طفلي عمره عام و ست اشهر لما اناديه ما يلتفت مع انو يسمع وحركته سليمة
1 أجوبة
الأعلى تصويت
الاجابات الأعلى تصويتا هي طريقة الفرز الافتراضية - ويتم تعزيزه بالأصوات التي حدثت مؤخرًا ، مما يساعد على عرض إجابات أكثر حداثة
عندما لا يلتفت الطفل إلى اسمه أو يستجيب للنداء رغم أنه يسمع جيدًا وحركته سليمة، قد يكون هناك عدة أسباب محتملة لهذا السلوك، ولا يعني بالضرورة أن هناك مشكلة صحية خطيرة. إليك بعض الأسباب المحتملة وكيفية التعامل معها:
1. التطور الطبيعي للطفل:
- في عمر عام ونصف، قد يكون الطفل ما زال في مرحلة تطور مهارات الاستجابة والتفاعل. بعض الأطفال قد لا يكون لديهم القدرة على الالتفات إلى أسمائهم أو فهم الطلبات بشكل كامل في هذه المرحلة.
- يمكن أن يكون عدم الانتباه بسبب انشغال الطفل في اكتشاف محيطه أو بسبب اهتمامه بأنشطة أخرى.
2. التركيز على المحيط:
- الأطفال في هذا العمر يكتسبون القدرة على التركيز على الأشياء التي تجذب انتباههم. إذا كان الطفل مشغولًا بشيء آخر مثير للاهتمام (مثل لعبة أو نشاط)، قد يكون من الصعب عليه أن يلتفت إلى النداء.
3. تأخر اللغة أو التواصل:
- رغم أن الطفل قد يسمع جيدًا، قد يكون تأخره في تعلم اللغة أو مهارات التواصل هو السبب في عدم الاستجابة للنداء. بعض الأطفال يمكن أن يظهر لديهم تأخر لغوي في هذه السن، مما يجعلهم غير قادرين على فهم أو الاستجابة للأوامر والنداءات.
- من المفيد مراقبة إذا كان الطفل يتواصل بطرق أخرى مثل الإشارات أو الإيماءات أو إذا كان يطلق أصواتًا أو كلمات بسيطة.
4. المشاكل السمعية:
- رغم أن الطفل يبدو أنه يسمع جيدًا، إلا أنه قد يكون هناك مشكلة في السمع لم تُكتشف بعد. إذا كنتِ قلقة بشأن السمع، يمكن زيارة طبيب متخصص لإجراء فحص سمعي.
5. التوحد أو مشاكل في التفاعل الاجتماعي:
- في بعض الحالات، يمكن أن يكون عدم الاستجابة للنداء أحد العلامات المبكرة لاضطراب التوحد، حيث يعاني الأطفال المصابون بالتوحد من صعوبة في التفاعل الاجتماعي أو الانتباه إلى الأشخاص من حولهم.
- إذا كنتِ تلاحظين أن الطفل لا يستجيب أيضًا للابتسامات أو التفاعلات الاجتماعية الأخرى، أو أنه يعاني من صعوبة في تطوير مهارات اللعب التفاعلي، يفضل استشارة طبيب متخصص.
ماذا يمكنكِ أن تفعلي؟
- التكرار: حاولي أن تناديه بأسمائه في أوقات مختلفة، ولاحظي إذا كان يظهر أي اهتمام أو استجابة تدريجية.
- المكافأة والتحفيز: عندما يلتفت أو يستجيب في بعض الأحيان، قدمي له مكافأة أو تحفيز لزيادة استجابته.
- تشجيع التواصل الاجتماعي: حاولي تعزيز التفاعل الاجتماعي واللعب التفاعلي مع الطفل لتحفيز استجابته للآخرين.
- استشارة طبيب: إذا استمر السلوك وكان مصحوبًا بمؤشرات أخرى، مثل تأخر الكلام أو صعوبة في التفاعل الاجتماعي، من الأفضل استشارة طبيب أطفال أو مختص في التوحد لمزيد من التقييم.
قد يكون عدم الالتفات إلى النداء في هذه السن أمرًا طبيعيًا في بعض الحالات، لكنه أيضًا قد يكون مرتبطًا بتأخر لغوي أو سلوكي. إذا استمر هذا السلوك أو لاحظتِ أي أعراض أخرى مثيرة للقلق، من الأفضل استشارة مختص لتقديم التقييم الصحيح والنصائح المناسبة.
يثق به الآخرين
حصل المستخدم على ثقة العديد من المستخدمين من خلال اجاباته على اسئلتهم
طلب استشارة زيارة العيادة-
نعمل على اضافة خدمة التعليقات على الاجابات .. انتظرونا