ممكن طريقة تعامل مع الطفل دا وكيفية الحركة وايه اللي مفروض اعمله واتعامل ازاي؟؟

وعليكم السلام، أشعر بما تمرين به، وتربية طفل في هذا السن الذي يعاني من مشاكل في السلوك قد يكون تحديًا كبيرًا. من خلال التفاصيل التي ذكرتها، يبدو أن ابنك قد يواجه مشكلة متعلقة بالتركيز، التحكم في الانفعالات، أو ربما اضطراب في السلوك. هنا بعض الاقتراحات التي قد تساعد في تحسين الوضع:

1. الاستشارة المتخصصة:

• بما أن التشخيص لم يكن واضحًا حتى الآن (فرط حركة، طيف توحد، أو غيره)، من المهم الاستمرار في البحث عن أطباء أو مختصين في التوحد أو اضطراب فرط النشاط وقلة الانتباه (ADHD) لتقييم حالته بشكل دقيق. يمكن استشارة أطباء نفسيين مختصين أو معالجين سلوكيين لمعرفة التشخيص النهائي.
• بالإضافة إلى ذلك، يمكنك اللجوء إلى التقييم العصبي أو استشارة أطباء نفسيين للأطفال لتحديد نوع التدخل الأكثر فعالية.

2. إعادة تنظيم بيئة الطفل:

• رغم أن البيئة المنزلية هادئة ومستوى الحياة المادي جيد، إلا أن التفاعلات اليومية قد تؤثر على سلوك الطفل. من المفيد تقليل المشتتات في البيئة المحيطة أثناء فترات الدراسة أو اللعب. قد تحتاج إلى وضع روتين يومي منظم يحد من التشتت ويساعده على التركيز.
• قللي من الأنشطة المحفزة التي يمكن أن تجعل الطفل أكثر نشاطًا، مثل شاشات التلفزيون أو الألعاب الإلكترونية.

3. تقنيات تعديل السلوك:

• حاولي استخدام تقنيات تعديل السلوك مثل نظام المكافآت (إذا أتمّ مهمة ما أو لم يُظهر سلوكًا غير مرغوب فيه، يتم منحه مكافأة معينة). من خلال هذه الطريقة، يبدأ الطفل في تعلم سلوكيات جديدة بطريقة تدريجية.
• تأكدي من أن المكافآت لا تكون فقط مادية، بل يمكن أن تكون أيضًا في شكل مكافآت غير مادية (كالمدح، الوقت الخاص مع الأم أو مع النشاط الذي يحبه).

4. التعامل مع مشاعر الطفل ونفسيته:

• من المهم التعامل مع مشاعر الطفل بعناية، خاصة إذا كان يظهر القلق أو التوتر عند الضغوط. يمكن أن تساعد تقنيات الاسترخاء مثل التنفس العميق أو التأمل الخفيف في تهدئة الطفل.
• يمكن أيضًا إشراك الطفل في أنشطة حركية مثل الرياضة أو ألعاب البالون أو الأنشطة البدنية الأخرى لمساعدته على تصريف طاقته.

5. التعليم والدعم المدرسي:

• في المدرسة، قد يكون من المفيد التواصل مع المعلمين وتقديم دعم أكاديمي مخصص. يمكن أن يشمل ذلك العمل على الواجبات المنزلية بشكل فردي أو توجيه الطفل بطريقة مختلفة تلائم أسلوب تعلمه.
• بعض المدارس قد تقدم دروسًا خاصة للأطفال الذين يحتاجون إلى دعم إضافي في التعلم، مما يساعد على تحقيق تقدم في الدراسة.

6. الدعم العاطفي:

• في ظل غياب الأب وعدم وجوده في الحياة اليومية للطفل، من المهم أن يظل هناك دعم عاطفي قوي من جانب العائلة، وخاصة الأم. تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره والتعبير عنها قد يساعده في تجاوز بعض المشاكل السلوكية.

7. العمل مع معالج سلوكي:

• من المفيد الاستمرار في التعاون مع أخصائي سلوكي لتطوير خطة علاجية مخصصة لطفلك. يمكنهم مساعدتك في فهم كيفية إدارة السلوكيات والضغوط بطريقة أكثر فعالية.

8. الصبر والمرونة:

• الأمر يحتاج إلى صبر طويل ومثابرة، حيث أن التعامل مع سلوكيات الطفل في مثل هذه الحالات يتطلب استمرارية. حافظي على مرونتك في التعامل معه، وتقبلي التحديات بشكل إيجابي.

من المهم أن تستمري في البحث عن التشخيص الصحيح والعلاج المناسب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تساعدك أنظمة الدعم الاجتماعي والعائلي مع تقنيات تعديل السلوك على تحسين الوضع. في بعض الحالات، يتطلب الأمر تغيير الروتين اليومي والتحسين التدريجي للسلوك.