جميع المقالات الموسومة بـ العلاج باللعب

انت بحاجة لحساب في شبكة قيم

انضم إلى شبكة قيم وافتح امتيازات جديدة مثل

تحرر - اطرح سؤالا
انشأ عيادتك الخاصة
امكانية التصويت والتعليق
احفظ العلامات والفلاتر والوظائف
كسب السمعة والشارات
تسجيل الدخول اشتراك

3 مقالاً
0 صوت
336 مشاهدة
3 دقيقة قراءة

اللعب علاج

 لا يبعث النمو في مراحله كلها على الارتياح في نفوس الأطفال ذلك لأنه ينطوي على تغيرات ( دينامية ) عديدة داخل الطفل وخارجه أي في علاقته بنفسه وعلاقته بالبيئة المحيطة به   وقد تشتمل هذه التغيرات ( الدينامية ) تحت تأثير الضغوط والممارسات الاجتماعية على خبرات سلبية ليست بقليلة تؤثر في نفسية الطفل وتسبب له التوتر والصراعات النفسية   ولذلك فالطفل بحاجة إلى التخفيف من هذه المخاوف والتوترات الناجمة عن الضغوط الاجتماعية المفروضة عليه  وقد استخدمت طريقة العلاج باللعب أو اللعب العلاجي " Play therapay "  طريقة فعالة للعلاج النفسي بالنسبة للأطفال الذين يعانون من بعض المخاوف والتوترات النفسية   واستخدم فرويد اللعب طريقة في العلاج النفسي لأول مرة مع ابن صديق له كان يخاف من الخيول إذ قام الطفل هانز بتمثيل دور الحصان في ألعابه التلقائية لمرات متعددة وبعد ذلك تخلص من مخاوفه من الخيول التي أصبحت مألوفة له   واستخدمت هرمين هج هلموت Hermine Hellmuth  من اتباع فرويد اللعب في علاج الأطفال مضطربي العقول وذلك في محاولة للتأثير في سلوكهم بشكل مباشر وبدأت ميلاني كلين Melanie Klein  تحليلها النفسي للأطفال في عام 1919 وعدت التعليم المباشر علاجاً غير مفيد   وقد استخدمت اللعب التلقائي بديلاً عن التداعي الحر الذي كان فرويد قد استخدمه في علاج الكبار   لقد افترضت ميلاني أن ما يقوم به الطفل في اللعب الحر يرمز إلى الرغبات والمخاوف والصراعات غير الشعورية وهو ما يتطلب من الطبيب النفسي إقامة علاقة خاصة بالطفل فيمثل دور الشخص العادي بينما يقوم الطفل بتوضيح عدد من الأدوار التي تعبر عن علاقاته الحقيقية مع الناس أو شعوره نحوهم   وهذه الأدوار كانت سبباً في نشوء عدد من المتاعب وعلى المعالج النفسي بعد ذلك أن يجعل الطفل مدركاً لهذه العلاقات الواقعية عن طريق تفسير مضمون الألعاب للطفل  وقد استخدمت ميلاني كلين الدمى المصغرة في اللعب الإسقاطي وكانت هذه الدمى تمثل في غالبية الأحيان أشخاص الأسرة   ويمكن أن يلعب الطفل بالآجر بطريقة تظهر أن وحدات الآجر تمثل مجموعة من الناس ربما كانوا من أسرة الطفل   ففي هذه الحال قد يوافق الطفل أو ينكر ما يقوله له المحلل النفسي أو قد يستمر في اللعب   فإذا كانت الموافقة مصحوبة بقلق شديد حيال التفسير الذي يقترحه المحلل فقد يحتمل أن تتعارض هذه الموافقة مع تفسير المحلل تماماً تعبيراً عن موقف الإنكار من جانب الطفل وعلى أية حال يجب أن نضع في حسابنا أسلوب الطفل المعتاد لردود الأفعال  أما أنا فرويد Anna Freud  فقد عدت على عكس ميلاني كلين - أن علاج الطفل يختلف بشكل جوهري عن علاج الكبار إذ أن عمل المعالج في حال الأطفال يكون تعليمياً لذا يجب أن يحصل المعالج على ثقة الطفل ومحبته   فاللعب من وجهة نظر ( أنا فرويد ) لا يشترط أن يكون رمزاً لشيء ما فإذا كان الطفل ينصب عموداً لمصباح فهو يقوم بهذا العمل لأنه رأى عموداً وتأثر به   وفي الواقع أن الأطفال يقومون بألعاب تخيلية يجب أن تعزز عن طريق معرفة تصرفات الطفل في البيت وتجاربه ورغباته ومخاوفه التي يمكن الحصول عليها بالألفة والثقة المتبادلة مع الطفل  إن هذه البدايات في علاج الأطفال المضطربين نفسياً كانت تشير إلى بداية ما عرف فيما بعد بالعلاج عن طريق اللعب أو العلاج النفسي للأطفال حيث يجب أن يعرف المعالج دوره والمدى الذي يشارك فيه الوالدان في العلاج وتغيير بيئة الطفل وفهم وظيفة اللعب في هذا العلاج  والاتجاهات الحديثة أخذت تعنى بصورة خاصة بقدرة الطفل على الاستجابة للبيئة المحيطة وبأسلوب التحليل النفسي لتقوية الأنا التي تربط بين اندفاعات الطفل وبين الواقع   ومثال على هذا هو طريقة صورة لوينفلد Lewenfeld  العالمية التي تتكون مادتها من صور لأناس وحيوانات وبيوت وأشجار وغيرها من عناصر الواقع ثم يوضع في متناول الطفل ماء وأطباق مملوءة بالرمل ويطلب إليه أن يلعب بها كما يشاء   فقد تتكون العجائن التي يصنعها من جبال ووديان وبعض النماذج للناس أو الحيوانات قد تكون صوراً واقعية لبلدان صغيرة   ويطلب إلى الطفل أن يفسر للطبيب المعالج هذا العالم الذي شكله حيث يفترض أن المضمون والأسلوب والحركة في الشيء المشكل ستكشف عن مقدار اضطراب الطفل وما يجول بخاطره كما يستخدم اللعب في العرائس للأغراض العلاجية وفي تمثيل بعض المواقف الاجتماعية كعامل مهدئ وذلك بالتعبير عن العواطف من جهة وتعليم أصول السلوك الاجتماعي من جهة أخرى  وفي استخدام الفن طريقة علاجية يقوم المعالج بتفسير الرسوم والصور كما هو الحال في تفسير اللعب بالعرائس كما تستخدم الرسوم والصور للتعبير عن الشعور وتعد وسيلة علاجية ناجحة   وكذلك يمكننا الاستفادة من الموسيقى في التأثيرات العلاجية  ويعتقد أتباع مبدأ العلاج غير الموجه أن اللعب الحر الذي يمارسه الطفل دون تدخل الكبار يعالج الاضطرابات الانفعالية وفي هذا المجال يبقى دور المعالج سلبياً وما عليه إلا أن يخلق جواً من المودة والرضى بينه وبين الطفل   أما العلاج التطبيقي فيكون الاهتمام فيه منصباً على لعب الطفل إذ يختار الطفل لعبه بحضور المعالج الذي يسمح للمريض بالقيام باللعب   ولما كان اللعب تفريغاً وتخلصاً من أعباء الانفعالات لذا يجب أن يمارس في جو آمن يخفف من قلق الطفل حيث يتيح له التلاؤم مع المتطلبات الاجتماعية بشكل أفضل  واللعب وسيلة الطفل إلى الاستطلاع والتلاؤم مع ظروف الحياة وقد استخدم اللعب في مجال التعليم بهدف تعديل سلوك الطفل ومساعدته على معالجة المشكلات التي تصادفه   وينظر إلى اللعب من الوجهة التحليلية على أنه انعكاس لنمو القوة الحيوية الدافعة ( الطاقة الجنسية ) وتبعاً لذلك فإن اللعب هو سلوك بديل لا يمكن الحصول عليه في الواقع   أو السيطرة المصطنعة على حالات القلق المثيرة للعب والتي تمنح الطفل الثقة في مواجهة مثل هذه الحالات المقلقة وتفترض بعض الاتجاهات النفسية التحليلية أن المشاعر مثل الغضب يمكن استثارتها ولكن لا تظهر بمظاهر تعبيرية ويمكن أن تزاح إلى اشياء غير ملائمة أو يعبر عنها رمزياً وهذا ما يتوقف على الظروف المناسبة   فالطلبة الذين تعرضوا للحزن مثلاً ثم أتيحت لهم الفرصة ليكتبوا قصصاً عدوانية كانوا أقل عدوانية من الذين لم تتح لهم فرصة التعبير عن الغضب   وكذا الأمر في حال الرجل الذي يؤنبه رئيسه فيصرخ في زوجته عندما يصل إلى البيت   إن هذه المشاعر تفسر استناداً إلى نظرية الإهدار أو التناثر وقد علل نيل ميلر ( Neal Miller  ) الخوف على أنه استجابة للإحباط كما فسر إزاحته على أساس نظرية التعلم وظيفة للتعميم  ولقد بين بيركوفيتش  Berkouvitz أن عدم إظهار الغضب عبارة عن نوع من الإحباط يمكن أن يؤدي إلى عدوان إضافي وأن التعبير عن الغضب قد يكون مترافقاً مع القلق الذي يعيق تكرار حدوثه  مما تقدم تبدو أهمية اللعب طريقة علاجية ناجعة ولكن مشكلات التطبيق العملي للنظريات والحقائق لا تزال موضع أخذ ورد والسؤال الذي يطرح نفسه في هذا المقام هو : هل يمكن أن نصدر حكماً على تكيف الطفل الاجتماعي والانفعالي من خلال الطريقة التي يلعب بها ؟...
  • 64905
0 صوت
363 مشاهدة
5 دقيقة قراءة

كيف يسهم اللعب في علاج التأخر اللغوي لدى الطفل؟

يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية (بيكسلز)عمّان- يشعر الوالدان بالقلق عند ملاحظة تأخر الطفل في الكلام، خصوصا حين مقارنته بمن حوله من أطفال أو أشقاء، وحينها يبدآن بالبحث عن أساليب عملية وفعالة لمعالجة المشكلة.ويعد اللعب أحد الأساليب المهمة في تنمية لغة الطفل المتأخر لغويا، وهذا ما يؤكده اختصاصيون حاورتهم الجزيرة نت، إلى جانب حالات نجح فيها اللعب في تحسين النطق واللغة لدى الأطفال.تأخر النطق لدى الطفلتتعبر الـ3 سنوات الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة اكتساب وتطور مهارات أساسية تسهم في بناء مهارات متقدمة، وأهم الجوانب التي يجب الانتباه إليها خلال هذه التطورات هي التواصل واللعب (الإدراك) والتعبير والإنتاج.وأن أي تأخر في اكتساب أي من هذه الجوانب وتطورها يسهم في إحداث تأخر أو اضطراب في تطور الطفل، مما ينعكس على المراحل التطورية المتقدمة.وأن في هذه الحالة تبدأ الأم بالبحث عن مصادر تُمكّنها من فهم ما يحدث خلال تطور طفلها، وتبدأ التساؤلات هل ما يحدث طبيعي؟ هل هناك حاجة لاستشارة متخصصين؟ هل انتظر أكثر حتى يتغلب طفلي على هذه التحديات وحده أم هو بحاجة إلى المساعدة؟علامات وأسباب تأخر اللغةهناك علامات تدل على أن الطفل قد يعاني من تأخر أو اضطراب في تطور لغته وكلامه، ومن أهم هذه العلامات بلوغه عامه الأول بينما يبدو عليه عدم القدرة على الاستجابة للبيئة والأشخاص من حوله، وعدم تطور اللعب، فيبدو الطفل وكأنه غير مهتم باللعب بشكل صحيح وهادف، إلى جانب عدم مشاركة الآخرين اهتماماته، وعدم قدرته على التعبير عن نفسه بالإيماءات والإشارات، فضلا عن أن تكون فترات الانتباه لديه قصيرة جدا، وغيرها من المهارات التي تعد لبنة أساسية في بناء اللغة.أسباب التأخر والاضطرابات متعددة، وهي إما عضوية أو بيئية. فمن الأسباب العضوية أن يكون الطفل قد تعرض لمخاطر -خلال مراحل الحمل والولادة وفي سنواته الأولى- قد يكون لها أثر على تطور لغته، مثل نقص الأكسجين وخلل الجينات أو الأسباب الوراثية وضعف السمع، التي تتسبب في حدوث فجوة في تطور الطفل.أما عن الأسباب البيئية فهي مثل البيئة الفقيرة لغويا، والحرمان البيئي في التواصل والتفاعل والساعات الطويلة التي يمضيها الطفل على الشاشات. وتؤكد أن كل هذه الأسباب تسهم في تأخر اللغة أو اضطرابها لدى الطفل.ما الرابط بين تطور اللعب واللغة؟تبدأ باللعب الاستكشافي، الذي يكون عبر استكشاف الطفل للألعاب إما برميها أو مسكها أو وضعها في الفم أو تشغيلها بالضغط على أزرارها ومشاهدة حركاتها،ثم ينتقل الطفل إلى اللعب الوظيفي الهادف، الذي يقوم خلاله باستخدام الألعاب بشكل صحيح وهادف، حيث يمسك السيارة ويجعلها تسير على الأرض ويرمي الكرة وغيرها من الألعاب التي يوظفها بشكل صحيح.ثم يبدأ بالانتقال إلى اللعب التخيلي، حيث يشرع الطفل بتخيل الألعاب وكأنها تقوم بوظيفة حقيقية.وأخيرا، يصل الطفل إلى اللعب التشاركي عن طريق مشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، والاندماج معهم باللعب، ومراقبة ما يقومون به وتقليدهم ومشاركتهم.كيف تتم مساعدة الطفل المتأخر لغويا؟إن اللجوء إلى المتخصصين في النطق واللغة أمر ضروري جدا، حتى يتم إجراء جلسة تقييم تحدد من خلالها المهارات الضعيفة التي بحاجة إلى تدخل وتحسين مستوى النطق واللغة لدى الطفل.وتوضح أنه خلال جلسة التقييم تتم دراسة حالة الطفل من جميع الجوانب، الفحص السريري لأعضاء النطق عضويا ووظيفيا وكفاءتها في أداء الحركات بما يتناسب مع وظيفتها، كما يتم أيضا تدوين التاريخ الطبي والتاريخ التطوري والأكاديمي، إن وجد.أنه بالملاحظة المباشرة واستخدام اللعب والتفاعل مع الطفل، يتم قياس مختلف مهارات ما قبل الكلام وتسجيل النتائج، وأخيرا التوصيات التي تتضمن التوصية بالجلسات العلاجية اللازمة، ومدى الحاجة لتطبيق برامج خاصة بتدريب الأهل على تحسين التواصل مع طفلهم أو الحاجة لتخصصات تأهيلية أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أو حتى التحويل لقسم التعديل السلوكي عند الحاجة لذلك.اللعب الصوتي والتمثيلييسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية، فضلا عن تطوير مهارة التواصل اللفظي وغير اللفظي لديه".أشكال اللعب في ما يلي:الشكل الأول- اللعب الصوتي: يبدأ الطفل في تطوير هذا النوع من اللعب في الأشهر الأولى من عمره، وذلك باستخدامه المناغاة. أما إذا لم يستطع الطفل القيام بذلك، فهذا مؤشر على وجود ضعف في السمع لديه، وقتها ينصح بإجراء فحص سمع له.الشكل الثاني- اللعب التمثيلي: يتطور هذا النوع من اللعب في السنة الأولى من عمر الطفل حين يقوم بابتكار وتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف.الشكل الثالث- اللعب الرمزي: يتطور هذا النوع من اللعب في عمر (سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات) وهو يعبر عن قدرة الطفل على استخدام الأدوات المختلفة وتقديمها على شكل لعبة.الشكل الرابع- اللعب الجماعي: عندما يبلغ الطفل سنتين من عمره، تستطيع الأم أن تدمجه في بيئة اجتماعية يمارس خلالها اللعب مع أطفال آخرين.استخدام الدمية وأدوات الطبختوظيف أشكال اللعب في جلساته مع الأطفال المتأخرين لغويا، حيث يتم استخدام كل لعبة لتحقيق هدف لغوي محدد أو تحقيق مجموعة من الأهداف التي تزيد من الحصيلة اللغوية لدى الطفل".فعلى سبيل المثال، تُستخدم لعبة أدوات المطبخ مع الطفل لتحقيق مجموعة من الأهداف، مثل تدريب الطفل على استخدام الأفعال المرتبطة بالمطبخ والطعام (نحو: أقطّع، أطبخ، أصبّ، أخلط)، وتسمية أدوات المطبخ والطعام (مثل سكينة، كوب، صحن، تفاحة، بطاطا)، كما يمكن استخدام لعبة "السلم والحية" لتوظيف اللعب الجماعي لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تدعم اللغة، مثل الالتزام بالدور، ومهارة المنافسة، ومهارة حل المشكلات.يمكن استخدام دمية في توظيف اللعب التمثيلي لتطوير لغة الطفل، كأن يقوم الاختصاصي بتقمص دور الطبيب والمريض مع الدمية، ويطلب من الطفل تقليده، هنا نقوم باستخدام كلمات تساعد الطفل على تكوين جمل مناسبة للعبة (مثل أفحص الدمية، البيبي مريض، بدي أعطي البيبي دواء).فوائد اللعب في جلسات النطقلماذا يستخدم اختصاصيو اضطراب النطق واللغة كثيرا من الألعاب في ممارساتهم؟ هل هو عنصر أساسي في أي جلسة ناجحة لعلاج النطق واللغة؟من أجل إحراز تقدم، أولا وقبل كل شيء، يجب أن يشعر الأطفال بالحماس والمشاركة في المكان الذي يتم فيه اللعب، باعتباره الهدف المثالي في أهداف الاتصال، بدءا من التقليد الصوتي إلى مهارات المحادثة.وضمن العلاج القائم على اللعب، يكون اللعب هو المسرح، والألعاب هي الدعائم الخاصة بنا، ونحن اللاعبون أحرار في إنشاء أي عدد من السيناريوهات لممارسة مهارات الاتصال.في بعض الأحيان، يعد اللعب مع حيوانات المزرعة في حظيرة من الألعاب التي تساعد على تقليد أصوات الكلام وتعزيز مهارات المحادثة. وقد يكون نفخ الفقاعات، لنمذجة كلمات مفردة مثل، "فرقعة!" و"فقاعة"، والاحتمالات لا حصر لها تقريبا.6 فوائد لعلاج النطق واللغة القائم على اللعباللعب يخلق الدافع: قبل إحراز أي تقدم، يجب أن يكون هناك دافع. يجب أن تكون لدى الطفل الرغبة في الاستكشاف والمشاركة والتفاعل والاكتشاف جنبا إلى جنب شخص بالغ داعم وديناميكي. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يستمتعون بالأنشطة المصممة خصيصا لتناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم ويستمتعون ببساطة.اللعب يبني روابط إيجابية: من المهم للغاية رعاية ما يشعر به الأطفال حول التواصل. وخصوصا أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في تطوير مهارات الكلام واللغة، فيمكن أن يكون الإحباط حول التواصل أحيانا جزءا من تلك الرحلة؛ لذا يجب أن تتضمن الأنشطة القائمة على اللعب التواصل بطريقة إيجابية. فكلما شعر الطفل بالإيجابية والنجاح في جلسة التحدث واللغة، زاد احتمال رغبته في تجربة استخدام مهاراته الناشئة في سياقات أخرى، مثل المدرسة والمكتبة والأنشطة اللامنهجية.اللعب يوفر سياقا طبيعيا للتواصل: إذ يعد اللعب جزءا طبيعيا من الطفولة، وهو جزء يلهم الاكتشاف والإبداع والخيال. وهو أيضا شكل يمكن للأطفال من خلاله محاكاة تجاربهم في "الحياة الواقعية" وكطريقة لممارسة وفهم كيفية التواصل في العالم من حولهم. ومن خلال تشجيع هذا النوع من الممارسة في أثناء جلسات الكلام واللغة واستهداف أهداف محددة في سيناريوهات اللعب، يصبح الأطفال مستعدين جيدا لتعميم مهاراتهم الجديدة في روتينهم اليومي.اللعب يعزز بناء العلاقات: اللعب هو سياق للترابط مع الكبار والأقران، وقبل أن يبدأ العمل الحقيقي، يجب أن يؤسس المعالج علاقة. واللعب هو الأداة التي تجعل الطفل يشعر بالراحة، وتؤسس الثقة، وتولد الإثارة حول أنشطة الجلسة، اللعب هو أيضا السياق الذي يبدأ فيه الأطفال في استيعاب أقرانهم.اللعب يوفر الدعم للتطور الاجتماعي العاطفي: يتمتع الأطفال الذين يتمتعون بمهارات لعب متطورة بأداة رائعة تتطور وتتغير بنفس قدر تطورها من عام إلى آخر. وفي كثير من الحالات، يستخدم الأطفال اللعب وسيلة لفهم تجاربهم الشخصية. مثلما لدينا نحن البالغين منافذ لتخفيف الضغط وتنظيف أذهاننا، مثل اللجوء للاستحمام بالماء الساخن أو ممارسة الجري، يمكن للأطفال بالمثل استخدام اللعب للعمل من خلال الأفكار والمشاعر.اللعب يدعم جميع مجالات التنمية: ترتبط جميع مجالات التنمية ببعضها بعضا، ويمكن أن تؤثر على التواصل بطرق مختلفة، ولا يقتصر اللعب على مهارات الكلام واللغة فحسب، بل يوفر كذلك فرصا لبناء المهارات الاجتماعية، والمهارات الحركية الدقيقة والجسيمة، ومهارات حل المشكلات، ومهارات الانتباه والذاكرة، على سبيل المثال لا الحصر....
  • 64905
2 صوت
416 مشاهدة
5 دقيقة قراءة

كيف يسهم اللعب في علاج التأخر اللغوي لدى الطفل؟

يسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية (بيكسلز)عمّان- يشعر الوالدان بالقلق عند ملاحظة تأخر الطفل في الكلام، خصوصا حين مقارنته بمن حوله من أطفال أو أشقاء، وحينها يبدآن بالبحث عن أساليب عملية وفعالة لمعالجة المشكلة.ويعد اللعب أحد الأساليب المهمة في تنمية لغة الطفل المتأخر لغويا، وهذا ما يؤكده اختصاصيون حاورتهم الجزيرة نت، إلى جانب حالات نجح فيها اللعب في تحسين النطق واللغة لدى الأطفال.تأخر النطق لدى الطفلتتعبر الـ3 سنوات الأولى من عمر الطفل تعد مرحلة اكتساب وتطور مهارات أساسية تسهم في بناء مهارات متقدمة، وأهم الجوانب التي يجب الانتباه إليها خلال هذه التطورات هي التواصل واللعب (الإدراك) والتعبير والإنتاج.وأن أي تأخر في اكتساب أي من هذه الجوانب وتطورها يسهم في إحداث تأخر أو اضطراب في تطور الطفل، مما ينعكس على المراحل التطورية المتقدمة.وأن في هذه الحالة تبدأ الأم بالبحث عن مصادر تُمكّنها من فهم ما يحدث خلال تطور طفلها، وتبدأ التساؤلات هل ما يحدث طبيعي؟ هل هناك حاجة لاستشارة متخصصين؟ هل انتظر أكثر حتى يتغلب طفلي على هذه التحديات وحده أم هو بحاجة إلى المساعدة؟علامات وأسباب تأخر اللغةهناك علامات تدل على أن الطفل قد يعاني من تأخر أو اضطراب في تطور لغته وكلامه، ومن أهم هذه العلامات بلوغه عامه الأول بينما يبدو عليه عدم القدرة على الاستجابة للبيئة والأشخاص من حوله، وعدم تطور اللعب، فيبدو الطفل وكأنه غير مهتم باللعب بشكل صحيح وهادف، إلى جانب عدم مشاركة الآخرين اهتماماته، وعدم قدرته على التعبير عن نفسه بالإيماءات والإشارات، فضلا عن أن تكون فترات الانتباه لديه قصيرة جدا، وغيرها من المهارات التي تعد لبنة أساسية في بناء اللغة.أسباب التأخر والاضطرابات متعددة، وهي إما عضوية أو بيئية. فمن الأسباب العضوية أن يكون الطفل قد تعرض لمخاطر -خلال مراحل الحمل والولادة وفي سنواته الأولى- قد يكون لها أثر على تطور لغته، مثل نقص الأكسجين وخلل الجينات أو الأسباب الوراثية وضعف السمع، التي تتسبب في حدوث فجوة في تطور الطفل.أما عن الأسباب البيئية فهي مثل البيئة الفقيرة لغويا، والحرمان البيئي في التواصل والتفاعل والساعات الطويلة التي يمضيها الطفل على الشاشات. وتؤكد أن كل هذه الأسباب تسهم في تأخر اللغة أو اضطرابها لدى الطفل.ما الرابط بين تطور اللعب واللغة؟تبدأ باللعب الاستكشافي، الذي يكون عبر استكشاف الطفل للألعاب إما برميها أو مسكها أو وضعها في الفم أو تشغيلها بالضغط على أزرارها ومشاهدة حركاتها،ثم ينتقل الطفل إلى اللعب الوظيفي الهادف، الذي يقوم خلاله باستخدام الألعاب بشكل صحيح وهادف، حيث يمسك السيارة ويجعلها تسير على الأرض ويرمي الكرة وغيرها من الألعاب التي يوظفها بشكل صحيح.ثم يبدأ بالانتقال إلى اللعب التخيلي، حيث يشرع الطفل بتخيل الألعاب وكأنها تقوم بوظيفة حقيقية.وأخيرا، يصل الطفل إلى اللعب التشاركي عن طريق مشاركة ألعابه مع الأطفال الآخرين، والاندماج معهم باللعب، ومراقبة ما يقومون به وتقليدهم ومشاركتهم.كيف تتم مساعدة الطفل المتأخر لغويا؟إن اللجوء إلى المتخصصين في النطق واللغة أمر ضروري جدا، حتى يتم إجراء جلسة تقييم تحدد من خلالها المهارات الضعيفة التي بحاجة إلى تدخل وتحسين مستوى النطق واللغة لدى الطفل.وتوضح أنه خلال جلسة التقييم تتم دراسة حالة الطفل من جميع الجوانب، الفحص السريري لأعضاء النطق عضويا ووظيفيا وكفاءتها في أداء الحركات بما يتناسب مع وظيفتها، كما يتم أيضا تدوين التاريخ الطبي والتاريخ التطوري والأكاديمي، إن وجد.أنه بالملاحظة المباشرة واستخدام اللعب والتفاعل مع الطفل، يتم قياس مختلف مهارات ما قبل الكلام وتسجيل النتائج، وأخيرا التوصيات التي تتضمن التوصية بالجلسات العلاجية اللازمة، ومدى الحاجة لتطبيق برامج خاصة بتدريب الأهل على تحسين التواصل مع طفلهم أو الحاجة لتخصصات تأهيلية أخرى، مثل العلاج الطبيعي أو العلاج الوظيفي أو حتى التحويل لقسم التعديل السلوكي عند الحاجة لذلك.اللعب الصوتي والتمثيلييسهم اللعب بصورة فاعلة في تنمية مهارات الطفل اللغوية والاجتماعية والعقلية، فضلا عن تطوير مهارة التواصل اللفظي وغير اللفظي لديه".أشكال اللعب في ما يلي:الشكل الأول- اللعب الصوتي: يبدأ الطفل في تطوير هذا النوع من اللعب في الأشهر الأولى من عمره، وذلك باستخدامه المناغاة. أما إذا لم يستطع الطفل القيام بذلك، فهذا مؤشر على وجود ضعف في السمع لديه، وقتها ينصح بإجراء فحص سمع له.الشكل الثاني- اللعب التمثيلي: يتطور هذا النوع من اللعب في السنة الأولى من عمر الطفل حين يقوم بابتكار وتمثيل دور اجتماعي غير دوره المألوف.الشكل الثالث- اللعب الرمزي: يتطور هذا النوع من اللعب في عمر (سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات) وهو يعبر عن قدرة الطفل على استخدام الأدوات المختلفة وتقديمها على شكل لعبة.الشكل الرابع- اللعب الجماعي: عندما يبلغ الطفل سنتين من عمره، تستطيع الأم أن تدمجه في بيئة اجتماعية يمارس خلالها اللعب مع أطفال آخرين.استخدام الدمية وأدوات الطبختوظيف أشكال اللعب في جلساته مع الأطفال المتأخرين لغويا، حيث يتم استخدام كل لعبة لتحقيق هدف لغوي محدد أو تحقيق مجموعة من الأهداف التي تزيد من الحصيلة اللغوية لدى الطفل".فعلى سبيل المثال، تُستخدم لعبة أدوات المطبخ مع الطفل لتحقيق مجموعة من الأهداف، مثل تدريب الطفل على استخدام الأفعال المرتبطة بالمطبخ والطعام (نحو: أقطّع، أطبخ، أصبّ، أخلط)، وتسمية أدوات المطبخ والطعام (مثل سكينة، كوب، صحن، تفاحة، بطاطا)، كما يمكن استخدام لعبة "السلم والحية" لتوظيف اللعب الجماعي لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تدعم اللغة، مثل الالتزام بالدور، ومهارة المنافسة، ومهارة حل المشكلات.يمكن استخدام دمية في توظيف اللعب التمثيلي لتطوير لغة الطفل، كأن يقوم الاختصاصي بتقمص دور الطبيب والمريض مع الدمية، ويطلب من الطفل تقليده، هنا نقوم باستخدام كلمات تساعد الطفل على تكوين جمل مناسبة للعبة (مثل أفحص الدمية، البيبي مريض، بدي أعطي البيبي دواء).فوائد اللعب في جلسات النطقلماذا يستخدم اختصاصيو اضطراب النطق واللغة كثيرا من الألعاب في ممارساتهم؟ هل هو عنصر أساسي في أي جلسة ناجحة لعلاج النطق واللغة؟من أجل إحراز تقدم، أولا وقبل كل شيء، يجب أن يشعر الأطفال بالحماس والمشاركة في المكان الذي يتم فيه اللعب، باعتباره الهدف المثالي في أهداف الاتصال، بدءا من التقليد الصوتي إلى مهارات المحادثة.وضمن العلاج القائم على اللعب، يكون اللعب هو المسرح، والألعاب هي الدعائم الخاصة بنا، ونحن اللاعبون أحرار في إنشاء أي عدد من السيناريوهات لممارسة مهارات الاتصال.في بعض الأحيان، يعد اللعب مع حيوانات المزرعة في حظيرة من الألعاب التي تساعد على تقليد أصوات الكلام وتعزيز مهارات المحادثة. وقد يكون نفخ الفقاعات، لنمذجة كلمات مفردة مثل، "فرقعة!" و"فقاعة"، والاحتمالات لا حصر لها تقريبا.6 فوائد لعلاج النطق واللغة القائم على اللعباللعب يخلق الدافع: قبل إحراز أي تقدم، يجب أن يكون هناك دافع. يجب أن تكون لدى الطفل الرغبة في الاستكشاف والمشاركة والتفاعل والاكتشاف جنبا إلى جنب شخص بالغ داعم وديناميكي. يتعلم الأطفال بشكل أفضل عندما يستمتعون بالأنشطة المصممة خصيصا لتناسب اهتماماتهم واحتياجاتهم ويستمتعون ببساطة.اللعب يبني روابط إيجابية: من المهم للغاية رعاية ما يشعر به الأطفال حول التواصل. وخصوصا أولئك الأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في تطوير مهارات الكلام واللغة، فيمكن أن يكون الإحباط حول التواصل أحيانا جزءا من تلك الرحلة؛ لذا يجب أن تتضمن الأنشطة القائمة على اللعب التواصل بطريقة إيجابية. فكلما شعر الطفل بالإيجابية والنجاح في جلسة التحدث واللغة، زاد احتمال رغبته في تجربة استخدام مهاراته الناشئة في سياقات أخرى، مثل المدرسة والمكتبة والأنشطة اللامنهجية.اللعب يوفر سياقا طبيعيا للتواصل: إذ يعد اللعب جزءا طبيعيا من الطفولة، وهو جزء يلهم الاكتشاف والإبداع والخيال. وهو أيضا شكل يمكن للأطفال من خلاله محاكاة تجاربهم في "الحياة الواقعية" وكطريقة لممارسة وفهم كيفية التواصل في العالم من حولهم. ومن خلال تشجيع هذا النوع من الممارسة في أثناء جلسات الكلام واللغة واستهداف أهداف محددة في سيناريوهات اللعب، يصبح الأطفال مستعدين جيدا لتعميم مهاراتهم الجديدة في روتينهم اليومي.اللعب يعزز بناء العلاقات: اللعب هو سياق للترابط مع الكبار والأقران، وقبل أن يبدأ العمل الحقيقي، يجب أن يؤسس المعالج علاقة. واللعب هو الأداة التي تجعل الطفل يشعر بالراحة، وتؤسس الثقة، وتولد الإثارة حول أنشطة الجلسة، اللعب هو أيضا السياق الذي يبدأ فيه الأطفال في استيعاب أقرانهم.اللعب يوفر الدعم للتطور الاجتماعي العاطفي: يتمتع الأطفال الذين يتمتعون بمهارات لعب متطورة بأداة رائعة تتطور وتتغير بنفس قدر تطورها من عام إلى آخر. وفي كثير من الحالات، يستخدم الأطفال اللعب وسيلة لفهم تجاربهم الشخصية. مثلما لدينا نحن البالغين منافذ لتخفيف الضغط وتنظيف أذهاننا، مثل اللجوء للاستحمام بالماء الساخن أو ممارسة الجري، يمكن للأطفال بالمثل استخدام اللعب للعمل من خلال الأفكار والمشاعر.اللعب يدعم جميع مجالات التنمية: ترتبط جميع مجالات التنمية ببعضها بعضا، ويمكن أن تؤثر على التواصل بطرق مختلفة، ولا يقتصر اللعب على مهارات الكلام واللغة فحسب، بل يوفر كذلك فرصا لبناء المهارات الاجتماعية، والمهارات الحركية الدقيقة والجسيمة، ومهارات حل المشكلات، ومهارات الانتباه والذاكرة، على سبيل المثال لا الحصر....
  • 64905