جميع المقالات الموسومة بـ تشخيص التوحد

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

هي عملية بحث عن علامات تأخيرات نمائية لدى الطفل ونظرًا للتنوع الكبير في أعراض التوحد ولا يوجد اختبار طبي معين لتحديد الإصابة بهذا الاضطراب فعوضًا عن ذلك، قد يقوم الأخصائي بملاحظة الطفل، والسؤال عن الكيفية التي تطورت على نحوها تفاعلات الطفل الاجتماعية، ومهاراته التواصلية، وسلوكه، وكيف تغيرت كل منها بمرور الوقت وإجراء اختبارات لطفلك، تتناول السمع، والتخاطب، واللغة، والمستوى النمائي، والأمور الاجتماعية والسلوكية وتقيم التفاعلات الاجتماعية والتواصلية.

17 مقالاً
0 صوت
461 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

مقياس كارز للتوحد

هناك عدة طرق تستخدم في تشخيص مرض التوحد وتحديد درجاته، فما هو مقياس كارز للتوحد؟ تابعوا معنا هذا المقال لتعرفوا أكثر عن هذا المقياس.التوحد (Autism) هو اضطراب يصيب الدماغ، ويؤثر على قدرة المصاب على التواصل والتفاعل مع بيئته المحيطة، فما هو مقياس كارز للتوحد المعروف بمقياس تقييم التوحد في مرحلة الطفولة (Childhood Autism Rating Scale) والمعروفة باختصار كارز (CARS)؟ تابعوا هذا المقال لتكتشفوا الإجابة:مقياس كارز للتوحدمقياس كارز للتوحد هو وسيلة تستخدم لتشخيص اضطرابات طيف التوحد (Autism Spectrum Disorders-ASD) في الأطفال من عمر السنتين وأكبر، وقد تم نشر هذا المقياس عام 1988، ولا يزال من أفضل مقاييس تقييم التوحد السريرية وأكثرها استخدامًا.يستخدم مقياس كارز للتوحد فيما يأتي:يعمل على تحديد شدة ودرجة التوحد في الطفل ومدى تأثيرها عليه.يساعد على التفريق بين الأطفال المصابين بالتوحد والمصابين بإعاقة مرتبطة بالنمو.يحتمل إمكانية استخدام مقياس كارز للتوحد في تشخيص المراهقين والبالغين المصابين بالتوحد، بحسب ما تبين في إحدى الدراسات.يساعد على التفريق بين الإصابة بالتوحد والإصابة باضطراب النمو المتفشي (Pervasive Developmental Disorder).مكونات مقياس كارز للتوحديتكون مقياس كارز للتوحد من خمسة عشر عنصرًا على شكل أسئلة، ولإجراء التقييم يتم مراقبة السلوك بشكل مباشر من قبل أخصائي، كما يتم جمع بعض المعلومات حول التاريخ المرضي للأسرة، ويتم سؤال الوالدين ومقدمي الرعاية الأولية حول سلوكيات الطفل وقدراته العقلية، ويتم التقييم بناًء على بعض النقاط الآتية:القدرة على التقليد.الاستجابة الانفعالية.إمكانية التكيف مع التغيرات.الاستجابة البصرية والسمعية.القدرة على التواصل اللفظي وغير اللفظي.القدرة على استخدام الأشياء، واستخدام أعضاء الجسم.نتائج مقياس كارز للتوحديستغرق الانتهاء من الإجابة على الأسئلة في مقياس كارز للتوحد بين 20-30 دقيقة، حيث يتم تقييم كل عنصر بناًء على مقياس يتكون من سبع نقاط، ويكون ذلك بقياس التصرف مقارنًة بالتصرفات الطبيعية للفئة العمرية التي ينتمي إليها المريض، حيث يعبر الرقم 1 على التصرف الطبيعي لهذه الفئة العمرية، بينما يعبر الرقم 7 على التصرف غير الطبيعي بدرجة كبيرة، وتكون نتائج التقييم كما يأتي: يتراوح المجموع الكلي للنقاط بين 15-60 نقطة، حيث يعبر الرقم 15 على أنّ التصرفات طبيعية، بينما يعبر الرقم 60 عن تصرفات غير طبيعية بشكل كبير.يعد مجموع النقاط المساوي 30 نقطة وأكثر على تشخيص المريض بالتوحد ويتم تقييم هذه النقاط لقياس درجة وشدة التوحد.يعبر مجموع النقاط من 30-37 إلى تشخيص حالة التوحد من خفيفة إلى متوسطة.يعبر مجموع النقاط من 38-60 إلى تشخيص وجود حالة توحد شديدة.مشكلات مقياس كارز للتوحدبالرغم من انتشار المصادر التي توفر مقياس كارز للتوحد، لا يُنصح بتشخيص الطفل من قبل والديه لوحدهم، وذلك لأن هذا المقياس صُمّم للاستخدام من قبل أخصائيين مدربين، كما أنّ هناك بعض المشكلات في مقياس كارز، دفعت العلماء إلى تطوير وإنتاج النسخة الثانية من مقياس كارز للتوحد (CARS-2)، وذلك لعلاج بعض المشكلات الموجودة فيه ومنها ما يأتي:عدم قدرة مقياس كارز على تقييم التوحد بشكل دقيق، في الأشخاص ذوي القدرات العقلية العالية.عدم قدرة مقياس كارز على تمييز التوحد بشكل دقيق في الأطفال الصغار جدًا، والذين يعانون من تأخر عقلي حاد.سوء استخدام التقييم وإضعاف نتائجه بسبب استخدامه من قبل الوالدين دون الاستعانة بأخصائي، وعليه تم تطوير استبيان خاص منفصل للوالدين، والذي يتم بعدها استخدامه من قبل الأخصائي في إكمال مقياس كارز الأساسي، النسخة الثانية....
  • 65345
3 صوت
420 مشاهدة
2 دقيقة قراءة

خطوط رفيعة تفصل التوحد عن التخلف العقلي

تشخيص التوحد أهم ما يواجه أسرة الطفل من مشاكل. بسبب صعوبة التشخيص، وتشابه الأعراض بين كثير من الأمراض والاضطرابات. فضلاً عن نقص الكوادر المؤهلة، فما الخطوط الرفيعة الفاصلة بين التوحد والتخلف العقلي وفرط الحركة ونقص الانتباه؟ كونهما الأكثر تشابها معه. فروقات واضحة التخلف العقلي حالة غير سويَّة من النموّ العقلي، يقلّ فيها ذكاء الشخص عن المتوسط، وبالتالي يقل أداؤه للوظائف الاجتماعية عن الأسوياء في مثل سنه ومجموعته الثقافية، كما تقل قدراته العقلية، وهي الدرجة التي يحرزها الشخص عند اختبار الذكاء، وبالتالي لا يعد التوحد تخلفاً عقلياً؛ لأننا نرى توحديين أذكياء أصحاب مواهب. لكن ربما يصاب الطفل التوحدي بتخلف عقلي؛ لأن القدرات العقلية تحتاج إلى تعليم وتدريب ونمو، وإلا فستخبو. وللتوضيح أن نسبة الذكاء تنخفض لدى المتخلف عقلياً عنها لدى التوحدي. كما أن التوحدي يعاني اضطراباً حاداً في الذاكرة والقدرة على الانتباه، مقارنة بالمعاق عقلياً، كذلك يميل التوحدي للعزلة الاجتماعية، بينما المتخلف عقلياً يمكنه الانتماء للآخرين، وهناك اختلاف في التعبير اللفظي وغير اللفظي فاللغة غير موجودة لدى التوحدي أو ذات مستوى منخفض، ومن حيث القدرة على التقليد يعجز التوحدي عن المحاكاة بينما يستطيع المعاق عقلياً ذلك. اختلاف جذري تقول الشوربجي، إن نقص الانتباه وفرط الحركة اضطراب شائع لدى الأطفال، وهو اضطراب عصبي بيولوجي، ويتصف صاحبه بمستوى عالٍ من نقص الانتباه، والاندفاعية وصعوبة التركيز، رغم أن لديه قدرة على التواصل اللفظي والحسي، وعادة ما يتم تشخيص الأطفال الذين يعانونه بأنهم عاجزون عن التعلم. ويؤدي هذا الاضطراب إلى تأثيرات عكسية على نواحٍ عديدة من حياة الطفل منها الاجتماعية. وتتابع أن الطفل، الذي يعاني اضطراب التشتت، يعاني صعوبات في اكتساب الأصدقاء، ويظهر درجة عالية من عدم الانتظام، فضلاً عن انعدام التركيز الذهني. وإذا لم تتم معالجته يواجه عواقب اجتماعية وأكاديمية وسلوكية عديدة. سمات متباينة حول اختلاف سمات الطفل المصاب بفرط الحركة، عن التوحدي، هناك فرط نشاط وضعف تركيز مستقل، وهناك أعراض فرط نشاط وضعف تركيز مرافقة لاضطرابات أخرى، لكن غالباً الأطفال الذين يتم تشخيصهم بمتلازمة فرط النشاط وضعف التركيز يكونون أذكياء، ولا تظهر لديهم سلوكات نمطية وتكرارية تميز أطفال التوحد. كما أن بعض الأطفال يعانون فقط نقص الانتباه وليس لديهم أعراض فرط الحركة»، مشيرة إلى أنه من السهولة عدم الإدراك بأن هؤلاء الأطفال يعانون المتلازمة؛ لأنهم في العادة هادئون في سلوكهم. كما لا توجد أي علاقة بين اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، ومستوى الذكاء عند الطفل. لأن الاضطراب يصيبهم بغض النظر عن ذكائهم. فريق التقييم تؤكد أن فريق التقييم المتخصص هو الذي يحسم التشخيص، فرغم وجود الإعاقة الذهنية بين ذوي اضطراب التوحد أحياناً، إلا أن الطفل من ذوي الإعاقة الذهنية غير المشخص باضطراب التوحد يكون اجتماعياً، ولديه قدرة على التواصل غير اللفظي إذا لم تكن لديه القدرة على الكلام، حيث يتواصل معهم بالعين وحركات الجسم، والطفل ذوي الإعاقة الذهنية يستطيع أن يتواصل بالعين، بينما الطفل من ذوي اضطراب التوحد لا يستطيع ذلك. كما إن الطفل ذوي الإعاقة الذهنية يظهر تأخراً في جميع جوانب النمو، بينما التوحدي يظهر تأخراً في بعض جوانب النمو. وتتابع أن الطفل من ذوي الإعاقة الذهنية يمكنه التقليد بينما الطفل التوحدي يجد صعوبة كبيرة في ذلك، ومن ناحية أخرى تظهر العيوب الجسمية لدى الطفل من ذوي الإعاقة الذهنية، بينما تقل لدى الطفل التوحدي. تعريف دقيق تقول الدكتور حنان الشوربجي، أستاذ الطب النفسي بجامعة جنوب الوادي: «مشكلة التشخيص الدقيق تحسم بوساطة (التشخيص الفارق) من قبل اختصاصي وفريق تقييم يتمتع بكفاءة وخبرة مهنيتين، ويوصف التوحد بأنه اضطراب يُلاحظ على الطفل عادةً منذ الطفولة المبكرة بما يؤثر على نموه وتطوره. وهناك توصيف دقيق لجمعية التوحديين الأميركية، يعرّف التوحد، بأنه عجز تطوري معقد، يظهر نموذجياً خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر، وهو نتيجة اضطراب عصبي يؤثر في وظيفة الدماغ الطبيعية، وفي مجالات التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل». وتتابع «يُظهر الأطفال والبالغون التوحديون صعوبة في التواصل الكلامي وغير الكلامي، وفي التفاعل الاجتماعي، لافتة إلى أن التوحد ينتمي إلى مجموعة من خمسة اضطرابات نمائية عصبية، تتميز بقصور شديد وشامل في مجالات تطورية عدة. وتختلف مظاهر التوحد اختلافاً كبيراً، حسب مستوى التطور والعمر الزمني للفرد....
  • 65345