0

 6 أسئلة حول فوائد تعليم المنتسوري لأطفال التوحد وذوي الاحتياجات الخاصة 


 

هل تساءلت يوما إن كان نظام تعليم المنتسوري يتناسب مع طفلك من ذوي الاحتياجات الخاصة؟ هل هو فقط للأطفال الذين يمكنهم التخطيط بشكل جيد ويكونون مستقلين للغاية ويعتمدون على أنفسهم أم إنه للأطفال الذين يمكنهم الجلوس بهدوء لإنهاء واجباتهم وعدم التحرك كثيرا؟

نعم نظام المنتسوري يتناسب مع جميع الأطفال، خصوصا من يحتاج منهم رعاية خاصة، وفقا لنظام المنتسوري فإن كل طفل يتعلم بشكل مختلف وبالسرعة التي تناسبه، وبالتالي سيكون خاليا من الضغط لتلبية المعايير الرسمية للتعلم

 

 

 

هل يناسب ذوي الاحتياجات الخاصة؟

تقدم جنيفر سبيكنر، مديرة أكاديمية إليزابيث بمدينة سولت ليك بالولايات المتحدة، في مقال لها على موقع "أميركين منتسوري سوسيتي"، عددا من الأسباب التي تجعل من تعليم المنتسوري متناسبا مع ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقول "غالبا ما يتقدم الأطفال ذوو الاحتياجات الخاصة اجتماعيا في بيئات المنتسوري التعليمية لأنه يتم الترحيب بهم في مجموعة من الأقران متعددة الأعمار تعزز اللطف والقبول".

وأوضحت أن كل طفل يقوم بعمل فردي وفقا لسرعته الخاصة، وهذا يقلل من ميل الأطفال لمقارنة أنفسهم مع أقرانهم، أو ملاحظة ما إذا كان زميل آخر في تقدم أكثر أو أقل، وهو ما يزيل الانطباع بأنهم متأخرون في إنجاز مهامهم إذا حدث ذلك.

كذلك فإن مدرسة المنتسوري واعتمادا على احتياجات كل طفل، قد تحيله للحصول على موارد إضافية مثل علاج اللغة والنطق، أو الحصول على استشارة، وتدخل المدرسة في شراكة مع عائلة الطفل من أجل تلبية احتياجاته على أفضل وجه

 

ماذا لو كان طفلي حركيا؟

وفقا لمقال بعنوان "هل المنتسوري مناسب لطفلي؟

تقدم الكاتبة سيمون ديفيز إجابة على هذا السؤال، فتقول "إذا دخلت فصلا للمنتسوري قد تجده هادئا بالفعل، يبدو أن الأطفال يركزون على أنشطتهم دون أن يضطر المعلم إلى الصراخ لتهدئتهم. ومع ذلك، يُسمح للأطفال أيضا بالنهوض والتنقل في الفصل الدراسي بحيث يكون مثاليا للأطفال الذين يحتاجون إلى الحركة".

وترى سبيكنر أن التعلم في فصل المنتسوري الدراسي متعدد الحواس وعملي، وهذه ميزة لأولئك الذين يحتاجون إلى مستوى عال من النشاط البدني أو قد يجدون صعوبة في الحفاظ على الانتباه في بيئة الصف التقليدية. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تنظيم وهيكل الفصل الدراسي في المنتسوري الأطفال على تطوير المهارات التنظيمية وإدارة الوقت التي تؤدي إلى الاستقلال، وهذا الأمر مهم بشكل خاص للطلاب الذين يعانون من عجز في الأداء التنفيذي

 

 

هل يدعم المنتسوري طفل التوحد؟

تجيب على هذا السؤال جنيفر سبيكنر، فتقول إن طريقة المنتسوري التعليمية توفر بيئة رعاية داعمة للأطفال من جميع القدرات وأساليب التعلم. ويشمل ذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، بما في ذلك الإعاقات البدنية، واضطرابات طيف التوحد الخفيفة إلى المتوسطة.

وتضيف "الأطفال يتعلمون في فصول متعددة الأعمار، مع المعلم نفسه، لمدة ثلاث سنوات ، هذا الاتصال المستمر يخلق بيئة مستقرة يمكن التنبؤ بها للبالغين والأطفال على حد سواء ،  بدلا من الاضطرار إلى التكيف مع أشخاص جدد وإجراءات جديدة كل عام".

 

هل يصلح لكل الأسر؟

تقول سيمون ديفيز إنه على الرغم من أن المنتسوري مناسب لجميع الأطفال، فإنه لا يناسب جميع الأسر. فإذا كنت تترك طفلك يفعل ما يحلو له في المنزل، ويتناول ما يريده ويذهب إلى الفراش حينما يكون مستعدا، فقد يجد طفلك حدود فصل المنتسوري مقيدة للغاية. وإذا كنت صارما في المنزل، وكان طفلك معتادا على التعاون فقط من خلال المكافآت والملصقات، فقد يصعب عليه التحكم في الحرية الممنوحه له في الفصل الدراسي في المنتسوري.

وتوضح أن التعليم بمناهج المنتسوري هو الأنسب للأطفال في العائلات التي يوجد فيها احترام للطفل، والتي يضع فيها الوالدان حدودا قليلة ولكن واضحة، ويتعلم الطفل احترام هذه الحدود واتباعها

 

 

 

هل تلبي مناهج المنتسوري احتياجات المراحل التعليمية المختلفة؟

تقول الكاتبة ليزلي كروفورد، في مقال لها على موقع "غريت سكولز"، إن مدارس المنتسوري تلبي احتياجات الأطفال الأصغر سنا، معظمهم في مرحلة ما قبل المدرسة، ولكن في بعض الأحيان تجد مدارس ابتدائية تتبع مناهج المنتسوري، وفي حالات نادرة ستجد مدارس تتبع مناهج المنتسوري في المرحلة المتوسطة والثانوية أيضا.

تقول كروفورد إن معظم مدارس المنتسوري لديها برنامج ابتدائي (من 3 إلى 6 سنوات) وفي بعض الأحيان برنامج ابتدائي (من 6 إلى 9 سنوات)، أما برامج المرحلة الابتدائية العليا (من عمر 9 إلى 12 عاما) فهي أقل شيوعا.

ماذا يقول مؤيدو المنتسوري؟

  • يتقدم الأطفال بسرعة من حيث احترام الذات والقدرات الأكاديمية، وتتكون لديهم القدرة على التعلم الذاتي والدوافع الذاتية.
  • يتطور الأطفال ويتعلمون مع بعضهم بعضا ولا يجبرون على المنافسة، سواء أكان ذلك من أجل المكافآت أو الأوسمة أو الاهتمام. بدلا من ذلك، يُشجَعون على التعاون ودعم بعضهم بعضا.
  • يحترم المعلمون الأطفال ويشجعون الاستقلال، ويتركون الأطفال لأنفسهم، ونادرا ما يتدخل الكبار في أنشطة الأطفال، مع احترام ذكاء الصغار وقدراتهم على إتقان العديد من مهارات الحياة الحقيقية.
  • 39205
  • 2 شارة ذهبية 1 شارة فضية 8 شارة برونزية