قالت دراسة أميركية حديثة إن المواليد الخِداج الذين عادة ما يواجهون عددا من التحديات من ضمنها خطر تأخر النطق، ينبغي تعريضهم للمزيد من أصوات الراشدين في وحدات العناية المركزة الخاصة بالخِداج، وذلك لزيادة قدراتهم النطقية لاحقا في سن السبعة أشهر.
ووجد الباحثون في جامعة براون بالولايات المتحدة أن تعريض المواليد الخِداج في وحدات العناية المركزة للمزيد من أصوات الكلام يزيد قدراتهم الكلامية لاحقا في سن السبعة أشهر.
وقالت الباحثة المسؤولة عن الدراسة بيتي فوهر، إن نوعية الوقت الذي ينبغي أن يقضيه الأهل مع مواليدهم الخِداج في العناية المركزة مهم، فالدماغ هو حاسوب رائع يتحسن كلما ازداد تحفيزه.
وشملت الدراسة مواليد ولدوا في الأسبوع 27 من الحمل ومعدل أوزانهم 1.22 كيلوغرام، وبعد خمسة إلى تسعة أسابيع من الولادة، سجل العلماء 16 ساعة من الأصوات التي سمعها المواليد عبر استخدام معالج رقمي للغة.
وعمل هذا المعالج على متابعة كلمات الراشدين، وأصوات المواليد ردا على أصوات الراشدين.
وكان معدل الكلمات التي سمعها المولود 1289 خلال الأسبوع الخامس بعد الولادة. وسجل 77 صوتاً له. وفي الأسبوع التاسع بلغ عدد الكلمات 8255، والأصوات التي سمعت من المولود 153.
وقيّم العلماء المهارات اللغوية للأطفال في سن سبعة أشهر، وتبين أنه مع كل زيادة قدرها مائة كلمة من الراشدين في الساعة الواحدة سمعها المواليد، تحسن النطق لديهم بمقدار نقطتين.