جميع المقالات الموسومة بـ تشخيص التوحد

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

هي عملية بحث عن علامات تأخيرات نمائية لدى الطفل ونظرًا للتنوع الكبير في أعراض التوحد ولا يوجد اختبار طبي معين لتحديد الإصابة بهذا الاضطراب فعوضًا عن ذلك، قد يقوم الأخصائي بملاحظة الطفل، والسؤال عن الكيفية التي تطورت على نحوها تفاعلات الطفل الاجتماعية، ومهاراته التواصلية، وسلوكه، وكيف تغيرت كل منها بمرور الوقت وإجراء اختبارات لطفلك، تتناول السمع، والتخاطب، واللغة، والمستوى النمائي، والأمور الاجتماعية والسلوكية وتقيم التفاعلات الاجتماعية والتواصلية.

17 مقالاً
0 صوت
54 مشاهدة
3 دقيقة قراءة

عدم اهتمام الطفل بـ«كلام الأم» مؤشر مبكر لتشخيص حالة التوحد

ربما تكون الطريقة التي يتحدث بها جميع البالغين بشكل تلقائي إلى الأطفال فعلاً مشتركاً بين البشر في مختلف الثقافات. وهي تعتمد بشكل أساسي على تلحين الكلمات بصوت عالي النبرة منغّم وأقرب للغناء منه إلى الحديث العادي.وبطبيعة الحال؛ نظراً إلى أن الأم تلازم الطفل بشكل خاص تقريباً طوال الوقت؛ فقد أطلق العلماء مصطلح «كلام الأمهات (motherese)» على هذه الطريقة من الكلام.وأشارت أحدث دراسة تناولت «طيف التوحد (autism)» إلى إمكانية استخدام تفاعل الأطفال مع هذه الطريقة من الكلام وسيلةً للتشخيص المبكر للإصابة بالمرض.تشخيص التوحدالدراسة؛ التي نشرت في مطلع فبراير (شباط) 2023 في النسخة الإلكترونية من مجلة «الرابطة الطبية الأميركية (JAMA Network Open)» لباحثين من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا - سان دييغو بالولايات المتحدة، أوضحت أن عدم اهتمام أو عدم تفاعل الطفل مع الأحاديث التي يغلب عليها «كلام الأمهات»؛ سواء في نطاق الأسرة وبشكل عام، ربما يكون علامة مبكرة على الإصابة بالتوحد، وذلك في الفئة العمرية من عمر عام وحتى 4 أعوام (أي الطفولة المبكرة «Toddlers»).وأشارت إلى ضرورة تفاعل الطفل بشكل كاف مع محاولات الحديث أو اللعب معه أو تدليله، وإلى أن عدم التفاعل يعكس صورة مستقبلية لضعف مهارات التواصل الاجتماعي وعدم المقدرة على التكيف مع المجتمعات المختلفة، وهو الأمر الذي يتطلب محاولة علاجه وتغييره. وذكر الباحثون أنهم طوروا اختباراً معيناً لتتبع العين لتحديد مستوى اهتمام الطفل بالأحاديث المثارة حوله والتي تحمل الطابع المرح والملحن لمحاولة جذب انتباهه. ويرى الباحثون إمكانية تشخيص «اضطراب طيف التوحد (ASD)» من خلال هذه الاختبار.من المعروف أن طريقة «كلام الأمهات» تثير انتباه الأطفال، وتعلمهم المفردات اللغوية المختلفة، وتطوِّر التفاعل العاطفي لديهم، عن طريق تحفيز القشرة المخية المسؤولة عن التعامل مع الأصوات المختلفة واللغة. وفي حالة الأطفال المصابين بالتوحد فإنهم لا يتفاعلون مع حديث الأم بالقدر نفسه من الاهتمام، وهو ما يؤثر بالسلب على اكتسابهم المهارات الاجتماعية لاحقاً.اختبار تتبّع العينهذا الاهتمام والتفاعل يمكن رصده مهما كان عمر الطفل صغيراً، حتى لو كان بمجرد حركة العين في رد الفعل. ولذلك عرض الباحثون صوراً متحركة على الأطفال الذين كانت أعمارهم تتراوح بين 12 و48 شهراً، واستخدموا «تتبع العين» لتقييم انتباههم. وكانت النتيجة أن بعض الأطفال الذين اهتموا بقدر أكبر بالمشاهد التي من دون أشخاص بدلاً من شخص يقول عبارات مرحة وبطريقة مثيرة، جرى تشخيصهم لاحقاً بـ«التوحد» بدقة تصل إلى 94 في المائة، وهي نسبة كبيرة جداً يمكن الاعتماد عليها.أوضح الباحثون أن الاختبار الخاص بـ«تتبع العين (eye - tracking test)» مفيد بشكل خاص في العثور على مجموعة جديدة فرعية من الأطفال المصابين بالتوحد، وهم الذين يعانون من مشكلات تتعلق بالكلام أو عدم الاهتمام الكافي به والتفاعل معه؛ حيث إن هؤلاء الأطفال يصعب التعرف عليهم وتشخيصهم؛ لأن نحو 18 في المائة فقط من الأطفال المصابين بالتوحد بالفعل هم الذين فشلوا في «اختبارات تتبع العين»؛ بينما غالبية الأطفال المصابين اجتازوا الاختبار بالفعل.أجرى الفريق البحثي التجربة على 653 طفلاً تتراوح أعمارهم بين سنة واحدة و4 سنوات، وهؤلاء الأطفال كان بعضهم مصاباً بالفعل بمرض التوحد والبعض الآخر غير مصاب، وعُرضت مقاطع فيديو على جميع الأطفال. وكان أحد هذه المقاطع لسيدة تتحدث بطريقة «كلام الأمهات»، والمقطع الآخر كان إما مجرد تصوير لطريق سريعة مزدحمة، وإما مجرد فيلم بأشكال وأرقام مجردة مصحوباً بموسيقى إلكترونية فقط وليست لها دلالات معينة. ورُصدت حركة عيون الأطفال للحكم على تعلقهم بفيديو معين دون الآخر.أظهرت النتيجة أن الأطفال الطبيعيين وغير المصابين قضوا نحو 80 في المائة من الوقت في مشاهدة الفيديو الذي تظهر فيه السيدة التي تتحدث بـ«لغة الأمهات»، بينما كان الأطفال الذين قضوا 30 في المائة فقط أو أقل من الوقت في التركيز مع السيدة هم المصابين بالفعل بـ«التوحد». وجرى التعرف عليهم فقط بتتبع حركة العين، كما حصل هؤلاء الأطفال المصابون على درجات أقل في اختبارات اللغة والمهارات الاجتماعية المختلفة.وأشار العلماء إلى أنه حتى الأطفال المصابون بالحالة، لكن الذين ركزوا وقتاً أطول في متابعة الحديث الذي يغلب عليه طابع الأمومة، تمتعوا بمهارات اجتماعية ولغوية أفضل من أقرانهم الآخرين المصابين أيضاً، ولكن لم يهتموا بالقدر نفسه بالحديث.أوضح الباحثون أن تتبع حركات العيون فيما يتعلق بالمحفزات السمعية والبصرية وليس فقط بالمحفزات البصرية، يجب أن يساعد في فهم طبيعة المرض ويمهد للعلاج؛ خصوصاً إذا حدث تدخل مبكر. ومع الوقت يمكن لتقنية «تتبع العين» مستقبلاً أن تصبح أكبر من مجرد وسيلة للكشف المبكر عن التوحد فقط؛ بل أيضاً تساعد في تحديد الأطفال الأكثر عرضة لخطر التأخر اللغوي ومشكلات الكلام بشكل خاص.نصحت الدراسة الآباء بضرورة أن يقوموا بملاحظة سلوك أطفالهم في عمر مبكر بداية من عمر السنة، ويعرفوا حدود التصرفات الطبيعية وغير الطبيعية. وعلى سبيل المثال؛ يجب أن يلتفت نظر الأم إلى عدم تفاعل طفلها معها بشكل دائم (خصوصاً إذا كان سليماً من الناحية العضوية)؛ سواء كان هذا التفاعل محاولة مشاركة الحديث واللعب والضحك، وحتى مجرد التحديق في الأشياء الجديدة والمثيرة للاهتمام؛ بما فيها الأحاديث المختلفة من الأم أو التلفزيون أو البيئة المحيطة....
  • 39205
0 صوت
49 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

أداة جديدة لتشخيص التوحد في وقت مبكر

كشفت نتائج 3 دراسات صادرة (الثلاثاء) عن وجود أداة جديدة على درجة عالية من الدقة، تساعد في تشخيص مرض التوحد لدى الأطفال في سن مبكرة.وكانت الدراسات السريرية الثلاث، التي أجريت على أكثر من 1500 طفل، قد اختبرت عدداً من القياسات التي يمكن أن تساعد في تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد قبل سن الثالثة.وبحسب ما أكده الباحثون من مركز «ماركوس للتوحد» التابع لمنظمة رعاية صحة الأطفال في أتلانتا بالولايات المتحدة، أظهرت نتائج الدراسات الثلاث التي نشرت معاً اليوم، في دورية الجمعية الطبية الأميركية (JAMA) ودورية «جاما نتوورك أوبن» أن قياسات السلوكيات الظاهرية للأطفال يمكنها أن تساعد في تشخص مرض التوحد لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و30 شهراً.واستطاع الباحثون عن طريق هذه القياسات، توفير مؤشر تشخيصي شامل، بالإضافة إلى قياسات فردية لمستويات الإعاقة الاجتماعية والقدرة اللفظية ومهارات التعلم غير اللفظية لكل طفل. كما يمكن لهذا المؤشر مساعدة الأطباء على تشخيص التوحد في وقت مبكر مع توفير قياسات موضوعية لنقاط القوة والضعف لدى كل طفل، للبدء في تقديم الرعاية للطفل والأسرة.وقال الباحث الرئيسي الدكتور وارن جونز، مدير الأبحاث في مركز ماركوس للتوحد في كلية الطب بجامعة إيموري الأميركية، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «تعتبر هذه النتائج تتويجاً لأكثر من 20 عاماً من الأبحاث، حيث أدت إلى تطوير أداة تشخيصية لمرض التوحد، وأصبحت الآن متاحة للاستخدام في الولايات المتحدة، بعد موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية».ووفق منظمة الصحة العالمية، يعاني طفل واحد من كل 100 طفل على مستوى العالم من التوحد، الذي يشار إليه أيضاً باضطرابات طيف التوحد، وهي مجموعة من الاعتلالات المتنوعة المرتبطة بنمو الدماغ وتظهر لدى الأطفال في شكل صعوبات في التفاعل الاجتماعي وعمليات التواصل، والاستغراق في التفاصيل وردود الفعل غير الاعتيادية.ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية المدعومة بالبيانات أن تحسن من مهارات التواصل والسلوك الاجتماعي إلى جانب تأثيرها الإيجابي في تحسين جودة حياة المصابين بالمرض والقائمين على رعايتهم كما يعد التشخيص المبكر مهماً أيضاً في دعم الصحة والتعلم والرفاهية على المدى الطويل لجميع الأطفال المصابين بالتوحد.التدخل المناسبلأكثر من عقدين من الزمن، قام الدكتور جونز والمؤلف المشارك آمي كلين، مدير مركز ماركوس للتوحد في مركز الرعاية الصحية للأطفال في أتلانتا، بدراسة كيف ينظر الأطفال إلى البيئة الاجتماعية المحيطة بهم ويتعلمون منها، وكيف يختلف هذا عند الأطفال المصابين بالتوحد.وأظهرت نتائج الأبحاث السابقة أن هذه الاختلافات تظهر في وقت مبكر من مرحلة الطفولة وترتبط بشكل مباشر بالفروق الجينية الفردية.وخلال عملهما الحالي، طور جونز وكلين، تقنية جديدة لقياس هذه الاختلافات بشكل موثوق بوصفه مؤشراً حيوياً للأطباء يمكنهم استخدامه.وقال الدكتور كلين، رئيس قسم التوحد وإعاقات النمو في كلية الطب بجامعة إيموري الأميركية: «إن الآثار بعيدة المدى لهذه النتائج قد تعني أن الأطفال الذين لديهم في الوقت الحالي إمكانية محدودة في الحصول على الرعاية الصحية، ينتظرون عامين أو أكثر قبل أن يتم تشخيصهم في سن الرابعة أو الخامسة، ولكن الآن يمكن تشخيصهم مبكراً». وأضاف: «يمكن وفق التقنية الحديثة تشخيص الطفل في عمر يتراوح بين 16 و30 شهراً».يعاني طفل من كل 100 طفل على مستوى العالم من التوحد (بابليك دومين)وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، تقيس هذه التكنولوجيا المستويات الفردية لكل طفل من الإعاقة الاجتماعية والقدرة اللفظية والقدرة على التعلم غير اللفظي، وهي معلومات مهمة للأطباء عند تطوير خطط علاج شخصية لمساعدة كل طفل على تحقيق أكبر المكاسب».ويعلق جونز: «نأمل أن تؤدي هذه النتائج إلى تخفيف الأعباء الحالية على نظام الرعاية الصحية وتقليل قوائم الانتظار الطويلة للتقييم»، موضحاً أنه «عندما نتمكن من تقليل الوقت أمام عمليات التشخيص وبدء الدعم الطبي، يمكننا المساعدة في التأثير بشكل إيجابي على حياة العديد من الأطفال والأسر».وأضاف: «إذا تولدت لدى الوالدين مخاوف بشأن نمو طفلهما، فيجب عليهما التحدث إلى طبيب الأطفال أو طبيب الرعاية الأولية»، مشدداً على أنه «يمكن للوالدين التعرف على المعالم المهمة في نمو الطفل والعلامات المبكرة لتأخر النمو، عبر العديد من الأدلة المتاحة الآن عتام حديثه، قال جونز: «نجري الآن دراسات حول فاعلية هذه الأداة في الفحص السكاني العام، ونختبر ما إذا كان يمكن التعرف على العلامات المبكرة للتوحد باستخدام الأداة الجديدة عند عمر 9 أشهر فقط»....
  • 39205
0 صوت
53 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

تشخيص التوحد بواسطة الذكاء الاصطناعي

من المعروف أن التدخل السلوكي يُعدّ العلاج الأمثل للأطفال مرضى التوحد autism، وكلما كان مبكراً كانت النتائج أفضل بطبيعة الحال؛ ولذلك هناك أهمية كبيرة لرصد الحالات بشكل مبكر.وفى أحدث دراسة بحثية عن تشخيص حالات التوحد، نجح باحثون من جامعة لويزفيل University of Louisville بالولايات المتحدة في تطوير نظام ذكاء اصطناعي (AI) يتمتع بدقة كبيرة جداً في التشخيص تصل إلى 98.5 في المائة، وهى نتيجة شبه مثالية، على حد تعبير العلماء.ذكاء اصطناعي يرصد المسارات العصبيةاستخدم الباحثون نظام الذكاء الذي تم تطويره لتحليل صور أشعات معينة للرنين المغناطيسي (MRI) متخصصة في رصد نشاط المخ، وذلك لأطفال تتراوح أعمارهم بين عامين وأربعة أعوام مصابين بالتوحد. وسوف يتم عرض هذه النتائج الأسبوع المقبل في الاجتماع السنوي للجمعية الأميركية للأشعة (RSNA) في بداية شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي، ثم تُنشر في المجلات العلمية.ضم الفريق الباحث المصري محمد خضري، وهو باحث زائر في جامعة لويزفيل، كجزء من فريق متعدد التخصصات طوّر نظاماً ثلاثي المراحل لتحليل أشعات الرنين المغناطيسي الوظيفي عن طريق تقنية خاصة للكشف عن مسار التوصيلات العصبية في المخ، ومن خلال هذا الكشف يمكن معرفة المسارات العصبية الطبيعية والتي تشكّل سلوكاً مرضياً.كشف خلل التوصيلاتيقوم الذكاء الاصطناعي بعمل فصل للصور الخاصة بالنسيج الطبيعي للمخ عن الصور الخاصة برصد نشاط المسارات العصبية المختلفة داخل خلايا. وعن طريق التعلم الذاتي للآلة machine learning يستطيع الجهاز عمل المقارنة بين نمط مسار الوصلات العصبية في خلايا مخ الأطفال المصابين بالتوحد مع مسارات التوصيلات العصبية الطبيعية في المخ؛ لأن التوحد يقوم بعمل خلل في التوصيلات بشكل أساسي، ومن هنا يحدث ضعف القدرة على التواصل مع الآخرين.دقة عالية للرصد في سن مبكرةأجرى الفريق التجربة على 226 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 24 و48 شهراً، وكان من بينهم 126 طفلاً مصابون بالتوحد و100 طفل طبيعيون. وأظهرت التجربة حساسية الجهاز في رصد الحالات المصابة بنسبة إجمالية بلغت 98.5 في المائة تبعاً للتشخيصات السابقة التي تم إجراؤها على الأطفال من قبل. وتبعاً لتصريحات الخضيري، فإن التجربة تهدف إلى توفير التكنولوجيا الحديثة للكشف المبكر عن مرض التوحد لدى الأطفال دون سن الثانية من العمر؛ لأن التدخل العلاجي قبل سن الثالثة يمكن أن يؤدي إلى نتائج أفضل، بما في ذلك إمكانية تحقيق الأفراد المصابين بالتوحد قدراً أكبر من الاستقلالية ورفع معدلات الذكاء لديهم.تبعاً للتقرير الصادر هذا العام من المراكز الأميركية لمراقبة الأمراض والوقاية منها (CDC) عن التوحد، فإن أقل من نصف الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد فقط هم الذين يتم تشخيصهم وتقييم حالاتهم قبل عمر ثلاث سنوات. و30 في المائة لم يتم تشخيصهم بشكل رسمي قبل عمر الثامنة. وأوضح التقرير، أن الفكرة وراء التدخل المبكر هي الاستفادة من مرونة المخ وقدرته على التكييف مع وسائل العلاج.* يقدم النظام أيضاً بيانات عن التأثير المتوقع مستقبلاً على بقية خلايا المخ *تقييم نشاط المخ وسلامتهوقال الباحثون: إن الطريقة الجديدة البالغة الدقة عن طريق التصوير المغناطيسي وتحليل التوصيلات العصبية توفر الجهد المبذول في التشخيص والوقت والتكلفة؛ لأن الطريقة التقليدية تعتمد بشكل أساسي على التحليل النفسى والتقييم الإدراكي للطفل مما يستلزم جلسات عدة مع أطباء ومقدمين رعاية مختصين في التعامل مع الطفل التوحد كما أن التحليل الشخصي يمكن أن يتأثر بالكثير من العوامل، مثل خجل الطفل وعدم ارتياحه للمكان أو مقدم الخدمة بعكس التصوير والتقييم الإلكتروني.وأوضحت الدراسة، أن نظام الذكاء الاصطناعي لا يقدم بياناً يوضح بالتفصيل المسارات العصبية التي تأثرت بالتوحد فقط بل ويقدم بيانات عن التأثير المتوقع مستقبلاً على بقية خلايا المخ ومدى سلامة قيامها بوظائفها بشكل جيد. وهو بذلك يعدّ جزءاً من العلاج وليس مجرد أداة للتشخيص. وقال الباحثون: إن الجهاز يمكنه عن طريق التعلم الذاتي، التنبؤ بأفضلية علاج سلوكي معين حسب حالة كل طفل، وأيضاً التحذير من بعض أنواع من أنماط العلاج إذا كانت تمثل خطورة على تطور مخ الطفل.ويسعى الباحثون للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) على النظام الجديد في أقرب فرصة لاستخدام التقنية الجديدة على نطاق كبير، خاصة أنها لا تمثل خطورة طبية وبالغة الدقة، وفى حالة حصول الجهاز على الموافقة. ومع شيوع استخدامه سوف ينعكس ذلك على رخص ثمنه وتوفيره لأكبر عدد من المرضى....
  • 39205
0 صوت
61 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

ما هو التوحد عالي الأداء؟

التوحد عالي الأداء هو مصطلح يطلق على مصابي التوحد القادرين على الكلام، والقراءة، والكتابة بشكل طبيعي، والذين يمتلكون مستوى ذكاء أعلى من مصابي التوحد الآخرين، والقادرين على ممارسة الأنشطة اليومية دون الحاجة إلى مساعدة، ولا يعتبر هذا المصطلح طبياً، بل هو مصطلح شائع يطلقه الناس على هذه الفئة من مصابي التوحد.ما هي أعراض التوحد عالي الأداء؟تتنوع أعراض التوحد عالي الأداء، وتتميز بأنها أقل حدة من أعراض أنواع التوحد الأخرى، وفيما يلي توضيح لأعراض التوحد عالي الأداء:1- صعوبة في التعامل مع الآخرين والتواصل معهم، وصعوبة في تكوين صداقات.2- عدم القدرة على فهم تعابير الوجه أو الإشارات الأخرى أثناء إجراء محادثات مع الآخرين، وعدم القدرة على التواصل بالعيون.3- شعور بضغط شديد وعبء كبير أثناء التواصل مع الآخرين.4- تمسك كبير بالروتين اليومي وبأنشطة معينة، والرغبة بالقيام بها طوال الوقت، بشكل قد يبدو غريباً في نظر الآخرين.5- إظهار ردود فعل مبالغ فيها تجاه بعض الأصوات أو تجاه ملمس معين، أو ضوء ساطع.كيف يتم تشخيص التوحد عالي الأداء؟يتم تشخيصه تماماً كأي نوع توحد، إذ يعتمد تشخيص التوحد على الأعراض الموجودة لدى المريض، وعدم وجود مشاكل صحية أخرى تسبب الأعراض، فلا يوجد فحص دم أو صور أشعة تؤكد الإصابة بالتوحد، إنما يلجأ الأطباء لإجراء بعض الفحوصات التي تنفي وجود أمراض أخرى تسبب الأعراض، فمثلا سيجري الطبيب فحص دم للتأكد من عدم وجود عدوى في الجسم، كما سيقوم بإجراء صور أشعة للرأس للتأكد من عدم وجود إصابة فيه، وبعد نفي وجود أي مرض آخر، سيقوم الطبيب بمراقبة تصرفات الشخص وأعراضه، وبناءً عليها سيؤكد التشخيص أو ينفيه.كيف يمكن علاج التوحد عالي الأداء؟لا يوجد علاج نهائي للتوحد عالي الأداء أو أي نوع آخر من طيف التوحد، لكن هناك علاجات نفسية وسلوكية ودوائية تستخدم لتحسين قدرات مريض التوحد، وتخفيف الأعراض لديه، وكلما تم اكتشاف التوحد وبدء العلاج بوقت أبكر كلما كانت نتائج العلاج أفضل، وفيما يلي توضيح لبعض العلاجات المستخدمة:العلاج السلوكي والنفسي: تهتم هذه العلاجات بتطوير مهارات مريض التوحد اللغوية، والاجتماعية، وغيرها، إذ تهدف إلى تعليم المريض مهارات التواصل الاجتماعي والتعامل مع المواقف المختلفة.العلاج من خلال التعليم: يقوم بتقديم هذا النوع من العلاج مجموعة من المتخصصين الذين يقومون بتدريس الطفل برامج دراسية مجهزة خصيصاً لتطوير مهاراته.العلاج المقدم للوالدين والمسؤولين عن رعاية المريض: يهدف هذا النوع من العلاج إلى تعليم الوالدين ورعاة الطفل أساليب التعامل مع الطفل ورعايته بالشكل الصحيح وبطريقة تحسن من استجابته للعلاج، وتطور من مهاراته.العلاج بالأدوية: تستخدم الأدوية في الخطة العلاجية لمرض التوحد لعلاج أعراض أو أمراض معينة ترافق مرض التوحد، ومن أبرز هذه الأدوية المهدئات، وأدوية الفصام، ومضادات الاكتئاب....
  • 39205
0 صوت
64 مشاهدة
3 دقيقة قراءة

اعراض طيف التوحد البسيط

اضطرابات طيف التوحد هي الحالات التي يواجه فيها الأشخاص صعوبة في تطوير العلاقات الاجتماعية العادية، أو استخدام اللغة بشكل طبيعي، أو يعجزون عن استخدامها بشكل مطلق، ويُظهرون سلوكيات مقيَّدة أو تكرارية.ويواجه المصابون صعوبة في التواصل مع الآخرين والارتباط بهم.تكون لدى المصابين باضطراب طيف التوحد أيضًا أنماط سلوكية و/أو اهتمامات و/أو أنشطة محدودة، وغالبًا ما يتبعون روتينًا صارمًا في حياتهم.يستند التشخيص إلى مراقبة الطفل، وتقارير الأهل ومقدمي الرعاية، والاختبارات النوعية المعتمدة للتحري عن التوحد.يستجيب معظم المصابين بشكل جيد إلى المداخلات العلاجية القائمة على المداخلات السلوكية المُنظمة بشكلٍ عالٍ.تُعد اضطرابات طيف التوحد من اضطرابات التطور العصبي.جرى اعتبار التوحد بأنه طيف أو نطاق من الاضطرابات، لأن مظاهره تتباين كثيرًا من حيث النوع والشدة.كان التوحد فيما سبق يُصنف في خمسة أنواع: التوحد التقليدي، ومتلازمة أسبرجر، والإعاقة الذهنية، والاضطراب التحللي الطفولي، واضطراب الارتقاء المنتشر.ولكن، نظرًأ لوجود تداخل كبير جعل من الصعب التميز بينها، ولذلك لا يستخدم الأطباء حاليًا هذه المصطلحات، ويُطلقون على جميع أنواع التوحد اسم اضطرابات طيف التوحد (باستثناء متلازمة ريت، التي تُعد اضطرابًا وراثيًا مميزًا).يختلف اضطراب طيف التوحد عن متلازمة ريت، على الرغم من أن الكثير من المصابين بالتوحد يُعانون من كلا الحالتين.ويؤكد نظام تصنيف اضطرابات طيف التوحد على أنه ضمن الطيف الواسع للمرض قد تتباين سماته من حيث الشدة أو الوضح بين مريض وآخر.تحدث هذه الاضطرابات بمعدل حالة واحدة لكل 54 شخصًا في الولايات المتحدة، وتكون أكثر شيوعًا عند الذكور بنسبة 4 أضعاف مما هو الحال عند الإناث.وتشير الإحصائيات إلى أن العدد التقريبي للأشخاص المصابين باضطراب طيف التوحد قد ازداد بسبب تعلم الأطباء ومزودي الرعاية المزيد حول أعراض الاضطراب.أسباب اضطرابات طيف التوحدلا تزال الأسباب النوعية لاضطرابات طيف التوحد غير مفهومة بشكل كامل، على الرغم من أنها غالبًا ما تتصل بعوامل جينية.في حال وجود طفل في العائلة مصاب بالتوحد، فإن خطر ولادة طفل آخر مُصاب بالتوحد يبلغ 3 إلى 10%.قد ترتبط العديد من العوامل الجينية مثل متلازمة الصبغي X الهش، ومعقد التصلب الحدبي، ومتلازمة داون، مع الإصابة باضطرابات طيف التوحد.كما يمكن لأنواع العدوى قبل الولادية، مثل عدوى الحصبة الألمانية أو العدوى بالفيروس المضخم للخلايا، أن تمارس دورًا في الإصابة.قد يكون الخداج (الولادة المبكرة) أيضًا عامل خطورة: فكلما وُلد الطفل في مرحلة مبكرة أكثر، كلما ازداد خطر حدوث اضطراب طيف التوحد.يكون لدى بعض الأطفال المصابين بالتوحد فُروق في كيفية تشكُّل دماغهم وكيفية قيامه بوظائفه.من المؤكد بأن اضطرابات طيف التوحد لا تنجم عن سوء رعاية الأبوين، أو العنف الأسري والتجارب القاسية في الطفولة، أو اللقاحات (انظر أيضًا اللقاح الثلاثي والمخاوف بشأن التوحد).هل تعلم... لا تنجم اضطرابات طيف التوحد عن اللقاحات.أعراض اضطرابات طيف التوحدتبدأ أعراض التوحد بالظهور في أول سنتين من الحياة، ولكن الأشكال البسيطة من المرض قد لا يمكن تمييزها حتى وصول الطفل إلى عمر المدرسة.تتطور الأعراض لدى مرضى طيف التوحد في المجالين التاليين:التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرينالأنماط السلوكية المُقيدة والمتكررةتتراوح أعرَاض اضطراب طيف التوحد بين الخفيفة والشديدة، ولكن معظم الأشخاص يحتاجون إلى مستوى معين من الدعم في كلا المجالين.يتباين مرضى طيف التوحد بشكل كبير من حيث قدرتهم على القيام بالمهام الاعتيادية باستقلالية سواءً في المدرسة أو المجتمع، وفي حاجتهم إلى الدعم.وبالإضافة إلى ذلك، فإن حوالى 20 إلى 40٪ من الأطفال الذين يعانون من التوحد، وخاصة أولئك الذين يكون معدل الذكاء لديهم أقل من 50، يُصابون باختلاجات قبل الوصول إلى سن البلوغ.في حوالى 25% من الأطفال المصابين، يحدث فقدان المهارات المكتسبة سابقًا (ارتداد أو ارتكاس النمو) بالتزامن مع تشخيص المرض، وقد يكون ذلك المؤشر الأول على الإصابة.التواصل الاجتماعي والتفاعل مع الآخرينكثيراً ما تحدث المعانقة والتواصل البصري بشكل غير مألوف لدى الأطفال الرضع المُصابين بالتوحد.وعلى الرغم من أن بعض الأطفال الرضع المُصابين ينزعجون عند فصلهم عن ذويهم، إلا أنهم لا يلجؤون إلى آبائهم طلبًا للحماية كما يفعل بقية الأطفال.وكثيرًا ما يفضل الأطفال الأكبر سنًا اللعب بمفردهم، ولا يقيمون علاقات وثيقة، ولا سيما خارج الأسرة.وعند التفاعل مع الأطفال الآخرين، فقد يتجنب الطفل التواصل البصري ولا يستخدم التعبيرات الوجهية لتأسيس تفاعل اجتماعي، وقد يواجه صعوبة في تفسير تعبيرات وأمزجة الآخرين.قد يواجه الطفل صعوبة في معرفة كيفية المشاركة في الأحاديث، وتمييز الكلمات الودودة من الكلمات الجارحة.تؤدي هذه العوامل إلى جعل الطفل يبدو غريب الأطوار بنظر الآخرين، مما يؤدي إلى عزلته اجتماعيًا.اللغةفي الحالات الشديدة جدًا من التوحد لا يمكن للطفل أن يتعلم الكلام.وإذا تمكن الطفل من الكلام، فلا يكون ذلك إلا في وقت متأخر، ويستخدم الكلمات بمواضع غريبة.وكثيرًا ما يكرر الطفل الكلمات المنطوقة إليه (صدى النص echolalia)، أو يستخدم الكلام المحفوظ بدلًا من التكلم بعفوية، أو يعكس الاستخدام العادي للضمائر، ولا سيما استخدام "أنت" بدلًا من "أنا"، أو ضمير الملكية "لي" بدلًا من "لهم".قد لا تكون المحادثة مع الطفل تفاعلية، وغالبًا ما يستخدم اللغة لتسمية الأشياء أو طلب مساعدة، وليس لمشاركة الأفكار أو المشاعر.قد يتكلم الأشخاص المصابون باضطراب طيف التوحد بإيقاع ونبرة غير عاديين.السلوك، والاهتمامات، والأنشطةغالبًا ما يكون الشخص المُصاب باضطراب طيف التوحد مقاومًا جدًا للتغيير، مثل تناول طعام أو ممارسة ألعاب الجديدة، أو ترتيب الأثاث والملابس.وقد يتعلق بشدة بالجمادات.وكثيرًا ما يُكرر القيام بالأشياء.وكثيرًا ما يكرر الأطفال الأصغر سنًا و/أو الأكثر تضررًا أعمالاً معينة، مثل الأرجحة، أو تقليب الكفين، أو تدوير الأجسام.وقد يلحق بعضهم الأذى بنفسه من خلال تلك السُّلُوكيات المتكررة، مثل هز رؤوسهم أو عض أنفسهم.أما الأطفال الأقل تضررًا، فقد يشاهدون الفيديو نفسه عدة مرات، أو يُصرون على تناول نفس الطعام في كل وجبة.غالبًا ما تكون اهتمامات المصابين بالتوحد غير اعتيادية وشديدة التخصص.على سبيل المثال، قد يكون الطفل مولعًا بالمكانس الكهربائية.كثيرًا ما تكون ردات فعل الأطفال المصابين بالتوحد تجاه الحواس شديدة أو ضعيفة جداً.فعلى سبيل المثال، قد ينزعجون بشدة من ملمس أو روائح أو مذاقات معينة، أو يستجيبون بشكل باهت لإحساسات مؤلمة أو باردة أو حارة يجدها الآخرون مزعجة للغاية.وقد يتجاهلون بعض الأصوات، في حين قد تزعجهم أصوات أخرى بشكل شديد.الذكاءيعاني الكثير من المصابين بالتوحد من درجة ما من الإعاقة الذهنية (معدل ذكاء IQ أقل من 70).ويتفاوت أداؤهم بشكل كبير.وعادة ما يكون أداؤهم أفضل في اختبارات المهارات الحركية والاستيعاب الفراغي، وذلك بالمقارنة مع الاختبارات اللفظية.يمتلك بعض المصابين بالتوحد مهارات ذاتية التعلم أو فريدة، مثل القدرة على القيام بعمليات حسابية معقدة، أو امتلاك مهارات موسيقية متقدمة.ولكن للأسف، كثيرًا ما يعجز هؤلاء الأشخاص عن توظيف مهاراتهم بطريقة تفاعلية أو مثمرة اجتماعيًا....
  • 39205
0 صوت
99 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

نادرا ما يبتسم، 10 علامات لاكتشاف إصابة طفلك بالتوحد قبل سن 12 شهرا

ينتشر التوحد بشكل كبير مع تشخيص عشرات الملايين حول العالم، فيصيب نحو 1 من كل 54 طفلا، وفقا لأحدث تقدير لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بأميركا، ويتسبب اضطراب طيف التوحد في اختلالات في النمو العصبي ودماغ الطفل، مما يؤثر على مهاراته الإدراكية والاجتماعية وسلوكه مع الآخرين، كما تختلف أعراضه وشدته من طفل إلى آخر.ويمكن تحسين نتائج العلاج طويل المدى لأطفال التوحد في حالة واحدة أكدتها المنظمة الأميركية للسمع والكلام عبر تحسين قدراتهم على التواصل في سن مبكرة، لكن يصعب تشخيص الأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد حتى 3 سنوات، إلا أن الأبحاث الأخيرة نجحت في تحديد علامات مبكرة على التوحد بين الأطفال من عمر 6 حتى 12 شهرا، للاستفادة من التشخيص والعلاج المبكرين.10 علامات محتملة على الإصابة بالتوحدقاد مركز التوحد والاضطرابات ذات الصلة في معهد كينيدي كريغر -على مدار العقد الماضي- عدة دراسات على الرضع أشقاء الأطفال المصابين بالتوحد، لتحديد العلامات التحذيرية للاضطراب في بدايته، ونصح الباحثون الآباء بمراقبة الأطفال بفعالية، ورصد تأخرهم في تنمية مهاراتهم الاجتماعية والحركية، وحتى المهارات التي تتراجع بعد ظهورها، وأثبتت الدراسات فاعلية التشخيص المبكر في 97.5% من الحالات.وأوصى الباحثون بالبحث عن العلامات التالية:هل لاحظت أنه من النادر أن يبتسم طفلك للآخرين مهما حاولوا مداعبته وملاطفته؟ قد يكون هؤلاء مقدمو الرعاية الصحية، أو الأقارب، أو الأجداد، وحتى أنت. تظهر تلك العلامة من سن 2 إلى 6 أشهر، وعليك التأكد مما إذا كانت النتيجة سلبية أو إيجابية.من المفترض أن تبدأ مرحلة المناغاة (بداية تعلم الأصوات والكلام) من عمر 6 إلى 12 شهرا، ويحاول فيها الطفل محاكاة أصوات أكثر تعقيدا من محاولاته الأولى، لهذا يجب الاهتمام إذا لاحظت أنه من النادر أن يحاول محاكاة أصواتكم، وتقليد حركات الآخرين أثناء التواصل الاجتماعي البسيط، مثل محاولة التكلم، والضحك، أو سحب الهاتف عند الاتصال.يكون التواصل مهمًّا لدى الأطفال بين سن 12 و18 شهرا، ويتوقع منهم الخبراء أن ينطقوا كلمات بسيطة للتعبير عن احتياجاتهم ورغباتهم ونطق اسم الأب والأم، أو على الأقل الانتباه إذا سمع اسمه أو اسم والدته، لكن من دون ذلك يجب الحرص على إجراء اختبارات التوحد، فتقل استجابة الأطفال المصابين بالتوحد للمحفزات الاجتماعية، مما يؤدي إلى تقليل فرص تفاعلهم مع محيطهم، والتعلم منه، وتطوير مهاراتهم اليومية.يمكن تشخيص طفل بطيف التوحد في عمر 10 أشهر، وفقا لدراسة من جامعة أوبسالا السويدية، قسم علم نفس الطفل، عن طريق ملاحظة درجة انتباه الطفل بعينيه أثناء اللعب في ذلك العمر، كالانتباه للدمى الراقصة أو حركة القطار أو البحث عن لعبته المفضلة. ولاحظ الباحثون أن الأطفال الذين تم تشخيصهم لاحقا بالتوحد من النادرا أن يحركوا مقلتيهم تجاه المثيرات المتحركة أو البراقة، ولم تظهر استجاباتهم إلا متأخرة عن البقية، بسبب خجلهم الشديد وعدم رغبتهم في التواصل البصري.يعتقد الباحثون أن اللامبالاة الواضحة لطفل التوحد تؤدي في النهاية إلى إعاقة التطور الطبيعي للدماغ الاجتماعي في مراحل النمو المبكرة، وهكذا تكون الملاحظة الشائعة عند الرضع الذين تم تشخيصهم لاحقا باضطرابات طيف التوحد هي انخفاض الحساسية تجاه بيئته المحيطة، فلديه تعابير وجه محايدة معظم الوقت، ولا يهتم إذا دخل أحد غرفته أو غادرها، أو إذا قام أحد الوالدين أو طفل غريب بعمل أي شيء مثير للاهتمام في أنحاء الغرفة.على جانب آخر، قد يكون الطفل حساس للغاية تجاه بيئته المحيطة، فتزعجه الضوضاء اليومية، مثل بوق السيارات، وصوت التلفاز المرتفع، أو يكره ملمس التطريز على الملابس.يلتقط عادة الأطفال في مرحلة النمو شيئا ما وينظرون إليه، ثم يضعونه في فمهم لتذوقه، ويلمسونه، ويضربونه في الأرض، ويحاولون في النهاية عرضه على الأب أو الأم، لكن طفل التوحد سيقضي كثيرا من الوقت ينظر للأشياء كأنه يدرسها ويتعمق في تفاصيلها من دون حراك.يجب عليك القلق إذا كان طفلك يثبت ذراعيه أو كفيه أو ساقيه في وضع واحد ومتكرر، أو يحرك جسمه في حركات غير عادية، مثل القبض بكفه على معصمه، أو أية حركات أخرى غير شائعة أو متكررة.مهما كان الطفل خجولا فلن يخجل من التواصل مع والديه، وسيكون من الغريب ألا يهتم طفلك بغيابك عن ناظريه، ثم الانتباه لاسمك أو وقع خطواتك، لكن الطفل المصاب بالتوحد لن يحاول رفع يديه إذا حاول الأب أو الأم حمله، ولن يبكي إذا رأى أحدهما يغادر، بل سيتجنب النظر إليهما.سيتأخر الطفل المصاب بالتوحد في تقوية جسده، فلن يحاول الدوران بجسده أو قلبه أو دفع نفسه للأمام أو الزحف....
  • 39205
0 صوت
143 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

التشخيص المزدوج لمتلازمة داون والتوحد

ليست هناك الكثير من الأبحاث والتعليقات التي تتناول التشخيص المزدوج لمتلازمة داون -اضطراب طيف التوحد (DS-ASD). وفي الواقع، كان من المعتقد حتى وقت قريب أن الحالتين لا يمكن أن توجدا معاً. وكان يتم إعلام الآباء أن طفلهم ذو متلازمة داون مع ضعف إدراكي حاد أو عميق دون المزيد من التحقيق أو التدخل للحصول على سبب تشخيصي. أما اليوم فإن الأطباء يدركون أن الأشخاص ذوي متلازمة داون يمكن أن يعانوا أيضاً من حالة تشخيصية نفسية مصاحبة لها، مثل اضطراب طيف التوحد أو اضطراب الوسواس القهري (OCD).ولأن هذه الفلسفة جديدة نوعاً ما على العاملين في المجالين الطبي والتربوي، ما زال هناك نوع من الافتقار إلى المعرفة حول الأطفال والبالغين ذوي متلازمة داون-اضطراب طيف التوحد من الناحية الطبية أو التربوية.المؤشرات والأعراضالمجموعة الأولىيبدو الأطفال في هذه المجموعة وكأنهم يقومون بسلوكيات "شاذة" في وقت مبكر، فهم قد يُـظهرون خلال سن الرضاعة والطفولة ما يلي:• سلوكيات حركية متكررة (الأصابع في الفم، الرفرفة باليدين)• الاندهاش بالأنوار أو التحديق بمراوح السقف أو الأصابع• رفض حاد للطعام• مشاكل في اللغة الاستقبالية (قصور في فهم الإيماءات واستخدامها) تجعل الطفل يبدو وكأنه لا يسمع، وقد تكون اللغة المنطوقة متكررة كثيراً أو غائبةبالإضافة إلى هذه السلوكيات، قد يكون هناك أيضاً حالات طبية بما فيها الإصابة بنوبات، أو خلل في البلع، أو الرأرأة (الحركة الدائمة للعين)، أو نقص حاد في توتر العضلات (انخفاض التوتر العضلي) مع تأخر في المهارات الحركيةإذا كان الطفل ذو متلازمة داون يافعاً، فإن سلوكاً واحداً فقط أو عدداً قليلاً من السلوكيات المذكورة في الأعلى قد يكون واضحاً، لكن ذلك لا يعني أن حالة الطفل ستتفاقم بالضرورة ليصاب باضطراب طيف التوحد. وإنما يعني ذلك أنه يجب أن تتم مراقبتهم عن كثب، وأنهم قد يستفيدون من الحصول على مختلف خدمات التدخل (مثل التكامل الحسي) واستراتيجيات التعليم (مثل استراتيجيات التواصل البصري أو التدريس التجريبي المنفصل) لتعزيز التعلم.المجموعة الثانيةتكون المجموعة الثانية من الأطفال عادةً أكبر سناً. وتعاني هذه المجموعة من تراجع كبير (أو انحدار) في اكتساب واستخدام مهارات اللغة والتواصل الاجتماعي. وقد يتبع هذا التراجع في التطور تهيج مفرط وقلق وبداية ظهور سلوكيات متكررة.غالباً ما يبلغ الآباء عن حدوث هذه الحالة بعد دورة "طبيعية" من التطور المبكر عند الطفل ذو متلازمة داون. فوفقاً للأهل يحدث هذا التراجع في أغلب الأحيان بين سن ثلاثة إلى سبعة أعوام.قد تكون المخاوف الطبية والاستراتيجيات مختلفة بالنسبة لهاتين المجموعتين، وليس هناك معلومات كافية متاحة حتى هذا الوقت. ولكن بغض النظر عن كيفية وتاريخ اكتشاف اضطراب طيف التوحد لأول مرة، فإن الأطفال ذوي متلازمة داون واضطراب طيف التوحد في آن معاً لديهم احتياجات تعليمية وسلوكية مشابهة عندما يتم تشخيص المرض لديهم....
  • 39205
0 صوت
94 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

7 إجابات شافية للرد على حيرة الأمهات حول التوحد

يمثل التوحد قلقا للأمهات في السنوات الأولى من عمر أطفالهن، لا سيما إن لاحظن قصورا في مهارات الطفل قبل سن الثالثة، ولأن علامات التوحد قد تختلط على البعض فإن المرحلة العمرية ابتداء من سن الثلاثة أعوام إلى السادسة تعد أكثر المراحل حرجا في تطور مهارات الطفل، والتي تحتاج إلى مراقبته للتدخل السريع لرفع مستوى النمو العقلي للطفل قدر الإمكان. في تقرير بمجلة "بيكيا بادريس" الإسبانية، قالت الكاتبة ماريا خوسيه رولدان برييتو، إن عددا من الأطفال في جميع أنحاء العالم بمعدل 1% يعانون من هذا الاضطراب بدرجات مختلفة، والجدير بالذكر أن التوحد من بين الاضطرابات النفسية القابلة للتعامل معها وتقليل أعراضها، ولكن لا يمكن للطفل التعافي منه بشكل جذري. وتشهد علاجات التوحد نوعا من التطور بشكل مستمر، ومن الأفضل أن يشخص الطفل في مراحل عمرية مبكرة حتى تتم السيطرة على أعراضه، لذا فهذه هي الأسئلة التي ربما تطرحها على نفسك في الوقت الحالي. 1- متى تظهر علامات التوحد؟ذكرت الكاتبة أن علامات مرض التوحد تظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص من ثلاث إلى ست سنوات. ومع ذلك، يقع تشخيص حالات بعض الأطفال في سن مبكرة جدا عند بلوغهم السنتين. وتشمل بعض السلوكيات المرتبطة بالتوحد تأخر تعلم اللغة وصعوبة الاتصال البصري أو إجراء محادثة، ونوعية الاهتمامات الضيقة والمكثفة، فضلا عن ضعف المهارات الحركية والحساسيات الحسية. ويستطيع أي شخص في محيط الطفل ملاحظة العديد من سلوكيات طيف التوحد هذه أو بعضها لدى الطفل.2- ما علامات التحذير؟أوردت الكاتبة أن تطبيق تشخيص اضطراب طيف التوحد يجرى على أساس تحليل جميع السلوكيات ومدى شدتها، وتعد هذه السلوكيات الرئيسية التي قد تشير إلى مرض التوحد. نذكر من بينها عدم القدرة على الكلام أو التأخر في تعلم الكلام، وصعوبة فهم مشاعر الآخرين أو التعبير عن مشاعره وأداء الحركات المتكررة مثل التوازن وبعض الحركات اليدوية "الرفرفة" أو حركة الطيران أو الدوران حول نفسه.بالإضافة إلى ذلك، لا يتواصل الطفل المصاب بالتوحد بصريا مع الآخرين، بل يتحاشى النظر في أعينهم، قد يبدو الأمر أحيانا أن الطفل خجولا، ولكن إذا تكرر الأمر مع أفراد الأسرة وليس الغرباء وحدهم، فهذا الأمر يعد مثيرا للقلق.كما أن الطفل المصاب بالتوحد لا يحب اللعب مع أقرانه، ويفضل البقاء وحيدا، ولا يلعب بشكل تلقائي أو يتسلى بألعاب من وحي خياله. أحيانا، لا يأبه طفل التوحد بشعور الألم أو درجة الحرارة.3-الإجراء المناسبوأردفت الكاتبة أن هذه الأعراض لا تعني دائما أن الطفل مصاب بالتوحد. وتختلف أعراض اضطراب التوحد لدرجة أن هذه العلامات لا تعني أن طفلك مصاب بالتوحد. ولكن، إذا أظهر طفلك مثل هذه السلوكيات فعليك مناقشة الأمر مع طبيب الأطفال، الذي بدوره يقوم بتحويلك إلى طبيب الأعصاب لتقييم حالة طفلك وتشخيص الدماغ والعمود الفقري والجهاز العصبي، يلي ذلك تقييم الطفل من قبل المختصين في مجالات التخاطب والسلوك. 4- كيف يشخص المرض؟أشارت الكاتبة إلى أنه لا يوجد اختبار للدم أو فحص دماغ أو أي اختبار موضوعي آخر يمكنه تشخيص مرض التوحد، رغم أن الباحثين يحاولون بنشاط تطوير هذا الاختبار. كما يتضمن تشخيص اضطراب طيف التوحد خطوتين: فحص نمو الطفل والتقييم التشخيصي الشامل. ورغم أنه يمكن تشخيص التوحد بعد عامين من تاريخ ولادة الطفل، فإنه لا يقع تشخيص معظم الحالات إلا بعد سن الرابعة.وأوضحت الكاتبة أن تقييم النمو يسعى إلى معرفة إذا كان الأطفال يتعلمون المهارات الأساسية عندما يتعين عليهم ذلك، أو إذا كانوا قد يعانون من تأخر في النمو.وتتمثل الخطوة التالية للتشخيص في إجراء تقييم شامل يتضمن مراجعة معمقة تحلل سلوك الطفل وتطوره الشامل، وعادة تتضمن مقابلة مع أولياء الأمور. وغالبا يتم إجراء اختبار السمع والبصر مع الاختبارات العصبية والجينية.5- أهمية التشخيص المبكرأفادت الكاتبة بأن التشخيص المبكر للتوحد أمر مهم جدا، لأن التحديد المبكر لهذا الاضطراب يعني التدخل المبكر، مما قد يؤدي إلى مكاسب كبيرة في تحسين معدل الذكاء والتواصل والتفاعل الاجتماعي. وتشمل الخدمات العلاج لمساعدة الطفل على المشي والتحدث والتفاعل مع الآخرين.ومن الممكن أن تلعب هذه الخدمات دورا كبيرا على مستوى سلوك الطفل ووظائفه ورفاهه في المستقبل. على عكس ذلك، قد يؤدي إهمال تشخيص الطفل في سن مبكرة إلى تفاقم وضعه واحتداد أعراض التوحد. 6- ماذا يعني الطيف؟أوضحت الكاتبة أن التوحد أو اضطراب طيف التوحد يسبب تحديات اجتماعية وتواصلية وسلوكية كبيرة، ويقع تعريفه من خلال مجموعة محددة من السلوكيات، ويوصف التوحد "بطيف التوحد"، لأنه يتضمن درجات شديدة التباين، انطلاقا من الموهوبين إلى الذين يعانون من إعاقة حادة.إن التعلم وحل المشكلات وتعزيز المهارات المعرفية للأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد تلعب دورا مهما في علاجهم. وسيحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد إلى الكثير من المساعدة في حياتهم اليومية، في حين يحتاج الآخرون إلى معدل أقل من المساعدة، وربما لا يحتاجونها تماما، ويقوم العلاج السلوكي وعلاج التخاطب برفع المهارات لدى الطفل حتى يصل لمرحلة الاستقلال وعدم الاعتماد على الغير في جميع المهارات الحياتية اليومية. 7- هل يوجد علاج للتوحد؟لا يوجد علاج شاف للتوحد، ولكن جميع محاولات العلاج تكمن في رفع مستوى المهارات لدى الطفل، وكثير من حالات التوحد غير الحادة لا يمكن ملاحظة أي اضطراب لدى أصحابها، فستجد الطفل موهوبا في هواية أو رياضة ما، وربما متفوقا عن أقرانه في مجالات الرياضيات والعلوم، وقد تكمن بعض مشاكله في عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين، أو العصبية الزائدة في بعض المواقف التي نراها عادية؛ فمرضى التوحد يرفضون أن يقتحم أحد دائرتهم، واندماجهم في أي روتين أمر شديد الصعوبة ويحتاج لكثير من التدريب....
  • 39205
0 صوت
315 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

متى تظهر علامات التوحد عند الأطفال؟

يحدث التوحد نتيجة لخللٍ في تطوّر الدماغ، فيعاني المُصابون به من مشاكل في التواصل الاجتماعي والسّلوكيات أو الاهتمامات المُحدَّدة، مما يجعلهم بحاجة إلى طرقٍ مختلفة للتعلُّم والحركة، الأمر الذي يستدعي الانتباه إلى علامات التوحد عند الأطفال فور ملاحظتها، فمتى تظهر علامات التوحد عند الأطفال؟متى تظهر علامات التوحد عند الأطفال؟تظهر العلامات السّلوكية للتوحد عند الأطفال في عمر 12-18 شهرًا أو أقلّ، ولكن كثيرًا من الآباء لا يُلاحظون هذه العلامات، والتي تتمثَّل بما يلي:مشاكل في التّواصل البصري.ضعف مهارات اللعب والتقليد.مشاكل في التّواصل غير اللفظي.متى يتم تشخيص التوحد عند الأطفال؟يُشخَّص التوحد عند الأطفال بعد سنّ الثالثة، إذ تُظهِر الأبحاث أن التشخيص المُبكِّر يُحسِّن نتائج العلاج على نحوٍ كبير.علامات وأعراض التوحد عند الأطفالمن المهم ملاحظة أن الأطفال المُصابين بالتوحد لا يُشترَط أن يكون لديهم جميع المشاكل التالية في آنٍ واحد، وهي:مشاكل واضطرابات في التواصل الاجتماعيتشمل مجموعة مشاكل واضطرابات التواصل الاجتماعي المتعلِّقة بالتوحد ما يلي:تفادي النظر إلى عيون الآخرين مباشرة.عدم الاستجابة للاسم عند المناداة عليه.عدم إظهار تعابير الوجه؛ كالسّعادة والحزن والغضب في عمر 9 أشهر.عدم التفاعل عند لعب الألعاب البسيطة في عمر 12 شهرًا.استخدام القليل من الإيماءات أو عدم استخدامها على الإطلاق في عمر 12 شهرًا.عدم مشاركة الاهتمامات مع الآخرين في عمر 15 شهرًا.عدم الإشارة إلى الأمور الممتعة في عمر 18 شهرًا.التبلّد وعدم ملاحظة الانزعاج عندما يتأذى الآخرون.عدم الانضمام ومشاركة الأطفال الآخرين اللعب في عمر 36 شهرًا.الامتناع عن الغناء أو الرقص في عمر 60 شهرًا.السلوكيات والاهتمامات المُحدَّدةيمكن لمصابي التوحد أن يُظهروا سلوكيات أو اهتمامات قد تبدو للآخرين غير عادية، والتي تشمل:صفّ وترتيب الألعاب أو الأشياء بطريقةٍ منظَّمة والانزعاج الشّديد عند تغييرها.تكرار الكلمات والعبارات عند الكلام.اللعب بنفس الطّريقة والأسلوب في كلّ مرة.الاستياء من أبسط التغييرات.حبّ ابتاع أساليب وإجراءات معيّنة.رفرفة اليدين، أو محاولة الدّوران حول الجسم.ردود أفعالٍ غير اعتيادية على الطريقة التي تبدو فيها الأشياء، أو على رائحتها، أو طعمها، أو مظهرها، أو إحساسها.أعراض وعلامات أخرىمهارات لغوية وحركية متأخرة.تأخر المهارات المعرفية أو التعليمية.سلوك مُفرط وشديد النشاط، أو اندفاعي بشكلٍ زائد.تكرار الإصابة بنوبات الصرع.اضطراب عادات الأكل أو النوم.مشاكل في الجهاز الهضمي، كالإمساك.مزاجٌ مضطرب، أو ردود فعلٍ غير اعتيادية.القلق أو التوتر أو الخوف.دواعي مراجعة الطبيبلا بدّ من مراجعة الطبيب في حال ملاحظة إحدى العلامات والأعراض التالية على الطفل:عدم الابتسام بحلول عمر 6 أشهر.تقليد تعابير الوجه أو الأصوات بحلول عمر 9 أشهر.الثرثرة المتقطّعة بحلول عمر 12 شهرًا.التحدّث بكلمات فردية عند بلوغ 16 شهرًا، واستخدام عباراتٍ مكوَّنة من كلمتين أو أكثر بحلول عمر 24 شهرًا....
  • 39205
0 صوت
323 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

معاناة مرضى التوحد بين فكّي "خطأ التشخيص" وعدم كفاءة الأخصائيين

يبلغ مُحمد من العمر 8 سنوات، وهو طفل اجتماعي ومُبتسم أغلب وقته ويحترف اللعب بالقطارات والإلكترونيات التي منعت عنه مؤخرًا لتأثيرها السلبي على حالته الصحية. لم يكن محمد طفلاً عادياً فعندما بلغ من العمر ثلاث سنوات تمّ تشخيص حالته في السلطنة بأن لديه تأخر في اللغة وانخرط في خطة علاجية تضمنت جلسات متواصلة لمدة سنتين تحت إشراف اختصاصيين لا يملكون الكفاءة المطلوبة وخلال تلك الفترة لم تتحسن حالته كما خُطط لها. وبعد انقضاء الفترة العلاجية سافر محمد برفقة أمه إلى المملكة المتحدة بهدف إكمالها للدراسة وتم تسجيله آن ذاك في المدرسة التي لاحظت بدورها السلوكيات المُغايرة التي يقوم بها الطفل مقارنة بزملائه في الدراسة مما استدعى تحويله إلى متخصصين وبعد تعرضه لاختبارات تقييم تبين أن لديه توحدا بسيطا وهو في الخامسة من العمر. كان تقبل الأمر صعبًا على والدة محمد وتطلب ذلك تدخل الأخصائيين النفسيين وتوفير الدعم النفسي من المحيطين في الخارج إلا أنّ تلك الطاقة المعنوية قد تبددت بمجرد الرجوع إلى السلطنة لعدم توفر الخدمات اللازمة وعدم تفهم المسؤولين في الدولة لما تطلبه حالة محمد من رعاية كما أنّ نظرة المجتمع لم تشفع لحالة محمد وخصوصيته .وتحكي الأم معاناة من نوع آخر مع طفلها اجتماعي الطباع ومحبته للعب مع الأطفال ولكن ما يُعيقه عدم معرفته لطريقة اللعب الصحيحة وتأخره في اللغة لذا يقف ذلك عائقاً دون اندماجه مع الأطفال ويورث هذا الأمر الانطواء على نفسه مما يدعو إلى الحزن والقلق من أجله.وحظي محمد في بريطانيا باعتناء كبير فلم يدفع الأهل أي رسوم لتاهيله وتعليمه حيث تمّ التكفل بكافة الرسوم الدراسية والتأهيلية إضافة إلى المواصلات والمأكل بالرغم من أنّهم لا يحملون الجنسية البريطانية.ودرس محمد في مدرسة ابتدائية حكومية تحتضن الأطفال من مرحلة الروضة إلى الصف السادس الابتدائي إضافة إلى صفوف التوحد فقط فلا يعد التوحد إعاقة في المدارس البريطانية لذا يتم دمج أطفال التوحد مع الأطفال السليمين في المدارس الحكومية ووحدة التوحد داخل هذه المدرسة عبارة عن صفوف ويضم الصف الواحد حوالي ستة أطفال من نفس العمر.وينقسم المختصون الذين يقدمون الخدمة التأهيلية للطفل التوحدي خلال تلك الفترة إلى سبعة مختصين: مدرستين في مجال التربية الخاصة وأخصائي تعديل سلوك وأخصائي تخاطب كما يتوفر أخصائي نفسي لكل طفل توحدي لديه ملف لدى الأخصائيين النفسيين فى المستشفى حيث يتم التواصل بين الأخصائي النفسي والمدرسة وهناك حلقة وصل مع ولي أمر الطالب أيضاً بهدف التقييم الشهري وتقديم الدعم والمشورة .ودرس محمد في وحدة التوحد لمدة سنتين انقسمت إلى فترتين في السنة الأولى كان يتواجد فى صف مكون من خمسة أطفال طول اليوم يتخلله حضور جلسات تخاطب، وتعديل سلوك ، والعلاج الوظيفى الذي يستمر لمدة 45 دقيقة فى كل جلسة. وكان يحضر عدد من الجلسات خارج الصف كالتدريبات على ركوب الخيل، والموسيقى، ورعاية الحيوانات.وفي الفترة الثانية من دراسته ونظرا لتحسنه تم اضافة (3 ساعات فى الأسبوع) فى جدوله ويتم دمجه مع الأطفال الطبيعيين فى حصص الأنشطة كالموسيقى والرياضة. ولم تقتصر خطة المدرسة على هذا الأمر بل إنّها تتواصل حتى تدمجه بصورة كاملة مع الطلبة السليمين في حال تحسنه وتقدمه في الخطة العلاجية المرسومة. وانتبهت المدرسة لضرورة توعية الطلبة العاديين بتواجد وحدة التوحد في مدرستهم الابتدائية فكان هناك عدد من المحاضرات للأطفال الطبيعيين بخصوص التوحد وكيفية تقبلهم. وتقدم المدرسة عددًا من المناهج الدراسية لأطفال التوحد تنوعت بين اللغة الإنجليزية، والرياضيات؛والعلوم يراعى فيها اتباع تقديم معلومات مبسطة حسب مقدرة الطفل ونوع التوحد. وامتد الاهتمام ليشمل عائلة محمد فقد كان الدعم الذي يقدم لعائلات طفل التوحد متنوعًا ويشمل حضور جلسات منتظمة مع المختصين النفسيين وعمل جلسات دعم للأهالي بصفة شهرية فى المدرسة لمناقشة المشكلات التي يمرون بها مع أطفالهم. كما تتوافر مساعدة منزلية من المختصين في حالات الأطفال شديدي التوحد. وتفعيل خط ساخن للتوحد لاستقبال أيّ مكالمات في حال مواجهة أي مشكلة مع الطفل التوحدي.ومن أبرز التحديات التي واجهت محمد عندما وصل إلى أرض السلطنة عدم وجود مدارس حكومية متخصصة في مجال التوحد ويطغى على المدارس الخاصة المصلحة التجارية في المقام الأول لارتفاع الرسوم الدراسية المطلوبة ليس هذا فحسب لكن اتضح أنّ الأخصائيين لا يمتلكون الكفاءة للتعامل مع أطفال التوحد وهذا ما لاحظته أم محمد عندما سجلت ابنها لفصل واحد في مدرسة خاصة حيث ظل يدرس لفصل كامل وفي النهاية اكتشفت أنّ الأخصائية التي تعمل لديهم مجرد مساعد معلم وليس لديها خبرة مسبقة في مجال التوحد رغم ما قدمته إدارة المدرسة من معلومات وبيانات مغايرة للحقيقة. وتأمل أم محمد في اتخاذ خطوتها القادمة لدمج محمد في مدرسة للتعليم مع الأطفال الطبيعيين والاستمرار في الجلسات الخاصة حتى تتحسن حالته الصحية....
  • 39205
1 صوت
371 مشاهدة
3 دقيقة قراءة

التشخيص المبكر والدمج من عوامل تخفيف أعراض "طيف التوحد"

أكد مختصون أن التشخيص المبكر والدمج من عوامل تخفيف أعراض طيف التوحد، مشيرين إلى أن تصحيح المفاهيم الخاطئة أبرز التحديات التي تواجه الأخصائيين بمراكز التأهيل والعلاج.ونظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم التربية الخاصة، مؤخرا، دورة تدريبية لأعضاء قسم التربية الخاصة والأخصائيات الاجتماعات وأولياء الأمور وأعضاء من قسم التربية الخاصة للتعريف بطيف التوحد الأسباب والأعراض، وسيكولوجية أطفال طيف التوحد، إضافة الى تعديل سلوك أطفال طيف التوحد. واستمرت الدورة لمدة خمسة أيام بمركز التدريب بالسعادة وبحضور 30 معلمة حلقة أولى.وقالت فاطمة أحمد فرج الغساني مديرة دائرة البرامج التعليمية إنه تم الإعداد والتنسيق والتنفيذ للورشة التدريبية حول طيف التوحد إيمانا بأهمية التثقيف للأسر والعاملين في تعليم أطفال طيف التوحد والتوعية بأهمية التشخيص المبكر للتدخل العلاجي المبكر وتصحيح المفاهيم الشائعة والتوعية بكيفية التعامل مع هذه الفئة ومساندتها في تخفيف الاضطراب واكتساب المهارات.  وقالت عائشة بنت خليفة بن علي الكيومية الحاصلة على دكتوراه في التربية الخاصة نائبة الجمعية العمانية للتوحد والمحاضرة في هذه الدورة: لابد أن تتاح لهذه الفئة الخدمات الأساسية في الرعاية التأهيلية التربوية والتعليمية المجانية أسوة ببقية المواطنين من هم في سن التعليم الإلزامي؛ والقاعدة المعمول بها في المجال التعليمي لمصابي طيف التوحد هي الإدماج الشامل والجزئي ليتمكن من الاختلاط الطبيعي مع من هم في نفس عمره ليكتسب منهم السلوكيات الطبيعية المقبولة وتتلاشى منه السلوكيات غير المرغوبة.  ولا يتم الحكم على الطفل في أول أيام التحاقه بالمدرسة ولا يكون من خلال حكم معلمة أو إدارة المدرسة ولكن من خلال فريق مختص مشكل من إدارة المدرسة ومعلمة الصعوبات ومعلمة التربية الخاصة والأخصائية الاجتماعية ومشرف التربية الخاصة وأحد المسؤولين بإدارات التربية الخاصة وكذلك المختص النفسي أو طبيب الاضطرابات النمائية السلوكية، فتتوقف حياة الطفل التوحدي ومستقبله على هذا القرار الهام جدا في أي مسار يتم وضعه.بينما يقول شوين الخميسي ماجستير علوم تواصل واضطرابات في مجال التوحد عضو مجلس إدارة الجمعية العمانية للتوحد:قمنا بالتركيز على خصائص الطفل التوحدي والوقوف على احتياجاته التربوية والتعليمية كذلك تم عرض خصائص معلم التربية الخاصة، ومن خلال هذه الدورة والتي استمرت 5 أيام لاحظنا مدى تقبل واستيعاب وتفاعل المستهدفين من هذه الدورة.  أما صفاء عبدالجليل عوض بيت سليم رئيسة قسم التربية الخاصة فتقول: إن الإحصاءات الأخيرة تشير إلى تزايد المصابين باضطراب التوحد في السلطنة فأصبحت هناك حاجة ملحة للتحرك بشكل واسع، وأصبح من اللازم العمل على توعية أولياء الأمور بأهمية التدخل المبكر للحصول على التأهيل المبكر المناسب لتطوير مهارات طفل طيف التوحد وكذلك التعرف على أهمية التدخلات وآلية تنفيذها ومساندة الأسرة على فهم حالات التوحد والتعامل معها. ويقول علي محمد جعبوب عضو دراسات ومتابعة بمكتب مديرة دائرة البرامج التعليمية: جاءت فكرة إقامة ورشة استراتيجيات أطفال طيف التوحد لوجود بعض الحالات المشكوك في إصابتها في المدارس، ونظرا لعدم إيجاد وسائل تعليمية مناسبة للحالات المشابهة لأطفال طيف التوحد.ونأمل أن يتم تنفيذ دورات أخرى في نفس المجال لإدارات المدارس وكذلك موظفي  ديوان المديرية للتعرف عن كثب على طفل التوحد أعراضه وأسبابه وطرق تعليميه بالتعاون مع الجهات ذات الاختصاص مثل الجمعية العمانية للتوحد ووزارة التنمية الاجتماعية ونطمح أن يتم توفير ما يلزم من إمكانيات مادية وبشرية لدمج أطفال التوحد وتوفير خدمات تعليمية تناسب قدراتهم.وتضيف وفاء سعيد أحمد الزوامري مشرفة صعوبات تعلم بقسم التربية الخاصة قائلة: سعينا من خلال الورشة لتوضيح اللغط في تشخيص الحالات المشكوك في إصابتها بطيف التوحد والمحالة إلى قسم التربية الخاصة ومعرفة الفرق بين الاضطرابات السلوكية والانفعالية وأعراض طيف التوحد وتوعية البيئة المدرسية والمجتمع المحلي بمثل هذه الفئة والتي قد تتواجد في الفصل العادي.أما رمزاء سالم بيت عفيف معلمة مجال أول مدرسة العوقدين فتقول: تضمنت الدورة الكثير من المعلومات المفيدة عن التوحد، حيث لم  يسبق لي المشاركة في مثل هذه الدورات، ومن الأهمية بمكان توفير الأجواء المناسبة في الغرفة الصفية لتتلاءم مع أطفال التوحد وتوفير معلمات تربية خاصة أيضًا في المدرسة للوقوف مع المعلمة في سبيل الاهتمام بالطفل التوحدي. وأتمنى تكثيف الدورة على جميع الهيئات الإدارية والتدريسية لتوضح رؤية ضرورة دمج الطفل التوحدي مع أقرانه في المدرسة فهو له الحق في التعليم والدمج مع المجتمع والمدرسة كغيره ممن هم في عمره.وقالت آيات محمد محمود معلمة مجال أول مدرسة شهب أصعيب إن الدورة تضمنت نقاطا ومواضيع مهمة كخصائص الطفل التوحدي ومواصفات معلم ذوي الاحتياجات الخاصة وتعريف التوحد  وسمات التوحد وصفات الطفل التوحدي ونسبة شفاء الطفل من سمات التوحد وعرض نماذج من شخصيات التوحد مثل بيل جيتس ثم كيفية دمج الطفل التوحدي وذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين ثم صفات معلم ذوي الاحتياجات الخاصة. كل تلك المواضيع قدمت لنا الكثير، بحيث يكون لدى  المعلم خصائص تؤهله لإتمام عملية الدمج وإعداد مراحل لتطوير وتنمية مواطن القوة ومعرفة خطوات لإجادة التفكير الإبداعي وطرق لتفادي نقاط الضعف مثل ضعف التواصل ثم وضع طرق لتنمية مهارات التواصل لدى الطفل التوحدي سواء في المدرسة أو المنزل توظيف حواس الطفل في تنمية التواصل بكل فروعه يصاحب ذلك نماذج من الصور والمواقف.ويقول أحد أولياء الأمور: في البداية أشكر دائرة البرامج التعليمية متمثلة بقسم التربية الخاصة على إقامة الدورة التدريبية عن التوحد حيث استضافوا فيها أعضاء من الجمعية العمانية للتوحد والتقوا  بمعلمات الحلقة الأولى وأولياء أمور أطفال التوحد وكذلك بقسم التربية الخاصة والأخصائيات الاجتماعية في مدارس المحافظة.تكمن أهمية هذه الورشة فيما قدمته من مادة ومهمة من حيث مناقشة الصعوبات التي تواجه أطفال التوحد والإجراءات التي تساعد على معالجة الكثير من الصعوبات المحيطة بهذه الفئة من المجتمع، وحقيقة الأمر القضية بحاجة إلى تضافر كل الجهات ابتداء من الأسرة والمدرسة والجهات الحكومية وانتهاء بمؤسسات المجتمع المحلي.ويشير أحمد تبوك الى أن ظاهرة التوحد في السلطنة ليست جديدة، والكرة الآن بملعب  وزارة التربية والتعليم لاحتضان هذه الفئة من الأطفال وإدماجهم في المدارس وتوفير وتسخير الإمكانات الممكنة التي من شأنها أن تكسبهم الثقة ومهارات التواصل مع أقرانهم  في نفس الفئة العمرية من الأطفال الأسوياء.وقالت عزيزة بنت نصيب صفرار أخصائية اجتماعية مدرسة وادي عين: الدورة  جاءت في الوقت المناسب حيث تم دعم الأخصائية الاجتماعية بالمعارف والمعلومات والمهارات المفيدة جدا للتدخل السليم مع أطفال اضطرابات السلوك وكيفية التعامل معها وتهيئة البيئة المدرسية لخدمتهم وتوعية الأسرة والمجتمع بهذه الفئة وأهميتهم وحاجتهم إلى وقفة جادة لعلاجهم والتغلب على مشاكلهم وليعيشوا بعد ذلك يمارسون احتياجاتهم كالأفراد الطبيعيين .أما فاطمة عامر زيدي العمري أخصائية اجتماعية بمدرسة الأمانة للتعليم الأساسي فتضيف: ونتمنى من المسؤولين تقديم المزيد من الدعم للأخصائي الاجتماعي من حيث التأهيل والتدريب للتعامل مع هذه الحالات.وتقول فاطمة بنت محمد بن أحمد محفوظ الشيخ معلمة تربية خاصة دمج فكري بمدرسة القوف: الدورة أضافت معلومات جديدة لنا نحن المختصين في مجال التربية الخاصة، لتكتمل حلقة التعاون  مع الأخصائيين والأطباء والوالدين للتعامل مع حالات أطفال التوحد ولكل منهم دور مهم سواء كان تعديل سوك أو علاجا آخر ....
  • 39205
0 صوت
321 مشاهدة
1 دقيقة قراءة

التوحُّد.. صعوبة التشخيص وأنماط التعلم

يعدُّ تشخيص التوحُّد من أكثر الاضطرابات تعقيدا؛ بسبب تشابه أعراضه مع أعراض اضطرابات أخرى كالإعاقة العقلية، وفصام الشخصية، والتخلف العقلي، وكذلك وجود إعاقات مصاحبة للتوحد في أحيانا كثيرة. ويعتمد تقديم المساعدة والتأهيل والتعليم المناسب لأطفال التوحُّد على التشخيص الصحيح لهذا الاضطراب.ويُصيب هذا الاضطراب حوالي 50 طفلا في كل 10000 ولادة حية، ويحدث في كل المجتمعات بغض النظر عن اللون والأصول، والعرقية، أو الطائفية، أو الخلقية الاجتماعية. وفي ظل تفاقُم هذا الاضطراب بين الأطفال، وجب التعرف على أنماط التعلم الخاصة بهم من أجل ضمان تعلمهم بطريقه صحيحة؛ بما يضمن اكتسابهم للمعارف والسلوكيات الصحيحة بسهولة ويُسر.وتُشير الأدبيات التربوية إلى أنَّ المشاركة النشطة للأطفال تشعرهم بالتمكن والثقة بالنفس، وتنعكس إيجابا على نجاحهم وتقدمهم، ويدفعهم للتعلم الذاتي، ولكن هذا لا يتأتى إلا بالتعرف على أنماط تعلمهم المناسبة.ومن هذا المنطلق، يعدُّ فهم كيفية تعلم الأطفال محورا مهما في اختيار إستراتيجيات تعلمهم المناسبة، كما أنَّ تجاهل الفروقات الفردية بين الأطفال وأنماط تعلمهم يتعارض مع التوجه العالمي والدعوات إلى التعلم داخل الصفوف غير المتجانسة؛ وبالتالي لابد من إتاحة الفرصة للطفل التوحدي للتوصل إلى الوسائل والطرق والمداخل المناسبة لتدريبه وتعليمه.ويعرف النمط التعليمي على أنه الأسلوب الفردي الذي يفضله الطفل لتأدية المهام التي يطلبها منه الإخصائي، وهو أسلوب التعلم الذي يفضله الطفل أكثر من غيره من الأساليب في تدريبه وتعليمه، وبه تتم معالجة المعلومات وتخزينها وترميزها واسترجاعها، كما أن أنماط التعلم تعلمنا كيف يتعلم هذا الطفل. فعلى سبيل المثال، نجد أنَّ طفلًا يتعلم الأرقام باللعب، وآخر يتعلمها بالكتابة، في حين نجد طفلا ثالثا يتعلمها بالغناء أو الأناشيد...إلخ.وقد أكَّدت الدراسات أنَّ مُراعاة أنماط الأطفال التوحُّديين أثناء تدريسهم يؤدي لنتائج إيجابية، وتحسن ملحوظ في تحقيق الأهداف المطلوبة منهم، كما أنَّ مراعاة أنماط تعلمهم تخفف العبء على الإخصائي وتختصر جهده ووقته، علاوة على أنه يعطي مؤشرات حقيقية عن مدى استفادته من يومه الدراسي.ويلعَب إخصائي التوحُّد دورًا مهمًّا في عملية التعرف على الأنماط التعليمية المناسبة للأطفال، وذلك بحكم قربه وعلاقته بهم. ومن أنماط التعلم الشائعة لدى أطفال التوحد: الأنماط البيئية، الأنماط الوجدانية، الأنماط الاجتماعية، الأنماط الجسدية والأنماط النفسية، ويندرج تحت كل نمط عدة عناصر على سبيل المثال يندرج تحت الأنماط الجسدية عناصر تمثلت في: الحس، الوقت، الحركة، علاوة على ذلك يندرج تحت كل عنصر من هذه العناصر عدة عناصر فرعية، فيندرج تحت عنصر الحس عناصر؛ تمثلت في: لفظي بصري، بصري، سمعي وحسي حركي، فتجد أن الطفل التوحدي يمتلك مهارات قد تكون أفضل من قرينه في المجتمع، لكنها مهارات قد تكون بصرية مقترنة بتعليمات لفظية، في حين تجد طفلا توحديا آخر يستقبل المعلومات عن طريق البصر، ولكن لا يرغب في القراءة أو الكتابة من الكتاب، وهنا يجب على الإخصائي استبدال الكتاب بالوسائل المرئية كالصور والأشكال المرسومة؛ فهو يفكر بالصور لا الكلمات. وتختلف أنماط التعلم من طفل توحدي إلى آخر حسب شدة الاضطراب.وأخيرا.. يجب أن ينعم أطفال التوحد بحقوقهم في التعليم والتربية كغيرهم من أبناء المجتمع، ولابد من التكفل بهم في المدرسة والمجتمع؛ وذلك بإعطائهم الفرص المناسبة حسب قدراتهم، وعلى القائمين برعاية الأطفال التوحديين مُراعاة النمط التعليمي المحبَّب لديهم؛ من خلال الملاحظة المباشرة لاستجاباتهم للمهمات....
  • 39205
0 صوت
317 مشاهدة
اقل من دقيقة قراءة

ما هي القائمة التشخيصية للتوحد؟

ما هي القائمة التشخيصية للتوحد؟القائمـة التالية يمكن أن تساعد في الكشف عن وجـود التوحد عند الأطفال ، علما أنه لايوجد بند يمكن أن يكـون حاسما بشكل جوهري وحده ، وفي حالة أن طفلا ما أظهر 7 أو أكثر من هذه السمات ، فإن تشخيص التوحد يجب أن يؤخذ في الاعتبار بصورة جادة.(1) يتصرف الطفل وكأنه لا يسمع.(2) لا يهتم بمن حوله.(3) لا يحب أن يحتضنه أحد.(4) يقاوم الطرق التقليدية في التعليم.(5) لا يخاف من الخطر.(6) يكرر كلام الآخرين.(7) اما نشاط زائد ملحوظ أو خمول مُبالغ فيه.(8) لا يلعب مع الأطفال الآخرين.(9) ضحك واستثارة في أوقات غير مناسبة.(10) بكاء ونوبات غضب شديدة لأسباب غير معروفة.(11) يقاوم التغير في الروتين.(12) لا ينظر في عين من يكلمه.(13) يستمتع بلف الأشياء.(14) لا يستطيع التعبير عن الألم.(15) تعلق غير طبيعي بالأشياء.(16) فقدان الخيال والإبداع في طريقة لعبه.(17) وجود حركات متكررة وغير طبيعية مثل: هزالرأس أو الجسم، والرفرفة باليدين.(18) قصور أو غياب في القدرة على الاتصال والتواصل...
  • 39205
0 صوت
335 مشاهدة
8 دقيقة قراءة

أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات

ما هي أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات؟ تعرف على الإجابة من خلال هذا المقال.طيف التوحد هو مجموعة اضطرابات تؤثر على كيفية اتصال الطفل مع المحيط الخارجي بالإضافة إلى تحديات التطور والفهم التي قد تواجهه، في هذا المقال سنقوم بالحديث حول أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات:0 seconds of 13 secondsVolume 0%‏سينتهي هذا الإعلان خلال 14 ما هي أعراض طيف التوحد بعمر 3 سنوات؟أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات عديدة، وقد تشمل أي من الآتي:1. الانفصال الاجتماعييندرج تحت الانفصال الاجتماعي عدد من الأعراض، مثل:اللعب وحيدًا.إبداء عدم الرغبة في التعامل مع الأشخاص المحيطين به.عدم مشاركة الألعاب مع غيره.عدم فهم معنى الدور أثناء اللعب.عدم الاستجابة عند النداء على أسمائهم. 2. الاختلاف في التعبير العاطفييقوم الأطفال المصابين بالتوحد بالتعبير عن مشاعرهم بطريقة مختلفة، والتي قد تكون أي من الآتي:صعوبة التعبير عن مشاعرهم.صعوبة فهم مشاعر الآخرين.صعوبة تهدئتهم.تعابير الوجه لا تتناسب مع المشاعر التي يشعرون بها.تجنب الاتصال باللمس مع الآخرين.الجمود عند احتضانهم.لا يبدون استجابة عند مغادرة والديهم للمكان. 3. مشكلات الكلام والتواصلتعد مشكلات الكلام والتواصل من أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات، والتي قد تكون أي من الآتي:تأخر في الكلام ومهارات اللغة.إعادة الكلام مرات عديدة.عدم الإجابة على الأسئلة بطريقة صحيحة.إعادة ما يقوله الآخرين.عدم القدرة على الإشارة إلى شخص أو شيء، وعدم استجابته عند الإشارة إلى شيء ما.عدم استخدام الضمائر بشكلها الصحيح كأن يقول أنت بدلًا من أنا.نادرًا أو عدم استخدام إشارات الجسد مطلقًا كأن يلوح بيده مثلًا.عدم فهمه للمزاح.استخدام صوت خافت عند التحدث.4. سلوكه غير منتظميتمثل السلوك غير المنتظم بأي من الآتي:الرفرفة باليدين.الغضب إثر إجراء أي تغيير على الروتين اليومي.اللعب بالألعاب بنفس الطريقة كل مرة.حب أجزاء معينة من الأشياء، مثل: العجلات، أو الأجسام الدوارة.فرط نشاط أو فترة انتباه قصيرة. 5. أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات الأخرىيوجد بعض الأعراض الأخرى التي قد يعاني منها الطفل في هذا السن، مثل:العدائية.الاندفاع.جرح النفس.استجابة مبالغ فيها تجاه الأصوات والروائح والألوان والملمس.نوبات غضب.عادات طعام غير طبيعية.نوبات صرع.مشكلات في الجهاز الهضمي، مثل: الإمساك.عدم الخوف أو الخوف الشديد. كيف يمكن تشخيص طيف التوحد بعمر 3 سنوات؟بعد الانتهاء من الحديث حول أعراض طيف التوحد بعمر ٣ سنوات سننتقل للحديث حول طريقة التشخيص والتي تعتمد في البداية على الأهم أو مقدمي الرعاية، حيث يجب أن يكونوا على دراية بالمهارات والسلوكيات التي يجب على الطفل أن يمتلكها في كل سن.أما إذا شعروا بوجود تأخر في اكتساب المهارات عند الطفل يجب استشارة الطبيب على الفور، حيث سيقوم الطبيب بمقارنة مهارات الطفل مع الأطفال من سنه بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات، مثل: فحوصات السمع والنظر من أجل استثناء وجود أي أمر آخر قد أدى إلى الأعراض عند الطفل، حيث تمنع مشكلات السمع الطفل من الاستجابة عند النداء عليه. كيف يمكن التعامل مع الطفل المصاب بطيف التوحد في عمر ٣ سنوات؟هناك بعض الأمور التي قد تساعد في العلاج أو التخفيف من الأعراض، مثل:العلاج السلوكي.التدريب على مهارات التواصل.تعليم وتوعية الأهل حول طيف التوحد.العلاج الطبيعي.العلاجات النفسية.علاج النطق.تغيير نمط الحياة، مثل: اختيار روتين معين والالتزام به.علاج الأمور التي ترافق التوحد، مثل: فرط الحركة وعدم الانتباه، أو الصرع، أو نوبات الغضب، أو الاكتئاب....
  • 39205
0 صوت
328 مشاهدة
3 دقيقة قراءة

7 إجابات شافية للرد على حيرة الأمهات حول التوحد

يمثل التوحد قلقا للأمهات في السنوات الأولى من عمر أطفالهن، لا سيما إن لاحظن قصورا في مهارات الطفل قبل سن الثالثة، ولأن علامات التوحد قد تختلط على البعض فإن المرحلة العمرية ابتداء من سن الثلاثة أعوام إلى السادسة تعد أكثر المراحل حرجا في تطور مهارات الطفل، والتي تحتاج إلى مراقبته للتدخل السريع لرفع مستوى النمو العقلي للطفل قدر الإمكان. في تقرير بمجلة "بيكيا بادريس" الإسبانية، قالت الكاتبة ماريا خوسيه رولدان برييتو، إن عددا من الأطفال في جميع أنحاء العالم بمعدل 1% يعانون من هذا الاضطراب بدرجات مختلفة، والجدير بالذكر أن التوحد من بين الاضطرابات النفسية القابلة للتعامل معها وتقليل أعراضها، ولكن لا يمكن للطفل التعافي منه بشكل جذري. وتشهد علاجات التوحد نوعا من التطور بشكل مستمر، ومن الأفضل أن يشخص الطفل في مراحل عمرية مبكرة حتى تتم السيطرة على أعراضه، لذا فهذه هي الأسئلة التي ربما تطرحها على نفسك في الوقت الحالي. 1- متى تظهر علامات التوحد؟ذكرت الكاتبة أن علامات مرض التوحد تظهر عادة في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يبلغ متوسط عمر التشخيص من ثلاث إلى ست سنوات. ومع ذلك، يقع تشخيص حالات بعض الأطفال في سن مبكرة جدا عند بلوغهم السنتين. وتشمل بعض السلوكيات المرتبطة بالتوحد تأخر تعلم اللغة وصعوبة الاتصال البصري أو إجراء محادثة، ونوعية الاهتمامات الضيقة والمكثفة، فضلا عن ضعف المهارات الحركية والحساسيات الحسية. ويستطيع أي شخص في محيط الطفل ملاحظة العديد من سلوكيات طيف التوحد هذه أو بعضها لدى الطفل.2- ما علامات التحذير؟أوردت الكاتبة أن تطبيق تشخيص اضطراب طيف التوحد يجرى على أساس تحليل جميع السلوكيات ومدى شدتها، وتعد هذه السلوكيات الرئيسية التي قد تشير إلى مرض التوحد. نذكر من بينها عدم القدرة على الكلام أو التأخر في تعلم الكلام، وصعوبة فهم مشاعر الآخرين أو التعبير عن مشاعره وأداء الحركات المتكررة مثل التوازن وبعض الحركات اليدوية "الرفرفة" أو حركة الطيران أو الدوران حول نفسه.بالإضافة إلى ذلك، لا يتواصل الطفل المصاب بالتوحد بصريا مع الآخرين، بل يتحاشى النظر في أعينهم، قد يبدو الأمر أحيانا أن الطفل خجولا، ولكن إذا تكرر الأمر مع أفراد الأسرة وليس الغرباء وحدهم، فهذا الأمر يعد مثيرا للقلق.كما أن الطفل المصاب بالتوحد لا يحب اللعب مع أقرانه، ويفضل البقاء وحيدا، ولا يلعب بشكل تلقائي أو يتسلى بألعاب من وحي خياله. أحيانا، لا يأبه طفل التوحد بشعور الألم أو درجة الحرارة.3-الإجراء المناسبوأردفت الكاتبة أن هذه الأعراض لا تعني دائما أن الطفل مصاب بالتوحد. وتختلف أعراض اضطراب التوحد لدرجة أن هذه العلامات لا تعني أن طفلك مصاب بالتوحد. ولكن، إذا أظهر طفلك مثل هذه السلوكيات فعليك مناقشة الأمر مع طبيب الأطفال، الذي بدوره يقوم بتحويلك إلى طبيب الأعصاب لتقييم حالة طفلك وتشخيص الدماغ والعمود الفقري والجهاز العصبي، يلي ذلك تقييم الطفل من قبل المختصين في مجالات التخاطب والسلوك. 4- كيف يشخص المرض؟أشارت الكاتبة إلى أنه لا يوجد اختبار للدم أو فحص دماغ أو أي اختبار موضوعي آخر يمكنه تشخيص مرض التوحد، رغم أن الباحثين يحاولون بنشاط تطوير هذا الاختبار. كما يتضمن تشخيص اضطراب طيف التوحد خطوتين: فحص نمو الطفل والتقييم التشخيصي الشامل. ورغم أنه يمكن تشخيص التوحد بعد عامين من تاريخ ولادة الطفل، فإنه لا يقع تشخيص معظم الحالات إلا بعد سن الرابعة.وأوضحت الكاتبة أن تقييم النمو يسعى إلى معرفة إذا كان الأطفال يتعلمون المهارات الأساسية عندما يتعين عليهم ذلك، أو إذا كانوا قد يعانون من تأخر في النمو.وتتمثل الخطوة التالية للتشخيص في إجراء تقييم شامل يتضمن مراجعة معمقة تحلل سلوك الطفل وتطوره الشامل، وعادة تتضمن مقابلة مع أولياء الأمور. وغالبا يتم إجراء اختبار السمع والبصر مع الاختبارات العصبية والجينية. 5- أهمية التشخيص المبكرأفادت الكاتبة بأن التشخيص المبكر للتوحد أمر مهم جدا، لأن التحديد المبكر لهذا الاضطراب يعني التدخل المبكر، مما قد يؤدي إلى مكاسب كبيرة في تحسين معدل الذكاء والتواصل والتفاعل الاجتماعي. وتشمل الخدمات العلاج لمساعدة الطفل على المشي والتحدث والتفاعل مع الآخرين.ومن الممكن أن تلعب هذه الخدمات دورا كبيرا على مستوى سلوك الطفل ووظائفه ورفاهه في المستقبل. على عكس ذلك، قد يؤدي إهمال تشخيص الطفل في سن مبكرة إلى تفاقم وضعه واحتداد أعراض التوحد. 6- ماذا يعني الطيف؟أوضحت الكاتبة أن التوحد أو اضطراب طيف التوحد يسبب تحديات اجتماعية وتواصلية وسلوكية كبيرة، ويقع تعريفه من خلال مجموعة محددة من السلوكيات، ويوصف التوحد "بطيف التوحد"، لأنه يتضمن درجات شديدة التباين، انطلاقا من الموهوبين إلى الذين يعانون من إعاقة حادة.إن التعلم وحل المشكلات وتعزيز المهارات المعرفية للأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد تلعب دورا مهما في علاجهم. وسيحتاج بعض الأشخاص الذين يعانون من طيف التوحد إلى الكثير من المساعدة في حياتهم اليومية، في حين يحتاج الآخرون إلى معدل أقل من المساعدة، وربما لا يحتاجونها تماما، ويقوم العلاج السلوكي وعلاج التخاطب برفع المهارات لدى الطفل حتى يصل لمرحلة الاستقلال وعدم الاعتماد على الغير في جميع المهارات الحياتية اليومية. 7- هل يوجد علاج للتوحد؟لا يوجد علاج شاف للتوحد، ولكن جميع محاولات العلاج تكمن في رفع مستوى المهارات لدى الطفل، وكثير من حالات التوحد غير الحادة لا يمكن ملاحظة أي اضطراب لدى أصحابها، فستجد الطفل موهوبا في هواية أو رياضة ما، وربما متفوقا عن أقرانه في مجالات الرياضيات والعلوم، وقد تكمن بعض مشاكله في عدم الرغبة في التواصل مع الآخرين، أو العصبية الزائدة في بعض المواقف التي نراها عادية؛ فمرضى التوحد يرفضون أن يقتحم أحد دائرتهم، واندماجهم في أي روتين أمر شديد الصعوبة ويحتاج لكثير من التدريب....
  • 39205