جميع المقالات الموسومة بـ تصنيف الاعاقات

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

تصنيف الإعاقة هو تقسيم ذوي الإعاقة (الاحتياجات الخاصة) إلى مجموعات تتشابه أو تختلف بناء على خاصية معينة، بحيث تساعد على تحديد الطبيعة والمقدار ونوع الخدمة التي تحتاجها كل فئة، هذا وتتعدّد التصنيفات والتسميات للإعاقة وفقاً لمعايير ذاتية وطبية وتربوية واجتماعية، إضافة إلى أسباب ظهورها في المراحل العُمرية المتعاقبة والمظهر الخارجي للحواس المختلفة

3 مقالاً
1 صوت
348 مشاهدة
5 دقيقة قراءة

تصنيفات الإعاقة وأنواعها

تُعرف الإعاقة بصفة عامة على أنها إصابة بدنية أو عقلية أو نفسية تسبّب ضرراً لنمو الفرد البدني أو العقلي أو كلاهما، وقد تؤثر في حالته النفسية وفي تطوّر تعليمه وتدريبه، وبذلك يصبح الفرد أو الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة لأنه أقل من رفقائه أو أقرانه من نفس العُمر في الوظائف البدنية أو الإدراك أو كلاهما.والإعاقة ليست مرضاً ولكنها حالة من الانحراف أو التأخّر الملحوظ في النمو الذي يُعتبر عادياً من الناحية الجسمية والحسّية والعقلية والسلوكية واللغوية والتعليمية، ما ينتج منها صعوبات خاصة لا توجد لدى الأفراد الآخرين، وهذه الصعوبات والحاجات تستدعي توفير فرَص خاصة للنمو والتعليم باستخدام أدوات وأساليب مكيّفة يتم تنفيذها فردياً أو جماعياً وباللغة التربوية، لأن الإعاقة بشكل عام تفرض قيوداً على الأداء الأكاديمي للفرد، الأمر الذي يجعل التعلّم في الصف العادي وبالطُرق التربوية العادية أمراً يصعب أو يستحيل تحقيقه في كثير من الحالات.أنواع الإعاقاتتصنيف الإعاقة هو تقسيم ذوي الإعاقة (الاحتياجات الخاصة) إلى مجموعات تتشابه أو تختلف بناء على خاصية معينة، بحيث تساعد على تحديد الطبيعة والمقدار ونوع الخدمة التي تحتاجها كل فئة، هذا وتتعدّد التصنيفات والتسميات للإعاقة وفقاً لمعايير ذاتية وطبية وتربوية واجتماعية، إضافة إلى أسباب ظهورها في المراحل العُمرية المتعاقبة والمظهر الخارجي للحواس المختلفة، وقد أجمع العلماء على ان انواع الاعاقات تصنيف الي:1- الإعاقة العقلية (الذهنية): وهي الإعاقة الناتجة من خلل في الوظائف العليا للدماغ كالتركيز والعد والذاكرة والاتصال مع الآخرين، والتي تنتج منها إعاقات تعليمية أو صعوبات تعلّم أو خلل في التصرّفات والسلوك العام للفرد، كما ويمكن تصنيف الإعاقات العقلية إلى الفئات الآتية:أ- التخلّف العقلي: والذي يظهر قبل سن الثامنة عشرة، وهو حالة تشير إلى جوانب قصور ملموسة في الأداء الوظيفي الحالي للفرد، ويكون ذلك بانخفاض ملحوظ في مستوى القدرات العامة (درجة الذكاء تقل عن 70 درجة باستخدام أحد مقاييس الذكاء) وعجز في السلوك التكيّفي وعدم القدرة على الأداء المستقل أو تحمّل المسؤولية المتوقّعة ممن هم في نفس العُمر (الأقران)، كما وتتصف هذهالحالة بأداء عقلي أقل من المتوسّط بشكل واضح ويكون متلازماً مع جوانب قصور في مجالين أو أكثر من مجالات المهارات التكيفية التالية: (التواصل - العناية الذاتية - الحياة المنزلية - المهارات الاجتماعية - استخدام المصادر المجتمعية - التوجيه الذاتي - الصحة والسلامة - المهارات الأكاديمية الوظيفية - وقت الفراغ ومهارات العمل)، هذا ويصنّف التخلّف العقلي تربوياً إلى:- القابلون للتعلّم: وتتراوح درجة ذكائهم ما بين 75 – 55 درجة تقريباً على اختبار وكسلر أو 73 – 52 درجة تقريباً على اختبار ستانفورد بينية أو ما يعادل أياً منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى.- القابلون للتدريب: وتتراوح درجة ذكائهم ما بين 54 – 40 درجة تقريباً على اختبار وكسلر أو 51 – 36 درجة تقريباً على اختبار ستانفورد بينية أو ما يعادل أياً منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى.- الفئة الاعتمادية: وتكون درجة ذكائهم أقل من 40 درجة على اختبار وكسلر أو أقل من 36 درجة تقريباً على اختبار ستانفورد بينية أو ما يعادل أياً منهما من اختبارات ذكاء مقننة أخرى.ب- صعوبات التعلّم:  وهو اضطراب في العمليات النفسية الأساسية (الانتباه – التذكّر – التفكير – الإدراك) اللازمة لاستخدام اللغة أو فهمها وتعلّم القراءة والكتابة والحساب وغيرها من خلال الأساليب التربوية العادية، أي هي اضطرابات في واحد أو أكثر من العمليات الأساسية التي تتضمّن فهم واستخدام اللغة المكتوبة أو المنطوقة، والتي تظهر في اضطرابات الاستماع والتفكير والكلام والقراءةوالكتابة (الإملاء والتعبير والخط) والرياضيات، إلا أنها لا تعود إلى أسباب تتعلّق بالقصور العقلي أو السمعي أو البصري أو غيرها من أنواع القصور أو ظروف التعلّم أو الرعاية الأسرية.         ج- اضطراب التوحّد: وهو اضطراب يحدث لدى الطفل قبل بلوغه سن 36 شهراً، ومن مظاهره الأساسية الإخفاق في تنمية القدرة على الكلام والتحدّث وعدم القدرة على استخدام ما تعلّمه وما هو موجود لديه أصلاً للتواصل الطبيعي مع الآخرين مع وجود سلوكيات نمطية غير هادفة ومتكرّرة بشكل واضح، إضافة إلى الانطواء والانعزال وعدم المقدرة على تكوين علاقات عادية مع الآخرين.         2- الإعاقة الحركية (الجسمية – البدنية): وهي الإعاقة الناتجة من خلل وظيفي في الأعصاب أو العضلات أو العظام  أو المفاصل، والتي تؤدّي إلى فقدان القدرة الحركية بشكل عادي للجسم نتيجة (إصابات العمود الفقري - ضمور العضلات - ارتخاء العضلات وموتها – الروماتيزم - البتر)، ما يستدعي توفير خدمات متخصّصة للفرد المُصاب.3- الإعاقة الحسيّة: وهي الإعاقة الناتجة من إصابة الأعصاب الرأسية للأعضاء الحسية (العين – الأذن – اللسان)، والتي تنتج منها الإعاقات الحسية التالية:أنواع ذوي الاحتياجات الخاصةأ- الإعاقة البصرية: وهي ضعف بصري شديد حتى بعد تصحيح الوضع جراحياً أو بالعدسات، ما يحد من قدرة الفرد على التعلّم عبر حاسة البصر بالأساليب التعليمية العادية، ومن مظاهر الإعاقة البصرية حالات قصر النظر وطول النظر وصعوبة تركيز النظر، كما ويندرج تحت مفهوم الإعاقة البصرية من الناحية الإجرائية جميع الفئات التي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات البصرية، والتصنيفات الرئيسية لهذه الفئات هي:- الكفيف: وهو الشخص الذي تقل حدّة إبصاره بأقوى العينين بعد التصحيح عن 6 / 60 متراً ( 20 / 200 قدم) أو يقل مجاله البصري عن زاوية مقدارها ( 20 ) درجة.- ضعيف البصر: وهو الشخص الذي تتراوح حدّة إبصاره بين 6/24 و 6/60 متراً (20/20,80/200 قدم ) بأقوى العينين بعد إجراء التصحيحات الممكنة.ب- الإعاقة السمعية: وهي فقدان سمعي يؤثر بشكل ملحوظ على قدرة الفرد لاستخدام حاسة السمع لديه للتواصل مع الآخرين والتعلّم من خلال الأساليب التربوية العادية، كما ويندرج تحت مفهوم الإعاقة السمعية من الناحية الإجرائية جميع الفئاتالتي تحتاج إلى برامج وخدمات التربية الخاصة بسبب وجود نقص في القدرات السمعية، ومنها الإعاقة السمعية البسيطة والمتوسّطة والشديدة والشديدة جداً، هذا ويمكن تقسيم الإعاقة السمعية إلى:- الأصمّ: وهو الفرد الذي يعاني من فقدان سمعي يبدأ بـ 70 ديسبل فأكثر بعد استخدام المعينات السمعية، ما يحول دون اعتماده على حاسة السمع في فهم الكلام.- ضعيف السمع: وهو الشخص الذي يعاني من فقدان سمعي يتراوح بين 30 و 69 ديسيبل بعد استخدام المعينات السمعية، ما يجعله يواجه صعوبة في فهم الكلام بالاعتماد على حاسة السمع فقط.ج- اضطرابات الكلام واللغة (التواصل): وهي اضطرابات ملحوظة في النطق والصوت أو الطلاقة الكلامية أو عدم تطوّر اللغة التعبيرية أو اللغة الاستقبالية، الأمر الذي يجعل الفرد (الطفل) بحاجة إلى برامج علاجية وتربوية خاصة، هذا وتنقسم هذه الاضطرابات إلى نوعين هما:- اضطرابات الكلام: وهي خلل في الصوت أو لفظ الأصوات الكلامية أو في الطلاقة النطقية، وهذا الخلل يلاحظ في إرسال واستخدام الرموز اللفظية، وتصنّف اضطرابات الكلام إلى: (اضطرابات الصوت  – اضطرابات النطق – اضطرابات الطلاقة).- اضطرابات اللغة: وهي خلل أو شذوذ في نمو أو تطوّر استخدام الرموز المنطوقة والمكتوبة للغة، وهذا الاضطراب يمكن أن يشمل أحد أو جميع جوانب اللغة التالية: (شكل اللغة (لأصوات/التراكيب/القواعد ) – محتوى اللغة (المعنى) – الاستخدام الوظيفي للغة (الاستخدام العملي للغة في المواقف المختلفة لتخدم أغراضاً مختلفة).4- الإعاقة العقلية (النفسية): وهي الإعاقة الناتجة من أمراض نفسية أو أمراض وراثية أو شلل دماغي نتيجة لنقص الأوكسجين أو نتيجة لأمراض جينية أو كل ما يعيق العقل عن القيام بوظائفه العادية المعروفة، ما يؤدي إلى حدوث آثار ظاهرة واضطرابات سلوكيةتؤدي إلى انحراف السلوك من حيث تكراره أو مدته أو شدّته أو شكله عما يعتبر سلوكاً عادياً مثل (الانطواء - الانفصام – القلق)، ما يجعل الفرد بحاجة إلى أساليب تربوية خاصة.5- الإعاقة المزدوجة: وهي وجود إعاقتين مختلفتين للشخص الواحد.6- الإعاقة المركّبة: وهي عبارة عن مجموعة من الإعاقات المختلفة لدى الشخص الواحد، كما وأن بعض الإعاقات قد تصاحبها نواحي قصورٍ أخرى، فمثلاً قد يعاني المتخلّف عقلياً من نوعٍ أو أكثر من نواحي القصور في السمع أو الحركة أو التخاطب...إلخ، بحيث لا يمكن التعامل معها من خلال البرامج التربوية المُعدّة خصيصاً لنوع واحد من أنواع الإعاقة....
  • 39205
3 صوت
437 مشاهدة
7 دقيقة قراءة

الاعاقة العقلية: اسباب واعراض وعلاج

في الغالب يتم الإصابة بالإعاقة العقلية منذ الطفولة أو بحلول الوقت الذي يبلغ فيه الطفل سن 18 عامًا، حيث أن الدماغ لم يتطور بشكل صحيح أو أصيب بطريقةٍ ما أدت إلى عدم عمل الدماغ ضمن النطاق الطبيعي لكلٍ من الأداء الفكري والتكيفي.وسميت هذه الحالة بمسيمات عديدة بما في ذلك التخلف العقلي.تصنيف الإعاقة العقليةفي الغالب تتراوح الإعاقة العقلية ما بين أربعة مستويات، وهي: خفيف.متوسط.شديد.شديد جدا.ويجدر التنويه أنه يتم تصنيف الشخص بناءً على معدل الذكاء المنخفض ومشكلات التكيف مع الحياة اليومية، وأيضًا بناءً على الإعاقات في التعلم، والكلام، وإعاقات اجتماعية وجسدية.أعراض الإعاقة العقليةتختلف أعراض الإعاقة العقلية بناءً على مستوى إعاقة الطفل، تابع وتعرف على الأعراض الشائعة:1. أعراض عامةوتشمل الآتي:الفشل في تلبية المعالم الفكرية.الجلوس، أو الزحف، أو المشي في وقت متأخر عن الأطفال الآخرين.مشكلات في التعلم، أو التحدث.مواجهة صعوبات في التحدث بوضوح.مشكلات في الذاكرة.عدم القدرة على فهم عواقب الأفعال.عدم القدرة على التفكير المنطقي.سلوك طفولي يتعارض مع عمر الطفل.قلة الفضول.صعوبات التعلم.معدل الذكاء أقل من 70.عدم القدرة على عيش حياة مستقلة بسبب تحديات التواصل، أو القدرة على الاعتناء بنفسه، أو التفاعل مع الآخرين.2. أعراض سلوكيةمثل:العدوان.الاعتماد على الغير.الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية.سلوك البحث عن الاهتمام.الاكتئاب خاصة خلال سنوات المراهقة.عدم السيطرة والاندفاع.السلبية.الميل نحو إيذاء النفس.انخفاض التسامح والإحباط.العناد.تدني احترام الذات.الاضطرابات الذهانية.صعوبة في الانتباه.ويجدر التنويه أن بعض الأشخاص الذين يعانون من الإعاقة العقلية قد يكون لديهم خصائص جسدية محددة وقد تشمل ذلك: قصر القامة، وتشوهات الوجه.3. أعراض الإعاقة العقلية الخفيفةوهي كالآتي:استغراق بعض الوقت لتعلم التحدث، ولكت يتواصلون جيدًا بمجرد أن يعرفوا كيف.مستقل تمامًا في الرعاية الذاتية عند الكبر.مواجهة مشكلات في القراءة والكتابة.عدم النضج الاجتماعي.زيادة الصعوبة في تحمل مسؤوليات الزواج أو العائلة.الاستفادة من خطط التعليم المتخصصة.يتراوح معدل الذكاء بين 50 - 69.4. أعراض الإعاقة العقلية المعتدلةوتشمل الآتي:بطء في فهم اللغة واستخدامها.صعوبات في التواصل.تعلم المهارات الأساسية، مثل: القراءة، والكتابة، والعد.عدم القدرة على العيش بمفرده.التنقل بمفرده إلى أماكن مألوفة.المشاركة في أنواع مختلفة من الأنشطة الاجتماعية.يتراوح معدل الذكاء ما بين 35 - 49.5. أعراض الإعاقة العقلية الشديدةكالآتي:ضعف ملحوظ في الحركة.أضرار جسيمة أو تطور غير طبيعي للجهاز العصبي المركزي.يتراوح معدل الذكاء ما بين 20 - 34.6. أعراض الإعاقة العقلية العميقةوهي:عدم القدرة على فهم الطلبات، أو التعليمات، أو الامتثال لها.الجمود.سلس البول.التواصل غير اللفظي الأساسي للغاية.عدم القدرة على رعاية احتياجاته  الخاصة بشكل مستقل.الحاجة الدائمة للإشراف والمساعدة.معدل الذكاء أقل من 20.7. أعراض الإعاقة العقلية الأخرىغالبًا ما يكونون الأشخاص من هذه الفئة من المعاقين جسديًا، أو من الأشخاص الذين يعانون من فقدان السمع، أو عدم القدرة على اللفظ.8. أعراض الإعاقة العقلية غير المحددةإذا كان الطفل يعاني من إعاقة عقلية غير محددة فسوف تظهر عليه أعراض عامة.أسباب وعوامل خطر الإعاقة العقليةلا يمكن للأطباء دائمًا تحديد سبب معين للإصابة بالإعاقة العقلية، ولكن من أبرز الأسباب الشائعة:صدمة ما قبل الولادة، مثل: العدوى، أو التعرض للكحول، أو المخدرات، أو السموم الأخرى.صدمة أثناء الولادة، مثل: نقص الأكسجين، أو الولادة المبكرة.الاضطرابات الوراثية، مثل: بيلة الفينيل كيتون (Phenyketonuria-PKU)، أو مرض تاي ساكس (Tay-Sachs disease). تشوهات الكروموسومات، مثل: متلازمة داون.التسمم بالرصاص أو الزئبق.سوء التغذية الحاد أو مشكلات غذائية أخرى.حالات شديدة من أمراض الطفولة المبكرة، مثل: السعال الديكي، أو الحصبة، أو التهاب السحايا.إصابة الدماغ.مضاعفات الإعاقة العقليةعندما تحدث الإعاقة العقلية مع مشكلات جسدية خطيرة أخرى فقد يكون للطفل عمر متوقع أقل من المتوسط، ومن الممكن أيضًا أن يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى الخلقية، والصرع. تشخيص الإعاقة العقليةلكي يتم تشخيص الإعاقة العقلية، يجب أن يتمتع الطفل بمهارات فكرية وتكيفية أقل من المتوسط، لذلك سيجري الطبيب ما يأتي:1. التقييم العاميتكون التقييم من ثلاثة أجزاء، وهم:مقابلات مع الأهل.ملاحظات الطفل.2. الاختبارات القياسيةيخضع الطفل لاختبارات الذكاء القياسية، مثل: اختبار ستانفورد بينيه للذكاء (Stanford-Binet test) لتحديد معدل ذكاء الطفل.ويمكن أيضًا استخدام مقياس فينلاند للسلوك التكيفي (The Vineland social Maturity) حيث أنه يوفر تقييمًا لمهارات الحياة اليومية والقدرات الاجتماعية للطفل مقارنةً بالأطفال الآخرين في نفس الفئة العمرية.يجدر التنويه على أن أداء الأطفال من مختلف الثقافات والحالات الاجتماعية والاقتصادية قد يختلف أدائهم في هذه الاختبارات.3. فحوصات أخرىيمكن أيضًا إجراء الاختبارات المعملية والتصويرية والتي تساعد الطبيب للكشف عن الاضطرابات الوراثية والأيضية، والمشكلات الهيكلية في دماغ الطفل.علاج الإعاقة العقليةمن أبرز طرق العلاج المستخدمة للإعاقة العقلية، ما يأتي:يحتاج الطفل إلى مشورة مستمرة لمساعدته على التكيف مع إعاقته.يتم الحصول على خطة توضح بالتفصيل الخدمات التي يحتاجها الطفل لمساعدته في النمو الطبيعي.يتم وضع برنامج التعليم الفردي للطفل عند الالتحاق بالمدرسة لمساعدته في تلبية الاحتياجات التعليمية.ويمكن أيضًا تعلم بعض الخطوات لمساعدة الطفل الذي يعاني من الإعاقة العقلية، مثل:تعلم كل شيء عن الاعاقات العقلية، لمساندة الطفل بشكل أكبر.تشجيع استقلالية الطفل من خلال جعله يجرب أشياء جديد بنفسه، والمشاركة في الأنشطة الاجتماعية.تقديم التوجيه عند الحاجة وتقديم ملاحظات إيجابية عندما يفعل الطفل شيئًا جديدًا أو يتقن شيئًا جديدًا.الوقاية من الإعاقة العقليةيمكن الوقاية من بعض أسباب الإعاقة العقلية، وتشمل الآتي:ينصح للمرأة أثناء الحمل بتجنب شرب الكحول، حيث أن ذلك قد يسبب متلازمة الكحول الجنينية.يجب الحصول على الرعاية المناسبة قبل الولادة، وتناول فيتامين ما قبل الولادة.يجب الحصول على كل أنواع التطعيم ضد الأمراض المعدية والذي يقلل خطر الإصابة بالإعاقة العقلية.يوصى بإجراء الاختبارات الجينية قبل الحمل للتأكد من عدم وجود تاريخ من الاضطرابات الوراثية.يمكن إجراء اختبارات معينة أثناء الحمل، مثل: الموجات فوق الصوتية، وبزل السلى للبحث عن المشكلات المتعلقة بالإعاقة العقلية....
  • 39205
0 صوت
321 مشاهدة
7 دقيقة قراءة

الإعاقة السمعية بين التصنيفات والأسباب والخصائص

يشير مفهوم الإعاقة السمعية إلى تباين في مستويات السمع عند الإنسان المصاب، بحيث تتراوح بين الضعف البسيط فالشديد جداً، والتي تصيب الإنسان خلال مراحل نموه المختلفة، وهي إعاقة تحرم الفرد من سماع الكلام المنطوق مع أو من دون إستخدام المعينات السمعية، وتشمل الأفراد ضعيفي السمع والأطفال الصم.تعريف الاعاقة السمعيةهذا ويعرّف الأصم بشكل عام بأنه (ذلك الفرد الذي يتعذّر عليه أن يستجيب إستجابة تدل على فَهْم الكلام المسموع)، فيما خصص مفهوم الإعاقة السمعية (الأصم) عندما أكد على أنه (ذلك الفرد الذي يعاني من اختلال في الجهاز السمعي يحول بينه وبين إكتساب اللغة بالطرق العادية، وأن مثل هذا الفرد يكون قد فقد القدرة السمعية قبل تعلّم الكلام أو الذي فقدها بمجرد تعلّم الكلام نتيجة لحدوث عطل فيها)، وهناك مَن يضع في اعتباره العُمر الزمني حال تحديده لمفهوم الإعاقة السمعية، حيث يرى أن الأصم هو (ذلك الطفل الذي فقد قدرته السمعية في السنوات الثلاث الأولى من عمره، الأمر الذي أدى إلى عدم قدرته على اكتساب اللغة).وقد بيّن المتخصّصون في هذا المجال عدداً من التصنيفات في مجال الإعاقة السمعية أهمها:أ- من حيث العمر عند الإصابة، وتنقسم إلى ما يلي:1- إعاقة سمعية ولادية: أي أن الفرد قد ولِدَ وهو ضعيف السمع منذ لحظة ولادته الأولى.2- إعاقة سمعية ما قبل تعلّم اللغة: أي أن الإعاقة السمعية تحدث عند الفرد قبل تعلّم اللغة واكتسابها، أي ما قبل سن الثالثة من العمر، ويتميّز أفراد هذه الفئة بعدم القدرة على الكلام لأنهم لم يتمكّنوا من سماع اللغة.3- إعاقة سمعية بعد اللغة: وهي تشمل الأفراد الذين أصيبوا بها بعد تطوّر الكلام واللغة لديهم.4- إعاقة سمعية مكتسبة: وتشمل الأفراد الذين فقدوا حاسّة السمع بعد الولادة، وفقدوا قدراتهم اللغوية التي كانت قد تطوّرت لديهم، وذلك إذا لم تقدّم لهم خدمات تأهيلية خاصة.ب- من حيث موقع الإصابة وتنقسم إلى ما يلي: 1- إعاقة سمعية توصيلية: وتكمن المشكلة في هذه الحال في عملية توصيل الصوت إلى الأذن الداخلية بسبب مشكلات في الأذن الخارجية أو الأذن الوسطى، ومن هذه المشكلات وجود الصملاخ بكثرة وهو المادة الشمعية في الأذن وتراكمه، الأمر الذي يحتاج إلى إزالته. أو ظهور المشكلة بسبب الإلتهابات الفطرية أو البكتيرية، ومن الأدوية المُستخدَمة لهذه الغاية قطرات الأذن للقضاء على الفطريات، وعادة ما يشكو المريض من حكّة مصاحبة لوجود الفطريات، وقد يحتاج الفرد بعد إجراء فحص تخطيط السمع إلى بعض المُعينات السمعية (سمّاعة الأذن).2- الإعاقة السمعية الحسية العصبية: وتكمن المشكلة في هذه الحال في الأذن الداخلية والعصب السمعي، وإخفاق هذه الأذن في استقبال الصوت أو نقل السيالات العصبية عبر العصب السمعي إلى الدماغ، ولا تكون الإعاقة فقط في تخفيف شدّة الصوت بل في تشويهه بحيث يدرك الفرد أصواتاً مشوّشة، وهذا النوع من الخلَل ليس قابلاً للتصحيح بالإجراءات الطبية والجراحية، كما ولا فائدة تُرجى من تضخيم الصوت عن طريق السمّاعة.3- الإعاقة السمعية المركزية: تكمُن المشكلة في هذه الحال في التفسير الخاطئ لما يسمعه الإنسان، وذلك بالرغم من أن حاسّة سمعه قد تكون طبيعية، لكن المشكلة تكون في توصيل السيالات العصبية من جذع الدماغ إلى القشرة السمعية الموجودة في الفص الصدغي في الدماغ، وذلك نتيجة وجود أورام أو تلف دماغي، والمُعينات السمعية في هذا النوع تكون ذات فائدة محدودة.ج- من حيث شدّة فقدان السمع وتنقسم إلى ما يلي:1- الإعاقة السمعية البسيطة جداً: يتراوح الفقدان السمعي فيها بين (27- 40) ديسبيل، وأهم ما يميّز هذه الإعاقة لدى صاحبها صعوبة سماعه للكلام الخافِت أو عن بُعد أو تمييز بعض الأصوات، وقد يستفيد الفرد المصاب من المُعينات السمعية والبرامج العلاجية.2- الإعاقة السمعية البسيطة: يتراوح فقدان السمع فيها بين (41- 55) ديسبيل. ويفهم صاحب هذه الإعاقة كلام المحادثة عن بعد (3- 5) أمتار وجهاً لوجه، كما ويفسّر الطالب 50% من المناقشة الصفيّة إذا كانت الأصوات خافِتة أو بعيدة، ويكون ذلك مصحوباً بإنحرافات في اللفظ أو الكلام، لهذا يحتاج الفرد المصاب إلى خدمات التربية الخاصة.3- الإعاقة السمعية المتوسّطة: يتراوح فقدان السمع فيها بين (56- 70) ديسبيل، وصاحب هذه الإعاقة لا يفهم المُحادثة إلا إذا كانت بصوتٍ عال، كما ويواجه الطالب صعوبة في المناقشات الصعبة الجماعية لأن قاموسه اللفظي محدود، ويكون ذلك أيضاً مصحوباً باضطرابات في اللغة، بحيث يحتاج هذا الفرد إلى الإلتحاق بصف خاص واستعمال المُعينات السمعية.4- الإعاقة السمعية الشديدة: يتراوح فقدان السمع فيها بين (71- 90) ديسبيل، وصاحب هذه الإعاقة لا يستطيع سماع حتى الأصوات العالية، ويعاني من اضطرابات في الكلام واللغة، ويحول ذلك من دون تطوّر اللغة لدى الطفل إذا كان عنده منذ السنة الأولى، كما ويحتاج الطفل إلى مدرسة خاصة بالمُعاقين سمعياً ليتعلّم ويتدرّب على السمع وقراءة الشفاه، لأن صاحب هذه الإعاقة يعتمد على حاسة البصر كما ويكون بحاجة إلى سمّاعة طبية.أسباب الإعاقة السمعيةتتعدّد أسباب الإعاقة السمعية بين الأسباب الوراثية والمُكتسبة، وأسباب متعلّقة بمرحلة ما قبل الولادة وأثناء الولادة وبعد الولادة، فالإعاقة السمعية الوراثية تكون نتيجة انتقال بعض الحالات المرضية من الآباء إلى الأبناء من خلال الكروموسومات الحاملة لهذه الصفات مثل ضعف الخلايا السمعية أو العصب السمعي، وتزداد حالات الإعاقة السمعية في حال زواج الأقارب.هذا وقد يكون دور واضح للبيئة في الإصابة بالإعاقة السمعية، وذلك مثل إصابة الأمّ والطفل ببعض الأمراض كالحصبة الألمانية، وكذلك تناول العقاقير أثناء الحمل أو تناول الطفل لبعض المُضادات الحيوية، إضافة إلى الحوادث والضوضاء المستمرة المزعجة.كما أن العوامل المرتبطة بالولادة من شأنها أن تؤثّر على حاسّة السمع لدى الإنسان، حيث تحدث الإعاقة السمعية إما قبل الولادة أو أثنائها أو بعدها، ويمكن حصر هذه الأسباب كلها في: (الوراثة، الحصبة الألمانية والإلتهابات المختلفة، إختلاف العامل الريزيسي، إلتهاب الأذن الوسطى، تسمّم العقاقير، الضجيج، الأمراض، تصلّب الأذن، الحوادث).الخصائص المُميّزة للمعوّقين سمعياًأصحاب الإعاقات السمعية لا يمثلون فئة مُتجانسة، حيث أن لكل فرد خصائصه الفردية، وترجع مصادر الإختلاف إلى نوع الإعاقة، وعمر الفرد عند حدوثها وشدّة الإعاقة وسرعة حدوثها، ومقدار العجز السمعي وكيف يمكن الإستفادة منه، ووضع الوالدين السمعي وسبب الإعاقة والفئة الإجتماعية والإقتصادية التي تتّصف بها الأسرة وغير ذلك، ولهذه الإعاقة تأثير ملحوظ على الخصائص النمائية المختلفة لدى الفرد لأن مراحل النمو مُترابطة ومُتداخلة.1- الخصائص اللغوية (تأثير الإعاقة السمعية على لغة الأطفال): تؤثّر الإعاقة السمعية سلباً على جميع جوانب النمو اللغوي لدى الأطفال، فالشخص المعوّق سمعياً سيصبح أبكماً إذا لم تتوافر له فرص التدريب الفاعلة، ويرجع ذلك لعدم توافر التغذية الراجعة السمعية وعدم الحصول على تعزيز لغوي كاف من الآخرين.كما أن لغة هؤلاء الأطفال تتصف بفقرها البالغ قياسياً بلغة الآخرين ممن لا يعانون من هذه الإعاقة، وتكون ذخيرتهم اللغوية محدودة وتكون ألفاظهم تدور حول الملموس، وتتّصف جملهم بالقصْر والتعقيد علاوة على بطء كلامهم واتصافه بالنبرة غير العادية.كما وأن هذه الإعاقة تتناسب طردياً مع مظاهر النمو اللغوي، وانخفاض أداء المعوّقين سمعياً على اختبارات الذكاء اللفظية أكبر دليل على تعبيرهم اللغوي، في حين أن أداءهم على اختبارات الذكاء الأدائية أفضل، هذا وإن الفرق بين الطفل العادي والأصم من حيث اللغة.هو أن الطفل العادي يستطيع أن يتعرّف على ردود فعل الآخرين نحو الأصوات التي يصدرها، أما الطفل المعوّق سمعياً فإنه لم يحصل على اللفظ السمعي وبذلك تزداد المشكلات اللغوية لديه بازدياد شدّة الإعاقة والعكس صحيح، فالمصابون بالإعاقة السمعية البسيطة على سبيل المثال يواجهون مشكلات في سماع الأصوات المنخفضة والبعيدة أو في فَهْم موضوعات الحديث المختلطة، ويواجهون مشاكل في فَهْم 50% من المناقشات الصفية وتكوين المفردات اللغوية.في حين أن المصابين بالإعاقة السمعية المتوسّطة يواجهون مشكلات في فَهْم المحادثات والمناقشات الجماعية وبقلة وتناقص مفرداتهم اللغوية وصعوبات في اللغة التعبيرية، أما ذوو الإعاقات السمعية الشديدة فيواجهون مشكلات في سماع الأصوات العالية وتمييزها ومشكلات في اللغة التعبيرية.2- الخصائص المعرفية: إن ذكاء الأشخاص المعوّقين سمعياً كفئة لا يتأثر بهذه الإعاقة، كما لا تتأثر قابليتهم للتعلّم والتفكير التجريدي ما لم تكن لديهم مشاكل في الدماغ مرافقة لهذه الإعاقة، وإن المفاهيم المتصلة باللغة عادة ما تكون ضعيفة لدى هذه الفئة، وأداء أفراد هذه الفئة المتدني على اختبارات الذكاء لا يعتبر مؤشراً على وجود إعاقة عقلية بل على وجود إعاقة لغوية.لذلك يجب تكييف اختبارات الذكاء لتكون أكثر دقة في قياس ذكاء أفراد هذه الفئة، كما ويجب أن تخصّص لهم اختبارات ذكاء غير لفظية إذا ما أريد أن يقاس ذكاؤهم بشكل دقيق.3- الخصائص الجسمية والحركية (تأثير الإعاقة السمعية على حركة الأطفال): يعاني أفراد هذه الإعاقة من مشكلات في الإتصال تحول دون اكتشافهم للبيئة والتفاعل معها، لذلك يجب تزويد أفراد هذه الإعاقة بالتدريب اللازم للتواصل مع الآخرين، لأن الإعاقة السمعية قد تفرض قيوداً على النمو الحركي لديهم، كما إن هؤلاء الأفراد محرومون من الحصول على التغذية الراجعة السمعية.الأمر الذي يطوّر لديهم أوضاعاً جسمية خاطئة، كما أن نموّهم الحركي يعتبر متأخراً قياسياً مع الأسوياء، وذلك لأنهم لا يسمعون الحركة وأنهم يشعرون بالأمن بسبب إلتصاق أقدامهم بالأرض، كما أن لياقتهم البدنية لا تكون بمستوى لياقة الأسوياء ويمتازون بحركة جسمية أقل.4- التحصيل الأكاديمي: تؤثر الإعاقة السمعية على التحصيل الأكاديمي للأطفال، حيث إن التحصيل الأكاديمي لأفراد هذه الفئة غالباً ما يكون متدنياً بالرغم من عدم إنخفاض نسبة ذكائهم، وإن تحصيلهم القرائي هو الأكثر تأثراً بهذه الإعاقة، لذلك يأتي تحصيلهم الأكاديمي ضعيفاً ويتناسب ضعف التحصيل الأكاديمي لديهم طردياً مع إزدياد المتطلبات اللغوية ومستوى تعقيدها.كما ويزداد الطين بلّة بازدياد عدم فاعلية أساليب التدريس، فلقد أشارت بعض الدراسات إلى أن 50% من أفراد هذه الفئة ممَن هم في سن العشرين كان مستوى قدراتهم يقاس بمستوى طلاب الصف الرابع الأساسي أو أقل من ذلك، وأن 10% كانوا بمستوى الصف الثامن الأساسي، أما في مادة الرياضيات فكان مستوى الأداء لديهم بمستوى الصف الثامن، وأن 10% منهم فقط كانوا بمستوى أداء الأشخاص غير الصم.كما وأشارت دراسات أخرى إلى أن هؤلاء الأفراد لديهم صعوبات كبيرة في مادة العلوم لأن لها علاقة باللغة، والتحصيل الأكاديمي إجمالا لدى أفراد هذه الفئة يتأثر بشدة الإعاقة السمعية لديهم، وقدراتهم العقلية والشخصية، ودعم الوالدين والعمر عند حدوث الإصابة، ووضع الوالدين السمعي والإقتصادي والإجتماعي، وطرق التدريس التي يتلقاها أفرادها.5- الخصائص الإجتماعية والنفسية: تؤثر الإعاقة السمعية على الخصائص الإجتماعية والإنفعالية لدى الأطفال، كما إن أساليب التنشئة الأسرية الخاطئة والمتمثلة بتقديم الحماية الزائدة للمعوّق سمعياً تلعب دوراً في مستوى نموه الإجتماعي بحيث يصبح إعتمادياً على الآخرين.كما إن هؤلاء الأطفال لديهم فقر في طرق الإتصال الإجتماعي، ويعانون من الخجل والإنسحاب الإجتماعي، ويتّصفون بتجاهل مشاعر الآخرين ويسيئون فَهْم تصرّفاتهم ويتّصفون بالأنانية، هذا ويتأثر مفهومهم عن ذواتهم بهذه الإعاقة وذلك من خلال عدم توافقهم النفسي وعدم الإستقرار العاطفي لديهم، حيث يتصف هؤلاء بالإذعان والإكتئاب والقلق والتهوّر، وقلّة توكيد الذات والشك بالآخرين والسلوك العدواني والسلبية والتناقض.6- التكيّف المهني: تؤثر الإعاقة السمعية على التكيّف المهني لدى الأطفال، لأن للغة وظائف كثيرة منها التعبير عن ذات الفرد وقدرته على التواصل وفَهْم الآخرين، كما وتعتبر من أهم وسائل النمو المعرفي والعقلي والإنفعالي والنمو المهني، والذي يعتمد على تطوّر اللغة ونموّها لدى الأفراد.لذلك فإن المعاقين سمعياً يعانون من ضعف قدراتهم اللغوية ويواجهون مشكلات تكيفية في محيط الأسرة والعمل، ويظهر أفراد هذه الإعاقة ميلاً نحو المهن التي لا تتطلّب تواصلاً كالرسم والخياطة والنجارة والحدادة، لذلك فهم بحاجة إلى برامج تربوية خاصة....
  • 39205