذا الجانب، حتى بعد أن تُصيب الأطراف على جانبي الجسم.قد تشمل مؤشرات مرض باركنسون وأعراضه ما يلي:الرُعاش. يبدأ الرُعاش أو الارتجاف النظمي عادةً في أحد الأطراف، وغالبًا في اليد أو الأصابع. وقد يبدو في صورة فرك الإبهام والسبابة جيئة وذهابًا. وتُعرف هذه الحالة باسم "رُعاش لفّ الأقراص". وقد ترتجف اليد عندما تكون في حال راحة. وربما يقل الارتجاف عند أداء المهام.تباطُؤ الحركة. قد يؤدي مرض باركنسون بعد بعض الوقت إلى إبطاء حركتك، ما يجعل المهام البسيطة صعبة وتستغرق وقتًا طويلًا. وقد تصبح خطواتك أقصر عند المشي. وربما يكون النهوض من على المقعد صعبًا. بل وربما تجرّ قدميك محاولاً المشي.تيبّس العضلات. قد يحدث تيبّس العضلات في أي جزء من جسمك. يمكن أن تشعرك العضلات المتيبسة بالألم وتحد من نطاق حركتك.اختلال وضعية الجسم وضعف اتزانه. قد يتخذ الجسم وضعية منحنية. أو ربما تتعرض للسقوط أو تواجه مشكلات في الاتزان نتيجة الإصابة بمرض باركنسون.فقدان الحركات التلقائية. قد تتقلص قدرتك على أداء الحركات اللاإرادية، بما في ذلك رَمش العين أو الابتسام أو أرجحة ذراعيك عند المشي.تغيُرات الكلام. قد يتحدث المريض بهدوء أو بسرعة أو يتمتم أو يتلعثم قبل التحدث. وربما يتحدث بنبرة صوت رتيبة ولا يتبع أنماط الكلام المعتادة.تغيّرات في الكتابة. قد تصبح الكتابة صعبة، وربما تبدو بخط صغير.متى تزور الطبيببادر بزيارة الطبيب إذا شعرت بأيٍّ من الأعراض المصاحبة لداء باركنسون؛ ليس فقط لتشخيص حالتك المَرَضية ولكن أيضًا لاستبعاد الأسباب الأخرى لأعراضك.الأسبابيتعرض المصابون بمرض باركنسون لتحلل بعض الخلايا العصبية في الدماغ أو موتها تدريجيًا. ويرجع السبب في كثير من الأعراض إلى فقد الخلايا العصبية التي تنتج الناقل العصبي في الدماغ المُسمَّى الدوبامين. ويؤدي انخفاض مستويات الدوبامين إلى حدوث نشاط غير طبيعي في الدماغ، والذي يؤدي بدوره إلى حدوث إعاقة في الحركة إضافة إلى أعراض مرض باركنسون الأخرى.السبب وراء مرض باركنسون غير معروف، ولكن يبدو أن هناك عدة عوامل لها دور في ذلك، وتشمل:الجينات. لقد اكتشف الباحثون تغيرات جينية محدّدة ربما تسبب حدوث مرض باركنسون. ولكنها غير شائعة باستثناء حالات نادرة يُصاب فيها العديد من أفراد العائلة بمرض باركنسون.على الرغم من ذلك، يبدو أن تغيُّرات جينية مُحدَّدة تزيد من خطر الإصابة بمرض باركنسون، ولكن مع خطر بسيط نسبيًّا للإصابة بالمرض لكل واحد من تلك العلامات الجينية.العوامل البيئية. قد يزيد التعرُّض لمواد سامة محددة أو عوامل بيئية من خطر الإصابة بالمراحل المتأخرة من مرض باركنسون، ولكنه خطر بسيط.لاحظ الباحثون أيضًا حدوث العديد من التغيُّرات في أدمغة المصابين بمرض باركنسون، على الرغم من عدم وضوح سبب هذه التغيُّرات. تتضمن تلك التغيُّرات ما يلي:وجود جُسيمات ليوي. وجود كُتل لمواد مُحدَّدة في خلايا الدماغ هي علامات مجهرية لوجود مرض باركنسون. وتُسمَّى جُسيمات ليوي، ويعتقد الباحثون أن هذه الجسيمات تحمل مفتاحًا هامًّا للسبب وراء مرض باركنسون.وجود ألفا سينوكلين الموجودة في جُسيمات ليوي. على الرغم من وجود العديد من المواد في جُسيمات ليوي، يعتقد العلماء أن أهمها هو البروتين الطبيعي والواسع الانتشار المُسمَّى ألفا سينوكلين (a-synuclein). فهو موجود في كل جُسيمات ليوي في هيئة تكتُّلات تعجز الخلايا عن تكسيرها. وهذا أحد مجالات التركيز المهمة حاليًّا بين الباحثين المتخصصين في مرض باركنسون.عوامل الخطرتشمل عوامل الخطر المرتبطة بالإصابة بمرض باركنسون:العُمر. نادرًا ما يُصاب اليافعين بمرض باركنسون. بل يبدأ المرض عادةً في منتصف العمر أو في مراحل عمرية متأخرة، ويزداد احتمال الإصابة مع التقدم في السن. فعادة ما تكون أعمار المصابين بالمرض قريبة من 60 عامًا أو أكثر. أما إذا أُصيب شاب بمرض باركنسون، فقد تُفيد الاستشارات الوراثية في اتخاذ القرارات المتعلقة بتنظيم الأسرة. ويختلف العمل والوضع الاجتماعي والآثار الجانبية للأدوية أيضًا عن تلك الخاصة بكبير السّن المصاب بمرض باركنسون وتتطلّب اعتبارات خاصة.الوراثة. يزيد وجود قريب مُصاب بمرض باركنسون من احتمال إصابتك بالمرض. لكن يظل احتمالي إصابتك بالمرض منخفضًا، ما لم يكن الكثيرون من أقاربك مصابين به.النوع. ينتشر مرض باركنسون بين الرجال بنسبة أكبر من السيدات.التعرُّض للسموم. يمكن أن يزيد التعرُّض المستمر لمبيدات الأعشاب والمبيدات الحشرية من فرص الإصابة بمرض باركنسون.المضاعفاتغالبًا ما يكون مرض باركنسون مصحوبًا بالمشكلات الإضافية التالية التي قد تكون قابلة للعلاج:صعوبات التفكير. قد يواجه المريض مشكلات في الإدراك (الخَرَف) وصعوبات في التفكير. ويحدث ذلك عادةً في المراحل المتأخرة من مرض باركنسون. ولا تُجدي الأدوية عادةً في علاج تلك المشكلات الإدراكية.الاكتئاب والتغيُّرات النفسية. قد يُصاب المريض بالاكتئاب في المراحل المبكرة أحيانًا. ومن شأن تلقّي علاج الاكتئاب أن يُسهّل معالجة التحديات الأخرى لمرض باركنسون.وقد يواجه أيضًا تغيُّرات عاطفية أخرى، كالخوف أو القلق أو فقدان الدافع. ويمكن أن يصف الأطباء أدوية لعلاج هذه الأعراض.مشكلات في البلع. قد يواجه المريض صعوبات في البلع مع تفاقُم الحالة. وقد يتراكم اللعاب في فمه بسبب بُطء البلع، ما يؤدي إلى سَيَلان اللعاب.مشكلات في مضغ الطعام وتناوله. تؤثر المراحل المتأخرة من مرض باركنسون على عضلات الفم، ما يجعل المضغ صعبًا. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى الاختناق وسوء التغذية.اضطرابات النوم ومشكلاته. كثيرًا ما يتعرّض المصابون بمرض باركنسون لمشكلات في النوم، كالاستيقاظ بشكل متكرِّر طوال الليل أو الاستيقاظ مبكرًا أو النوم أثناء النهار.وقد يحدث لديهم أيضًا اضطراب حركة العين السريعة السلوكي النومي، الذي ينطوي على محاكاة الأحلام جسديًّا. ويمكن للأدوية تحسين جودة النوم.مشكلات المثانة. قد يُسبب مرض باركنسون حدوث مشكلات في المثانة، مثل عدم القدرة على التحكم في البول أو صعوبة التبول.الإمساك. يصاب العديد من مرضى باركنسون بالإمساك، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تباطؤ حركة السبيل الهضمي.وقد يصابون أيضًا بما يلي:تغيُّرات في ضغط الدم. قد يشعر المرضى بالدوار أو الدوخة عند الوقوف بسبب حدوث انخفاض مفاجئ في ضغط الدم (نقص ضغط الدم الانتصابي).ضعف حاسة الشم. قد تظهر لدى المرضى مشكلات في حاسة الشم، وقد يواجهون صعوبة في تحديد بعض الروائح أو التمييز بينها.الإرهاق. يفقد الكثير من مرضى باركنسون الطاقة ويشعرون بالإرهاق، خاصة في الأوقات المتأخرة من اليوم، ولا يُعرف سبب ذلك دائمًا.الألم. يشعر بعض مرضى باركنسون بالألم في أجزاء محددة من الجسم أو في الجسم كله.الخلل الوظيفي الجنسي. يلاحظ بعض المصابين بمرض باركنسون ضعف رغبتهم الجنسية أو أدائهم الجنسي.الوقايةنظرًا لأن سبب داء باركنسون غير معروف، فلا توجد طرق مثبتة الفعالية للوقاية منه.أظهرت بعض الأبحاث أن ممارسة التمارين الهوائية بانتظام قد تُقلل من خطر الإصابة بداء باركنسون.وأظهرت بعض الأبحاث الأخرى أن الأشخاص الذين يستهلكون الكافيين — الموجود في القهوة والشاي والكولا — يصابون بمرض باركنسون بمعدل أقل مقارنةً بمن لا يتناولوه. ويرتبط الشاي الأخضر أيضًا بانخفاض خطر الإصابة بداء باركنسون. ومع ذلك، لم تثبت بعد فعالية الكافيين في الوقاية من داء باركنسون أو وجود صلة ما بينهما. وفي الوقت الحالي، لا يوجد دليل كافٍ يشير إلى أن تناول المشروبات الغنية بالكافيين يحمي من داء باركنسون....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.