1

دفعني الرهاب الاجتماعي الموجود عند صديقي المقرب إلى التوسع في البحث والتدقيق عن هذا المرض لما له تأثير على الحياة بالعموم، وأردت منكم الإجابة على سؤالي هل الرهاب الاجتماعي يصيب الأطفال؟

تعديل السؤال  | 
1
اضف تعليق/اظهر مربع الحوار  | 

1 أجوبة

إعادة تعيين إلى الافتراضي

الأعلى تصويت

الاجابات الأعلى تصويتا هي طريقة الفرز الافتراضية - ويتم تعزيزه بالأصوات التي حدثت مؤخرًا ، مما يساعد على عرض إجابات أكثر حداثة

1

نعم؛ قد يُصيب الرُّهاب الاجتماعيّ الأطفال، فالرّهاب الاجتماعيّ يُصيب أي فئة عمريّة سواءً كان طفلًا أو مراهقًا أو حتى بالغًا، ويُعرّف الرّهاب الاجتماعيّ على أنّه الخوف والقلق الشديدين من المواقف الاجتماعيّة اليوميّة المختلفة؛ كمقابلة الغرباء، والذهاب للتسوق، وتناول الطعام في المطعم، والتحدّث في الهاتف وحضور المناسبات الاجتماعيّة وغيرها من المواقف.


فيُعاني الطّفل المُصاب بالرّهاب من شعوره المتمثّل بالخجل المُفرط، وخوفه من أن يتمّ السخرية منه، أو النظر إليه على أنه أحمق أو غبيّ، فيبدأ الطّفل بتجنب التجمّعات واللّعب مع أقرانه والانسحاب من أيّ نشاط اجتماعي، ومن أعراض الرّهاب الاجتماعيّ أيضًا عند الأطفال:

  1. الصعوبة البالغة في التعبير عن رأيه أو رغباته.
  2. رفض الذّهاب للمدرسة.
  3. تجنب الأنشطة التفاعليّة في المدرسة.
  4. الخوف من الذّهاب للأماكن العامّة؛ كالحدائق والمتنزّهات.
  5. ضعف مهارات التواصل الاجتماعيّة لديه؛ كتجنب النظر في عيون ووجه المتحدث إليه.


هل يتطلب الأمر مراجعة الطبيب؟

إذا كان طفلك يُعاني من هذه الأعراض أو غيرها فأنصحك باستشارة طبيب أو معالج سلوكي، ومن الأفضل ألّا يُهمل الطفل المصاب بالرّهاب الاجتماعي حتى لا يستمر معه الاضطراب النفسي هذا لمرحلة المراهقة والبلوغ؛ فعندها سيرى الحياة بالغة الصعوبة.


وأؤكد لك أنه لا داعي للقلق فمعظم الأطفال تتحسن حالتهم عند البلوغ إذا اتّخذنا خطوات لمساعدتهم وعلاجهم، فأقترح عليك مراقبة تصرفات طفلك وتحفيزه للتحدث إليك عمّا يخيفه حتى تكون محطّ ثقة طفلك ويد عونٍ له.

يثق به الآخرين

حصل المستخدم على ثقة العديد من المستخدمين من خلال اجاباته على اسئلتهم

طلب استشارة زيارة العيادة
0
  • نعمل على اضافة خدمة التعليقات على الاجابات .. انتظرونا

اجابتك

ليس الجواب الذي تبحث عنه؟ تصفح الأسئلة الأخرى أو اطرح سؤالك الخاص .