الالتهاب الرئوي هو حدوث التهاب في النسيج الرئوي ( وليس الشعيبات الهوائية)، وهو ناتج عن تجرثم النسيج بأحد البكتيريا أو الفيروسات( الانفلونزاInfluenza- البارا أنفلونزاPara influenza- ادينو فايرسAdenovirus- أر أس فيRSV) وتؤدي إلى حدوث الأعراض المرضية.
ما هي طريقة العدوى؟
تحدث العدوى من خلال تطاير الرذاذ من أنف وفم المريض، لتؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي العلوي ثم السفلي، حتى تصل للنسيج الرئوي، وغالباً ما تحدث في فصل الشتاء والخريف.
الاصابات الجرثومية ( البكتيرية) تحدث عند حدوث التهاب عام ، وعن طريق الدم تصل للجهاز التنفسي
هل هناك علاقة بين درجة الحرارة والتهاب الرئة؟
من الشائع لدى الكثيرين أن السبب في حدوث التهاب الرئة أن الطفل قد أستحم ثم تعرض لتيار هواء من المكيف، أو أن الإصابة ناتجة عن عدم استخدامه للملابس الثقيلة، وفي الحقيقة ليس هناك علاقة بين تغير درجة الحرارة والتهاب الرئة، وأنها إصابة جرثومية.
ما هي الأعراض؟
قد تتشابه أعراض التهاب الرئة مع أعراض التهابات الجهاز التنفسي الأخرى، والطبيب من يقرر وجود علامات الالتهاب الرئوي، ومن تلك الأعراض:
ارتفاع درجة الحرارة، مع وجود التعرق والقشعريرة
الكحة
الإجهاد التام والتعب
ضيق التنفس
زيادة سرعة التنفس
فقد الشهية
التشخيص:
الفحص الطبي
أشعة الصدر
العلاج:
في أغلب الحالات يكون المسبب فيروسي وتلك لا تحتاج إلى مضاد حيوي
الحالات الجرثومية تحتاج إلى مضاد حيوي
الراحة التامة والإكثار من السوائل
خافض للحرارة
ينصح بعدم إعطاء الأدوية المانعة للسعال والكحة، فالكحة تطرد الجراثيم من الجسم، واستخدام تلك الأدوية قد تضر الطفل
يجب متابعة الحالة مع الطبيب المعالج