هل من المهم معرفة كيف يتم التعامل مع مرض التوحد عند الكبار ؟ وما هي البدائل والخيارات المتاحة لعلاجه؟ وكيف يتم تقديم الدعم النفسي للمريض؟ بالطبع يجب أن نكون على دراية بكل هذه الجوانب، لنتمكن من إدارة مرض التوحد عند الكبار إذا كان لدينا من يعاني منه، وفي هذا المقال سنناقش كيفية علاج التوحد عند الكبار، ورعايتهم بالدعم اللازم، فتابع معنا عزيزي القارئ.ما سبب حدوث مرض التوحد عند الكبار؟قد يُصاب الطفل باضطراب طيف التوحد ويكبر دون أن يتمكن أحد من معرفة حالته، بمعنى أنه لم يتم تشخيص الحالة عندما كان صغيراً، رغم أنه من الممكن معرفة بعض العلامات والأعراض الشائعة لاضطراب طيف التوحد عند الأطفال، ولكن قد يكون لسبب أو لآخر، لم يتم الانتباه إلى حالة الطفل التي تشير إلى طيف التوحد، وكبر الطفل، وكبر معه المرض. لذلك إذا كان هناك شك في إصابة البالغ بالتوحد، يمكن اللجوء إلى المراكز المختصة وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من الحالة، ومن الطريف أن بعض الأطباء يقولون بأن طيف التوحد لدى البالغين قد يكون له فائدة كبيرة، وهو أن البالغين المصابين بالتوحد يكون لديهم استقلال مادي شخصي كبديل عن (بدل المعيشة) لمن تتراوح أعمارهم من 16 و 64 عاما.هل يمكن لمريض التوحد الدخول في مجال العمل؟قد يكون من الصعب لمريض التوحد الحصول على وظيفة، حيث سيعاني من بيئة عمل صاخبة جداً، أو قد يكون السفر إلى العمل مرهقاً جداً بسبب الازدحام، كما أن التغيرات المفاجئة في الروتين قد تكون مزعجة بالنسبة له. ومع ذلك إذا وجد مريض التوحد بيئة العمل المناسبة، وبالدعم اللازم ممن حوله، سيكون لديه الكثير ليقدمه، حيث أن لديه ملاحظة جيدة للتفاصيل، ويمكن أن يساعد في العديد من الجوانب.ما مدى قدرة مريض التوحد على اتخاذ القرارات؟قد يكون لدى الشخص البالغ المصاب بالتوحد القدرة على اتخاذ بعض القرارات البسيطة، مثل تحديد ما يجب شراءه من محلات البقالة (السوبر ماركت)، ولكنه قد يعجز عن اتخاذ القرارات الكبيرة، مثل الانتقال إلى العيش في مكان معين، أو القرارات التي تخص القضايا المالية المعقدة، وعموماً يمكن مساعدة مريض التوحد على اتخاذ القرار الذي يصب في مصلحته.علاج مرض التوحد عند الكبارمع التشخيص الصحيح، قد يتمكن البالغون المصابون بالتوحد من التوصل إلى خدمات دعم التوحد المحلية، إذا كانت متوفرة في منطقتهم، ويمكن البحث عنها باستخدام دليل الخدمات، ويجب أن يكون أخصائيو الرعاية الذين يقومون بتشخيص الحالة قادرين عل تقديم المعلومات والنصائح حول خدمات الرعاية والدعم المتوفرة.تتضمن أمثلة البرامج التي قد تكون متوفرة في المنطقة حول رعاية مرضي التوحد من الكبار ما يلي:• برامج التعلم الاجتماعي، والتي تساعد على معرفة كيفية التعامل في المواقف الاجتماعية.• برامج النشاط الترفيهي، وتشمل المشاركة في الأنشطة الترفيهية، مثل الألعاب والتمارين، أو الذهاب إلى السينما والمسرح مع مجموعة من الأشخاص، والاندماج معهم.• برامج الحياة اليومية، وهي تتضمن مهارات للمساعدة على حل أي مشكلة متعلقة بأداء الأنشطة اليومية، مثل الأكل أو التنظيف....
قد تبدو لك شاشة إعلانات عادية في إحدى المراكز التجارية يمر طفلك أمامها دون أن يلحظ المحتوى الذي يُعرض فيها.. ولكن طفلي وآخرون من أطفال التوحد قد يعانون من حساسية ضوئية تجاه الحركة السريعة لتلك الشاشات، والتي قد تؤدي إلى جعلهم غير مستقرين، أو قد تصل بهم إلى مرحلة من الانهيار. وبشكل عام، أصبحت بيئات المراكز التجارية غير صديقة للتوحديين خلال السنوات الأخيرة بشكل مطّرد. وسأعرض هنا بعض الأفكار المقترحة لجعل هذه المراكز أكثر هدوءًا وملائمةً للتوحديين، وأكثر دمجًا لفئات مختلفة من مجتمع ذوي الإعاقة.- يعاني الكثير من التوحديين من الحساسية الشديدة للأصوات والأضواء، والتي قد تكون مؤلمة بالنسبة لهم عند سماعها أو رؤيتها، ولذلك من الجيد إعادة النظر في مستوى المؤثرات الصوتية التي يتم استخدامها، حيث إن الأصوات الخافتة قد تكون أكثر ملائمة، وقد تساعدهم على التأقلم مع المكان بشكل أسهل. كما يفضل تقليل عدد الشاشات التي تومض بشكل سريع، وبالتالي تساهم في تشتيت انتباههم وجعلهم يشعرون بحالة من القلق، والتوتر الشديد التي قد يعقبها نوبات من الانهيار؛ للتعبير عن عدم الارتياح.- تعريف الموظفين في المحلات والمطاعم على الاضطرابات الحسية التي يتعرض لها أطفال التوحد، والسلوكيات المتوقعة عند دخول أي طفل توحدي للمكان، وبالتالي تقديم الدعم المناسبة لأسرته في حال تعرض الطفل لحالة انهيار لأي سببٍ من الأسباب، وكذلك تقديم خيارات أكثر مراعاةً في طوابير الانتظار.- توفير مساحات استراحة هادئة يمكن للأفراد التوحديين الرجوع إليها لقضاء بعض الوقت الهادئ في حالة المرور بحالة انهيار، بحيث تكون بعيدة عن المنطقة الصاخبة التي يستخدمها عموم مرتادي المركز.- تضمين الأفراد التوحديين في الحملات الترويجية التي تنفذها المراكز التجارية والمحلات الموجودة فيها، واختيارهم كوجوهٍ إعلانية أسوةً بالآخرين، وذلك تأكيدًا على مبدأ دمجهم ضمن فئات المجتمع المختلفة. كما أنه من الجيد بناء علاقات مع أهالي الأطفال التوحديين، أو البالغين التوحديين، وإشراكهم في الحملات المجتمعية لعملية إعادة تأهيل تلك المباني لتكون أكثر ملائمة لذوي الإعاقات.- وأخيرًا تعريف مرتادي المراكز التجارية حول الاجراءات المتبعة لجعل هذه الأماكن أكثر راحة و موائمة لذوي الاعاقة بشكل عام والتوحدين بشكل خاص، عن طريق وضع بعض الارشادات في لوحات الاعلانات، أو المنشورات في منطقة الاستعلامات، أو النشر في وسائل التواصل الاجتماعي. وهذا سيخفف الضغط على أهالي الأطفال الأطفال التوحديين الذين غالبًا ما تحاصرهم نظرات الاستغراب والاستنكار من الآخرين، وكذلك الانتقادات اللفظية حين يتصرف أبناؤهم بطريقة غير متوقعة.قد يشكل وجود فرد توحدي ضغطًا اجتماعيًا كبيرًا على العائلة في مجتمعات ليست مهيئة للدمج، ولكن حين تأخذ مؤسساتنا الحكومية والأهلية والمدنية والخاصة دورها في تكييف بيئاتها لتكون صديقة لذوي الإعاقة، فإن ذلك سيسهل حياة الكثير من الأفراد وأسرهم....
دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العاديةالدمج هو تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية مع أقرانهم العاديين وإعدادهم للعمل في المجتمع مع الأشخاص العاديين. ومصطلح الدمج في أمريكا ظهر بظهور القانون الأمريكي رقم (94_142) لسنة 1975م الذي نص على ضرورة توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية لذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين. والدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في نظام التعليم الخاص كأجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية يشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة . تلك العملية التي تقتضي جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالبووضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل. وهو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً، وهذا يعني أن يوضع الطفل مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً.التعريفات الأخرى الخاصة بسياسة الدمج: للبيئة الأقل عزلاleast restrictive : يقصد بها الإقلال بقدر الإمكان من عزل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر الإمكان بالأطفال العاديين في الفصول والمدارس العادية.الدمج mainstreaming:- ويقصد بذلك دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في المدارس أو الفصول العادية مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة. مبادرة التربية العادية: يقصد بهذا المصطلح أن يقوم معلمو المدارس العادية بتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة خصوصا ذوى الإعاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول العادية والمدارس العادية مع تقديم الاستشارات من قبل المختصين في التربية الخاصة. مفهوم الدمج: هو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة مع الطلاب العادين في الصفوف الدراسيّة، أو في صفوف خاصّة مُلحقة بالمدارس العاديّة، على أن تُقَدّم لذوي الاحتياجات الخاصّة البرامج المُساندة والمُتخصصة.الإجراءات المناسبة عند تطبيق مبدأ الدمج في المدارس العادية:*تشريع القوانين:هو افتراض أن يكون هناك قانون يحمي ذلك التوجه ويحدد آليات التنفيذ فيما يتعلق بنوعية الخدمات المقدمة في مدارس الدمج. وعدد الطلبة الذين سيتم دمجهم. ونوعية ودرجة الإعاقات المسموح بدمجها. ونوعيّة الاْشخاص القائمين على تطبيق برامج الدمج. والمنهاج التي يفترض أن تطبق في مدارس الدمج. *تجهيز مدرسة الدمج: وذلك بتوفير بيئة آمنة وخالية من الحواجز. ويفترض في المدارس العادية أن توفر التسهيلات البنائية اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، كَتعديلات داخل الصفوف من كراسي، طاولات، أجهزة خاصة، أجهزة الحاسوب، الكُتب الناطقة، المواد الدراسية المكتوبة بلغة بريل، أجهزة التدريب السمعي، مراعاة مستوى التهوية والحرارة في الغرف الصفية. كما يُمكن مراعاة عامل الحيّز المكاني داخل الغرفة؛ بحيث يتوفر مكان لتدريس المجموعات الكبيرة، بالإضافة إلى مكان آخر لتدريس المجموعات الصغيرة. وفي الصف الخاص يفترض توفير معلم مُتخصص في حالات الطلبة المدموجين دمجاً جزئياً في المدارس العادية، وفي الصف العادي ينبغي وجود معلم مُساعد يتابع الطلبة ذوي الإعاقات ويحل مشكلاتهم التنظيمية. وفيما يخص الطلبة ذوي الإعاقات الحركية، يجب توفير مصاعد وكراسي مُتحركة، أسطح أرضية مائلة؛ لتسهيل حركتهم، بالإضافة إلى تخصيص مكان مناسب لهم في دورات المياه، وتسهيل عمليّة فتح الأبواب لهم، وإرشادهم بكيفيّة الإخلاء عند الحريق.تقويم الطلبة المُرشحين للانتقال إلى برنامج الدمج في المدارس العادية: تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي تسير بها إجراءات دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية؛ لأنه بناءً عليها سيُقرر إحالة الطالب إلى تلك المدارس، أو إبقاؤه في مدرسة تطبق برنامج التعليم العام.إعداد النظام المدرسي: مدراء المدارس: يلعب المدراء دوراً قياديّاً وداعماً لا غنى عنه لإنجاح برنامج الدمج؛ فالمُدراء قادرون على تقليل العقبات التي قد تحول دون حدوث التغيير المطلوب. المعلمون:وذلك عن طريق إعداد برنامج تدريب المعلمين العادين، الذين يعملون في نظام الدمج سواء كانت قبل الخدمة أو في إثناءها يوضح المعلومات الرئيسية عن الإعاقة وطرق الإحالة، بالإضافة إلى سبل توفير الدعم الخاص بدلاً من الاعتماد على التدريب الميداني، الذي تقره الجامعات في الفصل الأخير من الخطة الدراسية.تحديد الطلاب المؤهلين للدمج :هو تحديد الطلبة المناسبين لدمجهم في الصف العادي. والذين يمتلكون قدرات تؤهلهم لبيئة التعليم الجديدة من جهة. وتساعدهم على مُجاراة مهارات التعليم، التي تطبق في الصف العادي بالحد المقبول من جهة ثانية.اختيار البديل التربوي الملائم:يكون اختيار البديل التربوي الملائم من أجل دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك عن طريق طرح بعض الاسئلة، من ضمنها:– هل حالة الطالب تتطلب توفير غرفة مصادر؟– هل حالة الطالب تتطلب صفاً خاصاً ملحقاً بالمدرسة العادية ؟– هل سيدُمج الطالب في صفوف عادية طول اليوم مع خدمات مساندة ؟إعداد وتهيئة الطلاب: *الطلاب العاديون: توضيح أهداف تطبيق سياسة الدمج للطلاب العاديين. وتقديم حصص مُحددة توضح عملية الدّمج. وتوفير الفُرصة للطلاب لمناقشة أسئلتهم ومخاوفهم واهتماماتهم. *الطلاب المعاقون: توضيح الدمج للطلاب المعاقين في المدارس العادية. والتكيف مع التغييرات الجديدة، فقد يحتاجون إلى توجيهات مكثفة لإعدادهم لبيئة الصف العادي.إعداد وتهيئة أولياء أمور الطلاب: بإتاحة الفرصة لأُسر الطلبة ذوي الحاجات الخاصة للمشاركة في فعاليات برنامج الدّمج. وتهيئة أُسر الأطفال العادين للوصول معهم إلى تقبل فكرة أن يكون مع أبنائهم العاديين طلبة غير عاديين. *تعديل مناهج الصف العادي:هو استخدام المنهاج المُعدّل عندما تكون الصعوبات لدى الطالب مُتضمنة معظم عناصر المنهاج؛ مما يتطلب اهتماماً مُتزايداً بالاحتياجات التعلمية الخاصة.إعداد الخطة التربوية الفردية: الخطة التي تصمم بشكل خاص لطالب معين لكي تناسب حاجاته التربوية، بحيث تشمل الأهداف (العامة والخاصة) كلها. والمتوقع تحقيقها وفق معايير مُعينة، في فترة زمنية مُحددة.وتعتبر الخطة حجر الزاوية في بناء المنهاج، حيث تتضمن الخطة التربوية أبعاداً عدّة وهي: المعلومات العامة عن الطالب، نتائج التقويم المستندة إلى تطبيق الاختبارات، المقاييس والأهداف قصيرة المدى وبعد ذلك نشتق من الخطة التربوية الفردية (I.I.P) خطة تعليمية فردي (I.E.P)، هذه الخطة تتضمن أهداف قصيرة المدى وتُحلل إلى مهارات فرعية، بالإضافة إلى الوسائل والأدوات المستخدمة في عملية التعليم، الأسلوب التعليمي المستخدم، طرق التقويم ورسماً بيانياً يوضح أداء الطالب.صفات معلّمي طلبة ذوي الاحتياجات الخاصّة:تبنّي اتجاهات إيجابية نحو الدمج للطلبة ذوي الإعاقات مع الطلبة العادين .امتلاك المعلمين الدافعيّة للعمل في صفوف الدمج.قبول المعلمين التعامل مع الإخصائيين ذوي العلاقة.المرونة في تكييف الأساليب والمناهج لتلائم الحاجات الفردية للطلبة المدموجين.القدرة على التعامل مع ما تتطلب البيئة الصفيّة من تغيرات وتعديلات.مراحل عملية التقويم :مرحلة الكشف الأولي:هي مرحلة يتم إجراء تقويم موجز يُطّبق على مجموعة كبيرة من الأطفال، الذين يحتاجون منهم إلى تقويم إضافي مكثّف.ويتم التمييز بينهما في مرحلة الكشف الأولي بين إجراءين هما:التدخل قبل الإحالة:هذه المرحلة تتم قبل تحويل الطالب لجهات مُتخصصة في التربية الخاصة؛ بشأن أهليّته لخدمات التربية الخاصة. وينبغي أولاً تفهّم الصعوبات التي يواجهها الطفل، بالإضافة إلى بذل الجهود لمساعدته في التغلب عليها وهو ما يزال في الصف العادي. ولا توكل مهمة تنفيذ إجراءات التدخل قبل الإحالة لمعلم الصف الذي يلتحق به الطالب بمفرده، لكن يكون هناك فريقاً من المعلمين في المدرسة يتم تشكيله؛ لتقديم كل أشكال الدعم المُمكنة للطالب؛ تجنباً لتحويل الطالب إلى خدمات التربية الخاصة.مرحلة الإحالة: تحويل الطفل إلى فريق، أو لجنة مُتخصصة؛ لتحديد أهليته للتربية الخاصة. ولا يعمل هذا الفريق على مستوى مدرسة واحدة وإنما على مستوى المنطقة أو المديرية. مرحلة التقييم:هو قيام فريق مُتعدد التخصصات بإجراء تقويم تخصصي مكثّف؛ ليصل في النهاية إلى اتخاذ القرار، حيث يتم توثيق هذه الحالة في تقرير نفسي تربوي. وفي هذه المرحلة يتم تطبيق أدوات التقييم غير الرسميّة كَالملاحظة، المقابلة وقوائم التقدير. كما يتم تطبيق أدوات التقييم الرسميّة، حيث تكون على هيئة اختبارات ومقاييس معيارية المرجع. وبعد إجراء التقييمات الكافية واللازمة بتوظيف أكثر من أداة تقييم، يتم اتخاذ القرار بانتقال الطالب إلى صفوف الدّمج؛ لتلقي الخدمات المُناسبة. ومن خِلال أدوات التقييم نحصل على نقاط القوة ونقاط الضعف، التي تم ترشيحها من تطبيق الاختبارات والمقاييس في بناء البرنامج التربوي الفردي.التقسيم القائم على المنهاج: طريقة تستخدم المُلاحظة والتسجيل المباشر؛ لجمع المعلومات لإصدار أحكام تعليمية بحق الطالب. وإذا أردنا تسمية طالب على أنه ذو صعوبة تعليمية؛ فإنه يُفترض في هذا الطالب أن يكون لديه تباين في قواه الداخلية (الذاكرة، التفكير، الإدراك، الانتباه واللغة الشفوية).*الدمج المجتمعي :اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلالية وحرية التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات.*الدمج الجزئي: ويقصد به دمج الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل فصول الدراسة العادية.أهداف الدمج:1 ـ إتاحة الفرص لجميع الأطفال المعاقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال.2 ـ إتاحة الفرصة للأطفال المعاقين للانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين.3 ـ إتاحة الفرصة للأطفال غير المعاقين للتعرف على الأطفال المعاقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. 4 ـ خدمة الأطفال المعاقين في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن مقرّ سكناهم وخارج أسرهم، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة.5 ـ استيعاب أكبر نسبة ممكنة من الأطفال المعاقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.6 ـ تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وأولياء أمور.....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.