هل يشفى الطفل من طيف التوحد

انشأت
شوهدت 6 مرة
لم تعدل منذ نشرت
1 دقيقة قراءة
0

لا يوجد علاج شافٍ بعد لاضطراب طيف التوحد، وليست هناك طريقة علاج واحدة تناسب جميع الحالات. والهدف من العلاج هو زيادة قدرة الطفل على أداء الأعمال بأكبر قدر ممكن من خلال الحد من أعراض اضطراب طيف التوحد ودعم النمو والتعلم لديه. يمكن للتدخل المبكر خلال سنوات ما قبل المدرسة أن يساعد طفلك على تعلم المهارات الاجتماعية والوظيفية والسلوكية الحيوية ومهارات التواصل.

وقد تساعد مجموعة من طرق العلاج والتدخلات المنزلية والمدرسية في علاج اضطراب طيف التوحد، كما قد تتغير احتياجات طفلك بمرور الوقت. يمكن لمقدم الرعاية الصحية أن يوصي بخيارات ويساعدك على التعرف على الموارد في منطقتك.

إذا تم تشخيص طفلك باضطراب طيف التوحد، تحدث إلى الخبراء بشأن وضع إستراتيجية للعلاج وتكوين فريق من المتخصصين لتلبية احتياجات طفلك.


قد تشمل خيارات العلاج:

العلاجات السلوكية والاتصالية. تعالج العديد من البرامج مجموعة من الصعوبات الاجتماعية واللغوية والسلوكية المرتبطة باضطراب طيف التوحد. وتركز بعض البرامج على الحد من السلوكيات المثيرة للمشاكل، وتعليم مهارات جديدة. وتركز البرامج الأخرى على تعليم الأطفال كيفية التصرف في المواقف الاجتماعية أو التواصل بشكل أفضل مع الآخرين. كذلك يمكن أن يساعد تحليل السلوك التطبيقي (ABA) الأطفال على تعلم مهارات جديدة وتعميم هذه المهارات في حالات متعددة من خلال نظام التحفيز القائم على المكافآت.

العلاجات التربوية. غالبًا ما يستجيب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد جيدًا للبرامج التربوية التي تتميز بدرجة عالية من التنظيم. وتتضمن البرامج الناجحة عادةً فريقًا من الاختصاصيين، ومجموعة متنوعة من الأنشطة لتحسين المهارات الاجتماعية ومهارات الاتصال والسلوك. وغالبًا ما يظهر الأطفال قبل سن المدرسة ممن يحظون بتدخلات سلوكية فردية مركزة تقدمًا جيدًا.

العلاج الأسري. يمكن أن يتعلم الآباء وأفراد الأسرة الآخرون كيفية اللعب والتفاعل مع أطفالهم المرضى بطرق تحفز المهارات الاجتماعية وتعالج المشكلات السلوكية وتعلمهم مهارات الحياة اليومية والتواصل.

العلاجات الأخرى. بناء على احتياجات طفلك، فإن علاج النطق لتحسن مهارات التواصل، والعلاج المهني لتعليم أنشطة الحياة اليومية، والعلاج الطبيعي لتحسين الحركة والتوازن قد يكون مفيدًا. وقد يوصي الطبيب النفسي باتباع طرق لعلاج مشاكل السلوك.

الأدوية. ليس هناك أي دواء في إمكانه تحسين العلامات الأساسية لاضطراب طيف التوحد، ولكن هناك أدوية معينة تساعد في السيطرة على الأعراض. فعلى سبيل المثال، قد توصف بعض الأدوية لطفلك في حال كان يعاني من فرط النشاط؛ تستخدم الأدوية المضادة للذهان أحيانًا في علاج المشكلات السلوكية الحادة؛ كما قد توصف مضادات الاكتئاب لعلاج القلق. أطلع مقدمي الرعاية الصحية بشأن أي دواء أو مكمل غذائي يتناوله الطفل أولاً بأول. ففي بعض الأحيان، قد تتفاعل الأدوية مع المكملات الغذائية، وتُسبب آثارًا جانبية خطيرة.


إدارة الحالات الطبية والنفسية الأخرى

بالإضافة إلى اضطراب طيف التوحد، يمكن أن يعاني الأطفال والمراهقون والبالغون الآتي:

مشاكل الصحة النفسية. قد يصاب الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد أيضًا بمشاكل طبية، مثل الصرع واضطرابات النوم أو تفضيلات غذائية محدودة أو مشاكل في المعدة. اسأل طبيب طفلك عن كيفية تحسين إدارة هذه الحالات معًا.

مشاكل مع الانتقال إلى مرحلة البلوغ قد يواجه المراهقون والشباب الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبة في فهم تغيرات الجسم. كما أن الأوضاع الاجتماعية تزداد تعقيدا في مرحلة المراهقة، وقد يكون هناك قدر أقل من التسامح إزاء الاختلافات الفردية. مشاكل السلوك قد تكون صعبة خلال سنوات المراهقة.

اضطرابات الصحة النفسية الأخرى. غالبًا ما يعاني المراهقون والبالغون المصابون باضطراب طيف التوحد اضطرابات نفسية أخرى، مثل القلق والاكتئاب. يمكن أن يقدم طبيبك وأخصائي الصحة النفسية ومنظمات مناصرة للمرضى مجتمعية وخدمية المساعدة.


التخطيط للمستقبل

عادة ما يستمر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد في التعلم والتعويض عن المشكلات طوال الحياة، ولكن معظمهم سيظل بحاجة إلى مستوى معين من الدعم. يمكن أن يجعل التخطيط لفرص طفلك المستقبلية، مثل التوظيف والكلية ووضع المعيشة والاستقلال والخدمات المطلوبة للدعم هذه العملية أكثر سلاسة.

  • 33135
  • 2 شارة ذهبية 1 شارة فضية 8 شارة برونزية