الخجل
مظاهر الخجل:
للخجل مظاهر عديدة خاصة في حيات الأطفال والشباب فمنهم من يكون أمام الوالديين وعند التعامل معاهما ومنه ما يكون عند استقبال الضيوف أو التعرض للمناسبات من ولائم واجتماعات ونحوها.
ومن صور خجل الطالبة:
1- عدم مشاركة الطالبة بالفصل
2- ترددها بالاجابة عن الاسئلةالتي توجهها المعامة لها
3- عدم جرأة الطالبة على القراءة أوالتلاوة أو الانشاء وقد يكون ذلك بسبب موقف سابق وضغت فيه الطالبة وشعرت بالحرج والارتباك.
4- عدم الجرأ بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر وعدم المناصحة
هل الخجل وراثي ام بيئي؟
للوراثةدور في ضهور سلوك الخجل ولكن دور البيئة اكبر والدليل على ذلك: جرأة الاطفال الصغار وصراحتهم وأسئلتهم الملحة والمحرجة في بعض الاحيان وطلباتهم واشتكاء بعضهم بعضا بكل براءة.
أسباب الخجل:
للخجل أسباب عديدة نذكر منها:
1- الصرامة: قد يكون الوالدين او احدهما شديدا قاسيا لا يعطي للطفل فرصة ان يشارك فينشا عنده الخوف وعدم الثقة بالنفس وتظهر لديه بعض اعراض الخجل.
2- التقليد: قد ينتقل الخجل إلى الأولاد من الوالدين عبرشخصياتهم الخجولة المترددة .
3- التبذب أو التناقص في معاملة الوالدين للطفل : فقد يشجع الأبوان مشاركة الطفل وإقدامه في وقت ويكرهون ذلك في وقت اخر دون مبرر وجيه رغم تماثل الضروف.
علاج الخجل:
1-الاعتراف بوجود المشكلة .
2- التعرف على القدرات العامة والخاصة الموجودة لدى الفرد: ويجب أن تتعرف الاسرة عليها وتقنع الولد الخجول بما لديه من قدرات فإن التشكيك بالنفس يصيب الانسان بالخجل والانسحاب ويأتي بعد ذلك التعرف على نقاط القوة في النفس بدلا من الخصائص السلبية وأن يتحدث الفرد عنة نفسه بعبارات توحي بالثقة والقوة وعدم التركيز على جوانب الضعف ومحاولة تشجيع التحسن واشعارة ان ما يعانيه موجود عند غيره ايضا .
3- التعرض التدريجي للمواقف الاجتماعية التي تسبب الخجل.
4-الاستعانة بعد الله باصحاب الخبرة والتخصص في هذا المجال.
5-الثقة بالتحسن مع الوقت وعدم استعجال النتائج.
