التكامل الحسي هو القدرة على تجميع وتنظيم ومعالجة المعلومات الحسية الواردة من أجسادنا وبيئتنا. نظرية التكامل الحسي؛ هي عملية عصبية تنظم الحواس القادمة من أجسامنا وبيئتنا لتمكيننا من استخدام أجسامنا بفعالية خلال تفاعلنا مع بيئتنا، ويقوم الدماغ باستخدام هذه العملية خلال أنشطة الحياة اليومية.
اضطراب التكامل الحسي أو اضطراب المعالجة الحسية (Sensory processing disorder) هو اضطراب عصبي يؤثر في قدرة الدماغ على معالجة المعلومات الحسية والاستجابة لها بشكل صحيح، فمثلًا قد لا يستجيب الطفل لأي معلومات حسية أو قد يُعاني من فرط الاستجابة للمعلومات الحسية المختلفة، وقد يؤثر هذا الاضطراب على حاسة واحدة أو على جميع حواس الطفل بما في ذلك:الرؤية.السمع.التذوق.الشم.اللمس.أعراض اضطراب التكامل الحسي عند الأطفالتختلف أعراض اضطراب التكامل الحسي من طفل لآخر ومن حالة لأخرى، تبعًا للطريقة التي سيُعالج ويستجيب فيها الدماغ للمعلومات الحسية، فكما ذكرنا سابقًا قد لا يستجيب الطفل لبعض المؤثرات الحسية (انخفاض الحساسية) أو قد يستجيب لها الطفل بشكل مبالغٍ فيه (فرط الحساسية)، ويمكن توضيح الأعراض كالآتي:أعراض فرط الحساسية للمؤثرات الخارجية:سيلاحظ الأهل الأعراض الآتية على طفلهم:يتشتت انتباه الطفل بسبب الضوضاء التي لا يسمعها إلّا هو.الاستجابة الشديدة أو الخوف من الضوضاء المفاجئة أو الصاخبة أو عالية الصوت (كالخوف مثلًا من صوت غسل الأواني أو المراحيض).خوفه من لمس الآخرين له بشكل مفاجئ.يتجنب العناق مع الآخرين حتى الأفراد المألوفين له.يخاف كثيرًا من التجمعات.يتجنب الوقوف بالقرب من الآخرين.يخاف كثيرًا من السقوط.أعراض انخفاض الحساسية للمؤثرات الخارجية:سيلاحظ الأهل الأعراض الآتية على طفلهم:الحاجة والرغبة المستمرة للمس أشخاص أو أشياء معينة.لا يفهم بوجود مساحة خاصة للآخرين يجب ألّا يتعداها.يقوم بحركات غير مناسبة وغير منسقة.لديه قدرة تحمل عالية للألم.غالبًا ما يؤذي الأطفال الآخرين أو الحيوانات الأليفة عندما يلعب معها.يحب الحركة كثيرًا ويكون غير قادر على الجلوس.عصبي جدًا.يستمع ببعض الألعاب مثل الدوران أو القفز.أسباب اضطراب التكامل الحسي عند الأطفاللم يُعرف السبب الرئيسي لإصابة الأطفال باضطراب التكامل الحسي، ولكن يُعتقد بأنّ هذا اضطراب يحدث نتيجة خلل في مسارات المعلومات الحسية وقدرة الدماغ على معالجتها، وفي الحقيقة بينت الأبحاث أن اضطراب التكامل الحسي غالبًا ما يكون أحد أعراض الإصابة بأمراض أخرى مثل التوحد وليس مرضًا بحد ذاته.وتوجد بعض العوامل التي قد تزيد من فرصة إصابة الطفل باضطراب التكامل الحسي، ومنها:ولادة الطفل ولادة مبكرة.ولاد الطفل بوزن قليل.تعرض الأم للتوتر خلال فترة الحمل.تناول الأم لبعض أنواع الأدوية خلال فترة الحمل.تشخيص اضطراب التكامل الحسي عند الأطفاللا يوجد فحص أو شروط محدد لتشخيص اضطراب التكامل الحسي عند الأطفال، لذا في حال ملاحظتك لأي من الأعراض السابقة احرص على مراجعة الطبيب فورًا ليتمكن من إجراء فحوصات شاملة تُساعده في استبعاد أي أمراض أخرى تُسبب هذه الأعراض مثل اضطراب طيف التوحد أو اضطراب القلق.وفي بعض الحالات قد يقوم مقدم الرعاية الصحية بإجراء مجموعة من الاختبارات لمعرفة كيفية استجابة طفلك لأي محفزات خارجية.علاج اضطراب التكامل الحسي عند الأطفاليعتمد علاج اضطراب التكامل الحسي على احتياجات الطفل، ولكنه بشكل عام يلجأ الطبيب لأحد الخيارات العلاجية الآتية:العلاج التكاملي الحسي:والذي يتم إجراؤه بواسطة معالج طبيعي؛ إذ يُساعد المعالج الطفل على التعامل مع المحفزات الحسية التي تُسبب له مشاكل بشكل مناسب من خلال ممارسة بعض الأنشطة الممتعة.تعليم الطفل الأنشطة الحسية للمنزل والمدرسة:وهي عبارة عن أنشطة منظمة تعزز قدرة الطفل على الحفاظ على تركيزه وروتين حياتهِ خلال اليوم، ويتم تصميم البرنامج بشكل مخصص لكل طفل بناء على احتياجاته ورغباته خلال اليوم، فمثلًا يمكن للمعالج أن يضع خطة للطفل لتذكيره بالخروج للمشي لمدة 10 دقائق كل ساعة.العلاج الوظيفي:والذي يُساهم في تخفيف الأعراض المرتبطة بالمهارات الحركية عند الطفل كاستخدام المقص أو الكتابة مثلًا....
التكامل الحسي هو أبرز واهم برامج التوحد ويختص فيها المعالج الوظيفي وهو من يحدد اين تكمن المشكلة الحسية لدى الطفل التوحد وهو يعمل على تنظيم حواس الطفل التوحدي لتصل المعلومة بطريقة صحيحة وتحلل بطريقة صحيحة بالمخ ومن جهة اخرى يربط بين الحواس المختلفة لتقوم عملها ككل ويعتمد عمل المعالج الوظيفي المختص بالتكامل الحسي على حاسة اللمس بالدرجة الاولى.• نظرية التكامل الحسي نظرة تاريخية:تبحث نظرية التكامل الحسي في تفسير المشاكل الخاصة بالتعلم والسلوك والتي لا ترجع إلى تلف في الجهاز العصبي المركزي، وأول من وضع أسس نظرية التكامل الحسي العصبي هي المعالجة الوظائفية الأمريكية (جين آيرس) وقد أضافت إلى الحواس الخمس المعروفة لدينا حواساً خفية أخرى هي الحاسة الدهليزية المرتبطة بالأذن الداخلية والتي توفر معلومات عن الجاذبية (الفراغ، التوازن، الحركة) وذلك عن طريق وضع الرأس والجسم بالنسبة إلى سطح الأرض، الاحساس بالتوازن وهو موجود في الاذن الداخلية ويعرفنا عن موقع الراس للأمام او الخلف حتى لو اغمضنا العين وقد ساعد تركيز آيرس على الوظيفة العصبية وعمليات التعلم على التقدم في فهم “الذكاء” كنتيجة للإدراك الحسي، والتكامل الحسي، والمعالجة الحسية وأدى عملها إلى العديد من الدراسات لتحسين قدرات التعلم من خلال العلاج الحسي التكاملي الذى يساعد الأطفال على التقدم نحو توظيف أعلى للقدرات العقلية.• اول من اكتشف نظرية التكامل الحسي:هي جين إيرس اخصائية علاج وظيفي في عام 1972 ولتسهيل شرح نظرية جين انه من المعروف في الحواس الاساسية هي حاسة النظر و حاسة السمع ولكن جين ركزت على ثلاث حواس اضافية ربما كانت مهملة من المتخصصين في تطور ونمو الاطفال وهى Tactile عن طريق الجلد حاسة اللمس ويندرج تحت حاسة اللمس عن طريق الجلد اللمس الخفيف , الضغط ,الاحساس بالألم , والاحساس بدرجة الحرارة Proprioceptive سواء كان عضلات او مفاصل , الاحساس بحركة الجسم Vestibular الاحساس بالتوازن وهو موجود في الاذن الداخلية ويعرفنا عن موقع الراس للأمام او الخلف حتى لو اغمضنا العين ولفهم الاحساسين الاخيرين بشكل افضل .مثال:تعلم الدراجة فالطفل عندما يتعلم ركوب الدراجة لا بد من ان يقوم بتضامن هذين الحسين حركة الجسم والتوازن بشكل جيد حتى يستطيع ان يقود الدراجة دون ان يقع على الارض حتى الجنين في بطن امه يستعمل هذه الحواس قبل حاسة السمع والبصر فهو يتفاعل عند الضغط عليه من الخارج ويتحرك داخل الرحم وعند الولادة هو يشعر بلمسات والدته ويسكت عندما تحمله وفى عمر الست أشهر يبدا بتضامن حاسة النظر مع الحركة والتوازن.عندما يبدأ يتعلم كيف يجلس ويتحكم في التوازن و الدعم إذا استقبل الطفل أحاسيس مختلفة، اللمس احساس بحركة الجسم، التوازن، النظر، الشم، السمع، تعتبر تغذية حسية هامة للمخ. حيث ان المخ وظيفته استقبال جميع المؤثرات الحسية بشكل متواصل واستخدامها بشكل متضامن.وعلى ذلك فان تلقي العلاج بالتضامن الحسي يكمن في تحسين فعالية الجهاز العصبي للطفل من حيث ترجمة واستعمال المعلومات الحسي التي تصله من البيئة بشكل يساعد الطفل على التغلب على الصعوبات الحسية لديه وبذلك يتعلم الطفل ان يختار تضامن الحواس التي تساعده في الوصول الى هدفه والان بعد ان أصبح مفهوم التضامن الحسي أكثر وضوحا.السؤال هو ما دخله بالتوحد؟ والإجابة هي ان الاطفال المتوحدين لديهم خلل في النظام الحسي Dysfunctional sensory system حيث ان هذا الخلل لديهم قد يكون نقص تفاعل او زيادة التفاعل في احساس واحد او أكثر فهناك اطفال يتأثرون بالصوت بشكل شديد زيادة تفاعل وآخرون يتصرفون وكأنهم لا يسمعون نقص تفاعل اخرون يكرهون اللمس حتى اللمس العادي وقد يكرهون نوع معين من الملابس لأنه خشن. حتى الطعام قد يفضلون الطعام الطري اللين ذا ملمس ناعم في فمهم. إذًا هنا خلل حسي زيادة حساسية او زيادة تفاعل من الطفل لحاسة اللمس ايضا هناك من يتفاعل مع الألم بشدة والعكس هناك من لا يتأثر بالألم كذلك هناك اطفال يحبون الحركات التي يكون فيها تنبيه للتوازن مثل كثير من الاطفال يحبون الدوران حول أنفسهم، الهز الى الامام والخلف. او النط باستمرار او التسلق على احرف الاثاث اذًا هنا خلل حسي نقص تفاعل لحاسة التوازن. اطفال اخرون على العكس تماما لا يحبون الحركات التي فيها توازن فهم يشعرون بخوف شديد من الحركات العادية مثل الراجحة الزحلقة او حتى نزول الدرج اسى يشعر بخوف من الفراغ الخارجي ايضا هنا خلل حسي Hypersensitive زيادة تفاعل هي كما ذكرنا الاحساس بوجود الجسم من عضلات ومفاصل وعندما تعمل هذه الحاسة بشكل جيد Proprioceptive نستطيع ان نتحكم في طريقة الجلوس او في حركة اليد مثل عند الكتابة بالقلم او امساك معلقة ولكن عندما يكون هناك خلل نرى ان الطفل كثير التعثر وهو يمشي اسى يسقط كثير على الارض يصعب عليه التحكم في الحركات مثل اطعام نفسه او اقفال ازرار قميصه وعندما يكون هناك خلل في الثلاث احاسيس التي ركزت عليها جين اريس سوف يكون هناك صعوبة في عمل العضلات الصغيرة والكبيرة مع بعضها البعض. وتفقد التضامن الحسي.• مفهوم التكامل الحسي: استقبال الإنسان للمعلومات من الحواس المتنوعة وإرسالها إلى الدماغ ومن ثم معالجتها وإعطاء الاستجابات الملائمة فكل حاسة تعمل مع بقية الحواس لتشكيل صورة متكاملة عما نحن عليه جسدياً وأين نحن وماذا يحدث حولنا، ويعتبر الدماغ هو المسئول عن إنتاج هذه الصورة الكاملة كمنظومة معلومات حسية تستخدم بشكل مستمر. فإن التكامل الحسي الفعال يحدث أوتوماتيكيا وبشكل لا واعٍ وبدون جهد من خلال الخبرات الحسية لدينا وتشتمل على اللمس والحركة والوعي بالجسم والبصر والصوت وقوة الجاذبية والتوازن والشم.يتطور التكامل الحسي (SII) لدى معظم الأطفال من خلال نشاطات الطفولة العادية. فهو يشكل الأساس الجوهري للتعلم الأكاديمي والسلوك الاجتماعي. ويبدأ التكامل الحسي في الرحم حيث تتطور هذه الحواس الخفية بشكل مبكر في مراحل الحمل فيشعر مخ الجنين بحركة جسم الأم. ثم تتفاعل هذه الحواس مع الحواس الأخرى وهي السمع والبصر والتذوق والشم والتي تتطور فيما بعد. وأقرب مثال إلى مفهوم التكامل الحسي العصبي هو تكامل حواس اللمس والشم مع عمليات المص والتنفس والبلع أثناء الرضاعة الطبيعية للطفل الرضيع• مكونات عملية التواصل الحسيبصر -سمع -لمس -شم -ذوق -الحركات والتوازن الوضع الجسمي• اهمية عملية التكامل الحسي:11. تساعد الشخص على التكيف بشكل طبيعي مع البيئة المحيطة به وذلك عن طريق فهم المثيرات البيئية وإصدار الاستجابة المناسبة لها.أمثلة: عندما يلمس الطفل الصغير كوباً ساخناً ويشعر بالألم فيسحب يده بسرعة فيتعلم22. النظام اللمسي المميز هذا النظام يتيح لنا تحديد مكان حدوث اللمس وما هيه ما تم لمسه النظام اللمسي الحامي هذا النظام ينبه انا حين التعرض للخطر وينجم عن ذلك استجابات تتمثل بالهروب أو الخوف او حتى برد فعل عدائيان اختلال عمل النظام اللمسي قد يؤدي بالنظام الحامي الى ترجمة الاتصال العادي على كونه يشكل خطورة في حالة الأطفال الذين يعطي نظام الحس معلومات خاطئة يكونون دائما في دائرة الإنذار وقد يكون رد الفعل هرب الطفل أو الفزع الشديد أو رد فعل عدائي وأحيانا أخرى يكون رد الفعل كلامي.اضطراب التكامل الحسي:هو اضطراب عصبي ينشأ عن عدم قدرة الدماغ على دمج ومعالجة معلوماتمعينة يتم تلقيها من أنظمة الحس وخلل في العلاقة المستمرة بين السلوكوعملا لدماغ لذا قد تظهر بعض سلوكيات التي قد تبدو غريبة ولا نجد لهاتفسير منطقي واضح أو سبب ظاهري. هذه السلوكيات تؤثر بشكل مباشر علىعملية التعلم لدي الطفل ,حيث تمثل عائق أما متعلم الطفل و اندماجه في البيئة التعليمية المتواجد فيها. فلا يستطيع التواصل الجيد مع المربين والمدرسين وأيضاً مع زملائه داخل الفصل الدراسي ويجد صعوبة في تنفيذ الواجبات المنزلية وتبدأ سلسلة من المشكلات الأسرية والتعليمية لدي الطفل، وبالتالي نجد صعوبة في فهم هذه المشكلات والتعامل معها. وهكذا يمكن القول إن اضطرابات العمليات الحسية لدي الطفل لها تأثير مباشر وقوي على تعلمه الأمر الذي يحتاج إلى تدخل متخصص في معرفة هذه الاضطرابات ووضع خطة علاجية لها للتقليل من الآثار السلبية لها على الطفل ولقد تم ملاحظة أن الأطفال الذين لديهم مثل هذه المشاكل يمكن أن يبدوا مميزين في أشياء أخرى ويمكن أن يكون لديهم ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي.من هو الذي لديه مشاكل في التكامل الحسي:1. الاضطراب الحسي المتنامي.2. التوحد.3. حالات تشتت الانتباه وعدم التركيز المتقدمة.4. حالات اضطراب التوازن (الخاصة بجهاز التوازن).5. مشاكل في المهارات الاكاديمية والفنية.6. اختلال في التنسيق الثنائي.7. اضطرابات مراكز الجاذبية.8. الاضطرابات الحركية والاضطرابات المصاحبة لها.• هناك العديد من المؤشرات لنقص التكامل الحسي:أ- فقدان الإحساس بوضع الجسم في الفراغ أو عدم الشعور بالأمان في الحركة ضد الجاذبية الأرضيةب- فقدان الإدراك والحسي والبصري والمهارات الاجتماعية مثل تأخر اللغة والكلام الذي يؤدي إلى فقدان الثقة بالنفس.ت- حيث ان هذا الخلل لديهم قد يكون نقص تفاعل او زيادة التفاعل في احساس واحد او أكثر فهناك اطفال يتأثرون بالصوت بشكل شديد زيادة تفاعل وآخرون يتصرفون وكأنهم لا يسمعون نقص تفاعلث- آخرون يكرهون اللمس حتى اللمس العادي وقد يكرهون نوع معين من الملابس لأنه خشن.ج- حتى الطعام قد يفضلون الطعام الطري اللين ذا ملمس ناعم في فمهم …إذا هنا خلل حسي زيادة حساسية او زيادة تفاعل من الطفل لحاسة اللمسح- ايضا هناك من يتفاعل مع الالم بشدة والعكس هناك من لا يتأثر بالألم كذلك هناك اطفال يحبون حركات التي يكون فيها تنبيه للتوازن مثل كثير من الاطفال يحبون الدوران حول أنفسهم او الهز الى الامام والخلف. او النط باستمرار او التسلق على أحرف الاثاث إذا هنا خلل حسي نقص تفاعل لحاسة التوازن اطفال اخرون على العكس تماما لا يحبون الحركات التي فيها توازن فهم يشعرون بخوف شديد من الحركات العادية مثل الأرجحة الزحلقة او حتى نزول الدرج أي يشعر بخوف من الفراغ الخارجي ايضا هنا خلل حسيHypersensitive زيادة تفاعل.خ- Proprioceptive هي الاحساس بوجود الجسم من عضلات ومفاصل وعندما تعمل هذه الحاسة بشكل جيد نستطيع ان نتحكم في طريقة الجلوس او في حركة اليد مثل عند الكتابة بالقلم او امساك معلقة ولكن عندما يكون هناك خلل نرى ان الطفل كثير التعثر وهو يمشي أي يسقط كثير على الارض يصعب عليه التحكم في الحركات مثل اطعام نفسه او اقفال ازرار قميصهد- وعندما يكون هناك خلل في الثلاث احاسيس التي ركزت عليها جين اريس سوف يكون هناك صعوبة في عمل العضلات الصغيرة والكبيرة مع بعضها البعض …وتفقد التضامن الحسيذ- صعوبة في الإمساك بقلم الرصاص أو اللعب بالألعاب أو القيام بمهام العناية الذاتية كارتداء الملابس مع كونه ذكيار- لديه نشاط زائد وغالباً ما يسقط ويركض ويصطدم رأسه بشكل خطرز- وضع الطفل يده على أذنيه عند سماع صوت عربة تسير في الشارع أو عند سماع صوت قلم رصاص أثناء الكتابة.س- انشغال الطفل بالمروحة أثناء الدوران بشكل يمنعه من التركيز على ما يدور حوله.ش- عدم تقدير الطفل للمسافات مما قد يجعله احياناً يقفز من اماكن عالية يمكن ان تتسبب في إصابته بالأذى.ص- عدم الرغبة أن يلمس أوفي القبلات ويتجنب المودة.ض- التحسس من اللعب في الطين أو الصلصال.ط- المشي على رؤوس الأصابع فقط.ظ- الاعتداء على النفس أو الإساءة للآخرين.ع- الصعوبة في التسلق ,الركض أو ضرب الكرة.• كيف يستقبل الطفل المعلومات وكيف يستجيب لها:فعندما يضع الطفل الصغير يده على كوب شاي ساخن نجد إنه يسحب يده بسرعة لشعوره بسخونة الكوب ويتعلم أن هذا الكوب الساخن لا يجب أن يضع يده عليه مرة أخرى. هذا الموقف البسيط تخللته عمليات كثيرة و معقدة فالطفل رأى أمامه جسم اسطواني يشبه شيئاً يعرفه هو الكوب ” التعرف على الشيء نفسه “ويمد يده تجاه الكوب بالمسافة المناسبة بين الطفل و الكوب ” تقدير المسافات عن طريق الرؤية” ثم يضع يده و يشعر بالسخونة ” إحساس الجلد بالسخونة” ومعرفة العقل أن هذه السخونة تحتاج إلى أن يسحب يده من الكوب “.هذا جزء من العمليات الأولية التي يتعرض لها الطفل في هذا الموقف …فإذا أردنا معرفة العمليات بشكل مبسط يمكن القول أن المعلومات الحسية عن طريق الحواس تدخل إلى الجسم فتنقلها الأعصاب إلى الجهاز العصبي المركزي الذي يقوم بترجمة هذه المعلومات ويحدد الاستجابة المناسبة لها و يترجم هذه الردود إلى إشارات عصبية تنقلها الأعصاب إلى الأعضاء المراد منها الاستجابة المرسلة , فيقوم العضو بتنفيذ الاستجابة. فإذا حدث خلل في أي خطوة من الخطوات السابق ذكرها نجد أن الاستجابة غير مناسبة للمثير، لأن العملية حدث بها خلل أثر على باقي الخطوات.أ-المجال البصري:تشير الدراسات والملاحظة السلوكية المباشرة إلى ما يلي:– أطفال التوحد لا يستخدمون المجال البصري لجمع المثيرات البصرية بشكل ملائم.– أطفال التوحد يفتقرون لمهارات التواصل البصري.– يتميز بعض أطفال التوحد بالرؤية النفقية والحساسية البصرية من خلال تميز بعض المثيرات البصرية دون غيرهاب- الخلل في المجال السمعي:يلاحظ وجود المشكلات المتعددة في مجال التكامل السمعي والذاكرة السمعية لدى أطفال التوحد، ويظهر ذلك من خلال ما يلي:1. حساسية أطفال التوحد من الأصوات.2. عدم استجابة الطفل التوحدي لأصوات الآخرين حين ينادى عليه.3. اضطراب سلوك الطفل التوحدي حين تعرضه لأصوات متنوعة.4. ميل الأطفال التوحيديين للموسيقى والكلام المنغم.5. عتبة صوتية منخفضة جدا وقدر عالية على تميز الأصوات لدى بعض الأطفال.ت- مجال التذوق:يلاحظ هذا الاضطراب لدى أطفال التوحد من خلا وجود حساسية عالية في فم تظهر من خلال ميل أطفال التوحد إلي وضع أشياء غي مخصصة للأكل في الفم وكذلك الميل لنوعية معينة من الطعام دون غيرها كما أن البعض من أطفال التوحد يفضلون الأكل الحار أو المالح.ث- الوضع الجسمي والحركات:1. وضع الطفل في وضعيات جسمية تسمح بأداء مهمات مناسبة.2. الضغط وبشكل بسيط على الجسم مع تحريك بعض أعضاء الجسم.3. وضع الطفل أثناء الجلوس والطلب منه القيام بمهمات معينه.4. مساج بسيط وحركات ناعمة على بعض مناطق الذراعين والأقدام التركيز على المهارات الدقيقة ومهارات التآزر البصري الحركي.5. نحمل الطفل أوزان معينه ونطلب منه أن يحملها حتى يشعر بالثقل على العضلات والمفاصل.ج- الاتصال المسهل:جاءت الحاجة لهذا النمط من العلاج لان الشخص المصاب بالتوحد يعاني صعوبة في الاتصال مع الآخرين و التعبير عن أنفسهم بسبب خلل في التحكم بالحركة و تنظيمها على الرغم من امتلاكهم القدرة على فهم الكلام المكتوب أو كلام الناس للتخلص من هذه المشكلة يقوم بعض الأشخاص المتدربين على إتباع بعض الطرق و الوسائل التي تسهل اتصال هؤلاء الأشخاص مع الناس، كمسك يد الشخص ووضعها على أزرار معينة في جهاز معين أو حاسب. وهذه الطريقة تسهل قدرة الشخص على اكتساب القدرة على التعبير .وقد استخدمت هذه الطريقة مع أشخاص كان يعتقد بأنهم لا يستطيعون التعبير نهائياً و أدت إلى نتائج إيجابية و تحسن قدرتهم على التعبير.• من يقوم بتقييم عملية التضامن الحسي لدي الطفل ووضع التدريبات اللازمة؟هو اخصائي العلاج الوظيفي الذي يكون حاصل على شهادة في العلاج بالتضامن الحسي Occupational Therapistويستطيع ان يشخص الطفل بخلل في التضامن الحسي وله دراية بكيفية تطبيق الاختبارات الخاصةSensory integration Disorder وهناك عدد من الاختبارات التي يقوم بها مثلThe Miller Assessment for Preschoolers (Miller, 1988) include test for (stereo gnosis, tactile perception and vestibular function)ايضا هناك اختبار اخر أكثر شمولية قامت به جين إيرس ولا يستعمله الا من تلقي تدريب عليهSIPT (Ayres, 1989) publisher Western Psychological Serviceوعادة ما يكون الأخصائي الوظيفي في المراكز المتخصصة للتوحد او مراكز الاعاقة إذا دوره هام في تقيم الطفل والمشاركة في الخطة التعليمية .. ومعرفة نقاط القوة والضعف ووضع تمارين تساعد الطفل على التغلب على الصعوبات التي يواجها.• غرفة التكامل الحسي:هي عبارة عن غرفة مجهزة ببعض الأدوات الخاصة لتنبيه واستثارة حواس الطفل. (حاسة السمع -حاسة النظر – حاسة اللمس) هؤلاء الأطفال اللذين يعانون من تأخر في النمو من النواحي الادراكية والحسية والتفاعل مع البيئة المحيطة تساعد هذه الغرفة على تنبيه حاسة النظر والتواصل البصري وزيادة تركيز الطفل من خلال عرض ألوان جذابة ومثيرة وقوية امام عينيه مما يجعله يركز النظر ويفكر في العالم الجديد الذي أحاط به.وبالتالي يبدأ في التركيز في العالم الآخر لاستطلاع ما يحيط به وما يجري حوله وسماع أصوات رائعة تجعله ينمي لديه حاسة السمع والتركيز السمعي على كل ما يدور حوله.• فكرة عمل غرفة التكامل الحسي:يستقبل الدماغ المعلومات الواردة إليه من حواسه المختلفة فيقوم بتحليلها وإدراكها والتعامل معها بما يناسبها من استجابات، ويفترض بعض المختصين أن المصابين بإعاقات شديدة لديهم اضطراب أو خلل في استقبال المعلومات الحسية و بأن هذه الحواس بحاجة إلى تنشيط أو تحفيز حتى تقوم بعملها بشكل صحيح ..غرفة العلاج الحسي مصممة بشكل خاص لتحفيز الحواس جميعها، وهي تحتوي على كم كبير من الادوات و الأجهزة و الالعاب التي تعمل على اثارة عدد من الحواس في الوقت نفسه .التحفيز متعدد الحواس يمكن تعريفه على انه نوع من العلاج غير الموجة المصمم للحالات الشديدة من الاعاقة العقلية وكذلك الاطفال الذين يعانون من الاضطرابات النمائية الشديدة كالتوحد وغيره .من المميزات المهمة في العلاج متعدد الحواس هو عدم اعتماده على التعليمات الشفهية أو المكتوبة وبذلك يمكن استخدامه مع الحالات التي تعاني من اضطراب شديد في التواصل.• ما هي نتائج التكامل الحسي؟يشارك التكامل الحسي مع تطور التنظيم الذاتي والراحة والتخطيط الحركي والمهارات الحركية والانتباه والاستعداد للقراءة.• التنظيم الذاتي• المدخلات الحسية• التخطيط الحركي• كيف يحدث التكامل الحسي؟حدد وليامسون وانزالون (1996 :55) مكونات مترابطة وهي تساعد لتفسير طريقة حدوث التكامل الحسي. تلك المكونات هي:1) التسجيل الحسي.2) الاتجاه.3) الترجمة.• العلاج بالتكامل الحسي هناك كثير من التمارين التي من الممكن ان ينفذها الاهل مع طفلهم في البيت للأطفال الذين لديهم مشاكل في التضامن الحسي سواء كانوا توحديين ام لا فمثلا …تعويد الطفل على تقبل اللمس من الممكن ان يتم من خلال حمام الطفل مثل استعمال ليفة اسفنجية او قطعة قماش مع صابون ذو رغوة عمل مساج لجسم الطفل بالكريم الخاص او الزيت لعبة السندويش مثل وضع الطفل بين مخدتين في جو مرح وعمل ضغط خفيف وقوى بالتناوب مع محاولة للتواصل من الطفل هل يريد ضغط خفيف او قوى على ان تكون هناك متعة للطفل ايضا هناك العاب مثل الانغمار في حوض ملئ بكرات البلاستيك …او حوض ملئ بحبات الرمل التعود على تحسس اشياء مختلفة مثل المشاركة في العجن حمل الماء البارد او الدافئ كنوع من المشاركة في المطبخ تقريب لجسم الطفل العاب او دمي ذات ملمس ناعم او خشن .تمارين اخري مختلفة للطفل الذى يخاف من الحركات في الفضاء او الدوران من الممكن تعويده على الهز فوق كرسي هزاز في البداية ثم بعد ذلك الأرجحة في المراجيح. ايضا الالعاب التي يتطلب فيها زحف على البطن مثل الدخول في نفق من القماش ايضا التدريب على النط والتدريب على التسلق درجات سلم صغيرمثل لسلم الخاص بالتزحلق تدريب الطفل على التزحلق تدريجيا من خلال الالعاب الخاصة ايضا مفيدة جدا واجمالا نرى تمارين كثيرة مثل الزحف التسلق الهز الدوران النط اللعب بالماء اللعب بالرمل اللعب بالعجين كلها تدخل تحت العاب مختلفة وممتعة من الممكن تنفيذها تدريجيا مع الطفل مع استعمال وسائل التعزيز والمشاركة هناك كثير من اشرطة الفيديو التي تساعد الوالدين وايضا المعلمين في المراكز على تطبيق التمرينات للأطفال الذين لديهم ضعف في التضامن الحسي. ويعتبر اللعب أحد اهم وأكبر الطرق لتعليم الاطفال ولتحسين صحتهم النفسية والتواصلية والجسمية كذلك مما لا شك فيه ان اطفال التوحد يفتقرون الي واحده او أكثر من هذه الامتيازات وقد صنعت هذه الالعاب بطريقه مدروسة لتنميه الحواس عند الطفل لجعله يلفت الانتباه أكثر للعبه وتساعده كذلك على التنسيق الحركي الحسي والمشاركة مع الاخر.اذكر البعض منها:1. الكرسي الهزاز: انيق جدا ومريح يعطي حركه خفيفة بسبب توازنه الذكي.2. السرير المائي: السرير معبأ بالماء ومجهز بنظام موسيقي، يمكن استبدال الموسيقي بالقرآن الكريم.3. البساط التموجي: يساعد الطفل علي تنميه مهارات التوازن وتنميه عضلات الساق.• طرق العلاج:يرتكز العلاج الطبي الذي نقدمه لأطفال التوحد على التكامل الحسي، حيث يقوم المعالج الوظيفي بتحفيز جلد الطفل التوحدي وجهاز التوازن لديه، وهذا التحفيز يشمل عدة نشاطات كالتأرجح، والحركة المغزلية والدورانية داخل كراسي مجهزة لهذا الغرض، وتمشيط أجزاء معينة من الجسم وإشراك الأطفال بنشاطات تشمل الحركة والتوازن لدى الأطفال.وأكدت الدراسات على فاعلية طريقة التكامل الحسي في العلاج مع أطفال التوحد بالإضافة إلى أنشطة معينة تزيد من التركيز والقدرة على التفكير وحل المشاكل كما أن المعالج الوظيفي يعمل على إدماج الطفل في ألعاب تأخذ مساحات أرضية واسعة كالتسلق والجري.المراجع:– د. بهاء الدين جلال -مدير مركز هيلب للشرق الأوسط وشمال أفريقيا.– الاستاذة رحاب الحديدي مشرفه تربوية -مدرب معتمد لمركز هيلب وبوب والوكالة الأمريكية للتدريب -باحثه بالتوحد-الدوان -التكامل الحسي -اللغة والتواصل.– إبراهيم رشيد: اختصاصي صعوبات التعلم النمائية الديسبراكسية الخبير التعليمي المستشار في صعوبات التعلم والمرحلة الأساسية ورياض الأطفال وغير الناطقين باللغة العربية....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.