1

تُوجد أنواع كثيرة من الإعاقة الحركية، فهذا المصطلح يُطلق على أي حالة  صحية قد تُؤثر على القدرة البدنية والحركة، وذلك سواء أحدث ذلك بشكلٍ دائم أو مؤقت، وتختلف أعراض الإعاقة الحركية باختلاف نوعها وسبب حدوثها؛ فهي قد تكون طفيفة، متوسطة أو شديدة، كما قد تظهر بعض الأعراض لدى الطفل مباشرةً بعد ولادته، أو قد يُلاحظها الوالدين في مراحل لاحقة مع نموه، فما هي أعراض الإعاقة الحركية عند الرضع؟


ضعف وتأخر النمو

يُعد تأخر النمو العرض الرئيس للعديد من أنواع الإعاقة الحركية المختلفة لدى الأطفال الرضع، وتُلاحظ الأم غالبًا أنّ حجم طفلها الرضيع ووزنه يكون أقل مقارنةً بالأطفال الآخرين في عمره، كما لا تتطوّر لديه المهارات الحركية الأساسية كالزحف والجلوس مثلًا.


مشاكل الرضاعة

يُمكن أن تُؤثر الإعاقة الحركية على قدرة الطفل على الرضاعة أو تناول الطعام، فمثلًا قد تُلاحظ الأم الأعراض الآتية على طفلها:


يبذل جهدًا كبيرًا لشفط الحليب أثناء الرضاعة.

يُعاني من مشاكل في التنسيق بين البلع والتنفس أثناء الرضاعة.

يختنق كثيرًا أثناء تناول الطعام أو الرضاعة.

يصعب عليه بلع الطعام أو الحليب.

لا يُمكنه تناول الطعام الصلب المهروس في عمر 8 أشهر.

يقل وزنه باستمرار.


وضعية جسم غير طبيعية

يصعب على الطفل الرضيع الحفاظ على وضعية جسمه إذا كان يُعاني من الإعاقة الحركية، لذا لا يستطيع رفع رأسه أو تثبيته عندما تضعه والدته على بطنه، أو مثلًا ينحني رأسه وظهره للخلف عندما تحاول حمله.


خلل في التوتر العضلي

التوتر العضلي (Muscle tone) مصطلحٌ يصف شد أو انقباض العضلة بشكلٍ تلقائي في وقت الراحة، وعادةً يُعاني الطفل المصاب بالإعاقة الحركية من خللٍ في التوتر العضلي، لذا تكون عضلاته إمّا مرتخية كثيرًا أو مشدودة للغاية.


مشاكل في الحركة

قد تتمكن الأم من ملاحظة بعض المشاكل أثناء حركة طفلها الرضيع، مثل:


يميل طفلها لاستخدام جانبٍ واحدٍ فقط من جسمه أثناء الحركة؛ فمثلًا يعتمد على يده وساقه اليمنى أثناء الزحف، ويجر ساقه اليسرى.

يستخدم يدًا واحدة لالتقاط الأشياء، في حين تبقى اليد الأخرى مضمومة.

تتصلب عضلات ساقيه عندما تحمله والدته.

يُصاب بتشنجاتٍ لاإرادية في العضلات.

تكون حركته ملتوية وبطيئة.

ترتعش وتهتز يداه بشكلٍ كبير.

تكون عضلاته صلبة ومتيبسة.

يُعاني من ضعفٍ أو شللٍ تام في الساقين.


أعراض أخرى

تحدث بعض أنواع الإعاقة الحركية؛ بسبب وجود تلفٍ في الدماغ، لذا يُعاني الطفل الرضيع من مشاكل أخرى، مثل:


تكون حركة عينيه غير طبيعية، وقد يُعاني من مشاكل في البصر.

يكون فاقدًا للاحساس في أحد أطراف الجسم، فمثلًا لا يشعر بالبرد أو الحرارة في ساقيه مثلًا، مما قد يعرضه لخطر التعرض لإصابات خطيرة.

يُعاني من مشاكل في السمع.

يسيل لعابه باستمرار وبصورة أكبر من الأطفال في عمره.

يتأخر في تعلم الكلام كثيرًا.

  • 38720
  • 2 شارة ذهبية 1 شارة فضية 8 شارة برونزية