6 أسئلة حول فوائد تعليم المنتسوري لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة هل تساءلت يوما إن كان نظام تعليم المنتسوري يتناسب مع طفلك من ذوي
الاحتياجات الخاصة؟ هل هو فقط للأطفال الذين يمكنهم التخطيط بشكل جيد ويكونون
مستقلين للغاية ويعتمدون على أنفسهم أم إنه للأطفال الذين يمكنهم الجلوس بهدوء
لإنهاء واجباتهم وعدم التحرك كثيرا؟نعم نظام المنتسوري يتناسب مع جميع الأطفال، خصوصا من يحتاج منهم
رعاية خاصة، وفقا لنظام المنتسوري فإن كل طفل يتعلم بشكل مختلف وبالسرعة التي
تناسبه، وبالتالي سيكون خاليا من الضغط لتلبية المعايير الرسمية للتعلم هل يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة؟تقدم جنيفر سبيكنر، مديرة
أكاديمية إليزابيث بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة، في مقال لها على موقع
"أميركين منتسوري سوسيتي"، عددا من الأسباب التي تجعل من تعليم
المنتسوري متناسبا مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقول "غالبا ما يتقدم الأطفال
ذوو الاحتياجات الخاصة اجتماعيا في بيئات المنتسوري التعليمية لأنه يتم الترحيب
بهم في مجموعة من الأقران متعددة الأعمار تعزز اللطف والقبول".وأوضحت أن كل طفل يقوم بعمل
فردي وفقا لسرعته الخاصة، وهذا يقلل من ميل الأطفال لمقارنة أنفسهم مع أقرانهم، أو
ملاحظة ما إذا كان زميل آخر في تقدم أكثر أو أقل، وهو ما يزيل الانطباع بأنهم
متأخرون في إنجاز مهامهم إذا حدث ذلك.كذلك فإن مدرسة المنتسوري
واعتمادا على احتياجات كل طفل، قد تحيله للحصول على موارد إضافية مثل علاج اللغة
والنطق، أو الحصول على استشارة، وتدخل المدرسة في شراكة مع عائلة الطفل من أجل
تلبية احتياجاته على أفضل وجه ماذا لو كان طفلي حركيا؟وفقا لمقال بعنوان "هل
المنتسوري مناسب لطفلي؟ تقدم
الكاتبة سيمون ديفيز إجابة على هذا السؤال، فتقول "إذا دخلت فصلا للمنتسوري
قد تجده هادئا بالفعل، يبدو أن الأطفال يركزون على أنشطتهم دون أن يضطر المعلم إلى
الصراخ لتهدئتهم. ومع ذلك، يُسمح للأطفال أيضا بالنهوض والتنقل في الفصل الدراسي
بحيث يكون مثاليا للأطفال الذين يحتاجون إلى الحركة".وترى سبيكنر أن التعلم في
فصل المنتسوري الدراسي متعدد الحواس وعملي، وهذه ميزة لأولئك الذين يحتاجون إلى
مستوى عال من النشاط البدني أو قد يجدون صعوبة في الحفاظ على الانتباه في بيئة
الصف التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تنظيم وهيكل الفصل الدراسي في المنتسوري
الأطفال على تطوير المهارات التنظيمية وإدارة الوقت التي تؤدي إلى الاستقلال، وهذا
الأمر مهم بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من عجز في الأداء التنفيذي هل يدعم المنتسوري طفل التوحد؟تجيب على هذا السؤال جنيفر
سبيكنر، فتقول إن طريقة المنتسوري التعليمية توفر بيئة رعاية داعمة للأطفال من
جميع القدرات وأساليب التعلم. ويشمل ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في
ذلك الإعاقات البدنية، واضطرابات طيف التوحد الخفيفة إلى المتوسطة.وتضيف "الأطفال
يتعلمون في فصول متعددة الأعمار، مع المعلم نفسه، لمدة ثلاث سنوات ، هذا الاتصال
المستمر يخلق بيئة مستقرة يمكن التنبؤ بها للبالغين والأطفال على حد سواء ، بدلا من
الاضطرار إلى التكيف مع أشخاص جدد وإجراءات جديدة كل عام". هل يصلح لكل الأسر؟تقول سيمون ديفيز إنه على
الرغم من أن المنتسوري مناسب لجميع الأطفال، فإنه لا يناسب جميع الأسر. فإذا كنت
تترك طفلك يفعل ما يحلو له في المنزل، ويتناول ما يريده ويذهب إلى الفراش حينما
يكون مستعدا، فقد يجد طفلك حدود فصل المنتسوري مقيدة للغاية. وإذا كنت صارما في
المنزل، وكان طفلك معتادا على التعاون فقط من خلال المكافآت والملصقات، فقد يصعب
عليه التحكم في الحرية الممنوحه له في الفصل الدراسي في المنتسوري.وتوضح أن التعليم بمناهج
المنتسوري هو الأنسب للأطفال في العائلات التي يوجد فيها احترام للطفل، والتي يضع
فيها الوالدان حدودا قليلة ولكن واضحة، ويتعلم الطفل احترام هذه الحدود واتباعها هل تلبي مناهج المنتسوري احتياجات المراحل التعليمية المختلفة؟تقول الكاتبة ليزلي
كروفورد، في مقال لها على موقع "غريت سكولز"، إن مدارس المنتسوري تلبي
احتياجات الأطفال الأصغر سنا، معظمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكن في بعض
الأحيان تجد مدارس ابتدائية تتبع مناهج المنتسوري، وفي حالات نادرة ستجد مدارس
تتبع مناهج المنتسوري في المرحلة المتوسطة والثانوية أيضا.تقول كروفورد إن معظم مدارس
المنتسوري لديها برنامج ابتدائي (من 3 إلى 6 سنوات) وفي بعض الأحيان برنامج
ابتدائي (من 6 إلى 9 سنوات)، أما برامج المرحلة الابتدائية العليا (من عمر 9 إلى
12 عاما) فهي أقل شيوعا.ماذا يقول مؤيدو المنتسوري؟
يتقدم الأطفال بسرعة من
حيث احترام الذات والقدرات الأكاديمية، وتتكون لديهم القدرة على التعلم
الذاتي والدوافع الذاتية.
يتطور الأطفال ويتعلمون
مع بعضهم بعضا ولا يجبرون على المنافسة، سواء أكان ذلك من أجل المكافآت أو
الأوسمة أو الاهتمام. بدلا من ذلك، يُشجَعون على التعاون ودعم بعضهم بعضا.
يحترم المعلمون الأطفال
ويشجعون الاستقلال، ويتركون الأطفال لأنفسهم، ونادرا ما يتدخل الكبار في
أنشطة الأطفال، مع احترام ذكاء الصغار وقدراتهم على إتقان العديد من مهارات
الحياة الحقيقية.
...
هل تساءلت يوما إن كان نظام تعليم المنتسوري يتناسب مع طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ هل هو فقط للأطفال الذين يمكنهم التخطيط بشكل جيد ويكونون مستقلين للغاية ويعتمدون على أنفسهم أم إنه للأطفال الذين يمكنهم الجلوس بهدوء لإنهاء واجباتهم وعدم التحرك كثيرا؟نعم نظام المنتسوري يتناسب مع جميع الأطفال، خصوصا من يحتاج منهم رعاية خاصة، وفقا لنظام المنتسوري فإن كل طفل يتعلم بشكل مختلف وبالسرعة التي تناسبه، وبالتالي سيكون خاليا من الضغط لتلبية المعايير الرسمية للتعلم.هل يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة؟تقدم جنيفر سبيكنر، مديرة أكاديمية إليزابيث بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة، في مقال لها على موقع "أميركين منتسوري سوسيتي"، عددا من الأسباب التي تجعل من تعليم المنتسوري متناسبا مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقول "غالبا ما يتقدم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة اجتماعيا في بيئات المنتسوري التعليمية لأنه يتم الترحيب بهم في مجموعة من الأقران متعددة الأعمار تعزز اللطف والقبول".وأوضحت أن كل طفل يقوم بعمل فردي وفقا لسرعته الخاصة، وهذا يقلل من ميل الأطفال لمقارنة أنفسهم مع أقرانهم، أو ملاحظة ما إذا كان زميل آخر في تقدم أكثر أو أقل، وهو ما يزيل الانطباع بأنهم متأخرون في إنجاز مهامهم إذا حدث ذلك.كذلك فإن مدرسة المنتسوري واعتمادا على احتياجات كل طفل، قد تحيله للحصول على موارد إضافية مثل علاج اللغة والنطق، أو الحصول على استشارة، وتدخل المدرسة في شراكة مع عائلة الطفل من أجل تلبية احتياجاته على أفضل وجه.هل يتوافق تعليم المينتسوري مع الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة؟يركز الأطفال في تعليم المنتسوري على أنشطتهم دون أن يضطر المعلم إلى الصراخ لتهدئتهم (بيكسابي)ماذا لو كان طفلي حركيا؟وفقا لمقال بعنوان "هل المنتسوري مناسب لطفلي؟" بمدونة "ذا منتسوري نوت بوك"، تقدم الكاتبة سيمون ديفيز إجابة على هذا السؤال، فتقول "إذا دخلت فصلا للمنتسوري قد تجده هادئا بالفعل، يبدو أن الأطفال يركزون على أنشطتهم دون أن يضطر المعلم إلى الصراخ لتهدئتهم. ومع ذلك، يُسمح للأطفال أيضا بالنهوض والتنقل في الفصل الدراسي بحيث يكون مثاليا للأطفال الذين يحتاجون إلى الحركة".وترى سبيكنر أن التعلم في فصل المنتسوري الدراسي متعدد الحواس وعملي، وهذه ميزة لأولئك الذين يحتاجون إلى مستوى عال من النشاط البدني أو قد يجدون صعوبة في الحفاظ على الانتباه في بيئة الصف التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تنظيم وهيكل الفصل الدراسي في المنتسوري الأطفال على تطوير المهارات التنظيمية وإدارة الوقت التي تؤدي إلى الاستقلال، وهذا الأمر مهم بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من عجز في الأداء التنفيذي.هل يدعم المنتسوري طفل التوحد؟تجيب على هذا السؤال جنيفر سبيكنر، فتقول إن طريقة المنتسوري التعليمية توفر بيئة رعاية داعمة للأطفال من جميع القدرات وأساليب التعلم. ويشمل ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقات البدنية، واضطرابات طيف التوحد الخفيفة إلى المتوسطة.وتضيف "الأطفال يتعلمون في فصول متعددة الأعمار، مع المعلم نفسه، لمدة ثلاث سنوات. هذا الاتصال المستمر يخلق بيئة مستقرة يمكن التنبؤ بها للبالغين والأطفال على حد سواء. بدلا من الاضطرار إلى التكيف مع أشخاص جدد وإجراءات جديدة كل عام".هل يصلح لكل الأسر؟تقول سيمون ديفيز إنه على الرغم من أن المنتسوري مناسب لجميع الأطفال، فإنه لا يناسب جميع الأسر. فإذا كنت تترك طفلك يفعل ما يحلو له في المنزل، ويتناول ما يريده ويذهب إلى الفراش حينما يكون مستعدا، فقد يجد طفلك حدود فصل المنتسوري مقيدة للغاية. وإذا كنت صارما في المنزل، وكان طفلك معتادا على التعاون فقط من خلال المكافآت والملصقات، فقد يصعب عليه التحكم في الحرية الممنوحه له في الفصل الدراسي في المنتسوري.وتوضح أن التعليم بمناهج المنتسوري هو الأنسب للأطفال في العائلات التي يوجد فيها احترام للطفل، والتي يضع فيها الوالدان حدودا قليلة ولكن واضحة، ويتعلم الطفل احترام هذه الحدود واتباعها.هل يستخدم المنتسوري أساليب تعليم مختلفة؟تقول سيمون ديفيز من واقع خبرتها معلمة المنتسوري لمدة 15 عاما، "توفر مناهج المنتسوري فرصا للتعلم بصريا وسمعيا وحركيا، وبالتالي فهي تستخدم طرقا مختلفة في التعليم تناسب جميع الأطفال".كما توضح من واقع تجربتها الشخصية مع ابنيها "يتعلم أحد أطفالي من خلال مراقبة الأطفال الآخرين، فهو يشاهد ويراقب الآخرين وهم يقومون بنشاط ما، ثم بعد فترة من الوقت يحاول ذلك بنفسه وقد أتقن ذلك بالفعل. ويتعلم طفلي الآخر من خلال القيام بالنشاط نفسه وتكراره مرات عديدة حتى يتم إتقانه. وقد تميز كلا الطفلين في هذه البيئة على الرغم من أساليب التعلم المختلفة".غالبا ما يتقدم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة اجتماعيا في بيئات مونتيسوري التعليميةغالبا ما يتقدم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة اجتماعيا في بيئات المنتيسوري التعليمية (بيكسابي)هل تلبي مناهج المنتسوري احتياجات المراحل التعليمية المختلفة؟تقول الكاتبة ليزلي كروفورد، في مقال لها على موقع "غريت سكولز"، إن مدارس المنتسوري تلبي احتياجات الأطفال الأصغر سنا، معظمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكن في بعض الأحيان تجد مدارس ابتدائية تتبع مناهج المنتسوري، وفي حالات نادرة ستجد مدارس تتبع مناهج المنتسوري في المرحلة المتوسطة والثانوية أيضا.تقول كروفورد إن معظم مدارس المنتسوري لديها برنامج ابتدائي (من 3 إلى 6 سنوات) وفي بعض الأحيان برنامج ابتدائي (من 6 إلى 9 سنوات)، أما برامج المرحلة الابتدائية العليا (من عمر 9 إلى 12 عاما) فهي أقل شيوعا.ماذا يقول مؤيدو المنتسوري؟يتقدم الأطفال بسرعة من حيث احترام الذات والقدرات الأكاديمية، وتتكون لديهم القدرة على التعلم الذاتي والدوافع الذاتية.يتطور الأطفال ويتعلمون مع بعضهم بعضا ولا يجبرون على المنافسة، سواء أكان ذلك من أجل المكافآت أو الأوسمة أو الاهتمام. بدلا من ذلك، يُشجَعون على التعاون ودعم بعضهم بعضا.يحترم المعلمون الأطفال ويشجعون الاستقلال، ويتركون الأطفال لأنفسهم، ونادرا ما يتدخل الكبار في أنشطة الأطفال، مع احترام ذكاء الصغار وقدراتهم على إتقان العديد من مهارات الحياة الحقيقية....
في بعض الأحيان يتجنب أولياء الأمور الحديث عن إعاقة الطفل، إنهم يخشون أن يؤدي طرح الموضوع إلى جعل طفلهم يشعر بالسوء، أو يجعله يعتقد أنه لا يستطيع النجاح.لكن تجاهل الموضوع يؤدي إلى ضرر كبير للأطفال من ذوي الهمم، فقد لا يفهم الطفل الذي لم يتم إخباره أنه مصاب بالتوحد سبب معاناته في العلاقات مع أقرانه، وقد يضع افتراضات غير صحيحة عن نفسه ويعتقد أنه غير محبوب.تقول المتخصصة النفسية الدكتورة سلام عاشور إن الإعاقة تعد جزءا من الحياة، وهناك العديد من أنواع الإعاقات المختلفة التي يمكن أن تؤثر على الأطفال، كما يمكن أن يكون من الصعب على الأطفال فهم وإدراك إعاقتهم، مما قد يؤدي إلى مخاوف ومشاعر سلبية.المتخصصة النفسية في مجال ذوي الحاجات الخاصة الدكتورة سلام عاشورالدكتورة عاشور: الحوار مع الأبناء عن الإعاقة يساعد في تقليل الخوف والارتباك ويعمل على بناء الثقة بالنفسوتضيف عاشور في حديث للجزيرة نت أنه "من المهم أن يتحدث الآباء والأمهات مع أطفالهم عن إعاقتهم حتى يتمكنوا من فهمها بشكل أفضل ويطوروا ثقتهم بنفسهم".وتتضح أهمية الحديث والحوار مع الأبناء في المساعدة على فهم طبيعة الإعاقة وكيفية التعامل معها، مما يسهم في تقليل الخوف والارتباك، ويعمل على بناء الثقة بالنفس، علاوة على بناء علاقات صحية مع الآخرين، وفق الدكتورة عاشور.وتتابع عاشور أن "التحدث عن الإعاقة يمكن أن يساعد الأطفال على التكيف مع التحديات التي تواجههم، ويمكن أن يساعدهم ذلك على تطوير إستراتيجيات للتعامل مع الصعوبات، كما أن الآخرين عندما يتعرفون إلى إعاقة الطفل يمكنهم أن يكونوا أكثر تفهما ودعما".إذا لم يكن الطفل قادرا على التحدث عن إعاقته فقد يعتقد أنه أقل قيمة وقدرة من الآخرينآثار سلبية لتجاهل المحادثةقد يؤدي تجاهل التحدث مع الطفل عن إعاقته إلى آثار سلبية عليه تجملها عاشور بما يلي:تكوين افتراضات غير صحيحة عن نفسه: إذا لم يكن الطفل قادرا على التحدث عن إعاقته فقد يطور افتراضات غير صحيحة عنها، فعلى سبيل المثال قد يعتقد أن الإعاقة تعني أنه أقل قيمة أو أقل قدرة من الآخرين.مشاعر منعزلة أو غريبة: إذا لم يكن الطفل قادرا على التحدث عن إعاقته فقد يشعر أنه منعزل أو غريب عن الآخرين، وقد يشعر بأنه لا يستطيع أن يفهم العالم من حوله أو أنه لا يستطيع أن يكون جزءا منه.سلوكيات غير صحية: إذا لم يكن الطفل قادرا على التحدث عن إعاقته فقد يطور سلوكيات غير صحية للتعامل مع المشاعر الصعبة التي قد تنتج عنها، فعلى سبيل المثال قد يلجأ إلى العنف أو الإدمان.طلب المساعدة من المتخصصين: إذا فشل الحديث مع الطفل عن الإعاقة فقد يكون من المفيد طلب المساعدة من المتخصصين، ويمكن للمعالج أو الاختصاصي الاجتماعي المساعدة في تثقيف الطفل عن الإعاقة وكيفية التعامل معها، ويمكنه أيضا تقديم الدعم للوالدين أو مقدمي الرعاية الآخرين.الطفل والاعاقةتعامل الأهل الإيجابي مع الأطفال ذوي الإعاقة يعتبر مفتاح النجاح في الحياةتعزيز القدراتيعد التعامل الإيجابي مع الأطفال ذوي الإعاقة هو مفتاح النجاح في الحياة لهم، لذا تعد عمليات تواصل الأهل الإيجابي معهم على درجة كبيرة من الأهمية".عادة ما يكون هناك لكل نوع من الإعاقة أسلوب للتعامل، وعلى الأهل معرفته بشكل تفصيلي وتطبيقي حتى ينجحوا في تجنيب الطفل المعاق الضرر النفسي، وبالتالي إدخاله في حالة اكتئاب قد تسبب له ضررا كبيرا.ويذكر أن أغلب مشاكل الأطفال ذوي الإعاقة ناتجة عن فشل في عملية التواصل السليم والفعال.والأصل في عملية التعامل مع الأطفال ذوي الإعاقة هو تأهيلهم من خلال أنشطة وبرامج منسقة ومنظمة ومتواصلة وبمشاركة فاعلة من الأهل بهدف تدريبهم أو إعادة تدريبهم، لمساعدتهم على مواجهة مشكلاتهم الجسمية أو العقلية أو النفسية أو الاجتماعية والتعليمية.يجب عدم التقليل من القدرات العقلية للأفراد ذوي الإعاقة عند التعامل معهم نصائح مهمة عند تدريب الأطفال ذوي الإعاقةيساعد التدريب الأطفال ذوي الإعاقة على ممارسة حياتهم اليومية باستقلالية وطمأنينة، وفي جانب التعليم يجب التركيز على الممارسة التعليمية التي تراعي قدرات ودرجة الإعاقات الجسمية والعقلية، مع تزويد هؤلاء الأطفال بالمهارات الأكاديمية اللازمة التي تفيدهم في حياتهم العملية، كإجادة القراءة والكتابة والحساب أو نشاطات الحياة اليومية.عند تدريبهم:- يجب عدم التقليل من القدرات العقلية للأفراد ذوي الإعاقة عند التعامل معهم، خاصة عند ممارسة عمليات التعلم.- مراعاة القدرات المطلوبة من الأفراد ذوي الإعاقة، ومن الضروري أن تنسجم مع طبيعة الإعاقة.- أن تتاح لهم أنشطة تخرجهم من محيط الخوف إلى محيط التفاعل الإيجابي.- التركيز على نقاط القوة لدى طفلك أمر مهم للغاية- كيف تتحدث مع طفلك عن إعاقته؟- اشتمل تقرير بعنوان "كيف تتحدث مع طفلك عن إعاقته؟" نشره موقع "فري ويل مايند" على بعض النصائح المهمة، ومنها:كيف تتحدث مع طفلك عن إعاقته؟اشتمل تقرير بعنوان "كيف تتحدث مع طفلك عن إعاقته؟" نشره موقع "فري ويل مايند" على بعض النصائح المهمة، ومنها:- كن واقعيا في محادثاتك: اعرض معلومات عن إعاقة طفلك بطريقة واقعية، وتحدث عن السبب العلمي وراء الإعاقة وابتعد عن المحاضرات الطويلة.- شجع طفلك على طرح الأسئلة: بيّن لطفلك أنك سعيد بالإجابة عن الأسئلة في أي وقت، وتأكد من أنه يعرف أنه يمكنه طرح أسئلة على الآخرين أيضا.- ساعد طفلك على تحديد ما سيقوله للآخرين: قد يطرح أطفال آخرون في المدرسة على طفلك أسئلة عن إعاقته، وعلى الرغم من أن طفلك غير مطالب بأي تفسيرات فإن مساعدته على تطوير نص للرد على الأسئلة يمكن أن تساعده على الشعور براحة أكبر إذا اختار الرد.- ركز على نقاط القوة لدى طفلك: استثمر الكثير من الوقت في الحديث عن نقاط القوة لدى طفلك، أخبره أنه جيد في الرياضيات أو أنه فنان موهوب أو أي موهبة أو مهارة أخرى يمتلكها أو يمكنه تطويرها....
دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العاديةالدمج هو تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية مع أقرانهم العاديين وإعدادهم للعمل في المجتمع مع الأشخاص العاديين. ومصطلح الدمج في أمريكا ظهر بظهور القانون الأمريكي رقم (94_142) لسنة 1975م الذي نص على ضرورة توفير أفضل أساليب الرعاية التربوية والمهنية لذوي الاحتياجات الخاصة مع أقرانهم العاديين. والدمج هو إتاحة الفرص للأطفال المعوقين للانخراط في نظام التعليم الخاص كأجراء للتأكيد على مبدأ تكافؤ الفرص في التعليم و يهدف الدمج بشكل عام إلى مواجهة الاحتياجات التربوية الخاصة للطفل المعوق ضمن إطار المدرسة العادية ووفقا لأساليب ومناهج ووسائل دراسية تعليمية يشرف على تقديمها جهاز تعليمي متخصص إضافة إلى كادر التعليم في المدرسة العامة . تلك العملية التي تقتضي جمع الطلاب في فصول ومدارس التعليم العام بغض النظر عن الذكاء أو الموهبة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي والاقتصادي أو الخلفية الثقافية للطالبووضع الأطفال ذوي القدرات والإعاقات المختلفة في صفوف تعليم عادية وتقديم الخدمات التربوية لهم مع توفير دعم صفي كامل. وهو إجراء لتقديم خدمات خاصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في أقل البيئات تقييداً، وهذا يعني أن يوضع الطفل مع أقرانه العاديين، وأن يتلقى خدمات خاصة في فصول عادية، وأن يتفاعل بشكل متواصل مع أقران عاديين في أقل البيئات تقييداً.التعريفات الأخرى الخاصة بسياسة الدمج: للبيئة الأقل عزلاleast restrictive : يقصد بها الإقلال بقدر الإمكان من عزل الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة وذلك بدمجهم قدر الإمكان بالأطفال العاديين في الفصول والمدارس العادية.الدمج mainstreaming:- ويقصد بذلك دمج الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة في المدارس أو الفصول العادية مع اقرانهم العاديين مع تقديم خدمات التربية الخاصة والخدمات المساندة. مبادرة التربية العادية: يقصد بهذا المصطلح أن يقوم معلمو المدارس العادية بتعليم الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة خصوصا ذوى الإعاقات البسيطة والمتوسطة في الفصول العادية والمدارس العادية مع تقديم الاستشارات من قبل المختصين في التربية الخاصة. مفهوم الدمج: هو دمج الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصّة مع الطلاب العادين في الصفوف الدراسيّة، أو في صفوف خاصّة مُلحقة بالمدارس العاديّة، على أن تُقَدّم لذوي الاحتياجات الخاصّة البرامج المُساندة والمُتخصصة.الإجراءات المناسبة عند تطبيق مبدأ الدمج في المدارس العادية:*تشريع القوانين:هو افتراض أن يكون هناك قانون يحمي ذلك التوجه ويحدد آليات التنفيذ فيما يتعلق بنوعية الخدمات المقدمة في مدارس الدمج. وعدد الطلبة الذين سيتم دمجهم. ونوعية ودرجة الإعاقات المسموح بدمجها. ونوعيّة الاْشخاص القائمين على تطبيق برامج الدمج. والمنهاج التي يفترض أن تطبق في مدارس الدمج. *تجهيز مدرسة الدمج: وذلك بتوفير بيئة آمنة وخالية من الحواجز. ويفترض في المدارس العادية أن توفر التسهيلات البنائية اللازمة لإنجاح فكرة الدمج، كَتعديلات داخل الصفوف من كراسي، طاولات، أجهزة خاصة، أجهزة الحاسوب، الكُتب الناطقة، المواد الدراسية المكتوبة بلغة بريل، أجهزة التدريب السمعي، مراعاة مستوى التهوية والحرارة في الغرف الصفية. كما يُمكن مراعاة عامل الحيّز المكاني داخل الغرفة؛ بحيث يتوفر مكان لتدريس المجموعات الكبيرة، بالإضافة إلى مكان آخر لتدريس المجموعات الصغيرة. وفي الصف الخاص يفترض توفير معلم مُتخصص في حالات الطلبة المدموجين دمجاً جزئياً في المدارس العادية، وفي الصف العادي ينبغي وجود معلم مُساعد يتابع الطلبة ذوي الإعاقات ويحل مشكلاتهم التنظيمية. وفيما يخص الطلبة ذوي الإعاقات الحركية، يجب توفير مصاعد وكراسي مُتحركة، أسطح أرضية مائلة؛ لتسهيل حركتهم، بالإضافة إلى تخصيص مكان مناسب لهم في دورات المياه، وتسهيل عمليّة فتح الأبواب لهم، وإرشادهم بكيفيّة الإخلاء عند الحريق.تقويم الطلبة المُرشحين للانتقال إلى برنامج الدمج في المدارس العادية: تعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي تسير بها إجراءات دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس العادية؛ لأنه بناءً عليها سيُقرر إحالة الطالب إلى تلك المدارس، أو إبقاؤه في مدرسة تطبق برنامج التعليم العام.إعداد النظام المدرسي: مدراء المدارس: يلعب المدراء دوراً قياديّاً وداعماً لا غنى عنه لإنجاح برنامج الدمج؛ فالمُدراء قادرون على تقليل العقبات التي قد تحول دون حدوث التغيير المطلوب. المعلمون:وذلك عن طريق إعداد برنامج تدريب المعلمين العادين، الذين يعملون في نظام الدمج سواء كانت قبل الخدمة أو في إثناءها يوضح المعلومات الرئيسية عن الإعاقة وطرق الإحالة، بالإضافة إلى سبل توفير الدعم الخاص بدلاً من الاعتماد على التدريب الميداني، الذي تقره الجامعات في الفصل الأخير من الخطة الدراسية.تحديد الطلاب المؤهلين للدمج :هو تحديد الطلبة المناسبين لدمجهم في الصف العادي. والذين يمتلكون قدرات تؤهلهم لبيئة التعليم الجديدة من جهة. وتساعدهم على مُجاراة مهارات التعليم، التي تطبق في الصف العادي بالحد المقبول من جهة ثانية.اختيار البديل التربوي الملائم:يكون اختيار البديل التربوي الملائم من أجل دمج الطالب ذوي الاحتياجات الخاصة؛ وذلك عن طريق طرح بعض الاسئلة، من ضمنها:– هل حالة الطالب تتطلب توفير غرفة مصادر؟– هل حالة الطالب تتطلب صفاً خاصاً ملحقاً بالمدرسة العادية ؟– هل سيدُمج الطالب في صفوف عادية طول اليوم مع خدمات مساندة ؟إعداد وتهيئة الطلاب: *الطلاب العاديون: توضيح أهداف تطبيق سياسة الدمج للطلاب العاديين. وتقديم حصص مُحددة توضح عملية الدّمج. وتوفير الفُرصة للطلاب لمناقشة أسئلتهم ومخاوفهم واهتماماتهم. *الطلاب المعاقون: توضيح الدمج للطلاب المعاقين في المدارس العادية. والتكيف مع التغييرات الجديدة، فقد يحتاجون إلى توجيهات مكثفة لإعدادهم لبيئة الصف العادي.إعداد وتهيئة أولياء أمور الطلاب: بإتاحة الفرصة لأُسر الطلبة ذوي الحاجات الخاصة للمشاركة في فعاليات برنامج الدّمج. وتهيئة أُسر الأطفال العادين للوصول معهم إلى تقبل فكرة أن يكون مع أبنائهم العاديين طلبة غير عاديين. *تعديل مناهج الصف العادي:هو استخدام المنهاج المُعدّل عندما تكون الصعوبات لدى الطالب مُتضمنة معظم عناصر المنهاج؛ مما يتطلب اهتماماً مُتزايداً بالاحتياجات التعلمية الخاصة.إعداد الخطة التربوية الفردية: الخطة التي تصمم بشكل خاص لطالب معين لكي تناسب حاجاته التربوية، بحيث تشمل الأهداف (العامة والخاصة) كلها. والمتوقع تحقيقها وفق معايير مُعينة، في فترة زمنية مُحددة.وتعتبر الخطة حجر الزاوية في بناء المنهاج، حيث تتضمن الخطة التربوية أبعاداً عدّة وهي: المعلومات العامة عن الطالب، نتائج التقويم المستندة إلى تطبيق الاختبارات، المقاييس والأهداف قصيرة المدى وبعد ذلك نشتق من الخطة التربوية الفردية (I.I.P) خطة تعليمية فردي (I.E.P)، هذه الخطة تتضمن أهداف قصيرة المدى وتُحلل إلى مهارات فرعية، بالإضافة إلى الوسائل والأدوات المستخدمة في عملية التعليم، الأسلوب التعليمي المستخدم، طرق التقويم ورسماً بيانياً يوضح أداء الطالب.صفات معلّمي طلبة ذوي الاحتياجات الخاصّة:تبنّي اتجاهات إيجابية نحو الدمج للطلبة ذوي الإعاقات مع الطلبة العادين .امتلاك المعلمين الدافعيّة للعمل في صفوف الدمج.قبول المعلمين التعامل مع الإخصائيين ذوي العلاقة.المرونة في تكييف الأساليب والمناهج لتلائم الحاجات الفردية للطلبة المدموجين.القدرة على التعامل مع ما تتطلب البيئة الصفيّة من تغيرات وتعديلات.مراحل عملية التقويم :مرحلة الكشف الأولي:هي مرحلة يتم إجراء تقويم موجز يُطّبق على مجموعة كبيرة من الأطفال، الذين يحتاجون منهم إلى تقويم إضافي مكثّف.ويتم التمييز بينهما في مرحلة الكشف الأولي بين إجراءين هما:التدخل قبل الإحالة:هذه المرحلة تتم قبل تحويل الطالب لجهات مُتخصصة في التربية الخاصة؛ بشأن أهليّته لخدمات التربية الخاصة. وينبغي أولاً تفهّم الصعوبات التي يواجهها الطفل، بالإضافة إلى بذل الجهود لمساعدته في التغلب عليها وهو ما يزال في الصف العادي. ولا توكل مهمة تنفيذ إجراءات التدخل قبل الإحالة لمعلم الصف الذي يلتحق به الطالب بمفرده، لكن يكون هناك فريقاً من المعلمين في المدرسة يتم تشكيله؛ لتقديم كل أشكال الدعم المُمكنة للطالب؛ تجنباً لتحويل الطالب إلى خدمات التربية الخاصة.مرحلة الإحالة: تحويل الطفل إلى فريق، أو لجنة مُتخصصة؛ لتحديد أهليته للتربية الخاصة. ولا يعمل هذا الفريق على مستوى مدرسة واحدة وإنما على مستوى المنطقة أو المديرية. مرحلة التقييم:هو قيام فريق مُتعدد التخصصات بإجراء تقويم تخصصي مكثّف؛ ليصل في النهاية إلى اتخاذ القرار، حيث يتم توثيق هذه الحالة في تقرير نفسي تربوي. وفي هذه المرحلة يتم تطبيق أدوات التقييم غير الرسميّة كَالملاحظة، المقابلة وقوائم التقدير. كما يتم تطبيق أدوات التقييم الرسميّة، حيث تكون على هيئة اختبارات ومقاييس معيارية المرجع. وبعد إجراء التقييمات الكافية واللازمة بتوظيف أكثر من أداة تقييم، يتم اتخاذ القرار بانتقال الطالب إلى صفوف الدّمج؛ لتلقي الخدمات المُناسبة. ومن خِلال أدوات التقييم نحصل على نقاط القوة ونقاط الضعف، التي تم ترشيحها من تطبيق الاختبارات والمقاييس في بناء البرنامج التربوي الفردي.التقسيم القائم على المنهاج: طريقة تستخدم المُلاحظة والتسجيل المباشر؛ لجمع المعلومات لإصدار أحكام تعليمية بحق الطالب. وإذا أردنا تسمية طالب على أنه ذو صعوبة تعليمية؛ فإنه يُفترض في هذا الطالب أن يكون لديه تباين في قواه الداخلية (الذاكرة، التفكير، الإدراك، الانتباه واللغة الشفوية).*الدمج المجتمعي :اعطاء الفرص للمعوقين للاندماج في مختلف أنشطة وفعاليات المجتمع وتسهيل مهمتهم في أن يكونوا أعضاء فاعلين ويضمن لهم حق العمل باستقلالية وحرية التنقل والتمتع بكل ما هو متاح في المجتمع من خدمات.*الدمج الجزئي: ويقصد به دمج الطالب من ذوي الاحتياجات الخاصة في مادة دراسية أو أكثر مع أقرانه العاديين داخل فصول الدراسة العادية.أهداف الدمج:1 ـ إتاحة الفرص لجميع الأطفال المعاقين للتعليم المتكافئ والمتساوي مع غيرهم من الأطفال.2 ـ إتاحة الفرصة للأطفال المعاقين للانخراط في الحياة العادية، والتفاعل مع الآخرين.3 ـ إتاحة الفرصة للأطفال غير المعاقين للتعرف على الأطفال المعاقين عن قرب وتقدير مشاكلهم ومساعدتهم على مواجهة متطلبات الحياة. 4 ـ خدمة الأطفال المعاقين في بيئتهم المحلية والتخفيف من صعوبة انتقالهم إلى مؤسسات ومراكز بعيدة عن مقرّ سكناهم وخارج أسرهم، وينطبق هذا بشكل خاص على الأطفال من المناطق الريفية والبعيدة عن مؤسسات ومراكز التربية الخاصة.5 ـ استيعاب أكبر نسبة ممكنة من الأطفال المعاقين الذين لا تتوفر لديهم فرص للتعليم.6 ـ تعديل اتجاهات أفراد المجتمع وبالذات العاملين في المدارس العامة من مدراء ومدرسين وأولياء أمور.....
بالنقر فوق "قبول جميع ملفات تعريف الارتباط" ، فإنك توافق على أن قيم يمكنه تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك والكشف عن المعلومات وفقًا لسياسة ملفات تعريف الارتباط الخاصة بنا.
سياسة ملفات الارتباط.