صعوبات التعلم اضطراب يعيق عملية التعلم الطبيعية، وهذا الاضطراب يكون في العمليات التي تدخل في عملية التعلم مثل الذاكرة والإدراك والانتباه والتفكير واستراتيجيات التعلم، وكيفية معالجة المواد اللغوية الشفوية والمكتوبة، وغالباً تتأثر القراءة والكتابة (الإملاء، والتعبير التحريري، والخط ) وكذلك الرياضيات بهذه الاضطرابات، كما تتأثر بعض أنواع التعلم الأخرى.
عسر القراءة (Dyslexia)، هي من صعوبات التعلم التي تظهر نتيجة لوجود مشكلة في الربط بين الأصوات التي تصدر عند النطق بالكلام، وعلاقتها بالحروف والكلمات التي تتكون منها، وتنشأ نتيجة لمشكلة في المناطق المسؤولة عن معالجة اللغة في الدماغ، ولا يرتبط عسر القراءة بنسبة الذكاء، حيث يمكنه النجاح في حياته ودراسته، إذا تم دعمه من الناحية التعليمية والنفسية.يصيب عسر القراءة 15-20% من السكان، وفقا للرابطة الدولية لعسر القراءة.أسباب عسر القراءةترتبط أسباب عسر القراءة بالجينات، لذا يلاحظ إصابة أكثر من فرد في العائلة الواحدة بعسر القراءة، مع وجود عوامل أخرى تلعب دوراً في زيادة احتمال الإصابة بعسر القراءة، منها:وجود تاريخ عائلي للإصابة بعسر القراءة، أو صعوبات التعلم الأخرى.ولادة الطفل مبكرا (أطفال الخداج).ولادة الطفل بوزن منخفض.التعرض أثناء الحمل للنيكوتين، أو المخدرات، أو الكحول، وبعض أنواع الأدوية، التي قد تؤثر في النمو العقلي للجنين.أعراض عسر القراءةعادة ما تبدأ الأعراض بالظهور خلال مرحلة الطفولة، حيث يواجه الطفل بعض التحديات خاصة عند البدء بالمرحلة الدراسية، إلا أنه قد يتم اكتشافها في مراحل متقدمة من العمر كذلك، وفيما يلي توضيح لأبرز الأعراض التي تظهر عند المصابين بعسر القراءة:تأخر مراحل النمو، الطفل المصاب بعسر القراءة قد يتأخر في تعلم الحبو، والمشي، والكلام مقارنة بأقرانه.صعوبة الكلام، يستغرق المصاب بعسر القراءة وقت أطول لتعلم الكلام، ويجد صعوبة في نطق الكلمات، بالإضافة لذلك قد يعاني مما يلي:عدم التميز بين أصوات الكلمات المختلفة.صعوبة نطق كلمات غير معروفة عند القراءة بصوت عالي.صعوبة القراءة، يمكن أن تظهر في وقت مبكر للطفل أي مرحلة ما قبل المدرسة، وتتمثل في أنه يجد صعوبة في الربط بين الأحرف وأصواتها، بالإضافة لصعوبات أخرى، مثل:تهجئة الكلمات بشكل خاطئ دون إدراك.الخلط بين الكلمات المتشابهة بصرياً.تجنب القراءة كلما أمكن ذلك، أو تفضيل المقالات أو القصص القصيرة على الروايات الطويلة.يمكن ملاحظة مشكلة صعوبة القراءة بشكل أوضح عندما يبدأ الشخص بتعلم مهارات أكثر تعقيدا، مثل: القواعد اللغوية، وقراءة النصوص وتحليلها، وبناء الجمل، والكتابة الإنشائية.صعوبة الكتابة، يلاحظ كتابة الأرقام والأحرف بشكل معكوس على الورق، كما يلاحظ كتابة الأحرف الكبيرة في الكلمات عشوائيًا، والاعتماد على الآخرين في كتابة المراسلات الكتابية.صعوبة في التركيز، فقد يعاني عدد كبير من الأطفال المصابين بعسر القراءة من اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، ونسيان بعض الكلمات بعد تعلمها بفترة قصيرة.صعوبة في التمييز بين الاتجاهات.لوحظ أن الأشخاص المصابين بعسر القراءة أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية، مثل: الحساسية الموسمية، والربو، والأكزيما.تشخيص عسر القراءةقد يكون من الصعب تشخيص عسر القراءة، ما لم تكن المشكلة شديدة والأعراض واضحة، إذا كنت تعتقد أن طفلك قد يكون مصابًا بعُسر القراءة فعليك مراجعة المختصين لتقييم حالته من الأطباء وأخصائي النطق، وقد يشمل التقييم اختبار مجموعة من العوامل بما في ذلك:المهارات المعرفية.الذاكرة.خزينة المفردات.مهارات القراءة والكتابة.المهارات الفكرية.القدرة على معالجة المعلومات.اطلب المساعدة إذا كنت تعتقد أن طفلك يعاني من عسر القراءة من الطبيب، أو الأخصائي التربوي في مدرسة الطفل، أو أخصائيي النطق والتخاطب.أنواع عسر القراءةلعسر القراءة عدة أنوع مختلفة منها:عسر القراءة الرئيسي، يعد النوع الأكثر شيوعا من عسر القراءة، ويحدث نتيجة خلل وظيفي في الجزء الأيسر من الدماغ، ولا تتغير شدته مع تقدم العمر، ويتباين بين الأفراد حيث أن البعض قادرون على النجاح أكاديميا، وآخرون قد يعانون طوال حياتهم من صعوبة القراءة، والنطق، ويحدث عسر القراءة الرئيسي نتيجة طفرات جينية أي بشكل وراثي، ويصيب الأولاد أكثر من الفتيات.عسر القراءة الثانوي، يحدث نتيجة مشاكل في نمو الدماغ خلال المراحل المبكرة من نمو الجنين، وتقل حدته مع نضوج الطفل وتقدمه في العمر، كما أنه أكثر شيوعا عند الأولاد.عسر القراءة المكتسب، يحدث هذا النوع عادة نتيجة التعرض للصدمة، أو تعرض الدماغ لحادث أو إصابة لمنطقة الدماغ التي تتحكم في القراءة والكتابة، وهذا النوع نادر الحدوث.عسر القراءة البصري، يشير إلى اضطراب المعالجة البصرية، وهي حالة لا يقوم بها الدماغ بتفسير الإشارات البصرية بشكل صحيح، فلا يمكن للشخص نطق الحروف بشكل سليم؛ لأنه لا يمكن لدماغه التعرف على صورة الحروف، أو تذكر تسلسلها الصحيح في الكلمات.عسر القراءة السمعي، يشير إلى اضطراب المعالجة السمعية، تحدث نتيجة مشاكل في معالجة الدماغ للأصوات والكلام، فلا يمكن للشخص الربط بين صوت الحرف وشكله، مما يؤثر في عملية التعلم لديه.عسر القراءة السطحي، في هذا النوع يجد الطفل صعوبة في نطق الكلمات التي يعرفها بالأصل، حيث يواجه وجود مشكلة في الذاكرة، بينما يمكنه لفظ الكلمات الجديدة بسهولة.عسر القراءة المزدوج، يواجه الأشخاص في هذا النوع من سرعة نطق الكلمات، بالإضافة لصعوبة بالتعرف على أصواتها.علاج عسر القراءةعلى الرغم من عدم وجود علاج قطعي لعسر القراءة، إلا أنه يمكن تحسين قدرة الطفل على القراءة والكتابة، بمجموعة من الاستراتيجيات، ومتابعة البرامج العلاجية مع المختصين، ويتطلب ذلك إخضاع الشخص لاختبار عسر القراءة؛ لوضع خطة تعليمية مناسبة، وتحديد مستوى مهارتي القراءة والكتابة لديه، ومن العلاجات التي يمكن تقديمها:الالتحاق ببرنامج القراءةيمكن لطفلك العمل مع أخصائي القراءة لتعلم أمور منها:كيفية نطق الحروف والكلمات.القراءة بشكل أسرع، وفهم ما يقرأ.الكتابة بشكل أفضل وأوضح.التدريب على استراتيجيات ومهارات التعلمينصح باتباع استراتيجيات معينة لتساعد الشخص على التعلم، ومنها:القراءة في مكان هادئ وخال من المشتتات.الاستماع إلى الكتب الصوتية، المسجلة على أقراص، والتدرب على القراءة معها.تقسيم القراءة إلى أجزاء صغيرة.طلب المساعدة من المعلمين في حال مواجهة مشكلة في القراءة.دور الأهل في علاج عسر القراءةأنت أهم داعم لطفلك، وهناك الكثير الذي يمكنك القيام به لتحسين قدرة طفلك على القراءة، وفيما يلي توضيحا لذلك:اعرض طفلك على مختص بعسر القراءة، عند بدء ملاحظة الأعراض عليه.تابع حالة طفلك مع مدرسته، لمناقشة مدى تحسن مستواه.شجع طفلك وتحدث إليه، وأخبره أن عسر القراءة لا يؤثر على الذكاء، وليس مقياسا له كذلك.اقرأ لطفلك بصوت عالي مع التكرار.احتفل بإنجازات طفلك وطور هواياته بعيدا عن القراءة ليشعر بالإنجاز.إصابة طفلك بعسر القراءة لا تعني أنه أقل ذكاء من الأطفال الآخرين، لكنه يتعلم بطريقة مختلفة!هل يمكن للأفراد الذين يعانون من عسر القراءة تعلم القراءة؟نعم، يمكن للأطفال تعلم القراءة وخاصة إن تلقوا الدعم المناسب في رياض الأطفال والصفوف الأولى، كما يحتاج ذلك لبذل جهد من المصابين بعسر القراءة لتعلم بعض الاستراتيجيات وكسب بعض المهارات، والحصول على التدريب المناسب الذي من شأنه أن يساعدهم على القراءة وفهم المعلومات خلال مراحل حياتهم المختلفة....
يعد عكس الحروف أو "الكتابة المرآتية" أو حتى الكلمات أمرا شائعا لدى الأطفال الأصغر سنا أثناء انتقالهم من رسم الصور والأشياء إلى كتابة الحروف. وليست الحروف الوحيدة التي يتم الخلط بينها ولا يتوقف الأمر عندها، فالكلمات والأرقام يمكن أن تخضع للكتابة المرآتية أيضا.فلماذا تحدث الكتابة المرآتية، وكيف يمكن مساعدة الطفل الذي يقوم بعكس الحروف، وهل عكس الحروف علامة على عسر القراءة أو الكتابة؟من جهتها تُعرّف المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور الكتابة المعكوسة أو الكتابة المرآتية، بأنها نمط من الكتابة يقوم على الكتابة عكس الاتجاه الأصلي للكتابة، أي أن الحروف تُكتب من اليسار إلى اليمين بدلاً من اليمين إلى اليسار.وتبدو الكتابة المعكوسة وكأنها كتابة عادية عندما تُعرض على مرآة. واستُخدمت الكتابة المعكوسة عدة قرون على يد عدد من الأشخاص، ومنهم ليوناردو دافنشي ونابليون بونابرت.هناك العديد من الأسباب التي تجعل الناس يكتبون بشكل عكسي، ومنها:الاستعدادات البصرية: قد يكون الأشخاص الذين لديهم استعدادات بصرية قوية أكثر عرضة للكتابة بشكل عكسي.صعوبات التعلم: قد يكتب بعض الأشخاص بشكل عكسي كعرَض لصعوبات التعلم مثل عسر القراءة أو عسر الكتابة.الكتابة المعكوسةنصائح لمساعدة الطفل للتخلص من الكتابة المعكوسة:ابدأ بتقييم سبب الكتابة المعكوسة.تحسين مهاراته البصرية.إذا كان طفلك يكتب بشكل عكسي بسبب صعوبات التعلم فقد تحتاج إلى التركيز على تحسين مهاراته البصرية والمكانية.ساعد طفلك على تطوير وعيه البصري.ويمكنك القيام بذلك من خلال ألعاب وأنشطة مثل:ألعاب مطابقة الأشكال والصور.ألعاب تحديد الاتجاهات.ألعاب التتبع.كما يمكنك مساعدة طفلك على تطوير مهاراته المكانية من خلال ألعاب وأنشطة مثل:ألعاب التجميع.ألعاب البناء.ألعاب ترتيب الأشياء.قدم لطفلك الكثير من الفرص للممارسة، فكلما زاد عدد المرات التي يكتب فيها طفلك زاد احتمال تعلمه الكتابة بشكل صحيح.وتختم عاشور بالقول: إذا كنت قلقا بشأن الكتابة المعكوسة لطفلك، فاستشر أخصائي علاج النطق، فقد يتمكن من مساعدتك في تحديد سبب الكتابة المعكوسة لطفلك وتطوير خطة علاج مناسبة.التدخلات المبكرةيعتبر عكس الحروف من حين لآخر جزءا طبيعيا من منحنى التعلم، إلا أن بعض العلامات قد تؤشر لإجراء فحص دقيق.. ويمكن أن يكون الانعكاس المستمر لأحرف معينة، أو الصعوبة المستمرة في التمييز بين الحروف المتشابهة بصريا، أو التحديات الأوسع في المهام المتعلقة باللغة مثل القراءة والتهجئة، مؤشرا على صعوبات التعلم الأساسية.ومن المهم ملاحظة أن عكس الحروف وحده لا يشير بشكل قاطع إلى عسر القراءة أو خلل الكتابة، وفق الدكتورة رلى، مشيرة إلى أن عسر القراءة يؤثر في المقام الأول على قدرات القراءة، في حين يتعلق عسر الكتابة بالتحديات في الكتابة. ومع ذلك، فإن الصعوبات المستمرة في التعرف على الحروف، بالإضافة إلى الصعوبات في مهام القراءة أو الكتابة قد تشير إلى وجود هذه الحالات. لذا يعد التحديد المبكر والتدخلات المبكرة أمرا حيويا لدعم الأطفال الذين يعانون من هذه الصعوبات التعليمية.وغالبًا ما يتصارع الآباء مع مسألة ما إذا كان عكس الحروف مدعاة للقلق، ويكمن المفتاح في اعتماد منظور متوازن إلى الموضوع.الانتكاسات العرضيةتعتبر الانتكاسات العرضية، خاصة في المراحل الأولى من الكتابة، جزءا طبيعيا من عملية التعلم وغالبا ما يتم حلها بمرور الوقت والممارسة. ومع ذلك، إذا أظهر الطفل باستمرار تحديات في التعرف على الحروف، أو واجه صعوبات في الأنشطة المتعلقة باللغة، فمن المستحسن طلب التوجيه من المعلمين أو المتخصصين، حيث يعزز التدخل المبكر فرص معالجة اختلافات التعلم المحتملة بشكل فعال.وننصح الأهل بالتحلي بالصبر، وتعليم الطفل الأحرف بأشكالها الصحيحة، وطريقة اتجاه الكتابة الذي يجب الاعتماد عليها مع التدريب المستمر.وتتضمن معالجة عكس الحروف جهدا تعاونيا بين أولياء الأمور والمعلمين والمتخصصين، وفق الدكتورة رلى، ويمكن أن تشمل التدخلات تمارين مصممة خصيصا لتحسين المهارات الحركية الدقيقة، وإشراك الأنشطة لتعزيز التعرف على الحروف، ودمج الأساليب متعددة الحواس لتعزيز التعلم.دور المعلم في تقديم المساعدةوتحت عنوان "كيف تساعد الطلاب الذين يقومون بعكس الحروف؟"، نشر موقع "تيش ستارتر" توضيحا لهذا السلوك ودور المعلم في المعالجة. تقول بيث مكارتر المعلمة المعتمدة في تكساس والحاصلة على شهادة خاصة في عسر القراءة: إن بعضا من ممارسات الكتابة المرآتية سوف تختفي ببساطة عندما يقوم من يعاني منها بالقراءة والكتابة أكثر. وهنا يأتي دور المعلم في التحفيز على محاولة الكتابة.وتشير إلى أن الأطفال الصغار لم يتعرفوا بعد على الحروف الأبجدية بشكل جيد، لذلك من السهل الخلط بين الرموز التي تبدو متشابهة جدا. وتضيف: ربما لم يُخزنوا شكل الحروف في ذاكرتهم الطويلة المدى بعد.وتنصح بأن ملاحظة الرسائل التي يتم نقلها وسؤال الطالب عما لاحظه بشأن الكتابة يمكن أن يكون كافيا في بعض الأحيان لمساعدته، وعند دراسة كتاباته يمكن توضيح الصواب والقفز عن الخطأ. وتلفت إلى أن تعليم الكتابة اليدوية تبدأ في سن الخامسة، ويعد تدريس الاتجاه من البداية أمرا أساسيا. فيجب تعليم مفاهيم "للأمام" و"للخلف"، لكن اجعل الأمر بسيطا وممتعا....
عسر القراءة إحدى صعوبات التعلم، وهي حالة يكون فيها الدماغ غير قادر على التعرف على ومعالجة رموز معينة، وتسمى أيضا الديسلكسيا (Dyslexia) وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.ويحدث عسر القراءة عندما تكون هناك مشكلة في منطقة بالدماغ التي تساعد على تفسير اللغة، مع التأكيد هنا أنه ليس مشكلة ناجمة عن ضعف البصر، بل مشكلة في معالجة المعلومات.بالمقابل فإن عسر القراءة لا يؤثر على قدرات التفكير، فغالبية من يعانون عسر القراءة لديهم معدلات ذكاء عادية أو أعلى من المعدل.وتظهر تلك المشكلة في بعض العائلات، ولذلك من الضروري من الأبوين الانتباه إذا كان لدى أحد في العائلة أو لديهم عسر قراءة، وذلك عبر التنبه للأعراض المبكرة لدى الطفل لتوفير المساعدة مبكرا له.وحاول علماء معهد ماكس بلانك للإدراك البشري في مدينة لايبزيغ الألمانية معرفة أسباب نشوء عسر القراءة، وذلك بهدف تطوير تشخيص متكامل لهذا المرض الذي يظهر في مراحل الطفولة.وبإجراء فحوصات على أحد المصابين بعسر القراءة، اكتشف الباحثون وجود مناطق بالدماغ -كان يعتقد أنها مسؤولة عن الإدراك – مسؤولة عن اللغة أيضا، وأن هذا الجزء من الدماغ يعمل لدى مرضى عسر القراءة بطريقة مختلفة.الأعراض:- صعوبة في ربط أصوات اللغة بالأحرف.- مشاكل في استيعاب معاني الجمل.- صعوبة في فهم الجمل البسيطة.- مشاكل في التعرف على الكلمات المكتوبة.- صعوبات في تنسيق الكلمات التي لديها نفس القافية، أي أنه لا يستطيع مثلا فهم أن ماء وسماء لهما نفس القافية (Rhyming).مضاعفات عسر القراءة:- مشاكل في المدرسة.- مشاكل سلوكية.- تقدير منخفض للذات لدى الذي يعاني من عسر القراءة.- مشاكل في القراءة تستمر مع التقدم في العمر.- صعوبات في العمل.العلاج:- تقديم مساعدة تعليمية إضافية تدعى العلاج التصحيحي (remedial instruction).- الحصول على دروس خاصة.- تعزيز الذات وتحسين الثقة بالنفس، لأن الكثيرين من المصابين يعانون من تقدير منخفض للذات....
"الدسلكسيا" أو عسر القراءة هي صعوبة تعلُم شائعة في عمليات القراءة والكتابة والإملاء لدى الأطفال، وهي لا تتأثر بمستوى الذكاء لدى الطفل، وكثير من الأطفال المصابين بهذا الاضطراب لديهم ذكاء طبيعي ويتلقون التعليم المناسب ودعم الوالدين، لكنهم يجدون صعوبة في بعض مهارات التعلم.ولم تتضح كل الأسباب المسببة لهذا الاضطراب، ولكن يرجح البعض أن يكون سبب هذه المشكلة وراثيا، فمثلا إذا كان الآباء مصابين بهذا الاضطراب فهناك نسبة 40% أن يصاب الأطفال أيضا، ويحدث لدى الإناث والذكور على حد سواء.وتشير الدراسات الجينية إلى أن هناك عدداً من الجينات الوراثية التي تتسبب في حدوثه، وينتُج عنها مشكلات في نُضج الدماغ ونموه، وتحديداً المناطق القشرية المختصة باللغة، بحسب موقع ميديسن نت.هناك نسبة صغيرة من المصابين بعُسر القراءة يكتسبون الحالة بعد الولادة، عادةً بسبب إصابة في الدماغ أو سكتة دماغية أو أي نوع آخر من الصدمات.وفي كتابه "سيكولوجية عسر القراءة" يقول د. أحمد عبد الكريم حمزة إن الأطفال المُصابين بالعُسر القرائي قد يُظهرون تفوقا دراسيا ملحوظا، و15% من تلاميذ المدارس بالولايات المتحدة يُعانون من هذه الحالة، وقال مكتب التربية إن حوالي مليونين من البالغين يعدون فعلا أميين لأن الاضطراب قد يستمر مدى الحياة.ووفقًا للنظام الصحي بجامعة ميشيغان، فإن عُسر القراءة هو أكثر صعوبات التعلم شيوعًا، فحوالي 80% من الطلاب ذوي صعوبات التعلم يعانون من عسر القراءة.الأعراض– تحصيل الطفل في القراءة أقل بكثير من عمره العقلي وسنوات دراسته.– لا يُظهر أي دليل على وجود عجز متعلق بحاستي السمع والإبصار، أو تلف بالمخ.– لدى الطفل صعوبة كبيرة في تذكر نماذج الكلمة كاملة، كما لا يتعلم بسهولة من خلال الطريقة البصرية للقراءة.– لا يستطيع التمييز بسهولة بين الكلمات الصغيرة والتي تتشابه في الشكل العام.– قارئ ضعيف فيما يتعلق بجانب القراءة الجهرية.– تأخر تطور اللغة في وقت مبكر.– يُعاني مشكلات في التعرف على الاختلافات بين الأصوات المتشابهة أو الكلمات المقسمة.– بطء تعلم الكلمات الجديدة.– صعوبة في النسخ من السبورة أو كتاب.– قد لا يتمكن من تذكر المحتوى، حتى إذا كان يتضمن مقطع فيديو أو كتاب قصص مفضلًا.– يواجه الطفل صعوبة في ممارسة الألعاب المُنظمة.– يقرأ الكلمات والأحرف بصورة معكوسة.– يواجه صعوبة في تذكر أو فهم ما يسمعه، أو التعبير عما يريده.– قد يكون من الصعب تذكر تسلسل الأشياء أو أكثر من أمر في وقت واحد.– تفويت أجزاء من الكلمات أو الجمل بأكملها وقد تبدو الكلمات مضحكة.– يشكو من الدوخة والصداع أو آلام في المعدة أثناء القراءة.– التأتأة في محاولات القراءة تحت الضغط.– صعوبة في تحديد الوقت أو إدارته أو تعلم المعلومات أو المهام المتسلسلة بالوقت المحدد.– الاعتماد على عد الأصابع في عمليات الحساب، وفي الغالب يعرف الإجابات لكن لا يمكنه ترجمتها على الورق.– إمكانية العد مع صعوبة في حساب الأشياء والتعامل مع المال والجداول الحسابية.– ذاكرة طويلة الأمد للتجارب والمواقع والوجوه مع ضعفها للتسلسل والحقائق والمعلومات التي لم تتم تجربتها.– صعوبة في تذكر أيام الأسبوع وأشهر السنة والألوان.– يكون مهرج الصف، أو صانع المتاعب، أو يكون على العكس هادئا للغاية.– قد تنشأ لدى المصاب مشكلات تتعلق بحجم تقديره لنفسه، إضافة لعلاقاته المتوترة بأقرانه أو أشقائه.– في حالة عدم الاكتشاف المبكر تظهر بعض المشكلات النفسية، كالانطواء والاكتئاب والعزلة وعدم الثقة بالنفس.– قد يعاني من اضطراب فرط الحركة الناجم عن نقص الانتباه، مقارنةً بباقي الأطفال.العلاجعادة يتم اكتشاف هذا الاضطراب بالمرحلة الابتدائية، ورغم أنه يمكن ملاحظة أعراضه في أي عمر فإن بعضها قد تظهر عادة في الطفولة المبكرة، فقد يتعلم من يعانون من عسر القراءة الزحف والمشي والتحدث وركوب الدراجة في وقت متأخر عن أقرانهم.ويمكن علاج حوالي 95% من الحالات إذا تلقت مساعدة فعالة في وقت مبكر، وهناك العديد من المناهج التعليمية الخاصة بهم، فإذا حصل من يعانون من عسر القراءة على تدريب صوتي فعال في رياض الأطفال والصف الأول فسيواجهون مشكلات أقل بكثير في تعلم القراءة ممن لم تتم مساعدتهم حتى الصف الثالث.والطبيب النفسي أو طبيب المخ والأعصاب هما أفضل من يقوم بتشخيص عسر القراءة، إلى جانب طبيب الأطفال أو أخصائي علم النفس التربوي.في المنزل قد يحتاج الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب إلى تدريس إضافي ومعلم خاص لتحسين قراءتهم، أو مجموعات مشتركة مع حالات مماثلة، لكن استشارة الطبيب النفسي ضروري لتنمية قدرتهم على الثقة بأنفسهم.دور الأبوين بالمنزل لا يقل أهمية عن الدعم النفسي والتدخل الطبي، فعليهما مساعدة الطفل على القراءة عن طريق تبسيط المهام بحيث تطلب منه أن يميز شيئاً واحداً جديداً (حرف أو كلمة) كل مرة، وبعد إتقانه للحرف الأول بصورة تامة، ينتقل الوالدان بعد ذلك لتعليمه الحرف الآخر المقابل، مع اللجوء للتكرار، على أن تكون فترة التدريب قصيرة، حتى يتاح للطفل تثبيت ما تعلمه من مهارات جديدة. ...
عسر القراءة إحدى صعوبات التعلم، وهي حالة يكون فيها الدماغ غير قادر على التعرف على ومعالجة رموز معينة، وتسمى أيضا الديسلكسيا (Dyslexia) وذلك وفقا للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة.ويحدث عسر القراءة عندما تكون هناك مشكلة في منطقة بالدماغ التي تساعد على تفسير اللغة، مع التأكيد هنا أنه ليس مشكلة ناجمة عن ضعف البصر، بل مشكلة في معالجة المعلومات.بالمقابل فإن عسر القراءة لا يؤثر على قدرات التفكير، فغالبية من يعانون عسر القراءة لديهم معدلات ذكاء عادية أو أعلى من المعدل.وتظهر تلك المشكلة في بعض العائلات، ولذلك من الضروري من الأبوين الانتباه إذا كان لدى أحد في العائلة أو لديهم عسر قراءة، وذلك عبر التنبه للأعراض المبكرة لدى الطفل لتوفير المساعدة مبكرا له.وحاول علماء معهد ماكس بلانك للإدراك البشري في مدينة لايبزيغ الألمانية معرفة أسباب نشوء عسر القراءة، وذلك بهدف تطوير تشخيص متكامل لهذا المرض الذي يظهر في مراحل الطفولة.وبإجراء فحوصات على أحد المصابين بعسر القراءة، اكتشف الباحثون وجود مناطق بالدماغ -كان يعتقد أنها مسؤولة عن الإدراك – مسؤولة عن اللغة أيضا، وأن هذا الجزء من الدماغ يعمل لدى مرضى عسر القراءة بطريقة مختلفة.الأعراض:صعوبة في ربط أصوات اللغة بالأحرف.مشاكل في استيعاب معاني الجمل.صعوبة في فهم الجمل البسيطة.مشاكل في التعرف على الكلمات المكتوبة.صعوبات في تنسيق الكلمات التي لديها نفس القافية، أي أنه لا يستطيع مثلا فهم أن ماء وسماء لهما نفس القافية (Rhyming).مضاعفات عسر القراءة:مشاكل في المدرسة.مشاكل سلوكية.تقدير منخفض للذات لدى الذي يعاني من عسر القراءة.مشاكل في القراءة تستمر مع التقدم في العمر.صعوبات في العمل.العلاج:تقديم مساعدة تعليمية إضافية تدعى العلاج التصحيحي (remedial instruction).الحصول على دروس خاصة.تعزيز الذات وتحسين الثقة بالنفس، لأن الكثيرين من المصابين يعانون من تقدير منخفض للذات....
أظهرت دراسة سويدية حديثة أن مكملات الأحماض الدهنية المعروفة باسم "أوميغا 3″، يمكن أن تحسّن مهارات القراءة لدى الأطفال الذين يعانون من صعوبات في التعلم ومن مشاكل في الانتباه.جاء ذلك في دراسة أجراها باحثون بجامعة غوتنبرغ في السويد على 154 من أطفال المدارس، تراوحت أعمارهم بين تسع سنوات وعشر.وتوصل الباحثون إلى تلك النتائج بعد أن أعطوا نصف الأطفال مكملات "أوميغا 3" لمدة ثلاثة أشهر، بينما أعطوا النصف الآخر دواء وهميا، ثم قاموا بقياس مهارات القراءة لاختبار سرعة قراءة المفردات اللغوية.ووجد فريق البحث أن مهارات القراءة تحسّنت بشكل ملحوظ لدى الأطفال الذين تلقوا مكملات "أوميغا 3″، وتمكنوا من القراءة بصوت عال، ونطقوا المفردات بشكل صحيح، مقارنة مع من تلقوا دواء وهميا.وفي إطار تفسير النتائج، قال قائد فريق البحث الدكتور ماتس جونسون إن الأحماض الدهنية مهمة لنقل الإشارات بين الخلايا العصبية، وتنظيم عمل نظام الإنذار في الدماغ.وتستخلص أحماض "أوميغا 3" الدهنية من الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل والسردين وزيت السمك، ويمكن الحصول على المكملات الغذائية "أوميغا 3" من الصيدليات.ورصدت دراسات سابقة فوائد صحية عدة لأحماض "أوميغا 3″، على رأسها تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب وأمراض القلب والسكر والكلى، وتقليل نسبة الكولسترول في الدم، بالإضافة إلى الوقاية من التهاب المفاصل الروماتويدي.وأضافت الدراسات أن توافر الأحماض الدهنية الأساسية في الجسم، بالإضافة إلى فيتامين "د"، يحسن وظيفة الإدراك والسلوك، ويمنع الإصابة بمجموعة واسعة من اضطرابات الدماغ التي تصيب الأطفال وعلى رأسها مرض التوحد ونقص الانتباه....
تقف العديد من الاضطرابات حائلا بين الطفل والتعلم، ولعل أبرز هذه الاضطرابات عسر القراءة والكتابة والحساب. وفي هذا الإطار، يدعو اختصاصيون إلى ضرورة فهم هذه الاضطرابات قبل البت في البحث عن طرق علاجها.وأكدت الكاتبة باسكال سنك، في تقريرها الذي نشرته صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، أن هذه الأنواع من الاضطرابات تصيب ما بين 5 و10% من الأطفال، أي ما يعادل طفلين إلى ثلاثة في كل فصل. ووفقا لمختصين، فإن هذه الاضطرابات تعرقل مسيرة الأطفال التعليمية، وهو أمر خارج عن إرادتهم نظرا لأنها على علاقة بتطور الخلايا العصبية.وأفادت الكاتبة بأن أسباب هذه الاضطرابات تختلف من طفل إلى آخر، حيث يتحدث المختصون عن أسباب مرضية، مثل حالات الولادة المبكرة والمعاناة التي ترافق الأطفال حديثي الولادة. كما يمكن أن تكون الأسباب جينية، ومن شأنها أن تحدث تغييرا في نظام الدماغ المسؤول عن استيعاب اللغة المكتوبة، هذا بالإضافة إلى الأسباب البيئية؛ أي المحيطة ببيئة الطفل، مثل الوسط العائلي غير المتعلم.وأشارت الكاتبة إلى أن الأطفال الذين يعانون من هذا العسر يجدون صعوبة في تنظيم أفكارهم وحفظ المعلومات والتحسن مع الوقت، كما يجدون صعوبة في التركيز. وفي الوقت الذي ينجح فيه باقي الأطفال في تجاوز الصعوبات، يبقى الطفل الذي يعاني اضطرابا ما غير قادر على تجاوز الصعوبات في مسيرته التعليمية، حيث يمكن أن تتطور معه في المستقبل.ونوهت الكاتبة إلى وجود عامل آخر، ألا وهو صعوبة تحديد نوعية الاضطراب الذي يعاني منه الطفل، وما إذا كان عسرا في القراءة أو الكتابة. وللتوضيح أكثر؛ يمكن أن يتسبب عسر القراءة لدى الطفل في خلق عسر في التعبير الكتابي؛ لذلك دعا المختصون إلى إخضاع الطفل إلى العديد من الخبراء، مثل مختصين في الأعصاب والتخاطب والعلاج النفسي، لتشخيص وإدارة هذه الاضطرابات المعقدة وعلاجها.اضطرابات عسر القراءة والكتابة والحساب تصيب ما بين 5 و10% في الفصول الدراسية (غيتي)عسر القراءةوذكرت الكاتبة أن عسر القراءة عبارة عن اضطراب تعلمي يتضح بشكل أساسي كصعوبة في القراءة والهجاء، وهو أكثر الاضطرابات المتداولة لدى الأطفال. ويشمل هذا الاضطراب عسر القراءة الصوتية، حيث يصعب على الطفل تمييز الكلمات من الناحية الصوتية. وفي بعض الحالات يستطيع الطفل تحديد الكلمات وقراءتها، لكن يصعب عليه فهم المعنى، مما سيجعله مجبرا على التركيز على محاولة الفهم والقراءة ببطء شديد. وفي هذه الحالة، يكون الطفل عرضة إلى عسر مزدوج في القراءة، أي عسر القراءة الصوتية وصعوبة فهم الكلمات.العلاجقالت الكاتبة إن العلاج يتلخص في علاج النطق، بما في ذلك فك تشفير الحروف والأصوات وإنعاش الذاكرة اللفظية للطفل، كما يمكن إخضاع الطفل إلى تمارين تركز على الصوتيات واستيعاب الكلمات غير المنتظمة بهدف تحسين تركيزه البصري واللفظي، فضلا عن تدريبه عبر تمارين خاصة بالمهارات الحركية الدقيقة. كما يوصي المختصون باعتماد العلاج بالموسيقى لتقليل اضطرابات الانتباه، وتحسين التركيز السمعي وتسهيل استيعاب اللغة.عسر الكتابةأكدت الكاتبة أن هذا الاضطراب يتمثل في عدم القدرة على الكتابة والهجاء أثناء الكتابة، كما أن هذا الاضطراب يتلخص أيضا في العجز عن القيام بأي تمرين كتابي، حيث يعاني منه نحو 10% من الأطفال في فرنسا.العلاجنوهت الكاتبة بأن العلاج يقتصر على إخضاع الطفل إلى عملية إعادة تعلم طرق الكتابة مما سيسهم في إصلاح وتحسين أسلوبه الكتابي. ويشمل هذا العلاج طريقة مسك أصابعه للقلم، بالإضافة إلى تعليمه الحروف.تجدر الإشارة إلى أن الاختصاصي النفسي يلعب دورا مهما في نجاح العلاج عبر تحفيز الطفل من الناحية النفسية.خلل الأداء التنموي هو اضطراب عصبي يظهر في مرحلة الطفولة (بيكساباي)خلل الأداء التنمويأشارت الكاتبة إلى أن هذا الاضطراب عبارة عن اضطراب عصبي يظهر في مرحلة الطفولة. ويتعلق هذا الاضطراب أساسا "بالتطبيق العملي" للطفل، أي من ناحية إنجازه للمهام والتمارين. ويتفاقم خلل الأداء التنموي في الكثير من الأحيان بسبب نقص الانتباه واضطرابات التعلم الأخرى مثل عسر القراءة والكتابة والحساب.العلاجأكدت الكاتبة أن طرق علاج هذا الاضطراب تتطلب تضافر جهود العديد من المختصين، كمختص نفسي يشجع الطفل على تنظيم عملية التنسيق بين إيماءات دماغه وإيماءاته الحركية، بالإضافة إلى مختص في العلاج الوظيفي لإعادة تأهيل الحركات اليدوية، ومختص في تقويم النطق لتدريبه على حركات العين.إذا كان تنظيم اللغة لدى الطفل يعاني ضعفا هيكليا فمن الضروري استشارة طبيب أطفال ومقوم نطق (مواقع التواصل)الضعف اللغوي الخاصذكرت الكاتبة أن هذه الحالة تتمثل في اضطراب اللغة، أي أن الطفل يعاني من ضعف قدرته على الفهم أو التعبير عن رسالة لفظية أو مكتوبة مما يؤثر على إدراك الطفل.ونوهت الكاتبة إلى أنه يمكن تشخيص الضعف اللغوي الخاص عبر تشخيص حالة اضطراب معين في تطور اللغة الشفوية خلال بلوغ الطفل السنتين، حيث ينطق جملا غير منظمة وخالية من المفردات، وإذا كانت لديه مشكلة في التعبير عما يشعر به، أو يفكر فيه، وإذا كان تنظيم اللغة لديه يعاني ضعفا هيكليا، فمن الضروري استشارة طبيب أطفال ومقوم نطق.العلاجبالنسبة للكاتبة، يكمن الحل في علاج النطق لدى الطفل، ولا يخضع الطفل لهذا العلاج إلا بعد تشخيص مكثف لحالته من الطبيب المشرف عليه. ويوصي المختصون بالخضوع لدورتين في تقويم النطق أسبوعيا على مدار عدة أشهر. عسر الحسابيعد عسر الحساب صعوبة فطرية في تعلم أو استيعاب الحسابات الرياضية. ويجد الطفل صعوبة كبيرة في التعرف على الأرقام وحفظ جداول الحساب (الجمع والطرح والضرب والقسمة) وفهم الأرقام، ويعاني كلا الجنسين من هذا الاضطراب، كما يزداد عدد الأطفال الذين لديهم حساسية من الرياضيات.العلاجقالت الكاتبة إن كلا من المختصين في تقويم النطق والعلاج الوظيفي والمختصين النفسيين يتكفلون بفك شفرة الأداء المعرفي للطفل قبل التعاون مع المدرسين لإجراء تعديلات في الفصل على التمارين المكلف بها الطفل المتعلقة بالعمليات الحسابية.ما يجب القيام به في المدرسةوأفادت الكاتبة بأن هناك طرق علاج في الفصل ترتكز على تقديم الوالدين طلبا إلى المدرسة لتحديد خطة دعم خاصة بالطفل الذي يعاني من اضطراب من شأنها أن تعزز اندماجه التعليمي. ويمكن أن يزاول الطفل الذي يعاني اضطرابا ما تعليمه في أي مدرسة مع باقي الأطفال. في المقابل، ينبغي عليه الحصول على دعم مختص في الحياة المدرسية....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.