أكد تقرير صحي نشره موقع «Iol»، أن الدراسات أظهرت فائدة تضمين أوميغا 3 والبروبيوتيك، والفيتامينات المتعددة في النظام الغذائي للطفل المصاب بالتوحد، حيث يمكن علاجه واضطراب النوبات بشكل أفضل من خلال نظام غذائي منشط للكيتون، أي غني بالدهون ومعتدل في البروتين مع القليل للغاية من الكربوهيدرات.
ونظراً لأن المصابين بالتوحد لديهم ميل لاتباع الروتين نفسه، يكون من السهل أن يتبنوا عادة جيدة من البداية عن طريق محاولة جعل روتينهم صحياً، ووضع جدول زمني محدد للوجبات والدراسة والنوم.
وحسب التقرير يؤثر الاضطراب سلباً على صحة الطفل خاصة إذا اتبع عادات غذائية غير صحية، مثل الوجبات السريعة أو الاستهلاك المفرط للأطعمة السكرية بما يؤدي إلى زيادة الوزن ومزيد من الاضطرابات الأيضية.. ويعاني الأطفال المصابون بالتوحد في الغالب سوء التغذية وخطر الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي المختلفة، حيث يمكن ملاحظة إصابتهم بنقص الكالسيوم والبروتين، ما يؤثر بشكل أكبر على نموهم المعرفي والبدني.
ويوضح خبراء الصحة أن الحساسية الغذائية تكون شائعة عند الأطفال المتوحدين، مثل الحساسية من المأكولات البحرية والبيض والفول السوداني والغلوتين والكازين وفول الصويا والأسماك، لذلك يجب استبدال تلك المواد ببعض العناصر الغذائية الأخرى الغنية بالمغذيات، ومن الأفضل وضع خطة غذائية مناسبة للطفل المتوحد.
اضف تعليق