يعد تصلب الأذن الوسطى أحد الأمراض التي تصيب أصغر عظام الجسم وهي الرّكاب (Stapes) الموجودة في الأذن الوسطى، وقد ينتشر المرض أحيانًا إلى القوقعة (Cochlea)، وذلك لاتصال عظمة الركاب بالأذن الداخلية.
يحدث هذا المرض عندما يكون هناك نمو غير طبيعي لعظمة الركاب في الأذن، بحيث تندمج مع العظم المحيط بها حتى تتصلب وتثبت في مكانها.
أعراض تصلب الأذن الوسطى
تشمل أعراض تصلب الأذن الوسطى ما يأتي:
- ضعف في السمع.
- صعوبة في سماع الأصوات المنخفضة والعميقة.
- التحدث بهدوء، إذ يبدو صوت الشخص عاليًا بالنسبة له.
- طنين الأذن.
- الدوخة.
أسباب وعوامل خطر تصلب الأذن الوسطى
لا يوجد أسباب واضحة للإصابة بتصلب الأذن، ولكن يوجد بعض عوامل الخطر التي تزيد من احتمالية الإصابة كما يأتي:
- الجنس: حيث تعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
- التاريخ العائلي: في القسم الأكبر من الحالات يكون هناك تاريخ عائلي للمرض.
- الحمل: حيث تزداد احتمالية الإصابة بالمرض أثناء فترة الحمل بسبب التغيرات الهرمونية التي قد تحدث.
مضاعفات تصلب الأذن الوسطى
يؤدي تصّلب الأذن الوسطى إلى فقدان السمع الذي يبدأ أحيانًا في سنّ المراهقة، وهو ما يعد أهم المضاعفات التي يمكن أن يسببها.
تشخيص تصلب الأذن الوسطى
يمكن للطبيب تشخيص المرض من خلال ما يأتي:
- معرفة الأمراض التي قد يعاني منها المريض والتي قد تكون أعراضها مشابهة لأعراض تصلب الأذن الوسطى.
- فحص طبلة الأذن، وفحص السمع بواسطة الشوكة الرنانة (Tuning forks).
- إجراء فحص سمع شامل.
- تصوير الأذن بأحد فحوصات التصوير في بعض الأحيان.
علاج تصلب الأذن الوسطى
يمكن علاج حالات تصلب الأذن الوسطى من خلال ما يأتي:
1. الأجهزة المساعدة للسمع
يمكن استخدام بعض الأجهزة التي تزيد من حجم الصوت الداخل إلى الأذن ما يمكن من سماع الأصوات المختلفة بشكل أكثر وضوحًا، ويوجد عدة أنواع من هذه الأجهزة بحيث يمكن اختيار الأفضل منها تبعًا لحالة المريض، وفي معظم الأحيان لا تنطوي هذه الأجهزة على أية مخاطر.
2. الجراحة
عادةً ما يتم اللجوء إلى الجراحة في الحالات التي لا يرغب فيها المريض بارتداء سماعة، ومن الملاحظات الهامة عند إجراء الجراحة ما يأتي:
- يتم إجراء ثقب في عظمة الركاب أو يتم استئصالها بشكل كامل، وغرس قطعة بلاستيكية تعمل على توصيل الصوت بدلًا منها.
- يتم إجراء الجراحة تحت التخدير العام أو الموضعي.
- تعد هذه العملية من العمليات الناجحة، ولكن يمكن أن تنطوي على العديد من المخاطر مثل ما يأتي:
- فقدان السمع.
- تغيرات مؤقتة في حاسة الذوق.
- طنين في الأذن.
- دوار.
- ضعف في الوجه.
الوقاية من تصلب الأذن الوسطى
لا يوجد طرق واضحة يمكن من خلالها الوقاية من الإصابة بتصلب الأذن الوسطى؛ وذلك لأن أسبابه غير واضحة بشكل كبيرض